(( صيدلية المنزل ))
تعتبر ضرورة حياتية لمواجهة أي طارئ يفاجئ أحد أفراد الأسرة كما أنها مهمة للاستفادة من أي أدوية
تزيد على الحاجة أو تحتفظ بصلاحيتها للاستعمال ، فكيف تُنشئين صيدلية في المنزل ؟ وكيف ترتبين فيها
الأدوية ؟ و ما مواصفاتها بحيث تكون مفيدة للجميع ؟
تكمن أهمية صيدلية المنزل في حفظ الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال اتقاء لخطر التسمم بها ،
و حفظ الأدوية من الضياع و بخاصة عند الحاجة إليها و كذلك سهولة تصنيف الأدوية حسب استعمالها ،
و تاريخ انتهائها فضلاً عن ضرورة إجراء جرد دوري و استبعاد ما ليس ضرورياً أو ما انتهت
صلاحيته من الأدوية .
و يمكن تقسيم الصيدلية إلى قسمين :
الأول : هو المواد العلاجية الأساسية التي لا يخلو منها منزل و بخاصة ذلك العامر بالأطفال ، وهذه المواد هي :
الشاش و القطن و الأربطة و البلاستر لمعالجة الحوادث البسيطة بطريقة سليمة إضافة إلى مرهم لمعالجة الحروق
وكذلك أدوية لتخفيض الحرارة على شكل نقط أو شراب بالإضافة إلى أدوية لتخفيف الآلام العارضة ( شراب أو حبوب
أو مراهم ) و أيضاً الأدوية المضادة للمغص ( كشراب أو حبوب ) و مادة مطهرة ( كالكحول ) .
~*~*~*~
و القسم الثاني : هو الأدوية التي احتاج أحد أفراد الأسرة لاستعمالها و بقي جزء منها و هذه إما أن يجري التخلص
منها أو تحفظ بطريقة تدل على استعمالها و انتهاء صلاحيتها .
لكن هناك أدوية يجب التخلص منها إذا لم تستعمل وهي المضادات الحيوية ( البودرة ) التي تذوب بالماء عند الاستعمال
إذ تكون صلاحية المضاد على الأكثر عشرة أيام من تاريخ التذويب .
و للمحافظة على الصيدلية يجب أن تكون في إحدى زوايا المنزل بمكان مرتفع لا يصل إليها الأطفال كما يجب أن تكون
واسعة بدرجة تكفي لعدم تكديس الأدوية.
و كذلك يجري تصنيف الأدوية فيها على الأرفف حسب الاستعمال .
~*~*~*~
و في النهاية يجب عدم استعمال أدوية شخص لشخص آخر إلا بعد مشورة من طبيب أو صيدلي – هاتفياً على الأقل –
كما يجب أن يدمج بالصيدلية المنزلية لوحة تضم أرقام الهواتف الضرورية للحالات الطارئة مثل رقم الطبيب المعالج
أو المستشفى أو الإسعاف و غيره
~*~*~*~
و دمتم سالمين