- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وسائل النقل قبل 60 عاماً.. «يوم لك ويوم عليك»!

  1. #1
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array

    وسائل النقل قبل 60 عاماً.. «يوم لك ويوم عليك»!





    جانب من عملية نقل البضائع بين الأرياف والقرى الصغيرة قبل أكثر من 60 عاماً

    الأسياح - سعود المطيري
    تعرّف رجل من أهالي الأسياح اسمه "سليمان" منذ ما يزيد على 51 عاماً على (حمارته) -أجلكم الله- التي فقدت حينها قبل سنة واسمها (قملة).. تعرّف عليها في قرية مجاورة ورفض الطرف المتهم بالاستيلاء عليها، وتسليمها، مؤكداً على انها حمارته، وتوترت بعد ذلك العلاقات بين القريتين بعد أن تحولت إلى قضية رأي عام على مستوى "قرى الجوار", وعندما بدأت القرية المنهوبة تلوح با ستخدام القوة لاسترداد (قملة) وحشدت سلاحها من العصي والهروات؛ تدخل حكماء القريتين لاحتواء فتنة قد تمتد إلى ما لا نهاية، واقترحوا أن تحال للمحكمة التي كان ينتدب لها قاض بضعة أيام كل أربعة إلى خمسة أشهر.
    وفي اليوم المحدد للجلسة حضر الطرفان وسط ترقب "المحلفين" المتعاطفين من كلا الطرفين الذين احتشدوا حول "مشراق المحكمة" الذي يستقبل عنده الشيخ القضايا في انتظار صدور الحكم, وادعى المدعى أمام القاضي حسب ما نص عليه صك الخصومة الصادر بذلك "الصورة" أن له حمارة فقدت منه في اوائل سنة 1379ه، وهي -كما قال- في ادعائه معسوفة تركب "مدربة", وولدت عنده قبل خمس سنوات في العام 1374ه، وأوصافها "خضراء" اللون، ويوجد على رقبتها من يمين وسم اهل (....)، يليها ما يسمى ب"الشاهدين" بينها وبين أسفل الرقبة مستطيل فيها، وضحك القاضي عندما قال ليزيد تأكيده (اعرفها مثلما أعرفك يا شيخ)!.
    وعندما طلب القاضي بيّنة المدعي احضر معه (ثلاثة) شهود من جماعته شهدوا جميعاً انها حمارة المدعي التي ولدت عنده منذ خمس سنوات، وضاعت منذ سنتين وأن الوسم (الكي) الظاهر عليها وسمه الذي وسمه بيده.
    المتهم أو (المدعى عليه) أجاب انها حمارته ابنة حمارته ولدت منذ أربع سنوات وقد قام بوسمها بما يعرف ب(العرقاة) لكنها أثناء الوسم بالنار تحركت فاختلط الوسم، وبعد نبات الشعر ظهر كأنه وسم المدعي (المقارب لوسمه) وحتى لا يشتبه الوسم فقد قام بجدع ما يقارب الأصبع من الأذن اليسرى من الأعلى.
    هنا كان على ناظر القضية وهو القاضي أن يتأكد بنفسه ابراءً للذمة وطلب احضار (قمله) للمحمكة التي احضرت في اليوم التالي، وقام الفراش بحلق شعرها أمام القاضي واطراف القضية مع الشهود ليتبين بطلان دعوى المدعي وبقائها عند صاحبها والحكم بجلد الشهود الثلاثة الذين شهدوا زوراً وعدم قبول شهادتهم مستقبلاً.



    رحالة لحظة وصولهم إلى بوابة المدينة في الخمسينات ميلادية تقريباً



    مشاهدة «المعاويد» و «النجايب» و «القاري» داخل الحواري القديمة تعيد ذكريات «الزمن البسيط»

    تاريخ سنة القضية أصبح حدثاً معلوماً يحسب فيه البعض أعمار مواليدهم وتحرير عقود البيع والشراء، واستحقاق دفع اقساطهم كما عده المدعى عليه نصراً لكل القرية، فهي قبل أن تكون ملكاً له هي ملك لكل أهالي قريته الذين اعتادوا أن يطلق كل واحدا منهم حماره أو بعيره يتسكع في الشوارع، أو يربطه أمام منزله، وأي رجل أو امرأة من أبناء القرية يحتاج إليه في جلب الماء مثلاً أو في التنقلات يفك رباطه وينطلق به دون أخذ الاذن من صاحبه.

    وسائل النقل
    لم يكن وحده وسيلة النقل الوحيدة وان كان اهمها في التنقلات القصيرة داخل المدن والقرى والبوادي؛ فقد كان هناك الابل سفن الصحراء التي كانت تبحر في الصحراء آلاف الأميال إلى العراق وفلسطين والشام، وتصل إلى افريقيا قبل اغلاق قناة السويس في رحلات التجارة، كما أن هناك نوعيات من الابل مخصصة للعمل في الحقول وأسواق المدن واستخراج الماء من الابار بما يعرف ب "المعاويد"، وكانت هناك خيول (القاري) المخصصة للنقل تجر عربات بعجلتين تسمى الكرو أو القاري، إلى جانب الحمير وهي تتجول داخل الحارات فجر كل يوم، تسبقها جلجلة السلاسل وصيحات السقائين أو باعة (القاز) أو (الرمادين) الذين ينقلون الرماد بعد استخراجه من المنازل إلى خارج أحياء المدينة، وكانت هي أساطيل النقل المتاحة بين الموانيء وأسواق المدن لإيصال البضائع مثلما يستخدمها البنائون والفحامون وباعة الحطب وفي كل مناحي الحياة حتى على المستوى الرسمي إلى منتصف الثمانينات الهجرية، حيث كانت تستخدم في نقل البريد وجرّ عربات النظافة للبلديات كما كانت تستخدم (النجايب) أنواع من الابل في العديد من المهام الرسمية وملاحقة المطلوبين وحراسة الحدود ورجال دوريات الجمارك.



    طفل يمتطي الحمار بصحبة والده في لقطة تعود إلى أكثر من خمسين عاماً


    ذكريات لا تنسى
    قضية «قملة» حرّكت «قرى الجوار» وكشفت «شهود الزور».. وانتهت بحلق شعرها عند باب المحكمة


    وقتها كانت ساحات المدن تضم أكبر الأسواق للبيع والشراء على غرار صالات ومعارض السيارات اليوم، وكانت الأحساء والرياض وبريدة وجدة تضم أكبرها، وعندما يصف لنا بعض كبار السن جانباً من نشاط وحركة تلك الأسواق فهم يتذكرون الابل والخيول وبقر الحرث وسلالات الحمير المصنفة أجلكم الله- التي يحرص عليها المشترون, مثل: المكسيكي, الايراني, النجدي، الحساوي, ثم ارداها وهو (الخكري) الذي يوصف عليه (خكارية البشر).
    يتذكرون أيضاً عندما يؤتى به مصبوغاً بالحناء ومزيناً بالشرائط القماشية والسلاسل ثم (يلعلع) صوت المحرج وهو يمتطي صهوته داخل السوق بادئاً بتعديد أفضل مزاياه:
    لا يعض, لا ينهق، لا يرفس, ولا يربض, حيث كان البعض منها يعض الأطفال والنساء ويستقصد منهن الفتيات الجميلات أما أسوأ العيوب فكانت (الرباضة) وهو نوع من العصيان أو الإضراب المتعمد يتوقف فيه الحمار فجأة، وينسدح على الأرض بحمله أو راكبه رافضاً التزحزح من مكانه أو الاستجابة للضرب أو الركل مهما وصل..
    يذكرون أيضاً طريقة الفحص وقياس التحمل عندما يتوجه المشتري قبل دفع القيمة لمستنقع مائي، أو مجموعة حفر تكون قريبة من مكان الحراج لاختبار القدرات يتحدد من خلالها قبول او رد البضاعة.



    الجمل أكثر الحيوانات قدرة على التحمل وقطع المسافات الطويلة


    الطوفان الحضاري
    تحولت اليوم إلى «تجارة استعراض» بمبالغ خيالية واحتفاء سينمائي مثل المشاهير

    وسائل نقل كانت بسيطة ببساطة الحياة ومتطلباتها التهمها طوفان المد الحضاري بكل متناقضاته، ورفع بعضها إلى أعلى المقامات حتى تجاوز سعر الرأس الواحدة لبعضها (الدية الشرعية)، بل دية أكثر من مئة وثمانين رجلاً، كما تساق إلى ميادين المنافسة وحلبات العرض في مظاهر احتفالية على طريقة الاحتفاء بأشهر نجمات السينما.
    فيما ألغي وجود ذلك الكائن الأسطوري الذي لازم الإنسان على مر العصور، وخدمه أكثر من أي كائن آخر متفوقاً عليها بالصبر المطلق والطاعة العمياء، ولم يبق في سجله الاّ ما كان يسقط عليه الأدب والأدباء من صفات الغباء والدناءة عندما كان أحد مصادر إثراء الأسطورة والأقصوصة الشعبية:
    ذهب الحمار بأم عمرٍ ... فلا رجعت ولا رجع الحمار
    تاريخ منسي
    الحمار لم يشفع له صبره، ولا عراقة أصله وهو ينتسب إلى فصيلة (الخيول) المعروفة، ولا حتى شجاعته عندما كان يدفع به أمام السرايا، وكاسحات الألغام في الحروب الحديثة لتطهير الخطوط الأمامية من الألغام في الوقت الذي كانت ترتعد فيه فرائص الجبناء.

    «الكائن الأسطوري» تحمل الظلم والتحقير ولم يتوقع «نكران الجميل» ليموت جيفة في الصحراء

    مع بداية سنوات الطفرة كانت احدى الدول التي تمتلك ثروات من الحمير تعقد اجتماعات متتالية مع المستشارين والساسة والاقتصاديين؛ للبحث عن مخرج ينقذ اقتصادها وانهيار العملة عندما قرروا في النهاية التضحية بتصدير عشرات الآلاف منها إلى دول كانت لا تزال تبحث عنها, وفي هذه الاثناء افتكت قيودها عندنا وطردت من محارم القرى والمدن، وبدأ ماعرف وقتها بين بعض بلديات المدن ب"حرب الحمير"، حيث كانت المدينة الفلانية تصحو صباحاً؛ لتجد جيوشاً منها قد انزلت عندها في ظلمة ليل البارحة، وتسد المنافذ والشوارع، وتقوم بعد ذلك بشحنها مضاعفة وتعيدها في الليلة الثانية إلى المكان الذي تعتقد انها جلبت منه..!!
    لقد تحمل الحمار منا الظلم والتحقير، ووصفه بأقذع العبارات على مدى كل القرون الماضية؛ معتمداً على مخزون صبره الهائل حين تحمّل منا كل شيء، الاّ مشاعر التنكر للجميل، ونسيان الماضي عندما غادر مدننا الاسمنتية إلى فضاء الصحراء؛ يبحث عن موارد مياه لتشكل قطعان متوحشة تفر هاربة مجرد سماع هدير مركباتنا الفاخرة, نمت حوافرها مثل زلاجات الجليد حتى كبلتها وأعاقت حركتها إلى أن سقطت جيفا في مجاهل الصحراء!.


    طفل يسير بحماره بين البيوت لقضاء احتياجات أسرته


    الحمار وسيلة التنقل بين القرى والأسواق الشعبية


    طفلان يتوقفان على عربة القاري قبل البدء في رحلة نقل جديدة


    أطفال يمتطون الحمار بحثاً عن الترفيه والتسلية


    صك قضية قملة انتهى بإرجاع الحمارة إلى صاحب الحق


    صراحة معلومات قيمة ووثائق مصورة أحببت عرضها عليكم
    وذلك ليعرف جيل اليوم ماذا كنا نعاني في تلك الحقبة من التاريخ
    فأحمدوا ربكم على النعمة التي أنتم بها وأشكروه
    دمتم بخير












    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً










  2. #2
    الصورة الرمزية ابن العميد
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    رقم العضوية : 42682

    رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً.. «يوم لك ويوم عليك»!




    هلا بالعمدة

    الله يسامحك , يعني قبل 60 سنة ما كان في وسيلة نقل الا الحمار

    ما عندك وسيلة احدث

    مع تحياتي
    [align=center] الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يخجل لأنه يفعل ما يخجل[/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    رقم العضوية : 51580
    الاقامة : في مكتبتي ...
    المشاركات : 422
    هواياتى : كثيرة ...
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 160
    Array

    رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً.. «يوم لك ويوم عليك»!




    النبيل أبو فهد .

    ملف معلوماتي جميل جدا ...

    أشكرك لهذه الذكريات الرائعة .

    تقديري ...
    حسابي بتويتر :
    danyalyoon@
    اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين ...

    إن لم تكن ساخطًا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي .
    أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
    أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك .
    لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هام جداً الرسول يسب ونحن نلهو وارجو عدم النقل
    بواسطة السكب في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-09-2006, 07:02 PM
  2. هام جداً الرسول يسب ونحن نلهو وارجو عدم النقل
    بواسطة السكب في المنتدى درة الترفيه والوناسة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2006, 05:36 PM
  3. الآن نزول حركة النقل للمعلمين ..
    بواسطة ابو فراس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-08-2003, 02:22 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط