جااااااااء المريض الى المستشفى الساعه الثانيه صباحا وهو يعاني من الم خفيف في الصدر وكااان يرافقه ثلاثه من اخوته دخلو مبنى الاسعاف والطوارىء وهم يضحكون ويتغامزوووون على اخيهم الذي كان يشاركهم بعض النكات 00 دخلو الى اسعاف قسم الباطني 00 جلس المريض على احد الاسره بانتظار الطبيب للكشف عليه وفي الاثناء ذهب احد اخوته واشترى للجميع بعض العصائر وشربوا وضحكوا وهم يتلامزون على اخيهم طالبين منه الرجوووووع الى البيت وانه لا داعي لازعاج الطبيب وبعد دقائق ازداد الالم قليلا عليه فذهب احد اخوته الى الطبيب طالبين منه رؤية مريضهم لكي يذهبوا ونظرا للضغط الذي كان يعاني منه قسم الطواري طلب منهم الطبيب الانتظار قليلا وفعلا انتظروا لاكثر من ساعه واخيرا حضر الطبيب وكان مستعجلا وما ان نظر الى المريض حتى اعطى تعليماته للمرض الموجووود باعطاء هذا المريض حقنة مسكن وفعلا تم اعطاءه الحقنه وبعد اقل من نصف ساعه بدا المريض متالما ذهب الاخوه الى الطبيب وابلغووووه ان اخاهم لا زال يعاني من الالم بل ان الالم قد زاد عليه متوسلين اليه ان يراه ويكشف عليه ومن دون ان يكبد نفسه عنااااء القيام عن الكرسي نادى على الممرض وامره باعطااااء المريض حقنه ثانيه وقال لاخوته بعد ان ياخذ الحقنه اذهبوا به الى البيت فلا داعي لبقاءه وفعلا اخذ الحقنه وبعد عشرة دقائق امسكوا باخيهم وخرجوا به من من القسم وما ان وصلوا به الى الساحه الخارجيه حتى اختلف لونه وبرد حسده واحمرت عيناااااه وبعد اقل دقيقه نظر المريض الشااب الذي لم يتجاوز عمره 34 عاما نظر اليهم وقال احد اخوته انه سمعه ينطق بالشهادتين وسقط المريض رجع الاخوه راكضين باخيهم الى القسم نفسه وقد كان الجسد باردا واللون شاحب والعينين عباره عن جمر احمر وما ان رااهم الطبيب حتى حضر مسرعا فاخبروه بما حصل فبدا يجري له الاسعافات المكثفه مع كادر من التمريض وبعد دقائق حضر اكثر من 5 اطبااااء لمتابعة الحاااله في هذه الاثناء كان الطبيب المعالج الذي اسعفه اول مره قد غادر قاعة الطواريء واختفى طلبوه الاطباء لمعرفة الحاله التي كان يعاني منها المريض لكن لم يجدووه فاخبرهم الممرض الموجود والمشرف على الحاله بما يعاني منه المريض وبامر الحقنتين التي امره الطبيب ان يعطيها للمريض وما ان سمعوا بما جرى حتى بداو يتهامسون فيما بينهم ويتحدثون باللغه الانجليزيه في هذه الاثنااء عرف اخوة هذا المحتضر بان الموضوع قد يكون سوء تقدير من الطبيب المعالج فبداو يتراكضون في ردهات المشفى باحثين عن الطبيب لكن دون جدوى ثم بداو باجراء مكالمات هاتفيه وبعد اقل من نصف ساعه حضر ما لا يقل عن 50 رجلااا من اقارب المريض واصدقاءه وبداو يصرخون تاره ويبكون قريبهم تاره اخرى ومنهم من ذهب للبحث عن ذلك الطبيب المختفي لكن دون جدوى وفي حينها حضرت قوات الامن وبدات تهدء من الامر طالبين منهم التفاؤل خيرا وكان الاطباء لا يزالووون يحاولون انقاذ حياة الشاب وتكررت المحاولات لاكثر من 3 ساعات وفي النهايه 00 تووووووفي الشاااااااااااب 00 توووووووووووووفي الشااااااااب ذو ال34 عاما وما سمع اقارب الشاب المتوفي 00 اسف اقصد المقتوووووول بالخبر حتى تعالت الاصاوت فمنهم من سقط ارضا ومنهم من غلبه البكاء واختنق من كثرة الدموع ومنهم من صدم بالخبر ووقف مذهوولا غير مصدق لما جرى ولكن حدث ما حدث ومنهم من خرج مسرعا من المشفى ليعود بعد اقل من نصف ساعه وهو يحمل مسدسه ويهدد بانه اذا لم يتم احضار الطبيب فانه سوف يقوم باطلاق النار على كل من في القسم ولولا ان الله لطف وتدخل العقلاااء منهم مع بعض ضباط رجال الامن الذين استطاعو بعد طول عناء ان ياخذو المسدس من يده لكانت مجزره بحق وبقى الهرج واللمرج والاصوات المتعاليه في القسم حتى الساعه 7 صباحا وكانت اعدادهم تزداد شيئا فشيئا 00 وفي هذه الاثناء تم تجهيز المقتوووول لاخراجه من القسم الى قسم الطب الشرعي رفض بعضهم اخراجه طالبين من رجال الامن السماح لهم باخذ فريبهم معهم لاخضاعه الى فحص خاص خارج المشفى لعرفة سبب الوفاة لكن الاطباء ورجال الامن رفضوا ذلك متعللين بان الطب اتلشرعي هو المخول الوحيد بهذا الامر وفعلا خضعوا الاقارب لذلد وتم نقله الى الطب الشرعي عندها طلب رجال الامن من اقارب المتوفى عدم التجمهر والذهاب الى بيوتهم والحضور ظهرا لمتابعة الامر ماكدين لهم بانهم سوف يقومون بالبحث عن ذلك الطبيب واحضاره الى مركز الامن والتحفظ عليه الى حين خروج تقرير الطبيب الشرعي وفعلا غادر العدد الاكبر منهم المشفى ولم يبقى سوى اخوته وبعض الرجال عندهاغ تفرق رجال الامن وبدءوا باجراء اتصالاتهم وبعد قليل حضر ضابط من الامن برتبة عقيد الى المشفى وما ان وصل حتى طلب من بعض افراد الامن مرافقته وامر الجميع بمغادرة القسم واغلاق الابواب مؤقتا وفعلا ذهبوا 00 وبعد قليل حضروا وقد التفوا حول الطبيب الذي كان مختبئا خائفا وتم نقله فورا خارج المشفى تحت حراسة رجال الامن وكان اشد ما يلفت النظر حينها ان الطبيب كان يحادث العقيد ودموعه تنهمر من عينيه مؤكدا له عدم مسؤوليته عن الحادث حينها ابتسمت والله والله انني ابتسمت وتذكرت مقولة 000 دموووووووع في عيوووون وقحه 00000 هذا ما جرى وبكل امانه امام ناظري والله على ما اقول شهيد فما رايكم بالله هل اصبحت ارواحنا رخيصه الى هذا الحد 0000 وااسفااااااااااااااااااااااااا ااه
