لمَّا بداء الثلجُ بالنزول…
على وجنتيكِ
بكل هونٍ وفضول…
وعندما سطعَ البرقُ في عينيكِ
وأنا أتفهمُ معنى الذهول…
لمَّا تحولَ المطرُ إلى برد
وسبق البرقُ
الخوفُ من صوتِ الرعد…
كنتُ أتجاهلُ الثلج
أتجاهلُ رميات البرد
عندما أنظرُ لعينيكِ
مدفَئة حياتي…
كنتُ وما زلتُ
أغارُ من الطيور…من الزهور
عندما تغنينَ لهم…
وما زلتُ أبحث
عن تفسيرٍ للأمور…
عندما تعشقينهم…
وما زلت .. وما زلت ..
ولمَّا بدأت الشمسُ بالشروق
أقسمتُ على نفسي
أن لا أعود ..
للشمسِ أن لا أعود ..
فدفءُ عينيها يكفيني
ويُحييني ..
ونظرةُ عينيها تأسُرني
وتُغنيني..
ففاجأتني بجزرها ومدّها ..
وفاضت بأسرارِ البحر
وساد الصمت بعدها ..
أطلَّت علىَّ بنظرةٍ
ارتمى قلبي وارتمى
ثم احتمى ..
وأقبلت روحي ترفرفُ
كالطيرِ وقت الصفا …
وقلَّما قصّت علىَّ
بدائع قصصها قلَّما…
وقلَّما تسافر عيني
عن عينيها ..
إنها أسطورةُ الحب
والحنان والـود ..
فكيف لي ان أكفَّ عنها
أو أتغاضى عن حُبِها …
فهي روحي وقلبي
وحياتي كُلُها …
أين أنت يا حبيبي ؟؟
قد اشتدَّ بي البرد
دعني أنظرُ لعينيكِ
مدفئةُ حياتي …
تحيــــــــــاتي ;);):heart::heart: