شهدت منطقة "العاذرية" في الثمامة اقبالاً يفوق التوقعات من المتنزهين ومحبي الرحلات البرية وخاصة فئة الشباب الذين انغمسوا في الترفيه عن انفسهم من خلال ممارسة هواية التطعيس.

ولعل هذا الاقبال جاء مبكراً خلال شهر رمضان المبارك فالعادة أن يزيد الاقبال اثناء هطول الامطار لكن انخفاض درجات الحرارة في الايام الاخيرة وبداية عطلة عيد الفطر كان لهما دور كبير في تدفق المتنزهين وبقائهم الى حوالي الساعة 11صباحاً من كل يوم.

وللاسف الشديد ان كثيراً من ممارسي هواية التطعيس سواء بالسيارة او بالدرجات النارية يتواجدون من فترة الافطار حتى ساعات الصباح الباكر، فالوقت الذي نعيشه هو من اثمن الفرص لاقتناص الاجر والمثوبة في هذا الشهر الفضيل فهذه الاعمال الترفيهية تتناقض مع مايجب فعله حقيقة، ايضاً هذه الممارسات لاتليق بشباب يفترض ان يتحمل مسؤولياته في هذه الايام بالذات التي تشهد فيها مدينة الرياض، اعتداءً آثماً من قبل عدد من الارهابيين الذين فجروا مجمعاً سكنياً وراح ضحيته 17قتيلاً.
ومن المهم ان لاننسى ان هؤلاء الشباب يعرضون انفسهم للخطر من خلال تلك الممارسات عوضاً عن اكبر نقطة تجمع والتي يتهافتون ويتسابقون عليها الا وهو طعس الهرم "النقا" الامر الذي يسبب ازدحاماً شديداً مما يزيد تعريضهم للخطر ليشمل المتجمهرين والممارسين سويه فقد وقعت حادثة انقلاب سيارة من نوع جيب لاندركروزر، كما وقعت عدة حوادث بين الدراجات النارية والسيارات مخلفةً اضراراً متفاوتة، وعلى هذا يجب ايجاد سبل لتوعية هؤلاء الشباب بالرغم من الجهود التي تقوم بها الجهات الامنية لمنع مثل هذه الظاهرة.

[ALIGN=CENTER]


هنــا في جريـدة الرياض



وانا اضيف لكل ماسبق

بانهم محروووومون ... محرووووووووومون

من الاجر والخير العظيم في الشهر الكريم

وتقبوا سلامي جميعا
[/ALIGN]