الدكتور ولف ادير الذي كان بروفيسورا في جامعه كولومبيا :

اكتشف أن ارق الأنغام الموسيقية تتلف أعصاب الإنسان السمباثوية بكل رداءة وإنها من أعظم ما يقضى على حياة الإنسان واثبت أن الموسيقى تسبب عرقلة سير هذا الجهاز بصورة فوق ما نتصور وتسبب المشقات الصعبة لدى المصابين بذلك لقد كان لهذا البحث صداه في أميركا وتوقف الكثيرون عن سماع الموسيقى فهم أول من يؤمنوا بقوله وقد بلغ ذلك إلى مجلس الشيوخ الأمريكي وقدمت الاحتجاجات العاضده بالبراهين الساقطة والاصرارات الساخطة ولكن في بلده كبيرة كأمريكا المحتوية على عدد ضخم من السكان ليس من السهل إيجاد الأكثرية للتصويت بتحريم الموسيقى .
وقد ثبت علميا أن الموسيقى تسبب الهيجان فتسبب ضعف الأعصاب والقروح وإمراض القلب بل وحتى الجنون وقد أتضح في الوقت القريب أن الموسيقى تقضى على الاتزان العصبي بصورة فادحة لان الاختلال التوازني التي تسببه يضر بالكروات الدموية وعندها يؤدي إلى خفقان القلب هذه الصلة بين الدوران الدموي وخفقان القلب والتفارتات المفرطة وقد اكتشف عام 1957 في فرنسا راجع كتاب فلسفة التحريم الموسيقى .
أجرى البروفيسور سيلاى تجربة على قرد بالإبر الطبية فأصيب جلد القرد بالفالج بعد أن أصيب بخفقان القلب .
والدكتور جارلس ليبو طبيب المركز الصحي الأطلسي أجرى معادلة بآلة قياسية في معرضين بقاعة رقص في فرنسسكو كان (فيهما المعرضين) عدم تناسق النغم واختلاف الآلات الموسيقية فوجد الصوت الواحد يتضارب بين 100 إلى 119 دقة أو نغمة مختلفة، وقدر الدكتور ليبو إن 80% من الحاضرين قد أضاعوا حاسة سمعهم لمدة معينة بمقدار 5:30 دقة نغمية و(10%) تأثروا بمقدار 40: 100 بالتلف السمعي وتعطل سمعهم لسبب العطب الذي أحدثته الموسيقى، أما البقية المذكورة فقد اصبيوا بالصمم المستديم .
ألا ترى أن الاستماع إلى الموسيقى عالية العزف ولو لمدة قصيرة يحدث لك الأرق والسهد؟؟؟ بل يحدث الانفعال والقلق الفكري، ومرض (مينا الجنوني) عند خفقان أعصاب النتاثرين بالموسيقى وتصاب قلوبهم بقروح وقد تقدم القول بان ذلك يحدث مرض المفاصل ومرض البول السكري والصمم الموقت وربما المستمر والى غير ذلك..
فضلا عن ذلك فان الموسيقى تسبب هيجان الغريزة الجنسية وتؤدي إلى الزنا والشذوذ والفجور وتميت
القلب وتبعد العبد عن ذكر الله ويزيد اتبارطه بملذات الدنيا وشهواتها وتعمي القلب
يحق لكل المسلم أن يفتخر بما انزله رب السماء والأرض من توجه قيم دقيق وتحذير من إلقاء بالنفس إلى التهلكة فليتق ربه من كانت لديه مروءة على أهليه وبنية
وقال الله تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) سورة الزخرف آية 36 ، 37