- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سلفادور دالي رسم سوريالية الزمن

  1. #1
    الصورة الرمزية الوجيه
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1633
    الاقامة : جده
    المشاركات : 1,607
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array

    سلفادور دالي رسم سوريالية الزمن




    [ALIGN=CENTER]سلفادور دالي رسم سوريالية الزمن




    أوائل الأزْمنة

    ثمة أسماء وأشياء وأوقات وأزمنة حباها الله، واختارها لأن تكون من الأوائل والطلائع.

    ميدل ايست اونلاين
    زَامَنَهَا: أحمد فضل شبلول

    يسعى الإنسان دائما إلى الحصول على المراكز الأولى، في جميع مراحل حياته العلمية والعملية. وقد ينجح في ذلك، وقد يفشل، وقد ينشأ صراعٌ بينه وبين الآخرين من بني البشر في محاولة للتفوق وإثبات الذات.

    وعلى مستوى الدول، تحاول كل دولة التفوق على غيرها من الدول، بشتى الطرق السلمية وغير السلمية، ومن هنا جاءت فكرة الحروب والاستعمار في محاولة لإثبات هذا التفوق ومدِّ مظلَّةِ السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من العالم.

    أما في الطبيعة، فالأمر يختلف. فهناك أسماء وأشياء وأوقات وأزمنة حباها الله، واختارها لأن تكون من الأوائل والطلائع، أو في المقدمة دائما، بحكم وجودها في الحياة، أو بحكم وظيفتها، أو بحكم دورة الوجود، وهي سُنن نجدها في خلق الكون، وما أرادَ اللهُ لها تبديلا.

    ومن أوائل الوجود، التي نلاحظها بانتظام، أو نلاحظُ انتظامَها، مع دوران الأرض حول نفسها، ودورانها حول الشمس، أوائل الأزمنة أو الأوقات، فهناك دائما أوَّل النهار، وهناك أوَّل الليل، وهناك أوَّل الأسبوع، وأوَّل الشهر، وأوائل الفصول، وأوائَل السنة، فضلا عن أوائل مواقيت الصلاة .. وغيرها، وداخل هذه الأوائل فروق واضحة، ومسمياتٌ عربيَّةٌ جميلة.

    فتعالوا إذن ـ أصدقائي ـ نتعرف على أسماء هذه الأوائل الزمنيَّة بالتفصيل، ونراقب سيرَها الحثيثَ في الكون، ونتتبعها في سماء بلادنا الصافية، وكيف تعمل من خلال جماليات اللغة العربية.


    أوائل النهار


    لِنُمْسك أوَّلَ خيوطِ الفجرِ، وأوَّلَ ضوءٍ يُنِيرُ الكونَ أثناء تفتُّحِه بعد ظلام الليل الدامس.

    فنجد السَّدْفَة: وهي اختلاطُ الضوء والظلمة جميعًا كوقت ما بين صلاة الفجر إلى أوَّلِ الإِسفار (أي وضوح الصبح وانكشافه). ومنها السَّدَفُ: وهو أوَّلُ شيء يكونُ من الصبح.

    وهناك الغَطَاطُ، والغُطَاطُ: وهو اختلاط ظلام آخر الليل بضياءِ أوَّلِ النهار. وهو أيضا أوَّلُ الصُّبْح.

    أما الغَلَسُ: فهو ظلمةُ آخر الليلِ إذا اختلطت بضوءِ أوَّلِ الصباح. أو أوَّلُ الصبحِ حـتى ينتشرَ في الآفاق. ومنها التَّغْلِيسُ: أي وِرْدُ الماء أوَّلَ ما ينفجرُ الصُّبْح.

    وفي الحديث الشريف {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِغَلَسٍ}.

    ثم ينْشَقُّ بعد ذلك الفجرُ الجميلُ: أي يطْلَعُ ويظَهَرُ ويملأُ الآفاق.

    والفَجْرُ: أوَّلُ ضوءٍ نراه في الصباح، وهو حُمْرَةُ الشمسِ في سواد الليل. وأفْجَرنا: بمعنى دخلنا في الفجر. وأنت مُفْجِرٌ من ذلك الوقت وحتى طلوع الشمس.

    وفي الآية 5 من سورة القدْر يقول عزَّ من قائل عن ليلة القدر {سلامٌ هي حتى مطلع الفجر}. ويُقْسِمُ اللهُ تعالى بالفجر في الآيتين 1و2 من سورة الفجر، فيقول {والفجرِ. وليالٍ عشر}. وفي الحديث الشريف {وَكَانَ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ إِذَا بَزَغَ الْفَجْرُ}. وفي الحديث الشريف أيضا {فَأَقَامَ الْفَجْرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ وَالنَّاسُ لا يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا}.

    ويُقال "بَدَا شِمْرَاخُ الفجرِ" بمعنى ظَهَرَ رأسُهُ، أي أوَّله. وهو استعارة جميلة من عالم النبات، حيث الشِّمْرَاخ هو عنقود العنب. (والجمع: شَمَارِيخ).

    وتُطلق البُلْجة والبَلْجة على أوَّلُ ظهورِ الفجر. ومنه قِيلَ "بَلَجَ الحقُّ" إذا وضح وظهر.

    كما يُطلق عَمُود الصبحِ أيضا على أوَّلُ وقتِ الفجر. وفي الحديث الشريف {حَتَّى إِذَا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ الأَوَّلِ أَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ}.

    وقال البحتري:

    كالصبحِ يضربُ في الدُّجَى بعمودِهِ

    وقال أبو تمام:

    نَسَبٌ كأنَّ عليه من شَمْسِ الضُّحَى

    نورًا ومن ضَوْءِ الصَّباح عَمُودا

    ثم تبدأ الشمسُ في الارتفاع تدريجيا، وتفرش على الدنيا أشعتَهَا الدافئة، والبُتَيْرَاءُ: اسم الشمسِ في أوَّلِ النهار.

    ونقول بَزَغَتِ أو بَزَقَتِ الشمسُ، (وأيضا بَزَغَ الـقمرُ، أو النَّجْمُ): أي بدأ طلوعُهاُ. وفي الآية 78 من سورة الأنعام يقول الله تعالى: {فلمَّا رأى الشَّمْسَ بَازِغَةً}.

    وقَرْنُ الشمسِ، أو القَرْنُ من الشَّمْسِ: أوَّلُ ما يبدو منها، أو أوَّلُ شُعَاعِهَا، أو أوَّلُ ما يبزغُ عند طلوعها.

    والبُسْرَةُ: أيضا الشَّمْسُ في أوَّلِ طُلوعِها.

    أما بَشَائِرُ الصبحِ: فهي أوائلُه.

    وتَبَاشِيرُ الصبحِ: أيضا أوائلُه التي تُبَشِّرُ به.

