ان كان ربي لم يهبني القدرة على الكتابه الا باالشئ اليسير ...
فلم احبذ ان ابقى هكذا مكتوفة اليدين ..
ومن وسط قراءاتي قمت بإختيار هذه القصيدة التي نالت اعجابي..
فأتمنى ان تنال اعجابكم..
فلقد حاكت حاضري وماضي..
الحزن يطارد عنوناني..
وسألت الناس عن السلوى..
عن شئ يهزم أحزاني
عن يوم أرقص باالدنيا..
او فرح يسكر وجداني..
قالوا افراحك اوهام..
ودموعك بحر في وطن..
لايعرف حزن افنسان..
كانت احلاما ياقلبي ..
صلبوا الأحلام على قلبي..
فغدوت طريدا من نفسي..
يأس في ليل يطاردني..
من ينقذ نفسي من يأسي..
فاالخوف يطارد خطواتي..
وتشد الأرض على قدمي..
تستنكر موت الكلمات..
والدرب الصامت يسألني
أن انبش يوما عن ذاتي..
تحت الأنقاض غدت شبحا..
ورفاتا بين الموات..
يتويحي.... بين الأموات..
قالوا في بطن مدينتنا ..
شيخا يكتب ادعية..
فتلم الجرح وتشفيه..فيداوا الناس اذا تعبوا..
والحائر منهم يهديه..
جاء الشيخ يعاتبني..
في قلبك شئ تخفيه..
فأجبت:دموعي احلام
وضلال أجهل مافيه
في جوف ظلام مدينتنا
نحي الإنسان ونفنيه
ويموت كثيرا وكثيرا
......
ماأسهل ان تحفر قبرا
صوتي يتآكل في نفسي
من منكم يوما يحميه
من يأخذ من عمري عاما
من يأخذ مني اعواما
لأعيش بصوتي اياما
صوتي يتآكل في قلبي
كانت احلاما ياقلبي
أن اجد حبيبا يحضنني
ويهدئ روعي وانات
ان اجد صديقا ينشلني
من همي من بؤس زماني
كانت احلاما ياقلبي