[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]كل عام وأنتم بخير وكل عام وأنتم إلى الله أقرب[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
وقفة مع آية ..
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)
النساء
قبل سنين استمعت إلى هذه الآية بصوت الشيخ أحمد العجمي وتأثرت بها أيما تأثر... فعلا كثيرون عندما نوجههم وننصحهم يقولون سيهدينا الله يوما ونتوب !! لكن متى ؟؟ ليتهم يتأملون هذه الآية ويدركون أن التوبة لن تنفعهم حين الموت ..ولن تنفعهم حين ترفع الصحف!! وليست التوبة للذين يتعمدون فعل السيئات وهم على علم بذلك..
إذا متى أيها الإنسان ستقف وقفة صادقة وصارمة مع نفسك الأمارة بالسوء ... وتتوب عن كل ذنب وتقصير؟؟
اعقد العزم وتوكل على الله وتب .. نعم تب الآن ولا تتأخر .. إذا كنت أذنبت وارتكبت المعاصي فلا تيأس من رحمة الله ..فقط أصدق النية واعزم على عدم العودة وارفع يدك مستغفرا طالبا للرحمة .. واحمد الله على هذه النعمة .. فدقيقة واحدة تملكها لكي تتوب لهي أكبر نعمة من الله .. لكن ليتنا ندرك هذه الدقائق التي تسبق الموت!! لكن هيهات ..
وقد قرأت السطور التالية عن التوبة وأعجبتني ..
تخطئ.. وتزل.. وتواصل الخطأ والزلل!!
وتسوّف مع ذلك في التوبة، وتقول: غداً وبعده..!
وتظل في دائرة التسويف والزلل
فيكون ذلك بداية النهاية
كالحجر إذا دُحرج من علٍ
إذا لم يوقفه شيء في القمة؛ فإن انحداره سيكون سريعاً
كلما أوغل في الهبوط ..
كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك
من أجل ربك جل جلاله،
وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية ..
لا تيئس بحال من الأحوال.
مهما رأيت نفسك تتعثر في كل مرة..
مهما رأيت نفسك تخور أمام إغراءات الشيطان..
لا تيئس.. اجمع ثيابك، وشمر عن ساقيك، وعد إلى الله سريعا..
عد المرة تلو المرة، وأطل الوقوف على بابه..
وابك على أعتابه..
واعزم على ألا تعود إلى الوحل، وأن لا تسمح للشيطان أن يخدعك..
وثق أن الله يقبل من أقبل عليه..
ولا يرد من وقف على بابه..
المهم ألا تكون كمن قيل فيهم:
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي **** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ
ونســيتَ أن اللــهَ أخـرجَ آدم **** منها إلى الدنيا بذنبٍ واحـدِ
ذلك إنسان أصر على أن يتمادى..
وأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم
خطّـأ، وخير الخطائين التوابون".
فكن من الصنف الراقي العالي المتميز "خير الخطائين"
لاحظ: لم يطالبك رسول الله ألا تخطئ ..
بل طالبك أنك إذا أخطأت، فبادر إلى التوبة سريعاً ولا تسوف..
فإذا فعلت ذلك فأنت من "خير التوابين".. فما أروعك إذن!..
فما الذي يحول بينك وبين هذه الخيرية ؟
وتذكر قول ربك تبارك في علاه: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}..
فهنيئاً لك هذه المحبوبية إذا قررت أن تصطلح مع ربك..
حديث شريف ووقفة ..
عن أبي هريرة -رضي الله عنه -قال أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"إياكم والظن,فإن الظن أكذب الحديث, ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا "
أخرجه البخاري
فلنتأمل هذا الحديث .. وكيف يحذرنا من سوء الظن .. وليتفكر كل منا كم مرة أساء فيها الظن .. وتركنا لنفوسنا الضعيفة فرصة تسييرنا نحو ما تشاء من الظنون .. وكم من شخص بريء ظلمناه بأفكارنا ..
ناهيكم عن الحسد والحقد والأنانية ..
لم تحولت قلوبنا إلى صندوق يحمل كل أسود؟؟
لم نرى كل لون أبيض مستحيل ومثالي ؟؟
هل هي فعلا معادلة صعبة أن نعيش أمان وسلام وقلوب تعذر وتعتذر وتحب الخير وتطلب الخير !!
مادة مسموعة ..
احترت لكم هذه المادة وأتمنى أن تفيدكم ..
[RAm]http://www.islamcvoice.com/mohadrat/a531.ram[/RAm]
أمنياتي..
