- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: _ (( إجتماعيـــــــــات )) _

  1. #1
    الصورة الرمزية zadi
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 30
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 4,541
    هواياتى : كله على كله
    My SMS : سديق واحد سكالوب بانيه / كثر شطه : )
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 609
    Array

    :009: _ (( إجتماعيـــــــــات )) _




    __________________

    مقالات أعجبتني وأحببت مشاركتكم بها للإطلاع والتثقيف والإستفادة إنشاء الله

    ______________

    العقل أو القلب نختار شريك العمر، ونبدأ في رسم صورة وردية ورائعة لهذا الشريك ربما تصل إلى حد المثالية، ثم تأتي المفاجأة على أرض الواقع حين نقف أمام صورة أخرى عكس ما كنا نعتقد ونتخيل! فنُصاب بالحيرة والألم، ونشعر بالمرارة التي تجعلنا نتساءل: ماذا نفعل؟ هل نمضي في حياتنا أم نتوقف ونعيد حساباتنا؟؟

    وسقط القناع

    ما قبل الزواج يرى الرجل في شريكة دربه زوجة مثالية؛ فهي صادقة ومخلصة وحنونة ومثقفة.. باختصار: هي كل شيء. ونفس الصورة تتكرر في عيون المرأة؛ حيث ينسج خيالها الأحلام، وتسهر الليالي في انتظار اليوم الذي يجمعها مع شريك العمر تحت سقفٍ واحد، ولكن بعد الزواج تنعكس الصورة ويحكي الواقع كلمته.

    بدأنا جولتنا مع الأزواج الذين وقعوا ضحايا "الصورة المثالية"، بصوت تعلو نبراته الأسى والحسرة يحكي لنا "سامي.ن" تجربته: "بعد زواجي بأشهر انصدمت بامرأة أخرى؛ فالتي أمامي عصبية، متقلبة المزاج، تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وحاولت جاهدًا أن أتحملها علّها تتحسن وتعود إلى طبيعتها، ولكن الأمور كانت تزداد سوءا، فأيقنت أن الصورة التي رسمتها في خيالي صورة مزيفة".

    لا للنساء

    التجربة التي مر بها "جمال.ع" جعلته يرفع شعار "لا للنساء"، ويروي لنا السبب: "في فترة الخطبة عشت أجمل أيام عمري؛ فقد تجسدت أمامي امرأة مثالية؛ كانت رقيقة المشاعر، حنونة، ومحبة. ببساطة: كانت حلمًا رائعًا، ولكنه تحول بعد الزواج إلى كابوس؛ فالرقة غابت، وانطفأ الحب والحنان، وتحول بيتنا إلى جحيم، ولم أعد أحتمل، فانفصلت عنها بعد أربع سنوات من القهر والعذاب، وخرجت من هذه التجربة وأنا أكره النساء جميعهن".

    ويرى "خالد حمدان" أن الرجل حين يكتشف أن زوجته عكس الصورة التي عرفها عليها قبل الزواج؛ فإن ذلك يعرضه للصدمة والتدمير النفسي.. ويستدرك: "ولكن على الرجل أن يتروى؛ فقد يكون هناك ثمّة صفات إيجابية لم يكتشفها بعد، ولا يوجد ما يسمى بالصورة المثالية؛ فالكمال لله وحده عز وجل".

    ويؤكد "ياسر العف" أنه في فترة الخطبة تبالغ الفتاة بمظهرها وسعادتها الخارجية على حساب أي شيء آخر، في حين يُعطي الشاب أفضل ما عنده، وبعد الزواج يظهر كل طرف على حقيقته.

    ومن جهته يدعو "سيف الدين شرف" الأزواج إلى ضرورة تحمل الزوجات؛ لأن المرأة هي الطرف الأضعف دومًا، وهي من تحتاج إلى مسايرة حتى لو اختلفت الصورة؛ فهناك أخطاء من الممكن معالجتها.

    ورطة العمر

    يستطيع الرجل بسهولة أن يستبدل بالصورة أخرى لو اكتشف زيفها، وربما بصور، إلى أن يحصل على ما يريد، ولكن الأمر يختلف تمامًا بالنسبة للمرأة التي ما إن تكتشف أنها أمام زوج مختلف عن الذي تعرفه حتى تصبر وتحتسب وتتألم بصمت، اقتربنا من الزوجات المخدوعات بحذر، سألناهن عن المعاناة التي تعتصر قلوبهن؛ فماذا كانت الإجابة؟؟

    بعد شهر واحد من الزواج اكتشفت "رشا.م" أن الصورة التي رسمتها لفارس أحلامها خاطئة، وتقول: "صار يعاملني بقسوة وأنانية، ويغضب لأتفه الأمور، ويشتمني، ويضربني رغم أنني لم أفعل شيئًا أستحق عليه هذه المعاملة. ومع ذلك لم أفكر ولن أفكر في التخلي عنه؛ فلقد صار زواجي به واقعًا، وعليّ أن أتحمل وأصبر".

    وتعاني "سهام.ل" من زوجها الذي اختلف كليًّا، وتقول: "كان رومانسيًّا هادئًا قبل الزواج، أما الآن فلقد أصبح جافًّا عصبيًّا، وحاولت تقويمه بكل السبل، لكنني فشلت، ولم أجد أمامي خيارًا سوى قبوله على علاته".

    المرأة والألم

    وتفسر "سلمى الشرفا" تمسك الزوجة بزوجها حتى لو اكتشفت أنه الشريك غير المناسب، قائلة: "المرأة بطبيعتها حين تتألم تتحمل، كما أن الظروف الاجتماعية التي نحياها لا تسمح للمرأة بأن تشكو، بل إن المجتمع يضعها في دائرة الاتهام دومًا، ويطالبها بأن تكون الطرف الذي يقود العلاقة الزوجية نحو النجاح".

    ولكن "شيماء.ر" اتخذت قرارًا بالانسحاب، ووضعت حدًّا لحياتها الزوجية، وتعترف: "شعرت بأني وقعت في ورطة العمر؛ حيث وجدت نفسي أمام صورة مزيفة، ولما شعرت بالألم والعذاب طلبت الانفصال لأرتاح".

    وبلهجة حاسمة غير مترددة تقول "سناء دلول": "إذا حدث واكتشفت الزوجة أنها أمام زوج تغيرت صورته إلى الأسوأ فعليها ألا تستمر في الحياة معه؛ فلا سبب يدعوها إلى البقاء مع الشخص غير المناسب".

    دومًا هناك صورة مشرقة لا ينطفئ بريقها، وهناك أحلام لا تتبدل، تحتفظ بصدقها حتى لو اختلف الزمان والمكان. وهذا ما انطبق على الثنائي محمد الحلبي وزوجته رانيا، وعن هذه الصورة يتحدث لنا الزوج محمد: "زوجتي متدينة، وهذا أهم شرط وضعته عندما فكرت في الارتباط، والحمد لله رزقني الله بها. وأؤكد لكم أن تكون المرأة متدينة يعني أنها مثالية في تفاصيل حياتها، وعندما نعود إلى الدين نجد الحلول لكل مشكلاتنا اليومية التي نواجهها".

    وتلتقط زوجته رانيا طرف الحوار لتكمل قائلة: "لم أصدم بزوجي بعد الارتباط به، ولم أكتشف فيه أية عيوب؛ ربما لأنه كان صريحًا وواضحًا معي قبل الزواج، وأنا لا أنكر أن هناك مشاكل تواجهنا، ولكننا بتبادل الحوار الهادئ والنقاش المتروي نصل إلى حلول وقرارات ترضيني وترضي زوجي، والأهم أنها ترضي الله عز وجل، وأنا أنصح الفتاة بأن ترتبط بالشاب المتدين الذي لن يظلمها، وكذلك الشاب عليه أن يظفر بذات الدين؛ فللأسف معظم شبابنا وشاباتنا يرسمون في خيالاتهم صورة لشريك حياتهم كالنماذج التي تعرضها الفضائيات، وهي نماذج لا تمُت لديننا ولا لأخلاقنا بصلة".

    اختيار شريك العمر

    ما المعايير الواقعية والعقلانية في اختيار شريك العمر؟؟ وكيف يؤثر اختلاف الصورة التي نسجها الأزواج والزوجات في خيالاتهم على الحياة الزوجية؟

    أسئلة بسطناها على طاولة الأستاذ "درداح الشاعر" -المحاضر بقسم علم النفس بجامعة الأقصى بغزة- الذي استهل حديثه قائلا: "الاختيار السليم من البداية يجنب الأزواج والزوجات الوقوع في الخطأ، وأهم معيار يجب أن يضعه الشخص عندما يختار شريك حياته هو: الدين والأخلاق؛ فصاحب الدين سيتعامل مع الطرف الآخر باعتباره إنسانًا يصيب ويخطئ، يبكي ويفرح، يغضب ويهدأ، ولا وجود للصورة المثالية الكاملة، ومن هنا لا بد أن يكون الاختيار شرعيًّا، وإذا انحرف الشباب إلى معايير أخرى فسيعاني الزوج وستعاني الزوجة".

    وفيما يختص بالصورة التي يرسمها الأزواج ومدى تطابقها أو اختلافها مع الواقع يؤكد "الشاعر" على أن الإنسان يجد نفسه أمام 3 احتمالات: الأول أن يجد ما يصبو إليه بدرجة أو أخرى، وهذا الأمر نادر الحدوث. والثاني أن يجد ما هو قريب مما رسمه. والثالث وهو محور حديثنا حيث الواقع مختلف كل الاختلاف عن الخيال؛ الأمر الذي قد تتولد عنه مشكلات كبيرة بين طرفي العلاقة؛ حيث تُصاب الروابط الأسرية بالتوتر النفسي والقلق الدائم، وربما تتدهور إلى درجة قد تصل إلى الطلاق".

    تضحية وموازنة

    "الحالة تحتاج إلى تضحية وتقديم قدر من الموازنة والمسايرة؛ فالحياة الزوجية أمان وسكينة، وعلى الشخص أن يكون واقعيًّا؛ فلا يمكن أن تتطابق صفات ما قبل الزواج مع ما بعده، فإذا اكتشف الزوج أن ثمة فجوة ما اجتماعية أو فكرية أو ثقافية في زوجته فعليه أن يبذل قصارى جهده، ويسخر كل مساعيه من خلال التفاهم والتحاور؛ لسد الهوة المتشكلة بين الواقع وبين ما هو متخيل، ونفس الأمر ينطبق على الزوجة؛ فعدم التغلب على هذه الحالة يخلق الشعور بالإحباط واليأس والكآبة وفقدان التوازن، خصوصًا إذا انعدم الأمل في حدوث تغيير؛ وهو ما يخلق بيئة خصبة لكل أنواع الخلاف والمشاكل.

    وأخيرًا.. نصح "الشاعر" من يقفون على عتبة اختيار شريك العمر أن يسلكوا الأسس الصحيحة، وهي موجودة في الثقافة الزوجية الإسلامية التي تكفل لهم حياة زوجية صحيحة ناجحة يغلفها المودة والرحمة.


    « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ »
    ________________

  2. #2
    الصورة الرمزية zadi
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 30
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 4,541
    هواياتى : كله على كله
    My SMS : سديق واحد سكالوب بانيه / كثر شطه : )
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 609
    Array



    _________________

    رمضان فرصة ذهبية لكسر روتين الحياة الزوجية


    هل يمكن أن يكون شهر رمضان فرصة للتخلص من الملل الذي قد يصيب الحياة الزوجية؟ اكتشفنا أن هذا يمكن أن يحدث ونحن نستمع إلى حكايات زوجات وأزواج، استطاع رمضان أن يخلصهم من الروتين الذي قد يعتري حياتهم الزوجية اليومية، وجعلهم أكثر قدرة على التجديد واقتراب كل طرف أكثر إلى الطرف الآخر.

    ليلة العمر

    يحكي الزوج "محمود السعدوني": "مشكلتي أنني زوج عصبي وأقل شيء يثير غضبي، ولا أقتنع بشيء اسمه حوار هادئ، وكنت أتمنى من الله أن أتخلص من هذه المشكلة الذميمة، وحاولت زوجتي مساعدتي وتحملتني كثيرا حفاظا على حب يجمعنا".. ويضيف محمود: "قبل سنتين تقريبا في نهاية شهر شعبان جلسنا في ليلة نتسامر ونتبادل الحديث الممزوج بالضحكات، وعند نهاية الجلسة وذهاب الحاضرين من أهلي إلى النوم اقتربت مني زوجتي بلطفها وحنانها، وأخذت تقول لي: لن نخرج بإذن الله من هذه الليلة إلا بفائدة تفيدنا في الدنيا والآخرة".

    ومضى محمود يقول: "قلت لها: اقترحي علي هذا الخير، فقالت لي: يا زوجي الحبيب أنت رجل عصبي جدا، وهذا ضرر كبير بالنسبة لنا ولك؛ لذا فرمضان آتٍ وعليك أن تخفف من هذه العصبية التي تضرك دنيا وآخرة، وعندي لك طريقة لذلك، ولكن عدني أن تنفذها، واتفقنا على ذلك.

    وقالت لي: عليك عندما ترى شيئا يثير غضبك في رمضان، قل: اللهم إني صائم ولا تفعل شيئا، وبالفعل جاء رمضان وفعلت ما اتفقنا عليه، وهكذا دربت نفسي على كظم الغيظ واتبعت طرق إطفاء نار الغضب والتفاهم بهدوء، فكانت نِعْم النصيحة من نِعْم الزوجة".

    رمضان.. وحُمية!

    تقول "أم عادل" من مدينة غزة، وهي ربة بيت وأم لأربعة أبناء: "تأتي علينا لحظات في حياتنا الزوجية نشعر فيها بالملل والضيق، مما يجعل جوا من عدم الراحة النفسية في البيت" هذا ما كنت عليه أنا وزوجي.

    وتتابع أم عادل: "حتى إنني سئمت تلك الحياة، ولكنني تساءلت: لماذا أصبحت حياتنا هكذا؟ لماذا أصبح زوجي يعاملني بهذه الطريقة القاسية، وكأنه ندم على الزواج مني، ويحاول الابتعاد عني بأي طريقة؟!".

    وأردفت تقول: "جلست مليا بيني وبين نفسي واستعرضت شريط حياتنا، وتوقفت كثيرا عند بعض المحطات.. وعندها قررت أن أفعل شيئا، ولكنني لم أدرِ ماذا أفعل؟ وبماذا أبدأ؟ حتى قرب شهر رمضان، فقررت حينها أن أخفف من وزني الذي بلغ 90 كيلوجراما بعد أن كان في بداية زواجنا 60 كيلوجراما".

    وتشير "أم عادل" إلى أنها قامت بالفعل بعملية تنظيم في طعامها، بحيث أصبحت لا تتناول على وجبات الإفطار سوى القليل من الطعام الخفيف كسلطة الخضار وبعضا من الفواكه، إضافة إلى ممارسة بعض الأنشطة الرياضية في المنزل.

    وتقول عن نتيجة هذه الحمية: "بدأ قوامي يتحسن، واغتنمت فرصة شهر الصيام دون أن يشعر زوجي، فعاد إلي، وعدنا إلى ما كنا عليه في السابق.. بعد أن تخلصت مما يزيد عن 15 كيلوجراما تقريبا من وزني، وهأنذا اليوم أحرم نفسي بعضا من الطعام الذي أحبه حتى أستطيع إسعاد زوجي الذي أحبه ويحبني".

    الإقلاع عن التدخين

    أما أحمد -25 عاما- الذي تقدم لخطبة إحدى الفتيات مؤخرا، فيقول عن تأثير رمضان على تغيير عادة عجز عن الإقلاع عنها: "كنت من المدخنين بشراهة فلا أستطيع أن أمنع نفسي من تلك العادة الذميمة، وكثيرا ما نصحني الأصدقاء بالابتعاد عنه، وكم حاولوا إقناعي لكن رغبتي وولعي بالتدخين جعلاني أرفض ذلك تماما".

    ويضيف: "اقترب شهر رمضان وعرض علي أهلي الخطوبة فوافقت، حيث ذهبت أمي لخطبة إحدى الفتيات ووافق أهلها وتمت الخطوبة، وعقد القران بحمد الله، وحين ذهبت عند خطيبتي واجتمعت بها في أول ليلة من ليالي رمضان أحضر أهلها لنا الشاي، وكالعادة أخرجت سيجارة من جيبي، وأخذت أدخن".

    وأكمل: "فوجئت بأن خطيبتي تنظر إلي بدهشة، فقلت لها: ما بالك؟ فأخبرتني أنها لا تحب التدخين على الإطلاق، فأخذت بالابتعاد عنه أمامها، وبعد مضي أسبوع من رمضان قالت لي إنني بصراحة: لا أحتمل رائحة فمك المعبأ برائحة التدخين وآثاره، فقلت لها: ماذا أفعل فأنا لا أستطيع ترك الدخان؟ فقالت لي: لا أريدك أن تتركه إلا في شهر رمضان فقط، وبالفعل كان لها ما أرادت فقد جاهدت نفسي على ألا أضع السيجارة في فمي، وألا اقترب منه في رمضان، وأتمنى أن يعينني الله على التخلص منه نهائيا بعد رمضان".

    خطر التلفزيون

    ويعرض أبو حمد (أب لخمسة أبناء) صورة مختلفة عن التغيير في نمط حياة الأسر بفعل شهر رمضان، فيقول: إن أولاده رغم تدينهم وحرصهم على الصلاة، لا يتركون مسلسلا أو فيلما إلا ويتابعونه، أو أغنية مصورة إلا ويشاهدونها بما تحتويه من مشاهد لا يصح مشاهدتها لمن هم في مثل سنهم.. مضيفا: كم كنت ساخطا عليهم في هذا الأمر.

    ويمضي قائلا: "ظل الوضع كما كان عليه إلى أن جاء شهر رمضان، واتفقت معهم على ترك التلفاز في هذا الشهر، والالتفات إلى ما ينفعهم في دينهم، ووضعت جائزة قيمة لمن يبتعد عن مشاهدته، ووزعت عليهم جدولا للمحاسبة ليجعلوا هذا الشهر فرصة لتكفير الذنوب والخطايا ومحاسبة النفس، والحمد لله جميعهم يتنافسون، وأصبحنا لا نشاهد إلا ما يفيدنا فقط، ويحفظ علينا صيامنا وديننا وحياءنا".

    صلاة التراويح

    "فاطمة أبو سرحان" نموذج آخر استطاع رمضان تغييرها إلى الأفضل، حيث توضح أنها تزوجت وعمرها 19 عاما من شاب تقي يعرف حق الله تعالى ويؤدي فرائضه على أكمل وجه، إلا أنها كانت "مقصرة جدا في حق الله تعالى، وخاصة في أمور الصلاة"، وتتابع: "ولكن بعد أن مضى عام على زواجنا ومع الاقتراب من شهر رمضان، قال لي زوجي: الآن نحن في انتظار ضيف كريم علينا أن نستغل فرصة قدومه، فقلت له: من هو؟، فقال: شهر رمضان"، مضيفة: "كنت لا أصلي، وأخذ يلح علي زوجي بأن أرافقه في الذهاب إلى المسجد لكي نصلي صلاة التراويح، وهي فرصة كي نتجاذب أطراف الحديث معا ونغير من جو الرتابة، وفي نفس الوقت أقترب أكثر من الله".

    وتصف "فاطمة" شعورها حينما شاهدت المصلين والأطفال وهم يصلون ويدعون ربهم ببكاء وترجٍ، فتقول بأن طمأنينة وسكينة قد نزلت على قلبها، لا سيما أن صلاة القيام كان يتخللها موعظة لأحد العلماء، ذكر فيها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغم أنف امرئ أدرك رمضان ولم يغفر له".

    وتضيف: "عندها لم أتمالك أعصابي وارتعدت فرائصي، وأخذت أجهش في البكاء وأقول: يا حسرة علي، سيذهب رمضان ولم يغفر لي.. أين سأذهب من ربي؟ وعندما عدت إلى المنزل أخبرت زوجي بالذي حصل معي، ففرح كثيرا وقال: بإذن الله قد غفر لك، وهكذا بقيت حتى هذه اللحظة متمسكة بديني وإيماني بفضل الله أولا، ومن ثَم زوجي وصلاة التراويح".

  3. #3
    الصورة الرمزية zadi
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 30
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 4,541
    هواياتى : كله على كله
    My SMS : سديق واحد سكالوب بانيه / كثر شطه : )
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 609
    Array



    ________________

    خلافات زوجية في بيت النبوة

    --حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ". قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.

    فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري – إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في حربكما". (رواه الحافظ الدمشقي) في السمط الثمين.

    برغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر وهو أول شفيع وأول مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.

    ولأن الرسول بشر كما قال : "إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إلي" وكذلك زوجاته فإن بيت النبوة كانت تعترضه بعض الخلافات والمناوشات بين الحين والحين.. إلا أن ثمة فارقاً مهماً ينبغي أن نلتفت إليه وهو أن الله عز وجل قد جعل رسولنا الكريم هو القدوة والأسوة الحسنة، وهو نعم القدوة ونعم الأسوة، فقد قال عنه ربنا في كتاب يتلى إلى يوم الدين: "وإنك لعلى خلق عظيم".

    ولذلك إذا استعرضنا المواقف الخلافية "بين النبي وأزواجه فسنجد تصرفاته نموذجاً ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن تهتدي به حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة.. دخل الرسول ذات يوم على زوجته السيدة (صفية بنت حيي) ـ رضي الله عنها ـ فوجدها تبكي، فقال لها ما يبكيك؟

    قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال : قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى.. (الإصابة 8/127) وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة وأسلوب طيب.

    وفي صحيح مسلم تروي لنا السيدة عائشة طرفاً من أخلاق رسول الله فتقول: ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله.." وعندما يشتد الغضب يكون الهجر في أدب النبوة أسلوباً للعلاج، فقد هجر الرسول زوجاته يوم أن ضيقن عليه في طلب النفقة.. حتى عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته نجده ودوداً رحيماً، فتحكي (بنت الشاطئ) في كتابها (نساء النبي) ذلك الموقف الخالد قائلة عن سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ أرملة مسنة غير ذات جمال، ثقيلة الجسم، كانت تحس أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب، وبدا للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا جميلاً كي يعفيها من وضع أحس أنه يؤذيها ويجرح قلبها، وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه على طلاقها.

    وفي رواية أخرى أنه قد بعث إليها صلى الله عليه وسلم فأذهلها النبأ ومدت يدها مستنجدة فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت: والله ما بي على الأزواج من حرص، ولكني أحب أن يبعثني يوم القيامة زوجة لك وقالت له: ابقني يا رسول الله، وأهب ليلتي لعائشة (الإصابة 8/117)؛ فيتأثر صلى الله عليه وسلم لموقف سودة العظيم؛ فيرق لها ويمسكها ويبقيها ويعطينا درساً آخرَ في المروءة صلى الله عليه وسلم.

    وفي حديث الإفك - ذلك الحديث الذي هز بيت النبوة، بل هز المجتمع المسلم بكامله كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم نبراساً لكل مسلم، وخاصة في تلك الآونة التي يكثر فيها اتهام الأزواج لزوجاتهم أو الزوجات لأزواجهن بسبب ومن غير سبب.. فتروى السيد عائشة في الصحيحين قائلة: فاشتكيت حين قدمناها شهراً، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول "كيف تيكم؟"

    وعندما يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً.. وحين يتحدث إلى عائشة يقول لها برقته المعهودة (صلى الله عليه وسلم): أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه"، "حديث الإفك مروي في الصحيحين" حتى أنزل الله من فوق سبع سموات براءة فرح بها قلب النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة والمسلمون جميعاً
    _________________

    المصدر للجميع
    .http://www.islamonline.net/arabic/adam/topic4.shtml

  4. #4
    الصورة الرمزية الغالية
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 795
    الاقامة : على الأرض ..!!
    المشاركات : 825
    هواياتى : لاأهـــــــــوى سواه .. !!
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    [align=center]


    اهلين عمو زادي ...

    قرأت المقال الاول بس ...

    فعلاً احنا بنشوف حالات زي كده كثير ..

    بس ماعندي أي تعليق ... لانه كل شي ممكن ينقال مكتوب ماشاء الله ....


    شكرا ياعمو ...

    وان شاء الله ارجع اقرا الباقي ...



    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Jun 2004
    رقم العضوية : 2132
    الاقامة : جده
    المشاركات : 427
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 21
    Array



    يازادييييييييييييييييييييييييي يييييييي....


    والله ليك وحشه ماتتخيلها.....

    والله لو انك وزير التربيه والتعليم ماتغيب عننا كدا.....
    على العموم اهلا بيك وان شاء الله نشوفك قريب...

    بالنسبه لموضوعك حبيبي اشكرك جزيل الشكر على هادي التنويهات الي صراحه غايبه عن عيون كثير من الناس....

    تسلم ياقمر......

    تحياتي......

  6. #6
    الصورة الرمزية جف البحر
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 45
    الاقامة : الرياض
    المشاركات : 6,144
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 81
    Array



    يهووووووووو ياخال

    والله انك دمار...

    عرفت الوندوز حقك ؟؟

    موضوع رائع يا زادي..

    بس قصة الرسول عليه الصلاة والسلام متأكد منها ؟؟


    لك كل تحيه.


    مع حوووووووووبي،،




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط