هلا بك زوود
طيب ايش تطلع الشكوى ..!!
انا سمعت ان اسمها شكوى .
و الله اول مره اسمع بذا الاسم .. يمكن اختلاف لهجات أو اختلاف الآنية المستخدمه
اللي اعرفه و ينضاف كمصطلحات مندثره غير ما سوف يأتي إن شاء الله
إن العودان أو الاخشاب اللي يعلق عليها الغرب اثناء الخض كما في الصورة الاولى
تسمى (
شقبان ) .
لكن و لا يهمك معوضة خير يا وجه الخير >> مضارب البادية
نهل السبحه و نسترجع المعلومات :
الغرب / يصنع من جلود الاغنام بعد ما يدبغ >> ما هو يضرب ههههه
ماخوذ من الدباغة و دباغة الجلود لكي تكون صالحة لحفظ اللبن و الماء و خلافة
بالنسبة
للعكة /
في السابق كانت تصنع من جلود الاغنام الصغيرة غالباً
يعني جلد ( هريد ) صغير الماعز
أو ( طفل ) و تصغيره طفيل صغير الضأن
مساكين الاطفال حتى في الحيوانات ما سلمو من البدو
و أجود أنوع الفرأ أو السديرية تسمى الطفيليه >> هذي معلومة فوق البيعة
نرجع للعكة
حتى جلد الضب كان يستخدم .. بس مو اي ضب !!
ضب ( الخد ) الأرض المبسوطة . اللي يجي كنه مدعوس على الارض وبطنه كبير
و ليس ضب الحره اللي كأنه سحليه أو شكلة اسطواني
هذي العكة اللي يكون في الغالب استخدامها شخصي للمنزل أو هدايا للحبايب
الناس اللي ربي منعم عليهم و عندهم خير واجد و فائض
يجمعون السمن لغرض التجارة و البيع في أكبر انواع العكة
و اللي يتحول اسمها من عكة و يصير اسمها
( ظرف )
و هذي تصنع من جلد الاغنام الكبيرة >> يعني اكبر من التكاية
يبيعونها على تجار الجملة إذا ( هبطو ) نزلو المدينة و يشترون بثمنها ارزاق و خلافة .
،
،
،
طيب بعد ما تدبغ العكة و يش يسوون أو يحطون فيها قبل ما يحطون السمن فيها ؟؟
سمعتي عن
الرُب بظم حرف الواو .
الرُب
طريقة صنعه بسطية و هي :
غلي يعض حبات التمر في ماء لما ينهري >> كأنك تسوي شيرة
في هذي المرحلةيسمى (
جليده )
من كثر ما يجلد على النار ( يجلد = يغلي )
بعد ما ينهري يصفى من خلال شاش أو صفاية و يعاد على النار
حتى يعقد و يصير مثل العسل .
يصب في الغرب و يدهن به باطنه ليكون طبقة عازلة تحفظ نكهة السمن و تحافظ على عدم طرقها برائحة الجلد
خاصة اول استخدام له .
حالياً فيه ناس تحط شوية عسل ثقيل في الاواني المعدنيه ( العكة ) .
خلاص كفاية لحد كذا ناخذ بريك و نرجع نكمل هههههه
،
،
،
على فكرة ... ما يضيفون ملح للمضير ..!!
اذكر اني ذقته مالح .
طيب ما يخرب بدون ملح ... مثلك عارف من زمان كانو يحفظوا الأشياء بالملح عشان ما تخرب .
لالالا
طعم الملح أو الحموظة اللي ذقتيها مردها للأصل و هو اللبن
اللبن في الاساس يكون حامظ
لأنه في الاساس صنع المضير كان من باب حفظ النعمه عند توفرها كي تستخدم و قت حاجتها .
بمعنى آخر اللبن الزائد عن الحاجة فيه ناس تسويه مضير من وقته و يكون طعمه رااائق و مناسب
فيه ناس تحبه يكون حامظ تخليه برا الثلاجة يخمر للدرجة اللي تناسبهم
لكن عن نفسي ما افضله حامظ لأنه ما يناسب اغلب الناس و يسبب حموظة >> هو احنا ناقصين خخخ
ازيدك من الشعر بيت قبل لا نروح للنتائج
في الأوقات اللي تكون فيها الغنم
مضاريع حوامل ههههه
من فين يجيبون لبن للرز اللي عندهم ؟؟!!!
يرجعون للخزن الإستراتيجي اللي محتفظين فيه >> المضير
طبعاً كان اللحم نادر و كله رز إن وجد .. رز احمر كشنة و رز ابيض >> مثل الفول و القلابة و هي كلها فول هههههه
يعملو رز بالكشنة >> يعني كشنة و فوقها رز >> دور اللحمة يروح مطب هههههه
لما يقرب يستوي الرز يفتو فوقه المضير و هو على النار >> يطلع دمااااااار و إدمااااان ههههه
،
،
،
نجي للنتيجة الموضحة في الصورة
أعتذر منك يمكن الخطاء مني ماكان الوصف دقيق سامحيني
حسب اللي شايفه في الصورة لسه باقي ما استوى باقي عليه تقريباً ثلث ساعه كمان
من المرحلة اللي وصلتي لها يبدا التحريك مابين كل فتره و فتره علشان ما يحرق
و اسهل شي علشان تتأكدي انه اصبح جاهز أو لسه
لما تعملي خط بالملعقة في وسط القدر كل جزء يصير متماسك >> مثل عصى موسى عليه السلام >> يا عيني على الوصف
يعني اقل نسبة سوائل ممكنة بدون ما يكون ناشف مره و يحرق
،
،
،
والله انت جبت مصطلحات عمري ما سمعت بها ...
هو انتي لسه شفتي حاجة هههههههه
الشكر لله ثم لك اختي الكريمة على إبداعك و تميزك تراني ما سويت شي مجرد إستعادة النظام
و الزبدة بيوصلك علمها إن شاء الله
أهااا
نجي للزبده لما رجعت لبداية الموضوع كأني شفتك تغرفيها بكوب
تجميع الزبده الأفضل إنه يكون بملعقة
ام خرائم >> وصف دقيق هههههه
علشان تصفي الزبدة من اللبن و تطلع صافية >> كل ما كانت الزبده صافيه يكون احسن
،
،
دمتي بحفظ الباري