.
أمنيتي الشخصية في رمضان العمرة وأن ألتقي بأختي الحبيبة في الله..وكم أتمنى أيضا أن تنتهي رحلتي في هذه الدنيا أيضا في رمضان والخالق راضٍ عني
.
أمنيتي العامة في رمضان ...أن يصلح الله حال شباب المسلمين في كل مكان..ويعيد للإسلام عزته التي أضاعها المسلمون بتهاونهم وضعف يقينهم..وأن يغفر الله لنا ويعتقنا من النار ويتقبل أعمالنا ويجمعنا على خير
همسة بصوت مسموع ..لا تهجر القرآن
الله إنها لشكوى عظيمة .... وكيف لا تكون كذلك، والمشتكى إليه العظيم، والمُشتكي عظيم، والمشتكى لأجله عظيم ...... الله، الرسول، القرآن.
إن كتاب الله تعالى الذي أنزله على المصطفى صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات هو كتاب رحمة وهداية وشفاء وسعادة، يسْعَدُ به كل من عمل به وسار على نهجه واهتدى بهديه، أما من هجره فإنه يشقى ولابد، ويكون خصيم النبي صلى الله عليه وسلم، وبئس من كان هذا حاله.
لا تهجر القرآن ... واحذر أن تكون خصيم النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
كل حرف بحسنة و الحسنة بعشرة أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد == 4 مليون حسنة تقريبًا، فكيف لعاقل ألا يقرأ جزءًا على الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ جزأين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين؟؟
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا ) رواه البخاري ومسلم وابن ماجة والإمام أحمد.
لا تنسى الدعاء..
كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد استجيبت كلها، و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير .
ولك أن تدعو بما تشاء ..وأحب هذا الدعاء الوارد في القرآن .. آخر سورة البقرة
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْــرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيــنَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَــا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَـوْمِ الْكَافِـرِينَ)
رسالة أعجبتني عن حب الله ..
هل فكرت يوما في محبة الله ؟؟؟
هل أنزلت هذه الكلمة على قلبك يوما :محبة الله ؟؟ أن تكون حبيبا إلى الله ،وأن يحبك الله ؟؟
كلنا يفرح بحب أصدقائه له ،ويزيد الفرح إن كان الحب من كبير عندنا كرئيس في العمل ،أو عزيز على النفس مع ماله من مكانه ،وكل ذلك لا نخرج عن دائرة المخلوق ،أما أن يحبنا الخالق فهو شرف عظيم ،وفضل كبير .
ولكن محبة الله لا تأتي بالتمني ،ولكن تأتي بالعمل.
وأراك تسأل :كيف نصل إلى محبة الله ؟ وما الوسائل التي تؤدي إلى هذا ،وإليك الجواب.
يقول الإمام ابن القيم رحمــه الله :
أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه .
الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان وللقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر .
الرابع : إيثار محابـه على محابك عند غلبـات الهوى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها . فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .
السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع : وهو من أعجبها ، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار
التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقـاط أطايب ثمرات كلامهـم.
وقال الحارث المحاسبي رحمه الله:
المحبة في ثلاثة أشياء - لا يسمى المحب محبًا لله عز وجل إلا بها:
- محبة المؤمنين في الله -عز وجل- وعلامة ذلك: كف الأذى عنهم، وجلب المنفعة إليهم.
- ومحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لله -عز وجل- وعلامة ذلك اتباع سنته، قال الله جل ذكره (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّه)ُ
- ومحبة الله -عز وجل- في إيثار الطاعة على المعصية، ويقال: ذكر النعمة يورث المحبة.
وقال رجل لطاووس: أوصني؟ قال: أوصيك أن تحبَّ الله حبًا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفًا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف، وارض للناس ما ترضى لنفسك، قم فقد جمعتُ لك علم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.انتهى
هل عرفت الآن كيف تحب الله؟؟؟
فابدأ الآن قبل أن يأتي يوم لا تستطيع محبته ،فتندم يوم لا ينفع الندم ،قم الآن وابدأ ،فالله ينتظرك ،فهل أنت في شوق إلى محبته؟؟؟؟؟؟؟؟
لنتقرب إلى الله بــ : تطوع النهار وقيام الليل
أحبائي في الله إن الله تعالى فرض علينا أداء خمس صلوات في اليوم والليلة وهي بلا شك عمود الدين وركن من أركانه، كما شرع لنا صلوات دونها سميت بصلاة التطوع، فكل صلاة مشروعة في الإسلام زيادة على الفروض الخمسة الواجبة في اليوم والليلة يشملها اسم - صلاة التطوع –
واخترت اليوم الحديث عن صلاة التطوع وبخاصة الرواتب وصلاة الضحي وقيام الليل , فأنا على يقين بأنكم ولله الحمد على دراية بهذه السنن لكنها للتذكير وللتحفز فكم منا حقا يتغافل عن عظم أجرها !!
وبما أن رمضان شهر العبادات والتقرب إلى الله وتعويد النفس على الطاعات , فلنبدأ بتعديل المسار من الآن والسير في طريق كسب محبة الله ونيل رضاه والتكفير عن خطايانا التي أثقلت ظهورنا دون أن ندري ..أو قد نكون ندري لكن نتساهل ونلهو ونعيش بطول أمل ..
وقد قمت بتلخيص المادة المطروحة وأعدادها بالاعتماد على عدة مواقع إسلامية موثوق منها
وأتمنى من الله التوفيق..[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=CENTER]فضل صلاة التطوع
صلاة النوافل وأداؤها مع الفرائض، قبلها وبعدها تجبر ما نقص من الفرائض
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : { إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذلكم } [أخرجه الأربعة وصححه الألباني].
كما أن أداء الفرائض وتكميلها بالنوافل من أسباب محبة الله عز وجل لعبده، وإجابة دعائه .
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: ( ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ) إلى أن قال ( ولئن سألني عبدي لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه ) رواه البخاري .
ورغم إدراكنا لعظم الثواب ..نقصر ؟؟ فلم ؟؟؟
سيقتصر حديثي عن سنن الرواتب وصلاة الضحى وقيام الليل ..لأني أحب لكم الخير وأتمنى أن يعيننا الله على أداء هذه الصلوات لتقربنا من الخالق [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]السنن الرواتب
المقصود بالسنن الرواتب هي تلك الصلوات التي كان رسول الله يصليها أو يرغب في صلاتها مع الصلوات الخمس المفروضة قبلها أو بعدها.
وهي التي أشار إليها في قوله { ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشر ركعة تطوعاً إلا بنى الله له بيتاً في الجنة } [رواه مسلم].
فالنافلة تجبر النقص في الفريضة و عليه فيجدر بالمسلم الحفاظ على الصلوات فرائضَ و نوافلَ راتبةً و غير راتبة ، غير أنه إن فاته شيء من السنن عمداً أو بغير عمد فلا يعتبر مقصراً ، و لا يأثم بذلك ، لأنها غير مفروضة على المكلف بالصلاة ، و لكن يفوته أجرُها .
فلم لا نحرص على أدائها فهي لا تأخذ منا وقتاً كثيراً ، وولنحتسب الأجر من الله عز وجل !!
]
.فهذه الصلوات تزيد الدرجات ، و تثقل ميزان الحسنات يوم القيامة ، وتكفر عنك السيئات يوم لا ينفع مال ولا بنون .
قال الله تعالى : { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة: 7،8]
وإليك بيانها:
1 - راتبة صلاة الفجر: وهي ركعتان قبل الفريضة.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم].
فهل يصعب علينا أن نحرص على هذه الصلاة .. والتي رغم كونها نافلة لكن حث عليها الرسول كثيرا ..لدرجة أن حث على قضائها!! فما المانع إذا؟؟؟
2 - راتبة صلاة الظهر وهي أربع ركعات قبل الفريضة وأربع أو اثنتان بعدها:
عن أم حبيبة قالت سمعت رسول الله يقول: { من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار } [أخرجه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].
وله أن يصلي ركعتين بعدها لحديث عائشة قالت: { كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين} [أخرجه مسلم].
كنت في السابق أجدها صعبة ..لكن بعد أن اعتدت عليها .. لا أجد الراحة إلا في أدائها وضمان بيتا لي في الجنة..
3 - راتبة صلاة المغرب وهي ركعتان بعد الفريضة:
لحديث عائشة قالت: { ...وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين } [رواه مسلم].
4 - راتبة صلاة العشاء وهي ركعتان بعد الفريضة:
لحديث ابن عمر قال: { حفظت من رسول الله عشر ركعات. قال وركعتين بعد العشاء في بيته } [أخرجه البخاري ومسلم].