    وبَكَرَ الإنسانُ أو الطيرُ بُكُورًا: أي خرجَ أوَّلَ النهارِ، وقبل طلوع الشمس. وفي الحديث الشريف {قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا}. وفي المثل السائر يُقال "بكُور الغراب". وقال بعض العلماء: "تعلَّموا من الغرابِ بُكُورَهُ وحذرَه".

    والبُكْرة والبَاكِرُ، والمبكّر والإِبْكَار: يعني أوَّل النهار إلى طلوع الشمس. وفي الآية 11 من سورة مريم يقول الله تعالى: {فأوحى إليهم أن سبحوا بُكْرَةً وعشيا}. وفي الآية 41 من سورة آل عمران {وسَبِّحْ بالْعَشِيِّ والإِبْكَار}. وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم {الإِبْكَارُ أَوَّلُ الْفَجْر}.

    وحاجبُ الشمسِ: أوَّلُ ما يبدو منها. وفي الحديث الشريف {كَانَ النَّبِيُّ ? يُصَلِّي الْمَغْرِبَ سَاعَةَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَ حَاجِبُهَا}.

    أما حَوَاجِبُ الصُّبْحِ: فهي أوائِلُهُ. يُقال: "لاحتْ حواجبُ الصبحِ".

    ويقال كذلك "بدا حِجَاجُ الشمسِ" أي حاجبها.

    وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُورًا: أي ظهرت أوَّلَ شُرُوقِها أو أوَّلَ طلوعِها. أو أوَّل ما يسقط ضوؤها على الأرض والشجر. والذُّرُورُ: أوَّلُ طُلُوع الشمس.

    أما رَأْدُ الضُّحى: فهو وَقْتُ ارتفاعِ الشمسِ عند الخُمْسِ الأوَّلِ من النهار، وانبساط ضوئها، وذلك شَبَابُ النهار، وهو استعارة جميلة من شباب الإنسان.

    أما أَدِيمُ الضحى، ورَوْنَقُ الضُّحَى وسَرَاةُ الضحى: فهو أوَّلُهُ.

    ورَيْعَانِ النهار: أيضا أوَّلُهُ. حيث إن الرَّيْعانَ من كلِّ شيء: أوَّلُهُ وأفضلُه كرَيْعَانِ الشباب، ورَيْعَان المطر.

    والسَّبْرَةُ: البردُ من أوَّلِ النهار.

    والصُّبْحُ، والصَّبَاحُ، والإِصْبَاحُ، والصَّبِيحَةُ، والمُصْبح (والجمع: أَصْبَاح): فتعني أيضا أوَّلَ النهار. وفي الآية 18 من سورة التكوير يقول المولى عزَّ وجل {والصبح إذا تنفَّسَ} يعني ضوء النهار إذا أقبلَ وتبيَّن. وفي الآية 96 من سورة الأنعام يقول عَزَّ من قائل: {فالق الإِصْبَاح} أي فالق ظلام الليل عن غُرَّة الصباح، أي عن أوَّل الصباح. وفي الحديث الشريف {عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ ? قَالَ أَصْبِحُوا بِالصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ}. وفي الحديث الشريف أيضا، أنه صلَّى الله عليه وسلم نهى عن الصُّبْحة، وهي النَّوْمُ أوَّلَ النهارِ فقال: الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ. وكذلك التَّعْوِيهُ: نومةٌ خفيفةٌ عند أوَّلِ، أو عند وجْهِ، الصبح.

    وصَبِيحَةُ اليومِ: أوَّلُهُ. ويقال أصبحَ القومُ: أي دخلوا في الصَّبَاح. وفي الحديث الشريف {قُولي حين تُصْبحين: سبحان الله}.

    وصَدْرُ النهار: أيضا أوَّلُهُ. يُقال: "أتيتُ في صَدْرِ النهار" أي في أوَّلِهِ.

    أما الصَّرْعَانِ: فهما نصفُ النهار الأوَّلِ، ونصفُهُ الآخر.

    والغُدْوة: البُكْرَةُ ما بين صلاة الغداةِ وطلوع الشمس. ومنها غَدِيَ غدًا وتَغَدَّى: أي أكَلَ أوَّلَ النهار. وغَدَّى الرجلَ: أي أطعمه أوَّلَ النهار. والغَدَاةُ والغَدِيَّةُ: أوَّلُ النهار. (والجمع: غَدَوَاتٌ، وغَدَايا، وغَديَّات). والغدوة تُطلق أيضا على سير أوَّلِ النهار، وهو نقيض الرواح. وفي الآية 205 من سورة الأعراف يقول المولى عزَّ وجل {ودون الجهر من القول بِالْغُدُوِّ والآصال}. وفي الآية 15 من سورة الرعد {ولله يسجدُ مَن في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بِالغُدُوِّ والآصال}. وفي الآية 36 من سورة النور {يسبح له فيها بِالغُدُوِّ والآصال}. وفي الآية 46 من سورة غافر {النار يعرضون عليها غدوًّا وعشيا}. وفي الآية 52 من سورة الأنعام {ولا تطرد الذين يدعون ربَّهم بِالْغَدَاةِ والعشي}. وفي الآية 28 من سورة الكهف {اصبرْ نفسك مع الذين يدعون ربهم بِالْغَدَاةِ والعشي} .

    وفي الحديث الشريف {لَغَدْوَةٌ أو رَوْحَةٌ في سبيل الله}. والغَداءُ: رعي الإبل في أوَّلِ النهار.

    ولا يزال لأوَّلِ النهار أسماء وصورٌ أخرى:

    فيُقال "أتيتُه غَارِضًا" أي أوَّل النهار. والغَارِضُ في الأصل، مَنْ وَرَدَ الماءَ بَاكِرًا.

    وغَزَالةُ الضحى (الشمس) وغَزالاته: أوَّلُهَا، أو أوَّلُها إلى مُضِيِّ خُمس النهار.

    يُقال "أتيتُهُ غَزَالَةَ الضُّحى، وغَزالاتِ الضُّحَى". أي أتيتُه أوَّلَ النهار، وقبل مُضي خُمْسِهِ.

    والفُرْطُ من الصباح: أوَّلُ تباشيرِهِ. (الجمع: أفْرَاط). ويُقال "طلعتْ أفراطُ الصباح" لتباشيره الأُوَل.

    وأَفْصَحَ الصبحُ: بدا ضوؤه وظهر.

    والفَطُورُ: تناولُ الطَّعامِ الأوَّل في الصباح.

    ومَيْعَةُ النهارِ، وفَوْرَة النهارِ والفَوْعَةُ من النهارِ: أوَّلُهُ. يُقَال "أتيتُ في فَوْعَةِ النهار" أي في أوَّلِهِ.

    وفِيْقَةُ الضحى: أوَّلُهُ، وارتفاعه. ج: فِيْق، وفِيَق، وفِيْقات. وأفْوَاق، وأفاويق. يقال "أتيتُه فِيْقَةَ الضحى" أي أوَّله.

    أما قَرِيحةُ النهارِ: فهي أيضا أوَّلُهُ. وقَرَحَ النهارُ: أي النهار في أوَّلِهِ وشبابِهِ.

    ونَحْرُ الظهيرة: أوَّلُها. وفي حديث الهجرة: أتانا رسول الله ? في نَحْرِ الظهيرة.

    ونَحْرُ النهارِ، أو الضُّحَى: أوَّلُهُ. (الجمع: نُحُور).

    والنَّاشئُ: أيضا أوَّلُ النهار. ج: نَشْءٌ، ونَشَأٌ، وناشِئَةٌ.

    وبصفة عامة فإن أوَّلَ النّهار: من وقت طلوع الشمس إلى الضُّحَى، ولا يُعدُّ ما قبل ذلك من النهار.

    ويُطلقُ أيضا: وَجْهُ النهار أو الوَجْهُ من النهار: على أوَّله. يُقال: "أتيتُ في وَجْهِ النهار، أو بِوَجْهِ النهار" أي في أوَّلِهِ. وفي الآية 72 من سورة آل عمران يقول الله تعالى {وقالت طائفةٌ من أهل الكتاب آمنوا بالذي أُنْزِلَ على الذين آمنوا وجْه النهارِ واكفروا آخره لعلَّهم يرْجِعُون}.

    أما القَسَامُ: فتطلق على أوَّلِ وَقْتِ الهاجِرَة. (والهَاجِرَةُ: نِصْفُ النَّهارِ عند اشْتدادِ الحرِّ).


    أوائل الليل


    الليلُ يعقبُ النهارَ دائما. يقول الله تعالى في الآية 37 من سورة يس "وآيةٌ لهم الليلُ نَسْلَخُ منه النهارَ فإذا هم مُظْلِمُون". وفي الآية 40 من السورة نفسها "لا الشمسُ ينبغي لها أنْ تُدركَ القمرَ ولا الليلُ سابقُ النَّهارِ وكُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون".

    ونبدأ بالشَّفَقُ: وهو بقيَّة ضوء الشمس، وحمرتُها في أوَّلِ الليل إلى قريب من العشاء. أو هو: أوَّلُ ساعةٍ من الليل، وهو وقتُ صَلاةِ المَغْرِب. وقد وردتْ الكلمة في قولِه تعالى في الآية 16 من سورة الانشقاق: {فلا أُقْسِمُ بالشَّفَق} .

    وفي الحديث الشريف {عن جَابِرَ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا}.

    يعقب ذلك العَتَمَة: وهي الثلثُ الأوَّلُ من الليل، أو ثلثُ الليلِ الأوَّل، بعد غيبوبة الشَّفَق. وفي الحديث الشريف {قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? لأَبِي بَكْرٍ أَيَّ حِينٍ تُوتِر؟ُ قَالَ: أَوَّلَ اللَّيْلِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ}. ويُقال "أعْتَمَ الرجلُ" أي سار في ذلك الوقت، أو دخل في العتمة، مثل أصبحَ دخل في الصباح. وعَتَمَةُ الليل: ظلامُ أوَّلِهِ، عند سقوط نور الشَّفَق، أو بعد زواله.

    أما الغَسَقُ فهو ظلمةُ أوَّلِ الليلِ، أو أوَّلُ الليلِ بعامة. وكذلك الغاسِقُ، والغسَّاق. وفي الآية 78 من سورة الإسراء يقول الله تعالى {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشمسِ إلى غَسَقِ الليلِ وقرآنَ الفجرِ}. وفي الآية 3 من سورة الفلق {ومن شرِّ غاسقٍ إذا وَقَب}. وفي الحديث الشريف {عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ? نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ اسْتَعِيذِي بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا فَإِنَّ هَذَا هُوَ الْغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ}. ويُقالُ "من الغَسَق إلى الفَلَق". أي من دخول أوَّل الليل حين يختلط الظلام. وقد غَسَقَ الليلُ يغسِقُ غَسْقًا وغُسوقا.

    والعِشَاء أيضا: أوَّلُ ظَلامِ الليل. ومنه العُشْوَةُ، والعِشْوَةُ، والعَشْوة: أي أوَّل ظلمة الليل، أو أول رُبعٍ من الليل، أو ما بين أوَّلِ الليلِ إلى رُبْعِهِ. واعْتَشَى فلانٌ: سارَ في أوَّلِ الليل. وفي الآية 16 من سورة يوسف يقول الله تعالى {وجاءوا أباهم عِشَاءً يبكون}. ويُقال "مضى من الليل عشْوَة". وفي الحديث الشريف {حتى ذَهَبَ عَشْوة من الليل}. وفي الآية 41 من سورة آل عمران {واذكر ربَّك كثيرا وسبح بالعَشِيِّ والإبكار}. وفي الحديث الشريف: أنه ? كان في سفرٍ فاعْتَشَى في أوَّلِ الليل، أي سار وقت العشاء.

    أما المُعَرِّسُ: فهو الذي يسيرُ نهارَه، ويُعَرِّسُ، أي ينزل أوَّلَ الليل. وفي الحديث الشريف {وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فَأَسْرِعُوا السَّيْرَ فَإِذَا أَرَدْتُمُ التَّعْرِيسَ فَتَنَكَّبُوا عَنِ الطَّرِيقِ}.

    ويطلق أيضا على السيرِ أوَّلَ الليل: الحَقْحَقَةُ.

    وأيضا الإِدْلاَجُ، والدُّلْجَةُ: السَّيْرُ من أوَّلِ الليل. وأَدْلَجَ القومُ: ساروا في أوَّلِ الليل، أو من أوَّلِ الليل. وفي الحديث الشريف {عَنْ أَنَسٍ قَال:َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ}.

    والغُبْسَةُ، والغَبَسُ: أوَّلُ ظلامِ الليل. أو أوَّل الليل. ومنها غَبَسُ الليل: أي ظلامُه من أوَّلِهِ.

    ومَحَارِمُ الليل ومَخَارِمُهُ: أوائله. وكذلك جُنْحُ الليلِ، وجِنْحُهُ.

    والنَّاشِئُ من الليل: أوَّلُ ساعاته. (الجمع: نَشْءٌ، ونَشَأٌ، وناشِئَةٌ). وفي الآية 6 من سورة المزمل يقول المولى عزَّ وجل {إن نَاشِئةَ الليل هي أشدُّ وَطْأً وأقوم قيلا}.

    وقيل: الناشِئة والنَّشِيئةُ إذا نمتَ من أوَّل الليل نومةً ثم قمتَ. مثل الفَاشِيَةُ: وهي نَومةٌ ينامُها الإنسانُ أوَّلَ الليلِ، ليستيقظَ بعدها. أما الهَجْعَةُ: فهي نومةٌ خفيفةٌ في أوَّلِ الليل. وفي الآية 17 من سورة الذاريات يقول الله تعالى: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون}. وفي الحديث الشريف {طَرَقَنِي عَبْد ُالرَّحْمَنِ بَعْدَ هَجْعٍ مِنَ اللَّيْلِ فَضَرَبَ الْبَابَ حَتَّى اسْتَيْقَظْتُ}. ويُقال "أتيتُ فلانًا بعد هَجْعَةٍ" أي بعد نومةٍ خفيفة من أوَّلِ الليل.

    أما الهَجْمَةُ من الليل: فهي أوَّلُ ظلامه.

    ومن أوائل الليل أيضا: رَيِّقُ الليل. ويُقال: "كنتُ في رَيِّقِ زماني" أي في أوَّلِهِ.

    والمُطْلَخِمُّ: وتُطلق على أوَّلِ الظلمة.

    والغِشَاشُ، والغَشَاشُ: أيضا أوَّلُ الظلمة، وآخرها (وهي من الأضداد، أي الكلمة نفسها تعطي المعنى وعكسه). يُقال "لقيته غِشَاشًا، وغَشَاشًا" أي عند الغروب.

    أما الفَخْتُ والفَاخِتَةُ: فضَوْءُ القَمَرِ أوَّلَ ما يبدو. أو أوَّل ما يبدو من ضوءِ القمر.

    والظَّلام: أيضا أوَّلُ الليل، وإن كان مقمرًا.

    ومَلْثُ الليلِ، ومَلَثُهُ، ومُلْثَتُهُ: أوَّلُ سوادِهِ وظلامِهِ. أما المَلْثَةُ والمَلْثُ: فأوَّلُ سوادِ المغرب.

    وهَوَادِي الليل، أو الهَوَادي من الليلِ: أوائِلُهُ.

    وكُفَّةُ الليل أيضا أوَّلُهُ. يُقال: "جئتُه في كُفَّةِ الليل" أي في أوَّلِهِ.

    والغَلْتَةُ: أيضا أوَّلُ الليل، ومنها غَلْتَةُ الليلِ: أي أوَّله.

    والاقْتِحَامُ والقَسْوَرَةُ: أوَّلُ الليل. وقيل إن قَسْوَرَةُ الليل: نصفُه الأوَّل

    والهَدْءُ: أوَّلُ الليلِ إلى ثلثِهِ، وذلك ابْتِدَاءُ سكُونِه. ويُقال: "أتيتُه بعد هَدْءٍ من الليل" أي من أوَّلِ الليل. و"مَضَى هَدْءٌ من الليل" وذلك من أوَّلِهِ إلى ثُلُثٍ منه.

    والهُذْلُول: أيضا أوَّلُ الليلِ، أو بقيَّتُهُ (من الأضداد).

    والفَوْعَةُ من الليل: أوَّلُهُ. يُقال "أتانا فلانٌ عند فَوْعَةِ العِشاءِ" أي أوَّل الظلمة. وفي الحديث الشريف "احْبِسُوا صِبيانكم حتى تَذْهَبَ فَوْعَةُ العشاء، أي أوَّله".

    وأما الوهن من الليل: فأوَّلُه. يُقال "أتيتُه بعد وَهْنٍ من الليل، ومَوْهِن" أي من أوَّلِ الليل.

    أيضا الفَحَمُ من الليل: أوَّلُهُ. وفَحْمَةُ العشاء: أوَّل الظُّلْمة. وفَحْمَةُ الليل: أوَّله، أو أشدُّ سوادٍ في أوَّلِهِ. سُميتْ بذلك لحرِّها، لأنَّ أوَّلَ الليل أحرُّ من آخره، ولا تكون الفحمةُ في الشتاء.

    وفي الحديث الشريف {قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? لا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ}. ويُقال "افْحِمُوا عنكم من الليل، وفحِّموا" أي لا تسيروا أوَّلَ الليل حتى تذهب فحمتُهُ.

    ويُقال "أقبلتُ ذُرَى الليل" أي أوائله.

    قال زهير بن أبي سلمى:

    على عَجَلٍ منِّي غِشَاشا وقد دَنَا

    ذُرَى الليل واحمرَّ النهارُ وأَدْبرا

    ويُقال أيضا "خرجوا برَوَاحٍ من العَشِيِّ، ورِياحٍ، وأَرْوَاحٍ" أي بأوَّلٍ منه.

    ويُقَال "أتيتُه بعد جَرْشٍ مـن الليل" (بالفتح، والضمِّ، والكسر، والتحريك) أي ما بين أوَّلِهِ إلى ثُلُثِهِ. (والجمع: جُرُوش، وأجْراش).

    ويقال أيضا "أتيتُه بعد جَوْشٍ من الليل" أي من أوَّلِ الليل.

    ويقال أيضا "مضتْ جِزْعةٌ من الليل" أي ساعة من أوَّلِه.

    وكثيرا ما نسمع عن الليالي البيضاء: وهي الليالي التي يطـلع فيها القمرُ من أوَّلِهَا إلى آخرِها، وهنَّ ثلاثُ ليال. وتسمى كذلك المُحْمِقَات (وهنَّ ليالي 13، و14، و15 من الشهر الهجري، وأنورها ليلة 14 التي يذكرها العامة، فيقولون قمر 14 بل يتغنون بها، فيقولون قمر 14 يشبه لك).

    أما الدَّعْجَاء: فهي أُولَى ليالي المُحَاق، وهي ليلةُ ثمانيةٍ وعشرين، أي بداية اختفاء الهلال في السماء.

    وأما الزُّلْفَةُ: فهي الطائفة من أوَّلِ الليل. (الجمع: زُلَفٌ، وزُلَفَاتٌ). وزُلَفُ الليل: ساعاتٌ من أوَّلِهِ، أو أوَّلُ ساعاتِه. ومنه قوله تعالى في الآية 114 من سورة هود {وأقِمِ الصلاة طَرَفيِّ النَّهار وَزُلَفًا من الليل}.

    والسَّدَى: ما يسقطُ من رذاذ أو مطر خفيف أوَّلَ الليلِ. (عكس النَّدَى الذي يسقط آخر الليل).

    وتَسَفَّرَ: أتى أو رعى في أوائل الليل. (عكس الغَداءُ: وهو رعي الإبل في أوَّلِ النهار، كما سبق أن أوضحنا).

    ويُقال "أتيتُه بعد صُبَّةٍ من الليل" أي من أوَّلِ الليل.

