حاولتْ جاهدةً أن تُخفي الكدمات التي ملأتْ وجهها وجسدها والتي تعرضتْ لها عندما وقفتْ بشموخٍ أمام زوجها لتخبرهُ بأنها لن تحضرَ هذا المؤتمر ولنْ تُلقي الخطاب الذي كتبه بنفسه ..!!
لملمتْ أشتاتها واخترقتْ التصفيق الحار نحو منصة مؤتمر حقوق المرأة ، وألقتْ خطاباً عظيماً عن حق المرأة في تقرير مصيرها والتعبير عن رأيها ..!!


أحمد سليمان النجار