أذا باختصار هي :
السنن الرواتب :
وقت صلاة السنة عدد الركعات
قبل الفجر == ركعتين
قبل الظهر == أربع ركعات
بعد الظهر == ركعتين
بعد المغرب == ركعتين
بعد العشاء == ركعتين[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=CENTER]
والآن أعزائي أستعرض معكم سنة من سنن الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
وهي سنة الضحى والتي وصى بها أبي هريرة .. وهذا إن دل فيدل على عظم اجرها ...
صلاة الضحى:
صلاة الضحى عبادة مستحبة، فمن شاء ثوابها فليؤدها، وإلا فلا تثريب عليه من تركها. ولا تأخذ من وقتك الكثير ..دقائق معدودة تؤدي بها صدقة يومك وتضمن راحة نفسك وتقربك من الله .. يبتدئ أول وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي حين .
فإذا كنت في العمل ..فهل تستصعب دقائق قليلة تضمن لك السعادة في الآخرة !!
وإن كنت في البيت .. هل تفضل النوم حتى الظهيرة على صلاة تدخر لك وافر الثواب؟؟
تابع معي عظيم ثوابها وفضلها ...
عن أبي ذر عن النبي أنه قال: { يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكيبرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } [أخرجه مسلم].
ويشرع للمسلم أن يصليها ركعتين أو أربعاً أو ستاً أو ثمانياً أو اثنتي عشرة ركعة. كل ذلك ثبت في الأحاديث.
و إليك هذه الوصية التي أوصى بها الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الصحابي الجليل أبا هريرة رضي الله عنه.
قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ( أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد ) متفق عليه .
وأخيراً أخي قد علمت فضل تلك الصلاة وعظم أجرها، فهلا بادرت الإسراع في أدائها.
أخي ..أختي .. إن صلاة الضحى من السنن والنوافل التي كان يؤديها الرسول -صلى الله عليه وسلم- فحافظ عليها ولا تستهن بها، فقد قال: ( إنك لن تسجد سجدة لله إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ) .[/ALIGN]
فكم جميل أن تبدا وتعود نفسك عليها من الآن ولا تفوتها ..
[ALIGN=CENTER]أولسنا بحاجة الى حسنات .. !![/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
قيام الليل
قيام الليل...وما أدراك ما قيام الليل .. وفضل قيام الليل..
قيام الليل في حقنا كفارة من السيئات لأننا أهل ذنوب وخطايا ومعاص!!
أ و لا تحب السهر مع الله !!
كان السلف الصالح يسهرون الليل قياما وتقربا من الله وفي الأسحار يستغفرون ..فيا للعجب.. !!
أين أصحاب الليالي الحمراء والمعاصي عنهم!!!
هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب
وتتضرع إلى عظيم العطايا والهباتفهم عباد ليل!! وما أجملها من عبادة!!
قيام الليل في القرآن
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16].
قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17]
قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].
أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
قيام الليل في السنة
أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً
.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [أخرجه مسلم].
فلماذا نتكاسل عن مثل هذه الصلاة؟؟ قلة إيمان ويقين أم ماذا؟؟ أم أن حسناتنا كثيرة؟؟؟
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
الأسباب الميسِّرة لقيام الليل
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=CENTER]
قيام رمضان
ومن صلاة الليل صلاة التراويح في ليالي شهر رمضان ويشرع الاجتماع لأدائها وفيها فضل عظيم.
قيام رمضان هو صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون في رمضان، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر.قال الحافظ ابن رجب: ( واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب ).
وقال الشيخ ابن عثيمين: ( وصلاة الليل في رمضان لها فضيلة ومزية على غيرها، لقول النبي : { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه] وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره، وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان، فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها، واحتساب الأجر والثواب من الله عليها، وما هي إلا ليالٍ معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها ).
وتشرع صلاة التراويح جماعة في المساجد، وكان النبي أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد، ثم تركها خشية أن تُفرض على أمته، فلما لحق رسول الله بجوار ربه، واستقرت الشريعة؛ زالت الخشية، وبقيت مشروعية صلاتها جماعة قائمة.
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
وإليكم هذه الوقفات المهمة التي تتعلق بصلاة التراويح والقيام :
أولا: السنة في القيام الإطالة، فلا تتأفف ولا تتذمر وجاهد نفسك فأنت في عبادة، واحذر من الحديث بعد الصلاة مع الجيران إنها طويلة وقد تعبنا ربما حبط عملك من هذا التأفف والتململ، ومن سمعك قال: هذا يقوم الليل كله! وصلاة القيام الآن لا تتجاوز الساعة والنصف، والله المستعان! وتأمل في أمور دنياك التي ربما تقف في انتظار طويل ولا تتأفف!.