    أما صَرِيما الليل: فهما أوَّلُهُ وآخره.

    والعِنْكُ، والعِنَكُ: سُدْفَةٌ من الليلِ، من أوَّلِهِ إلى ثُلُثِهِ. (الجمع: أَعْناك). ويُقال: مضى عِنْكٌ من الليل: أي الثلث الأوَّل منه.

    والقِطْعُ، والقِطْعَةُ، والقِطَعُ، والقِطَاع، والقطيع من الليلِ: من أوَّلِهِ إلى ثلثِهِ. (الجمع: أَقْطاع). ومنه قوله تعالى في الآية 81 من سورة هود {فَأسْرِ بأهلِكَ بِقِطْعٍ من الليل}.

    ويُقال "أتيتُه بعد مِلْءٍ من الليل" أي من أوَّلِ الليل. (الجمع: أَمْلاء).

    أما الهِتْرُ: فالنِّصْفُ الأوَّلُ من الليلِ، أو الأقل منه. (الجمع: أَهْتَار). يُقال: "مضى هِتْرٌ من الليل" إذا مضى أقَلُّ من نصفه.

    أما الهَزِيعُ من الليل: فنحو الثلث أو الربع الأوَّل منه. يُقال: "أتيتُه بعد هَزِيعٍ من الليل" أي من أوَّلِ الليل. و"مَضَى هَزِيعٌ من الليل" أي من أوَّلِهِ، إلى ثُلُثٍ منه.

    أما الجُهْمَةُ والجَهْمَةُ: فهي أوَّل أوقات السَّحَر. والسَّحَر هو آخر ظلام الليل، وأشده، أو آخر الليل قبل الفجر، والذي يعقبه السَّدَفة، وهي اختلاطُ الضوء بالظلمة، كما رأينا من قبل..

    وفي رباعيات الخيام:

    سمعتُ صوتًا هاتفًا في السَّحَرْ

    نادي من الغيبِ غُفَاةَ البشر


    أوائل الأسبوع


    يوم الأحد: أوَّلُ أيامِ الأسبوع (الجمع: آحادٌ، وأُحْدَان).

    وفي الجاهلية، كانوا يُسَمُّونَ الأَحَد:َ أوَّلَ.

    وأحد السَّعف: أوَّل يوم من الأسبوع المقدَّس. وهو الأحد الأخير في الصوم الكبير عند المسيحيين. وذكر الإنجيل أن المسيح دخل فيه أورشليم راكبا حمارًا، فاستقبله الشعب استقبالا رائعًا، حاملا سعف النخيل.

    أما يوم السَّبْتُ: فهو أوَّلُ الجمعة. (الجمع: سُبوت، وسُبُت). وفي الآية 124 من سورة النحل يقول الله تعالى {إنما جعل السَّبْتَ على الذين اختلفوا فيه}.


    أوائل الشهور


    الغُرَّةُ من الشهر: أوَّلُهُ. (الجمع: غُرَر). وفي الحديث الشريف {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ? يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ}. والغُرَر، والغُرُّ: ثلاثُ ليالٍ من أوَّلِ كلِّ شهرٍ قمري. سُميت كذلك لبياضها وطلوع القمر في أوَّلها. وتسمى كذلك: القُرْحُ، أو ثلاثٌ تِسَعٌ. والغُرَّةُ من الشهر، أو غُرَّة الشهر: لَيلةُ اسْتِهْلال القمر، أو أوَّلُ ليلة يُرى فيها الهلال الذي يكون كالغُرَّةِ في وجه الفرس.

    ورَأْسُ الشهر (أو العام): أوَّلُ يومٍ منه.

    والسِّرُّ أيضا: مُسْتَهَلُّ الشهر. وفي الحديث الشريف {صُومُوا الشَّهْرَ وَسِرَّهُ}. وسِرُّهُ أَوَّلُه.ُ (وَقَالَ البعضُ: سِرُّهُ وَسَطُهُ وَقَالُوا آخِرُهُ).

    والبَـرَاء: أوَّلُ ليلةٍ، أو أوَّلُ يومٍ من الشهر.

    ويُقال إنه سمي براءً لتبرُّؤِ القمر فيه من الشمس، وكانت العرب تتيمَّنُ به.

    أما ابن البَراء: فهو أوَّلُ يومٍ من الشهر.

    ويُقال "ظلمةُ ابن جَمِير" لأوَّلِ ليلة من الشهر.

    قال أبو حنيفة:

    نَهارُهم ظمآنُ أعْمَى، وليلُهُم

    وإن كان بـَدْرًا ظُلْمةُ ابن جَمِير

    وتُطلق ليلةٌ حُرَّة: على أوَّلُ ليلةٍ من الشهر.

    وفي الحديث الشريف {إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ}.

    أما النَّاحِرَةُ، والنَّحِيرَةُ، والنَّحِيرُ: فأوَّلُ يومٍ من الشهر. (الجمع: نَوَاحِر، ونَاحِرَات). يُقال "ما أقابله إلا في نَحْرِ الشهر" أي في أوَّلِهِ. و"نَحَرَتِ الليلةُ شهرَ كذا" أي هي في أوَّلِهِ. ونُحُور الشهور: أوائلها.

    أما هَلَّةُ الشهر: فأوَّلُهُ. ويقال اسْتَهْلَلْنَا الشهرَ: أي ابتدأناه.

    والهِلالُ: غُرَّةُ القمر، أو أوَّل ما يُرى من القمر ليلةَ يهلُّ، ويُسمى هِلاَلاً لليلتين من أوَّلِ الشهرِ، أو إلى ثلاث، أو إلى سبعٍ، أو لليلتين من آخر الشهر. (الجمع: أَهـِلَّة (على القياس) وأهاليل: وهي نادرة). وفي الآية 189 من سورة البقرة يقول المولى عزَّ وجل {يسألونك عن الأَهِلَّةِ قل هي مواقيت للناس والحج}. وفي الحديث الشريف {فَإِذَا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الْحِجَّةِ}. وعند أهل الهيئة): الهِلالُ ما يُرى من القمر أوَّلَ ليلة.

    والقُمَيْرُ: مُصَغَّرُ الْقَمَر، ويُطلَقُ عليه أوَّلَ الشهر، وآخِره.

    أما عن مسميات بعض الشهور، فإن:

    شهرُ تَشْرِينُ الأَوَّلُ فـي الـسنـة الـسريانية، يقابله شهر أكتوبر في السنة الميلادية.

    وشهر جُمَادَى الأُولى: هو الشهر الخامس من شهور السنة الهجرية. (والجمع: جُمَادَيَات).

    وفي الجاهلية كانوا يسمون شهر ربيع الأوَّل: الخَوَّان، والخُوَّان. (والجمع: أخْوِنة).

