يعد النيكوتين الداخل في تكوين السجائر، من أخطر مكوناتها التي تعود بالضرر الأكبر على صحة الإنسان، ما يؤثر على نشاط الإنسان بصفة عامة في عمله وعلاقاته الاجتماعية.
يقول الدكتور سعيد شلبي أستاذ أمراض الباطنة بالمركز القومي للبحوث، إن أضرار النيكوتين لا تصيب الرئة فقط بل الجسم كله، فعند التدخين يسري النيكوتين في الدم، ما يعني وصوله لكل أعضاء الجسم، وهو ما يسبب الشعور بالإجهاد الدائم، وضيق الأوعية الدموية ويؤثر سلبا على أداء وظائفها.
ويشير الدكتور سعيد إلى أنه قديما كانت التغذية السليمة تساند الجسم في تحمل أضرار التدخين، ولكن شباب اليوم يعتمدون على الوجبات السريعة، ولا ينتظمون في تناول وجباتهم، ما يؤثر بالسلب إلى جانب التدخين على صحة الجسم، بخاصة على العملية الجنسية والإنجاب.
وأضاف أن النيكوتين يعمل على ترسيب الكربون في الحويصلات الهوائية بالرئة، ما يترتب عليه صعوبة تبديل الغازات، واحتمالية الإصابة بالربو وبعض الأزمات.
لذلك يعطي أستاذ أمراض الباطنة بعض الخطوات التي تساعد على الإقلاع عن التدخين تدريجيا دون إجهاد أو تعب، وجدية الإقلاع عنه وعدم الرجوع له ثانية.

1- عليك بوضع الخطة والهدف من الإقلاع، لتثبيت العزيمة وتدعيمها، فالتخطيط له الدور الأكبر في الإقلاع عن التدخين.
2- تجنب الوقوف مع المدخنين.
3- التقليل من التدخين تدريجيا وليس بشكل مفاجئ، فبدلا من شراء علبة سجائر فيمكن شرائها "فرط".
4- عند الاحتياج لشرب السيجارة يمكن استبدالها بالفواكه الطازجة أو العصائر الطبيعية.
5- يجب أن تجد الشخص المدعم لهدفك صديق أو أحد أفراد أسرتك أو طبيب حتى يساعدك في الإقلاع عنه.
6- يعمل النيكوتين بداخل السيجارة على الاسترخاء، فعليك باستبداله بشيء يساعدك عليه كسماع قرآن أو البقاء في مكان هادئ أو ممارسة الرياضة المفضلة لك.