ثانيا: لا يكن للشيطان نصيب في صلاتك، فيوردك موارد الرياء والسمعة والحديث عن النفس! وتزكيتها. فإن الشيطان يقعدك عن العمل ويثبطك عن القيام به، إذا جاهدت نفسك وقمت به بدأ يركض عليك بخيله ورجله حتى يفسد عليك عملك بالرياء والسمعة والإعجاب.
ثالثا: لا تتكلف رفع الصوت عندما يدعو الإمام ولا تصرخ وتبك بصوت مرتفع، وقدوتنا جميعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي إذا بكى سمع له أزيز كأزيز المرجل فحسب . فعليك بخير الهدي.
رابعا: مسح الوجه باليدين بعد دعاء القنوت مخالف للسنة ولم يرد فيه نص.
خامسا: لا تكثر من الطعام قبل التراويح حتى تؤديها وانت مرتاح البال غير متخم بالطعام.
سادسا : لأبنائك عليك حق التربية وواجب الأمر، فأحضرهم ليشهدوا صلاة الجماعة والتراويح، واجعلهم بجوارك وعودهم على الطاعة منذ الصغر.
سابعا: احرص على التطيب والتزين عند ذهابك للمسجد امتثالا لقول الله تعالى: ((يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ))
ثامنا: احفظ لسانك من الحديث عن الإمام، واحذر الحديث عنه وغيبته والاستهزاء به، وإن كان لك وجهة نظر فاستشره فيها والله عز وجل، فالدين النصيحة.
تاسعا: فرغ نفسك هذا الشهر من كثرة لقاء الناس، وتفرغ لأمر آخرتك، ولا تكن بعد صلاة التراويح كالتي نقضت غزلها.. فبعد هذه العبادة من صيام وقيام تسهر على ما يغضب الله عز وجل من مشاهدة الحرام وسماع الغناء، وحديث الغيبة والنميمة، والاستهزاء وفحش الكلام، والقيل والقال، والنظر إلى النساء، وغيرها مما حرمه الله عز وجل .
واحرص على أداء الصلاة كاملة مع الإمام حتى يسلم لأنها تكتب لك كقيام الليل كله ..وإن كنت تحب أن توتر في البيت .. إذا سلم الإمام بعد الوتر قم وأكمل بركعة وسلم لتصلي في بيتك بعد ذلك كما تحب
وأوصي الأخت المسلمة بالستر والعفاف، ولتعلم أن صلاتها في بيتها خير لها من الحضور إلى المسجد، فعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنها أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، قال: "قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في ممر دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي " .وقال عبدالله بن مسعود: ما تقربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها.
ولكن لا تتحجي بهذه الحجة وقد اعتدت على الخروج من البيت والذهاب إلى كل مكان .. فإن كنت كذلك ..خصصي للمسجد وقتا في رمضان فأنه يحمل الخير الكثير ..وبخاصة لنفوسنا الضعيفة فالتراويح ومجالس الذكر صقل لأرواحنا ..فحافظي عليها لكن ليس على حساب بيتك وزوجك وواجباتك الإخرى!!
إن قصدت المسجد فكوني بعيدة عن كل فتنة واذهبي بنية صادقة للتقرب نحو الله وكسب المزيد من الحسنات ..وخاصة غن لم تكوني تحفظين من القرآن شيئا؟؟
وإن أتيت إلى المسجد فاحفظي دينك، وراعي صغارك حتى لا يصدر منهم ما يشوش على المصلين، واستفيدي من وجودك مع المصليات في الدعوة إلى الله، وتعليمهن ما خفي من أحكام الصلاة والطهارة فهي فرصة عظيمة. وحضور مجالس الذكر وعليك بالخروج مباشرة بعد نهاية الصلاة، حتى لا تختلطي بالرجال، واحذري أن تأتي لأمر طاعة وتنقلبي إلى منزلك وأنت تحملين الآثام والأوزار.
.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]وأخير ..كيف يجب أن يكون يومك الرمضاني [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
1 -يبدأ المؤمن يومه قبل الفجر بساعة أو سويعة إن تكاسل فيصلي الوتر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" رواه الجماعة. ثم يتناول سحوره ففيه بركة، ويعقد نيته ويخلص لله تعالى صيام نهاره، ثم يجلس للاستغفار ليكون من المستغفرين بالأسحار.
2 - الجلسة بعد صلاة الصبح إلى الشروق سنة، فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فركع ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة". فذاك زمن مبارك يحافظ عليه المؤمن ما أمكن، بتلاوة جزء في اليوم بين صباح ومساء، وذكر وتعلم وحفظ.
3 - صلاة الضحى صلاة الأوابين، ويبتدئ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى زوالها.
4 -السنن الرواتب احرص عليها قبل وبعد كل صلاة ومرن نفسك عليها
5 –كثير من الناس ينقطع عن القرآن ويهجر كتاب مولاه، فإذا كان رمضان مناسبة لاسترجاع التعود على تلاوة القرآن بحكم أن الحسنة في غير رمضان بعشر أمثالها وأن الحرف من القرآن بعشر حسنات فيكون في رمضان بمائة حسنة، فعلى المؤمن أن يجلس جلستين صباحا ومساء لقراءة ورده من القرآن في المصحف، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"-مسلم-.
6 -ثلاث جلسات من ربع ساعة على الأقل لذكر لا إله إلا الله مع حضور القلب مع الله عز وجل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي"-البخاري ومسلم-.
7- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
8- احرص في نهار صيامك على حفظ اللسان والجوارح عن الرفث والفسوق والجدال والفضول لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه"-البخاري ومسلم-
9- الإكثار من الدعاء عند الإفطار: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"؛ فالصائم له عند فطره دعوة لا ترد فليحرص على ذلك.
10- الحرص على صلاة التراويح، فهي سنة للرجال والنساء تؤدي بعد صلاة العشاء وقبل الوتر ركعتين ركعتين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"-رواه الجماعة.
11- قبل النوم توجه لله عز وجل، وحاسب نفسك، وجدد التوبة، ونم على ذكر الله وعلى أفضل العزائم، ليكون آخر عهدك باليقظة مناجاة ربك أن يفتح لك أبواب الجهاد والوصول إليه.
12- إن كنت طالبا فابذل الوقت الكافي والجهد الكافي للمذاكرة. فأول واجباتك بعد الصلاة والصيام والتلاوة والذكر تحصيل الحد الأدنى من علوم الدين، ثم تبذل جهدك للنجاح في دراستك. فذلك جهاد مرحلتك.
13- ساعة لأسرتك الإيمانية أو لزيارة دعوة ودراسة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لأن يهدي الله على يديك رجل واحد خير لك مما طلعت عليه الشمس" أو كما قال.
14- سويعة تلزم نفسك فيها إلزاما على التفقه في الدين بالرجوع إلى كتب الفقه، لمعرفة ما يجب عليك في حق رمضان ظاهرا وباطنا؛ لأنه الشرط الأول في كل حكم تكليفي، ثم سعيا لإتقان شروط الطهارة والصلاة وسائر العبادات، فإن الله عز وجل لا يقبل العمل المخلص حتى يكون صوابا. والصواب ما وافق السنة.
15- وليكن وقتك بمثابة ميزانية تنفق منها، فكن بوقتك شحيحا أن تصرفه في الغفلة وتضيعه فيما لا يعني، واعلم أن الوقت الذي تندم عليه هو وقت لم تذكر فيه الله تعالى باللسان والقلب والجهاد لنصرة دينه. اقتصد في وقت نفسك ولا تضيع وقت إخوانك بالزيارات الطويلة وبقلة ضبط المواعيد.
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
للنقاش ..بصراحة .
.
لم نتقاعس عن أداء النوافل؟؟؟وانت شخصيا هل تحرص عليها .. وهل ستحرص عليها منذ اليوم؟؟
ولم يضيع الكثيرون أجر قيام الليل في رمضان وغيره ؟؟ وهل أنت / أنتِ من عباد الليل؟؟
وهل تؤيد خروج المراة لصلاة التراويح في وقتنا الحالي مع ذكر الأسباب؟؟
ولم نرى حال البعض من الحرص على صلاة التراويح والقيام جماعة ؟؟ بينما ينامون عن الفرائض وخاصة الفجر؟؟
.
.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، اللهم وفقنا للطاعات وجنبنا المنكرات، اللهم أصلح
أحوالنا وأحوال المسلمين، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا
ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين
.
.
عذرا على الإطالة ..لكن أردت التذكير ..لنفسي ولكم ..
وأسأل الله لكم الإستفادة ..
وأتمنى الإجابة على الأسئلة ليستفيد الجميع ولنتعاون على الخير ..
ودمتم بخير وعافية ...[/ALIGN]
[/align]
فهذا أكبر غلط .. لأنها تزعج نفسها والمصلين وينقلب المسجد لمدينة من الفوضى واللعب .
[/align]
