هاهو قلمي يشتكي مخيلتي وكيف انها أصبحت
عاقر من جديد.
فأحك رأسي بطرف أصبعي علني أستحثها على (ولادة)(فكرة ما)
فكرة عظيمة ..بعظمة شوق دفاتري لإحتضانها
وان كانت أثار المواليد(المشوهين)و(الخدج)باقي ة على صفحاتها،ورغم كل ذلك أجدها تفتح ذراعيها
بكل لهفة لإحتضان ذلك المولود والتي تتمنى ان يكون مولودا(ذكرا)
وان كانت(أنثى)لا أعتراض فقد انتهى عصر وأد البنات.
وأخيرا...
...عفوا ليس أخيرا ..كنت أتوقع انها تلك الفكرة ولكن للأسف ماأشاهده الآن هو سقوط شعره
أستغربت و تسائلت بيني وبين نفسي كم مرة شاهدت هذا المنظر؟؟
فرفعت رأسي للمرآة أمامي....وابتسمت
من المفترض لمن هم مثلي الا يستغربوا لأنهم وصلوا الى مرحلة الأدمان على تلك المشاهد.
صورة (الطلق الصناعي)بدات تظهر أمامي في أنتهازية لا مثيل لها مستغلة صعوبة الولادة الحالية
حاولت طردها أكثر من مرة...لكن التعب وصل منتهاة
وبدات أشعر بخروج الروح مني.
أتخذت قراري
ورفعت أصبعي عن رأسي
فامتلئت مخيلتي بــ(حكاية ذلك المحب.....) تلك الحكايات كانت بمثابة الطلق الصناعي لها.
وقتها فقط أحتضنت دفاتري كل ذلك عندما
((سقطت))الفكرة
*******
خربشات خارج المدار
الرحيل الصعب
ان ترحل من عينها ..الى عينها
حينها
ستبكي ندما على كل لحظة ٌ قضيتها بعيدا عن هذا الموطن
وأيضا
سيبكيك الحنين ألما ...فهذا المكان يشبه تماما
ذلك الموطن
