لا أعلم,
ما الذي يصنع منك كل يوم,
سيدة المدينة,
ولا أدري كيف يتضاعف حسنك...
كالخمر يزداد لذة,
هائماً في حبك المعتق!
***
ببساطة,
أحبك!
أبجدية احترفتها منذ عرفتك...
وكلمة لا أجيد سواها في غابات شعرك,
أحبك!
***
لا أدري ماذا دهاكِ هذا الصباح,
حتى أصبحت وجنتيكِ تبدو أكثر طراوة,
وعينيك أكثر شراسة...
ووجهك أخذ ينازع الشمس نوراً!
***
باختصار أحبك,
حتى حين تتجهمين,
كلما حان الفراق,
أحبك,
وأحب دمعتين
سالتا على قطيعة!
***
لا أعرف,
ما سر توهجك
الذي خطف توهج كل النساء
فغرن منكِ, وغار الرجال مني!
***
بتعجل,
أشرح لكِ كم أحبك,
وأحاول أن أختزل
كل ما أخبئ
من وديان جنون, ومنحدرات هوس,
وهستيريا عشقية ملتهبة,
في كلمة واحدة... أحبك!
***
لا أدرك,
ما الذي يجعلني أنجذب إليكِ بالذات
وما الذي يبهرني بالذات...
أهو سحر عينيك المتوقد,
أم سواد شعرك المتموج؟
***
الخلاصة,
ببساطة, واختصار,
بتعجل...
أنا أعلم, وأدري,
أعرف, وأدرك,
... كم أحبك!
******
كعادتي, بانتظار تعليقاتكم وانتقاداتكم....