مساء الخير
والله زمان عنكم .. وينكم يا جماعه .. والا الإجازات عامله عمايلها هاليومين.
ما يخالف .. ننتظركم على أحر من الإسفلت في عز الظهر.
الموضوع
ايوه الموضوع
تعرفون بعض أحبابي في المنتديات يسموني أحيانا الخنفشاري .. واللقب هذا عزيز علي لأن اللي أطلقه واحد عزيز وغالي أيام نسيج .. ومازال.
بعد أول خاطره في حياتي وكان اسمها "انتبه لا تسلم قلبك لها" رد علي وقال لي يا سامي انت شاعر خنفشاري .. خاطرتك الحلوه هذي تدرج تحت مسمى الشعر الخنفشاري.
ونا بيني وبينكم تخنفشرت على طول.
مبسوط حضرتي عشان واحد عملاق في خرط الكلام قال عني أني شاعر خنفشاري.
أذكر بعد كان حبيب قلبي زادي رد علي برد سنع مدح فيه الخاطره لين خلّاني أبكي من النشوه والفرح .. وحسّيت من كلام الروح اني أمام إنجاز لا يضاهيه إنجاز في حياتي .. والمجنون عبر عن رأيه في خنفشاريه مماثله بس لغته المتواضعه ما ساعدته كثير لمواكبة خاطرتي .. أما الساحر فطلّع كل اللي في جعبته من أحاسيس الفخر والإعتزاز لوجود شاعر كبير (اللي هو أنا) في رد أقل ما يوصف بأنه نقد لاسع .. حتى انه تبرع يكلم الملحن الخاص لشعبان عبد الرحيم يتوسط في تلحين الكلمات.
باختصار كانت أيام النعنشه والوناسه والأيام الخالده.
كان ودي أشرح لكم المعنى الدقيق للخاطره الخنفشاريه عشان تتصورون حجم المعاناة اللي أتعبتني بعد ما عرفته من قاموس الشعر ومشتقاته .. اتظح لي ان المدعو قيصر الموقر كان يتطنز على خاطرتي طول هالسنين دي كلها .. وفوق كذا كان إذا جلسنا مع بعض في سرداب الشراتون لما كان يزورنا في الشرقيه كان يحب ينادي علي دايما "حيا الله أبو احمد الخنفشاري" .. ونا على بالي كان يمدحني لأنه دايما يقولها بصوت عالي ويخلي اللي حاضرين كلهم يسمعون.
الحمد لله محد كان يعرف وش معناة "خنفشاري" حكم ثقافة الأغلبيه الموجوده في السرداب كانت جنسيه وكرويه .. وأحيانا بيلوتيه.
عاد أنا يوم عرفت ان القيصر كان يتمصخر علي قلت لازم أرد عليه بخاطره تنسّيه الحرفين اللي قراهم في مكتبته أم الفيران .. اللي غبر عليها الزمان.
اليوم اللي عرفت فيه قصد القيصر كان يوم عذاب .. أوله عين وآخره ذاب
{ولا يهمك يا ثامر .. موب انت أول واحد ولا آخر واحد .. وياما في المنتديات مظاليم .. ومهابيل .. ثامر المغذوي أحسن بكثير}
نعود ..
فكرت أكتب خاطره غراميه رومانسيه مثل حقين الأصيل اللي مصدق حاله وسيباويه زمانه روميو .. خاطره تسدح كل اللي قلوبهن رهيفه عشان يترسون صندوق رسايلي الخاص بكلمات الإعجاب والإطراء .. حتى نزار أبّاني نفسه ما شاف مثل هالإهتمام اللي بلاقيه.
كتبت الخاطره.
كانت عباره عن ذكريات .. هيام في الحبيبه .. وعتاب عالحبيبه .. ورضا ومصالحه مع الحبيبه.
أقول فيها ..
اسمحولي أنا بقول منها شوي بس .. لأني ناوي أنزلها في منتدى الشعر والخواطر بعدين عشان تاخذ نصيبها من المدح والثناء .. والنقد الأدبي اللي أتوقع ما راح يلاقون شي ينتقدون فيه لجودة هذه القصيده .. قصدي الخاطره من ناحية التركيبه اللغويه والمفردات العميقه .. قصيده راح تتعب كاتب "الزانيه" من عمق الأحاسيس والمشاعر اللي يتطشر من حروفها.
أقول فيها ..
زرت ذات يوم كهفنا
ذاك الذي كنا نسميه معبدا
معبدٌ .. مخمليٌ
سرمدي الدفئ
فيه كنا في ليال قمرها نصف
فوجدت ما توسدنا من تراب
تصلّب طينا
لا أذكر أن سكبنا عليه قبل رحيلنا ماءً
ولا أذكر أن دمعت السماء لفراقنا مطراً
أم هو يا حبيبتي عرق إبطيك
يا لوقاحتي
بل هو مسك أباطينا
...
...
..
هذي بداية الخاطره والباقي يوحي مثل منتو شايفين بشي عجيب .. شي يلقّن المدعو بالقيصر أن يخاف الله في خلق الله وأن يكف سخريته على من خط حرفه بصدق المشاعر.
أحبتي
اشتقت لكم .. وما هذه إلا طلة سرقت فيها بضع دقائق لأداعبني وأمازحكم .. وأقول أنني ومع كل صباح متابع لكم .. وإن تكن شهادتي مجروحة فيكم فاعذروا لي صدق مشاعري بأنكم وأبو الفهد قد جعلتم من الدرر حلىً توازي في الحجم جمال قلوبكم.
---------------
سامي