    وأنشد ابن الأعرابي قائلا:

    وفي النصف من خَوَّان وَدَّ عَدُوُّنا

    بأنه فـي أمعاءِ حُوتٍ لَدَى البحرِ

    أما الدَّأْدَاءُ: فهو اليوم الذي يُشك فيه أهو من أوَّلِ الشهر، أم من آخرِه. وفي الحديث الشريف، أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن صوم الدَّأْدَاء، (قيل: هو آخر الشهر، وقيل: يوم الشك). وعن أبي بكر الصديق: الدَّأْدَاء الليلة التي يُشك فيها أَمِنْ آخر الشهر الماضي هي، أم من أوَّلِ الشهر المقبل؟.

    أما الرُّؤْيَةُ: فهي إبصارُ هلال رمضانَ لأوَّلِ ليلةٍ منه. وهي في الفلك، التثبت من مولد الهلال بالنظر، لتعيين أوائل الشهور العربية والمواسم والأعياد. وفي الحديث الشريف {قَالَ النَّبِيُّ ? صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ}.

    أما عُقْبة رمضان: فهي أوَّلُ ليلةٍ من شوَّال، وهي ليلة الفِطر (أي التي تأتي في أعقاب رمضان).

    وأما عيد الفطر: فهو الأيام الثلاثة الأولى من شهر شوال (الشهر العاشر الهجري). يلي صيام شهر رمضان.

    والزُّهْر، والزَّهَر، مثل الغُرَر: ثلاثُ ليالٍ من أوَّلِ الشهر.

    أما الثلاثُ الظُّلَمُ: فتأتي أوَّل الشهر، بعد الليالي الدُّرَع (أي الليالي الثلاثة في أواخر الشهر الذي مضى).

    أما ذو القِعْدَة، وذو القَعْدَة: فهو أوَّلُ الأشهر الحُرُم الثلاثة المتتابعة في شهور السنة الهجرية (ذو ا لقعدة، وذو الحجة، والمحرم) سُمِّيَ بذلك لأنهم كانوا يقعدون فيه عن الأسفار والغَزْوِ والمِيرة (والمِيرةُ: الطَّعامُ الذي يُجمع للسفر والحرب). (الجمع: ذوات القعدة).

    كَذْبَةُ أبـريل: أُكْـذُوبـةٌ يتعابثُ بها بعضُ الناس في أوَّلِ هذا الشهر من كل سنة.

    شهر كانونُ الأوَّل: يقابله شهر ديسمبر من السنة الرومية أو الميلادية. وفي كتب الأحاديث الشريفة {قَالَ اللَّيْث:ُ فَالأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الأَوَّلِ}. (والمقصود بقوله: ذلك، قول رَسُولَ اللَّهِ ? غَطُّوا الإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ إِلا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ).


    أوائل الفصول


    ابْتَزَغَ الربيعُ: يعني أنه جاءَ أوَّلُهُ.

    وقُرْحَةُ الربيعِ: أوَّلُهُ.

    والربيع عند العرب، ربيعان، ربيع شهور، وربيع زمان، فربيع الشهور اثنان، قالوا لا يقال فيهما إلا شهر ربيع الأوَّل، وشهر ربيع الآخر. أما ربيع الزمان فاثنان، الأوَّل الذي تأتي فيه الكَمْأَةُ والنَّوْرُ، والثاني الذي تدرك فيه الثمار.

    أما الاعْتِدَالُ: فهو الوقتُ الذي يتساوى فيه الليل والنهار في أرجاء العالم جميعه، وهو: ربيعيٌّ، ويكون في أوَّلِ يومٍ من فصل الربيع، وخريفيٌّ، ويكون في أوَّلِ يوم من فصل الخريف.

    وفي الصيف نجد أن الأُفُرَّةُ من الصَّيْفِ، أو أُفُرَّةُ الصيف: أوَّلُهُ.

    وأن عُنُقَ الصيف والشتاء: أوَّلهما، ومقدَّمتهما.

    ويُطلق الفَصْل الصيفي: على الرُّبْع الأوَّل من الصيف.

    أما الانْقِلابُ: فهو الوقتُ الذي ترتدُّ فيه الشمسُ من أقصى انحرافها بالنسبة إلى الأرض. وهو شتويٌّ، ويكونُ في أوَّلِ يومٍ من أيَّام فصل الشتاء، وصيفيٌّ، ويكونُ في أوَّلِ يومٍ من أيَّام فصل الصيف.

    أما الفَصْلُ الشتوي: فهو الرُّبْع الأوَّل من الشتاء.

    وقُرْحَةُ الشتاءِ: أوَّلُهُ.


    أوائل السنة


    الرِّبْعية: أوَّل السنة. لأنهم يذهبون بأوَّلِ السنة إلى الربيع. (الجمع: رِباعِيّ).

    أما النَّيْرُوز: فهو أوَّلُ يومٍ من السَّنَةِ. (وهو لفظ مُعَرَّبُ من نَوْرُوزٍ الفارسية).

    وقيل إن الصَّفَري لفظ يطلق على أوَّل السنة.

    والمُحَرَّم: أوَّلُ شَهرٍ في السنة الهجريَّة. أو أوَّلُ الشهور في الإسلام. (أدخلوا الألف واللام على اسم المفعول (مُحَرَّم) ليكونا عَلَمًا على الشهر). (والجمع: المحرّمات، والمَحَارِم، والمحاريم). وفي الحديث الشريف {إِذَا رَأَيْتَ هِلالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا}.

    ويناير: أوَّل شهور السنة الميلادية أو الرومية. ويقابله كانون الثاني من الشهور السُّريانية.

    وتُوت: أوَّلُ الشهور في السنة القبطية، أو المصرية، ويقع في أوَّلِ الثلث الثاني من شهر سبتمبر الميلادي .

    أما الشِّتَاء: فهو النصف الأوَّل من السنة. وفي الآيتين 1 و2 من سورة قريش يقول الله تعالى {لإيلاف قريش. إيلافهم رحلة الشتاء والصيف}. وفي الحديث الشريف {عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ? أَنَّهُ قَالَ الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ}.

    ويُقال أعْومَ إعْوَاما: أي صار في أوَّلِ العام.


    أوائل أوقات الصلاة


    بكَّرَ المصلِّي تَبْكِيرًا: أي أتى الصلاةَ من أوَّلِها. أو صلاها لأوَّلِ وَقْتِهَا. وبَكَّرَ إلى صلاة الجمعة: خرج إليها في أوَّلِ وقتِها. وفي الحديث الشريف {لا يزال الناس بخير ما بكَّروا بصلاة المغرب}. وابْتَكَرَ: أي أَدْرَكَ أوَّلَ الخـُطْبَةِ. أو ابْتَكَرَ الخطبةَ: سمع أوَّلها. ومنه قـولُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلم {من بكَّرَ وابْتَكَرَ} أي مَنْ أسرع قبل الأذان، وسمع أوَّلَ الخطبة.

    أما نَحَرَ الصلاةَ: فتعني صَلاَّها في أوَّلِ وقتِهَا. وفي الحديث الشريف: أنَّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج وقد بَكَّرَ المصلُّون بصلاة الضُّحى (وقيل صلاة الأضحى)، فقال: نَحَرُوها نَحَرَهُمُ اللَّه أي صلُّوها في أوَّلِ وقتها. وقوله نحرهم الله يحتمل أن يكون دعاءً لهم، أي بكَّرَهم الله بالخير كما بكَّروا بالصلاة في أوَّلِ وقتها، ويحتمل أن يكون دعاءً عليهم بالنَّحْرِ والذبح لأنهم غيَّرُوا وقتها.

    والتَّهْجِيرُ: المُضِيُّ إلى المسجد في أوائلِ أوقاتِ الصلاة. وفي الحديث الشريف {وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ}.


    في باب الأزمنة المُطْلَقة (غير المرتبطة بوقت محدَّد)


    الدَّهَارير: أوَّلُ الدهر في الزمان الماضي (ولا واحد له). يُقال "كان ذلك في دهرِ الدَّهَارِير" أي في أوًّلِ الدهر. و"كان ذلك في دَهْرِ النجم" أي أوَّل الزمان، وفي القديم، أو حين خلق اللَّهُ النجوم. أما اسْتُ الدَّهْرِ: فتعني أوَّلُهُ. يُقال: "كان هذا على اسْتِ الدهر" أي في أوَّلِهِ. أيضا وَجْهُ الدَّهْرِ، أو الوَجْهُ من الدَّهْرِ: أوَّلُهُ. كما يُقال: "كان ذلك على وَجْهِ الدهر" أي أوَّله.

    ويُقال "كان ذلك في القرون الأوالي، والأمم الخَوَالي" أي في أوائل الزمان.

    كما يقال إن الصَّفَرِيَّةُ: تعني أوَّلُ الأزْمِنَةِ، وتكونُ شهرًا.

    أما القُبْلُ والقُبُلُ من الزمانِ: فأوَّلُهُ. (الجمع: أَقْبَال). يُقَال: "كان ذلك في قُبُلِ الصيف، أو في قُبُلِ الشتاء، أو في قُبُل الشباب" أي في أوَّلِهِ.

    أما لفظة آنِفًا: أي قريبًا، فتعني أوَّل هذه الساعة التي نحن فيها، أو أوَّل وقتٍ كُنَّا فيه منذ قليل. وفي الحديث الشريف {قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ? صَلاةً يَجْهَرُ فِيهَا ثُمَّ سَلَّمَ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَدٌ آنِفًا قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ}.

    دابَّةُ الأرض: أوَّلُ أَشْرَاطِ الساعة (أي أوَّل أشراطِ يوم القيامة).

    وفي الآية 82 من سورة النمل يقول المولى عزَّ وجل {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابَّةً من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون}. وفي الحديث الشريف {عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? ثَلاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَالدَّجَّالُ وَدَابَّةُ الأَرْضِ}.

    أما الرَّاجِفَةُ: النَّفْخَةُ الأولَى في الصُّور يوم القيامة. وفي الآيتين 6 و7 من سورة النازعات يقول الله تعالى {يومَ ترجُفُ الرَّاجِفَةُ. تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} . وفي شرح غريب القرآن، الراجفة: النفخة الأولى لخراب العالم. وفي الحديث الشريف {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}. وفي شرح الحديث، الراجفة النفخة الأولى التي تموت لها الخلائق، والرادفة الثانية التي يحيون لها يوم القيامة.

    ويُقال "كنتُ في رَيِّقِ زماني" أي في أوَّلِهِ.

    أما العَدَّان، والعِدَّان: فزمانُ الشيءِ وعهدُهُ، أو الأفضلُ من زمانه، والأوَّلُ منه. (الجمع: عَدَادين).

    والفِطْرَةُ: الصفةُ، أو الخِلْقَةُ، التي يتَّصِفُ بها، أو يكونُ عليها، كلُّ موجودٍ في أوَّلِ زمانِ خِلْقتِهِ. وفي الآية 30 من سورة الروم يقول الله تعالى {فِطْرَةُ اللَّهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها}. وفي الحديث الشريف {عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ}.


    متفرقات زمنية


    حَتِنَ اليومُ، ويومٌ حاتِنٌ: استوى أوَّلُهُ وآخِرُهُ في الحرِّ.

    أما الزمن الثالث: فاسم اطلق في منتصف القرن الثامن عشر على الجزء الأوَّل والرئيسي من دور الحياة الحديثة.

    ويُطلق مصطلح زمن طرياسي (الثلاثي): على أوَّل أزمنة حقب الحياة الوسطى من التاريخ الجيولوجي.

    بينما الزمن الكمبري: يُطلق على القسم الأوَّل من حقب الحياة القديمة.

    أما الفَوْرُ: فهو أوَّلُ الوقت. يقال "أتيتُ من فَوْري، وفعلتُ ذلك من فَوري، وفورًا، وفَوْرَ وصولي".

    أما يومُ ذي قارٍ: فهو أوَّلُ يومٍ انتصرتْ فيه العربُ على العجم (الفرس تحديدًا). وذو قار موقع ماء قرب الكوفة الحالية بالعراق. دارت فيه, عام 610 م (وهي السنة التي بُعِثَ فيها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لهداية الناس إلى الإسلام) معركةٌ حاسمةٌ بين العرب والفرس، كُتِبَ فيها النصرُ للعرب.

    ***

    هكذا عشنا زمنًا مع أوائل الأزمنة، وكيف استطاعتْ لغتُنا العربيَّةُ الجميلةُ أنْ تحملها على جناحيها، وتعبر بها حواجزَ الزمانِ والمكانِ، فتصل إلينا، رقيقةً، شفيفةً، جليَّةً، فنتفاعل معها، وتتفاعل معنا.


    أحمد فضل شبلول ـ الإسكندرية

    -----------------------

    قائمة المصادر والمراجع


    1 ـ القرآن الكريم.

    2 ـ القرآن الكريم (أسطوانة مليزرة). شركة صخر لبرامج الحاسب.

    3 ـ أساس البلاغة. جار الله أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري، بيروت: دار الفكر، 1415 هـ / 1994 م .

    4 ـ الإفصاح في فقه اللغة. عبد الفتاح الصعيدي وحسين يوسف موسى. بيروت: دار الكتب العلمية، 1407 هـ / 1987 م .

    5 ـ ثمار القلوب في المضاف والمنسوب. أبو منصور الثعالبي. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. القاهرة: دار المعارف (سلسلة ذخائر العرب 57) 1985م.

    6 ـ شجر الدر في تداخل الكلام بالمعاني المختلفة. عبد الواحد بن علي أبو الطيب اللغوي. تحقيق: كمال مصطفي. القاهرة: دار المعارف (سلسلة ذخائر العرب 21) ط ، 1968م.

    7 ـ فقه اللغة وسر العربية. أبو منصور الثعالبي. تحقيق د. فائز محمد. بيروت: دار الكتاب العربي، ط 2، 1416 هـ / 1996م.

    8 ـ القاموس المحيط. الفيروزآبادي. بيروت: مؤسسة الرسالة، ط 2، 1407 هـ / 1987م.

    9 ـ كتاب الألفاظ الكتابية. عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني. بيروت: دار الهدى للطباعة والنشر ، 1399 هـ / 1979 م.

    10 ـ كتاب الألفاظ الكتابية لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني. شرح وتحقيق عبد الحميد جيدة. طرابلس لبنان: دار الشمال للطباعة والنشر والتوزيع، 1986 م .

    11 ـ كتاب الأيَّام والليالي والشهور للفرَّاء. تحقيق وتقديم إبراهيم الإبياري. القاهرة، بيروت: دار الكتب الإسلامية، دار الكتاب المصري اللبناني، ط 2 ، 1400 هـ / 1980م .

    12 ـ كتاب التلخيص في معرفة الأشياء. أبو هلال العسكري. عني بتحقيقه د.عزة حسن. دمشق: مطبوعات مجمع اللغة العربية، بيروت: دار صادر، ط 2، 1413هــ / 1993م. 2 مج.

    13 ـ لسان العرب. ابن منظور. بيروت: دار إحياء التراث العربي، ومؤسسة التاريخ العربي، 1416هـ / 1995م، 18 مج.

    14 ـ المخصَّص. ابن سيده الأندلسي. بيروت: دار الكتب العلمية، د.ت. (مصورة عن طبعة المطابع الأميرية بالقاهرة 1321هـ) 17 ج × 5 مج.

    15 ـ المرصَّع في الآباء والأمهات والأبناء والبنات والأذواء والذوات. ابن الأثير الجزري. دراسة وتحقيق د. فهمي سعد. بيروت: عالم الكتب، 1412 هـ / 1992م.

    16ـ المزهر في علوم اللغة وأنواعها للسيوطي. شرح وضبط وتصحيح محمد أحمد جاد المولى وعلى محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، 2 ج × 2 مج، دار الفكر: د.م، د.ت.

    17 ـ المصباح المنير. أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري. بيروت: مكتبة لبنان، 1987م.

    18 ـ معجم الألفاظ المشتركة في اللغة العربية. عبد الحليم محمد قُنْبس. بيروت: مكتبة لبنان، 1987 م.

    19 ـ معجم الأوائل في تاريخ العرب والمسلمين. د. فؤاد صالح السيد. بيروت: دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع، 1412 هـ / 1992م.

    20 ـ معجم الدهر. أحمد فضل شبلول. الرياض: دار المعراج الدولية للنشر،1417 هـ / 1996م.

    21 ـ المعجم في بقية الأشياء. أبو هلال العسكري. أكمله وعلَّق عليه وضبطه: إبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي. القاهرة: مطبعة دار الكتب المصرية، 1353 هـ / 1934م.

    22 ـ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي. رتبه ونظمه لفيفٌ من المستشرقين تحت إشراف د. أ. ي. ونسنك. الاتحاد الأممي للمجامع العلمية، 8 مج ، ليدن: مكتبة بريل 1936 م.

    23 ـ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم. محمد فؤاد عبدالباقي. بيروت: دار الجيل، 1408هـ/ 1988م .

    24 ـ المعجم الوسيط. القاهرة: مجمع اللغة العربية، دار عمران، ط 3، 1405 هـ / 1985 م.

    25 ـ المنجد في اللغة والأعلام. بيروت: دار المشرق، ط 28، 1986 م.

    26 ـ موسوعة الحديث الشريف (أسطوانة مليزرة). الإصدار الأول، شركة صخر لبرامج الحاسب الآلي (1991 ـ 1995م).

    27 ـ الموسوعة العربية الميسرة. القاهرة: دار الشَّعب، 2 مج، ط 1407 هـ / 1987 م.

    28 ـ موسوعة المورد الحديثة الإلكترونية.

    ---------


    مع خالص تحياتي
    [/ALIGN]
    الاشخاص المميزون يحظون دائما بالمعارضه
    ( انشتاين )

    -----------------------
    .
    نقطه . أول السطر...
    -----------------------------
    القصص الصغيرة يصنعها صغار ، ويبتلعها السذج
    ( العقاد )
    تعريف الساذج :- من لايحسن نقد مايسمعه ولايستطيع ان يكون له فيه رأي مستقل

  2. #2
    الصورة الرمزية ROMEO
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 14
    الاقامة : Lonely Soul
    المشاركات : 3,579
    هواياتى : poetry_music_deep meditation
    MMS :
    إم إم إس
    mms-49
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 64
    Array



    من القلب شكراً وجيه

  3. #3
    الصورة الرمزية الوجيه
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1633
    الاقامة : جده
    المشاركات : 1,607
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    [ALIGN=CENTER]

    وانا كذلك اشكرك من القلب روميو

    دمت شاكرا ومشكورا
    [/ALIGN]

  4. #4
    الصورة الرمزية DANiA
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    رقم العضوية : 1489
    الاقامة : Saskatoon,SK.Canada
    المشاركات : 3,767
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 399
    Array



    تسلم وجيهوو
    ❤ آدعولي ربي يسهلي دراسه الماجستييير و يرجعني لوطني بالسلامه ❤

  5. #5
    الصورة الرمزية الوجيه
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1633
    الاقامة : جده
    المشاركات : 1,607
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    [ALIGN=CENTER]


    Cherry Lips

    العفو..

    ويا هلا بك...

    شرفتي
    [/ALIGN]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اتحدى اي واحد يقراء هذي القصه ولا يكملها
    بواسطة حابد في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-02-2003, 08:09 PM
  2. حوارية انكسار عاطفة
    بواسطة صخب الثورات في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-09-2002, 09:01 AM
  3. قصة خطوبة .. من نوع خاااص !!!
    بواسطة بلوتوث في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-08-2002, 11:37 AM
  4. خيانه خالد في صديقه سعود
    بواسطة الأخيــــــــر في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2002, 11:37 PM
  5. قـنـاة الشـ***ــامخ الاسلاميه (2) .
    بواسطة الشـ***ــامخ في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-06-2002, 11:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط