- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 90

الموضوع: قبــــــــح وجمـــــــال / أول قصة طويلة على حلقات

  1. #16
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (7)

    مرت عدة أيام زارنا فيها الأمير عدة مرات
    وكل مرة يجلب الربيع إلى مكتبنا البائس
    وعرفت ما جاء به إلى هنا
    كان الأمير حزينا
    فقد نشبت الخلافات بينه وبين أميرته
    وبدا أن الفراق واقع لا محالة
    ولابد من بعض التسوية لممتلكاتهما المشتركة
    والتى يعمل عليها الأستاذ كامل الآن


    كان الأمير حزينا
    ولحزنه تبكى السماء
    وتموت الزهور
    وتعوى الرياح
    ويلملم الربيع ثوبه من فوق وجه الأرض


    كان الأمير حزينا
    لكنه نبيلا
    كان يخفى حزنه فى كبرياء
    ترى من تلك الأميرة الحمقاء
    التى تتخلى عن أمير مثله


    يقولون أنها حقا حسناء
    يقولون عينيها بلون السماء
    وشعرها خصلات حرير شقراء
    يقولون جمالها نادر بين النساء


    تبا لها من حمقاء
    كيف لم تقدر النعمة التى وهبها الله لها
    تمنيت أن أراها
    من ملكت قلب الأمير
    ومن ثم طعنته بقسوة
    وقد كان


    فقد جاءت فى أحد الأيام ورأيتها
    كانت كالعاصفة
    تتحرك بعصبية
    تتحدث بغرور
    تنظر باحتقار
    وكأننا لا نستحق هذا الشرف
    ورغم ذلك حبس كل الأوغاد فى المكتب أنفاسهم انبهارا
    حقا كانت تمثال جميل يحوى روحا بشعة
    بل أكثر قبحا من وجهى


    كيف خدعت الأمير الجميل
    كيف؟


    جاء الأمير فى نفس اليوم
    حزينا .. نبيلا
    طال اجتماعهما عند الأستاذ كامل
    وقد حشدنا جميعا آذاننا علنا نتعرف ما يحدث بالداخل


    رأيت بعين الخيال
    أميرى الجميل وهو يزود عن مملكة النور والجمال
    بينما سيدة العواصف تسلط عليها الرياح والرعد والبرق
    وتحاول انتزاعها من الأمير
    لقد كانت الحرب
    كنت أشجع الأمير وتمنيت أن أكون جواره لندافع عن الجمال معا
    ونقهر الشر الذى يرتدى قناع الجمال الزائف
    كانت الحرب فى أوجها حين أفقت على صوت حاد ينبعث من المكتب
    انتفضت من مكانى ولا إراديا اتجهت نحو المكتب لأطمئن على الأمير


    حين انفتح الباب عن العاصفة البشرية
    كانت تتكلم بانفعال شديد وتتوعد الأمير بخراب مملكته
    كادت تصطدم بى ووقفت فجأة تنظر لى بعينين يتطاير الشرر منهما حتى كادت تحرقنى قبل أن تدفعنى بقوة وهى تندفع إلى الخارج فى جنون
    تحسست كتفى الذى تألم كثيرا
    تلك المرأة لها قوة الثيران
    وشراستها


    - هل أنتِ بخير؟
    عاد البلبل يغرد أغنيته الحزينة
    وتعزف القيثارة فوق قطعة سحاب بعدما هدأت العاصفة
    نظرت فوجدت الأمير
    بنظرة نبيلة هادئة وقف يرمقنى والقيثارة تعزف
    - أعتذر لكِ يا آنسة
    (أتعتذر لى يا أمير .. من أكون أنا)
    - هل أنتِ بخير؟
    هززت رأسى فى صمت
    كاد يتابع طريقه للخارج قبل أن يتوقف ويسألنى بتهذيب
    - هل لى أن أطلب كوب من الماء من فضلكِ؟
    لابد أننى وقفت كالبلهاء ثانية قبل أن أندفع كالسهم لأجلب له الماء
    جرع بعضه فى تهذيب ورقة لم أرها من قبل كأنما يخشى أن يهشم الكوب
    أرسلت نظرة حسد للكوب المحظوظ الذى لم يعتد تلك المعاملة الرقيقة قط
    جذب المقعد الذى أمامى وجلس بهدوء


    كادت الدموع تفر من عينى حزنا عليه ثم سألته
    - هل أنت بخير يا أمير بك؟
    رفع عينيه النبيلتين لى وقال
    - من أمير؟
    - أنت يا سيدى
    ابتسم لترسل الشمس شعاعها على وجهى
    - اسمى نبيل
    (حقا لو لم تكن نبيل فمن يكون إذن)
    - أنا هيام
    نظر بدهشة مهذبة فهو لم يطلب التشرف بمعرفة اسمى
    غالبت خجلى وقلت
    - اسم مضحك أليس كذلك؟
    - لم تقولين هذا؟ .. اسمكِ جميل
    - نعم اسم جميل لفتاة .......
    وأطرقت برأسى إلى الأرض أفكر بسخافة موقفى
    هنا تفحصنى باهتمام وجعلتنى نظرته أرتجف انفعالا
    ثم ابتسم بهدوء وقال
    - اسم جميل لروح جميلة
    أسعدنى انه لم يجاملنى كثيرا
    - ما الذى ... اقصد كيف تعرف أن .....
    - أعرف الروح الجميلة حين أقابلها ربما هو إلهام الفنان
    - هل أنت فنان أيضا؟
    ابتسم برقة وأضاف
    - نعم أهوى رسم الطبيعة، إنها تجعلكِ تندمجين بها وتحلق بكِ بعيدا عن البشر بأحقادهم وأطماعهم
    كانت عينيه تلمع بالحزن وهى تحلق مع كلماته
    لم يخدعنى حدسى هو ذاك الأمير فى مملكته النورانية
    - معك حق يا أمير بك
    انسابت ضحكة هادئة منه وهو يقول
    - ما زلتِ مصرة على أننى أمير
    - نعم
    نظر لى فى صمت قبل أن يقول وعينيه تسافر بعيدا
    - نعم أمير توشك مملكته على الانهيار
    أطلق تنهيدة صغيرة قبل أن يقوم من مكانه ويقول بابتسامة
    - شكرا لكِ يا آنسة هيام لقد أراحنى التحدث إليكِ .. بعد إذنكِ


    ورحل الأمير .. ورحل الربيع .. ورحل النوم من عينى
    وامتدت ليالى السهاد طويلا
    ولحظات الغفوة هى بعض أحلام مستحيلة
    أى جحيم هذا
    أى جحيم
    عندما تلامس عيناك وجه السماء فى الصباح .. فلتحمد الله لوهبك الحياة ليوم جديد ..

    ولتبدأ من جديد .. فالحياة فرص مستمرة فلا تضيعها هباء ...
    *** أرجوكم إدعو لجدتى بالمغفرة والرحمة ***

  2. #17
    تاريخ التسجيل : May 2010
    رقم العضوية : 70158



    أسجل حضوري للمتابعة ...


    ربما يكون هناك تعليق في الأخير على المحتوى ...

  3. #18
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عبدالباري مشاهدة المشاركة
    أسجل حضوري للمتابعة ...


    ربما يكون هناك تعليق في الأخير على المحتوى ...

    شكرا لك أخى سامى

    بانتظار رأيك

    تحيتى

  4. #19
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array





    (8)

    الأمور تزداد تعقيدا وبدا أن الأستاذ كامل قد فشل فى الوصول لحلول وسطى ترضى الأميرة المغرورة
    كثرت الاجتماعات
    وكثرت المعارك والتهديدات من قبل تلك العاصفة
    ولم يكن الأمير فى أفضل حالاته
    وكل مرة يخرج من مكتب الأستاذ أشد حزنا
    ويغوص قلبى معه ألما
    يا لها من بغيضة
    كيف تجرؤ على فعل هذا بالأمير؟!


    كان فى كل مرة يتبادل معى بعض الكلمات
    بعد أن يجرع كوب الماء الذى استقبله به بعد كل معركة معها
    وفى آخر زيارة كان يتحدث معى حين عادت العاصفة .. ربما نسيت شيئا ما فى مكتب الأستاذ قبل أن تغادره
    وقفت أمامنا للحظة ثم بدأت تمسحنى بعينيها الناريتين
    قبل أن ترتسم ابتسامة خبيثة على شفتيها وهو تقول
    - يبدو أن ذوقكِ قد انحدر للحضيض يا عزيزى
    هل أفقدتك الصدمة صوابك؟!
    وأكملت وهى تقترب منى وتضغط على حروف كلماتها
    - ونظرك أيضا


    من المؤكد أننى تحولت لحبة طماطم ناضجة من فرط الخجل
    وتسمرت مكانى لا أعرف ما ينبغى أن يقال ردا على إهانتها الصريحة
    ابتعدت بوجهى عنها ورائحة عطرها القوى تجثم على أنفاسى وتكاد تخنقنى
    تمنيت أن تبتلعنى الأرض لأهرب منها
    قبل أن يبعدها الأمير عنى برفق يليق بتهذيبه وهو يقول
    - كفى عن هذا من فضلكِ
    ابعدت يده عنها بحدة وهى تصرخ بعصبية
    - وتدافع عنها أيضا .. من تكون تلك الحشرة حتى .....
    - أنا لا أسمح لكِ
    كانت تلك منى قلتها بشجاعة منحنى إياها دفاع الأمير عنى
    التفتت إلىّ ببطء غير مصدقة كون الحشرة تتكلم ورمتنى بنظرة تحمل حقد الكون وقالت من بين أسنانها
    - ماذا تقولين أيتها الــ .......
    قاطعتها بشجاعة أكبر
    - قلت لن أسمح لكِ بإهانتى ولا إهانة هذا السيد الفاضل الذى لم يسىء لكِ فى شىء


    ساد الصمت على المكان وقد وقف الجميع ينظرون للمشهد المهيب
    سيدة العواصف بدت كما لو أن صعقتها كهرباء عالية الفولت
    وأنا الأميرة جميلة الروح وقفت عاقدة ذراعى حول صدرى فى كبرياء
    بينما يقف الأمير بيننا وقد ارتسمت ابتسامة رضا فى عينيه
    كان المشهد يستحق أن يخلده رسام موهوب
    كنت على استعداد لتلقين تلك الأفعى درسا لن تنساه وقد شعرت بقوة لم تكن بى يوما
    ولكن يبدو أن أصواتنا قد جلبت الأستاذ كامل إلينا وقد قام بفض الشجار وإرسال كلا منا إلى طريقه
    ولم أنس بعدها تلك النظرة المتوعدة التى قذفتنى بها العاصفة قبل أن تندفع إلى الخارج وخلفها الأمير وقد انتقلت الابتسامة من عينيه إلى شفتيه مشرقة كالشمس ذاتها وقد حيانى بإيماءة مهذبة قبل أن يخرج بهدوء


    وفى تلك المرة ظل الربيع يسود المكان لساعات
    وظل شعور بالسعادة يفعم نفسى
    فقد تحقق الحلم وذودت مع الأمير عن مملكة النور
    ما أجمل الحلم حين يتحقق
    ما أجمله

  5. #20
    تاريخ التسجيل : May 2010
    رقم العضوية : 70158



    الكريمة / رشا محمود ...


    حقيقة الأمر لا استطيع أن انتظر حتى النهاية ، وإن بدا لي أنكِ تفوقين نفسكِ ، وأن الكلام في حضور قلمك تبجح ، ولكن دعيني أقول شئياً هنا ....


    الموضوع / حسّاس جداً .
    الفكرة / جرئية .
    النص / يحوم حول الفكرة والموضوع دون إسهاب ، او دون تغريد خارج المادة الأساسية ! .


    من أعلاه ومن احساسي إلى الآن ، أعتقد رشا أن نصك مثير ولابد أن تتابعي ...


    لست أهلاً لأقيم التقييم الأدبي ، ولكنني أطرح وجهة نظري ليس إلاّ ...


    أعتقد أن موضوع كهذا تكتبه فتاة هو تمرد على واقع مظلم ، والتمرد يروقني كثيراً لأننا نقيد أنفسنا بأنفسنا ، وتُفرض علينا قوانين الأرض والبشر والطبيعة ، بينما هناك قانون عادل ، قانون السماء ، لا أخفيك بأن الكلام أصبح لا يفيد في عالم توغل فيه المال والجمال ، حتى أصبحت نظرتنا كبشر للجمال بمقاييس محددة ! لا نشيح وجوهنا عنها ، و فرضنا على أنفسنا ما فرضه المجتمع البائس علينا .


    إلاّ انه من وجهة نظري بأن على الكاتب الناجح أن يتمرد على الواقع البائس .

    لدي قصة صغيرة كتُبتها ذات مرة ، وإن كانت متواضعة ، لكن مقصدي أن اشير إلى موضوع الجمال ، الذي اصبح معيار لدى الرجال والنساء ، فما ظلت النساء وحدها تحاسب على جمالها ، هذه هي الحقيقة التي لابد أن نعترف بها ، صحيح أن النساء تتعرض للعنصرية أكثر من الرجل في الجمال ، إلاّ ان النساء تتعامل مع الرجال غالباً بعنصرية المال !

    بنظري المال والجمال هما " فيروسا " المرض في الذهنية الجمعية للبشرية ، وذلك حينما يصبحا بمقاييس ظاهرية لا جوهرية ...


    ربما عما قريب سأنشر القصة التي أشرتُ إليها في موضوع مستقل في المنتدى ... ولكنني مصر على متابعتك حتى النهاية ...


    تحياتي ...
    التعديل الأخير تم بواسطة سامي عبدالباري ; 31-05-2010 الساعة 03:26 PM

  6. #21
    الصورة الرمزية ابن حنبل
    تاريخ التسجيل : May 2010
    رقم العضوية : 70281



    السلام عليكم ..

    شوفي رشا .. بدون مقدمات مزعجة .. وعذراً لأني قررت أكتب بالعامية ..

    يجوز لأني هنا جديد بالبداية توقعت كتابة (مراهقة) نوعاً ما .. يمكن لأني متعود كده من أغلب الكتابات النسائية ..

    ولأني دخلت نصك الحالي وأنا بالأساس مهيأ للعنصرية والتعصب ده خلاني مش عرفت أتلقى كويس المقدمة .. لكن .. متابعة القراءة للنص الحقيقي خلاني قدام مشكلة كبيرة .. وهي اكتشافي اني قدام كتابة feminism لدرجة مثيرة للاهتمام ..

    اكتشفت انك بالفعل بتقدمي مش مجرد كتابة نص قصصي او سرد تقليدي .. انت قدمتي أطروحات كتابية يجوز مش جديدة لكنها مختلفة ومتميزة داخل كتابتك النص ده ..

    اتجاه ( الكتابة النسوية ) مش جديد بعالمنا العربي .. لكن التأصيل والتنظير له لسه مش واضح المعالم .. أنا بعتقد بوجهة نظري ان كتاباتك دي نموذج واضح جدا للنوع ده من الكتابة الواعية بالذات الأنثوية والرصد المتتابع لكل الانفعالات الدقيقة لهذا المخلوق الغريب علينا المسمى (الأنثى) ..

    محتاج كتير أتكلم جوه النص وجمالياته وأحاول أقدم رؤية .. لكن بعتذر حالياً غير اني اشد على ايدك تهنئة اني وجدت شخص مثلك (بيعرف يكتب) ..

    ــ أشكرك ــ
    الموت .. نهايتنا نحن الشعراء
    إن نصمت تقتلنا الغصة والأحزان
    إن نتكلم يدهمنا سيف السلطــــان

  7. #22
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    بداية

    أود أن أهنىء نفسى لكون قصتى جذبت اهتمام زوج من الأقلام الرائعة والمثقفة والمحترمة جدا

    شكرا للأخوين الكريمين

    أ . سامي عبدالباري

    أ . ابن حنبل

    تحيتى

  8. #23
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عبدالباري مشاهدة المشاركة
    الكريمة / رشا محمود ...


    حقيقة الأمر لا استطيع أن انتظر حتى النهاية ، وإن بدا لي أنكِ تفوقين نفسكِ ، وأن الكلام في حضور قلمك تبجح ، ولكن دعيني أقول شئياً هنا ....


    الموضوع / حسّاس جداً .
    الفكرة / جرئية .
    النص / يحوم حول الفكرة والموضوع دون إسهاب ، او دون تغريد خارج المادة الأساسية ! .


    من أعلاه ومن احساسي إلى الآن ، أعتقد رشا أن نصك مثير ولابد أن تتابعي ...


    لست أهلاً لأقيم التقييم الأدبي ، ولكنني أطرح وجهة نظري ليس إلاّ ...


    أعتقد أن موضوع كهذا تكتبه فتاة هو تمرد على واقع مظلم ، والتمرد يروقني كثيراً لأننا نقيد أنفسنا بأنفسنا ، وتُفرض علينا قوانين الأرض والبشر والطبيعة ، بينما هناك قانون عادل ، قانون السماء ، لا أخفيك بأن الكلام أصبح لا يفيد في عالم توغل فيه المال والجمال ، حتى أصبحت نظرتنا كبشر للجمال بمقاييس محددة ! لا نشيح وجوهنا عنها ، و فرضنا على أنفسنا ما فرضه المجتمع البائس علينا .


    إلاّ انه من وجهة نظري بأن على الكاتب الناجح أن يتمرد على الواقع البائس .

    لدي قصة صغيرة كتُبتها ذات مرة ، وإن كانت متواضعة ، لكن مقصدي أن اشير إلى موضوع الجمال ، الذي اصبح معيار لدى الرجال والنساء ، فما ظلت النساء وحدها تحاسب على جمالها ، هذه هي الحقيقة التي لابد أن نعترف بها ، صحيح أن النساء تتعرض للعنصرية أكثر من الرجل في الجمال ، إلاّ ان النساء تتعامل مع الرجال غالباً بعنصرية المال !

    بنظري المال والجمال هما " فيروسا " المرض في الذهنية الجمعية للبشرية ، وذلك حينما يصبحا بمقاييس ظاهرية لا جوهرية ...


    ربما عما قريب سأنشر القصة التي أشرتُ إليها في موضوع مستقل في المنتدى ... ولكنني مصر على متابعتك حتى النهاية ...


    تحياتي ...

    شكرا لك أخى الكريم

    أسعدنى تعليقك المستفيض و الذى استفدت منه كثيرا

    وأشكرك على تشجيعك وعدلك عن انتظار النهاية حتى تبدى رأيك

    أتمنى أن تلقى بآرائك القيمة من حين لآخر

    كما أتمنى أن تنشر قصتك التى ذكرتها ها هنا قريبا

    أشكرك مرة أخرى

    تحيتى

  9. #24
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حنبل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..

    شوفي رشا .. بدون مقدمات مزعجة .. وعذراً لأني قررت أكتب بالعامية ..

    يجوز لأني هنا جديد بالبداية توقعت كتابة (مراهقة) نوعاً ما .. يمكن لأني متعود كده من أغلب الكتابات النسائية ..

    ولأني دخلت نصك الحالي وأنا بالأساس مهيأ للعنصرية والتعصب ده خلاني مش عرفت أتلقى كويس المقدمة .. لكن .. متابعة القراءة للنص الحقيقي خلاني قدام مشكلة كبيرة .. وهي اكتشافي اني قدام كتابة feminism لدرجة مثيرة للاهتمام ..

    اكتشفت انك بالفعل بتقدمي مش مجرد كتابة نص قصصي او سرد تقليدي .. انت قدمتي أطروحات كتابية يجوز مش جديدة لكنها مختلفة ومتميزة داخل كتابتك النص ده ..

    اتجاه ( الكتابة النسوية ) مش جديد بعالمنا العربي .. لكن التأصيل والتنظير له لسه مش واضح المعالم .. أنا بعتقد بوجهة نظري ان كتاباتك دي نموذج واضح جدا للنوع ده من الكتابة الواعية بالذات الأنثوية والرصد المتتابع لكل الانفعالات الدقيقة لهذا المخلوق الغريب علينا المسمى (الأنثى) ..

    محتاج كتير أتكلم جوه النص وجمالياته وأحاول أقدم رؤية .. لكن بعتذر حالياً غير اني اشد على ايدك تهنئة اني وجدت شخص مثلك (بيعرف يكتب) ..

    ــ أشكرك ــ

    شكرا لك أخى الكريم

    أخجلتنى بكرم كلماتك المشجعة

    وقد تنبع دهشتى أيضا من كونى اعتدت البساطة فى كتاباتى ومحاولة إيصال فكرتى بأكثر الطرق تلقائية وقربا من عقل القارىء

    وكنت أظن تلك الطريقة لا تروق لعميقى الثقافة وبالأخص الشعراء

    ربما عدلت عن فكرتى تلك الآن

    شكرا لك أخى الفاضل

    وتشرفنى بشدة متابعتك

    تحيتى

  10. #25
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (9)


    دخلت أمى لحجرتى ولم أشعر بها كنت غارقة فى أحلامى الخاصة وقد ارتسمت ابتسامة على وجهى ، ذلك المشهد الغير مألوف لأمى أبدا


    لابد وأنها وقفت مندهشة عدة دقائق قبل أن تنادينى لأصحو من أحلام اليقظة تلك


    - هيام


    - امممم


    - هياااام


    - نعم يا أمى


    - ماذا بكِ يا ابنتى؟


    - لا شىء أنا بخير يا أمى


    - حقا


    - نعم


    - ولم أنتِ شاردة هكذا؟


    - كنت أحلم


    - ماذا؟!


    انتبهت مجددا وابتسمت لها وأنا أجذبها لتجلس بجوارى .. جلست تمسحنى بعينيها الجميلتين .. كم أنتِ جميلة يا أمى .. لم لم تهبنى بعض جمالها لتريحنى مما أنا فيه؟ جرى السؤال على لسانى دون أن أدرى وانتبهت على تنهيدة صغيرة منها وعينيها تسافر بعيدا وتقول


    - تشبهين والدكِ كثيرا .. لكم أحببته


    - لم يكن والدى جميلا


    - لكنه كان نبيلا


    - نبيلا؟!


    - نعم كان يحمل أنقى قلب فى الكون وكان يحبنى بشدة وكذلك أنا


    - حقا


    - نعم


    - ولم تكترثى لملامحه الخشنة ولونه الداكن وشعره المجعد و ...


    - لقد أحببت كل شىء فيه كما هو


    - ونقلتيه لى بالكامل


    - نعم


    - هذا ليس عدلا


    انسابت ضحكتها الرقيقة وهى تحيط وجهى بكفيها


    - لقد أحببته جدا حتى تمنيت أن أرزق بطفل يشبهه


    - لكنكِ رزقت بطفلة مسكينة هى أنا .. لم لم توفرى بعض هذا الحماس لخالد وخلود ؟!


    - تلك مشيئة الله يا ابنتى .. نحن لا نختار ملامحنا


    - نعم يا أمى معكِ حق ولكن ... أعنى أننى ....


    أطرقت برأسى أغالب دموع تجاهد للقفز من عينى .. احتضنتنى أمى برقة وهى تربت على رأسى بحنان وتقول


    - يا ابنتى كلا منا يأخذ نصيبه فى الحياة كما قدره الله له .. والله لا يظلم أحدا .. ثقى بذلك .. يوما ما ستقابلى من يرى جمالكِ الحقيقى وروحكِ الجميلة الطيبة


    - ومن يعنيه الروح الجميلة التى يحويها كيان قبيح


    -لا تقولى هذا .. هناك من يقدر الجمال الحقيقى .. ربما لم تقابليه بعد


    - ربما لن أقابله أبدا


    - استغفرى الله يا ابنتى .. ولا تعترضى على مشيئته .. هيا لقد تأخر الوقت .. نامى الآن ولا تفكرى بشىء .. تصبحين على خير


    - وأنتِ بخير


    أسلمت رأسى للوسادة واستغفرت الله كثيرا حتى غفوت


    وجدتنى هناك


    فوق سحب وردية عجيبة الشكل


    يتوسطها قصر يحبس الأنفاس من فرط جماله


    وهناك على باب القصر كان الأمير النبيل يقف مبتسما ويمد لى يده


    لم أصدق نفسى وهرعت إليه أرفل فى فستان حريرى واسع جميل لابد أنه يخص إحدى أميرات الأساطير قبل أن اصطدم به .. ما هو؟ .. لا أدرى .. يبدو كما لو كان حاجزا عملاقا غير مرئى يفصلنى عن الأمير .. هويت بقبضتى عليه مرارا دون جدوى .. كان يزداد صلابة فى كل مرة .. نظرت للأمير وقد بدا عليه الحزن وقد أيقنت أن العبور إليه هو المستحيل ذاته .. انطلقت الدموع تغسل وجهى وأنا أناديه حين رنت ضحكة عالية ساخرة شريرة هزت المكان من حولى .. التفت وجدتها .. هى نفسها سيدة العواصف .. وقد وقفت فوق غيمة سوداء كبيرة ينطلق البرق منها ليضرب السحب الوردية الصغيرة فتذوب وتمتصها الغيمة فى جشع لتكبر أكثر .. بينما تعوى الرياح فتبعثر شعرها الأشقر الطويل كانت ما زالت تضحك فبدت كإحدى الساحرات الشريرة ومدت كفها باتجاهى فإذا بالصواعق تنطلق نحوى .. عدوت بعيدا وأنا أصرخ وهى تطاردنى وتضحك فى جنون .. كلما فررت إلى سحابة وردية أذابتها الصواعق والتهمتها الغيمة التى لم يعد يفصلنى عنها شىء .. سقطت وفجأة وجدتها أمامى مباشرة ترمقنى بعينين فى برودة الثلج وهى تقول " لا أحد يتحدانى أبدا .. ولا أحد يسلبنى ما أملك .. وإن فعل فمصيره الموت"


    كنت أصرخ وأحمى وجهى بيدى بينما الشرر ينبعث من كفها وقد علمت أنها النهاية .. لاحت منى نظرة أخيرة للأمير الذى كان خلف الحاجز يدقه بقبضتيه فى جزع ويقول شىء ما قبل أن أغيب فى الظلام

  11. #26
    الصورة الرمزية ابن العميد
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    رقم العضوية : 42682



    لكم أسعدني متابعة قصتك الجميلة

    وراق لي كل جملة فيها

    أرسلت نظرة حسد للكوب المحظوظ الذى لم يعتد تلك المعاملة الرقيقة قط


    وفقك الله

    بانتظار الاجزاء القادمة
    [align=center] الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يخجل لأنه يفعل ما يخجل[/align]

  12. #27
    الصورة الرمزية ابن حنبل
    تاريخ التسجيل : May 2010
    رقم العضوية : 70281

    :006:




    حفظك الله ..

    كتابتك ذات قلم خاص .. ولو أن بالمنتدى المساحة الكافية مكانياً وفكرياً (أقصد على مستوى التخصص) لقدمت لك رؤية تحليلية أظنها تكفي لأن أؤسس عليها تأكيدي لنظرية (نوع الكتابة) عندك ..

    ما تقدمينه هنا هو أهم ما يلقب نظرياً باسم (الكتابة النوعية) .. قد يكون منطلقك البساطة والرصد الذي يبدو تقليدياً .. ولكن الأمر كما قال أخونا (المدرك) سامي ،، أن الانتظار لنهاية الكتابة قد تضئ المساحات أكثر أكثر ..

    أنتظر النهاية مثلما ينتظرها هو ..

    ــ تحيتي ــ
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن حنبل ; 02-06-2010 الساعة 04:45 PM

  13. #28
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العميد مشاهدة المشاركة
    لكم أسعدني متابعة قصتك الجميلة


    وراق لي كل جملة فيها



    وفقك الله


    بانتظار الاجزاء القادمة

    شكرا لك أخى ابن العميد

    لى مزيد الشرف بمتابعتك

    دمت بخير

    تحيتى

  14. #29
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حنبل مشاهدة المشاركة
    حفظك الله ..

    كتابتك ذات قلم خاص .. ولو أن بالمنتدى المساحة الكافية مكانياً وفكرياً (أقصد على مستوى التخصص) لقدمت لك رؤية تحليلية أظنها تكفي لأن أؤسس عليها تأكيدي لنظرية (نوع الكتابة) عندك ..

    ما تقدمينه هنا هو أهم ما يلقب نظرياً باسم (الكتابة النوعية) .. قد يكون منطلقك البساطة والرصد الذي يبدو تقليدياً .. ولكن الأمر كما قال أخونا (المدرك) سامي ،، أن الانتظار لنهاية الكتابة قد تضئ المساحات أكثر أكثر ..

    أنتظر النهاية مثلما ينتظرها هو ..

    ــ تحيتي ــ

    يالسعادتى أنا بكل هذا النور الذى يجتاح متصفحى المتواضع

    بارك الله فيك أخى الكريم

    يشرفنى كل حرف خُط ها هنا

    وأتمنى أن أحظى دوما بتعليقك الواعى المستفيض

    ومن الأخ الكريم سامى أيضا

    بارك الله فيكم جميعا

    تحيتى

  15. #30
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5179
    الاقامة : مصـــــــر
    المشاركات : 1,700
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 121
    Array



    (10)

    منهكة .. مفككة الأوصال .. مشتتة الأفكار .. عالقة بتفاصيل الحلم الرهيب
    ذاهبة فى طريقى للعمل
    لا أعرف كيف احتل الأمير كل مساحاتى
    لم يعد لأحد ما ولا لشىء ما مكان داخلى
    كل ما بى يتلون بلونه
    يتعطر برائحته
    يتنفس بوجوده
    لم أعد أرى نفسى خارج حدوده
    لقد انفصلت عنى بالكامل
    وصرت أحد جزيئاته


    كلما حاولت أن أوقظ نفسى من أوهامها
    كلما قلت لها أن أحلامها هى المستحيل ذاته
    كلما شرحت لها أننا لن نملك أن نلمس نجوم السماء وإن أردنا ذلك بشدة
    كل مرة كانت ترجونى أن أتركها تحلم
    ألا أحرمها لذة الحلم وإن كان مستحيل
    كنت أشفق عليها
    ستصطدم بالواقع يوما ما
    وستكون الصدمة مؤلمة تماما


    وماذا عن الأمير؟
    لابد أن ما يحدث فوق احتمال نفسه الشفافة
    لا بد أنه قرر أن ينهى كل شىء
    حتى لو خسر الحرب ضد العاصفة
    سيتنازل عن كل شىء ويهرب ليتوحد مع الطبيعة التى يعشقها
    ربما سيمتزج مع سحابة رقيقة
    أو يذوب فى مياه البحر
    أو يختفى بين وريقات الياسمين
    المهم أنه لن يعود لعالمنا القاسى أبدا



    كان هذا قراره
    وكم تألمت له
    ليس من حق تلك الأفعى أن تسلبه ما يملك
    ليس من حقها أن تنتزع مملكة النور من بين يديه لتحيلها لمملكة من الظلام
    كيف يتنازل ببساطة ويحرمنى النور الذى بدد ظلمات حياتى



    وجاء اليوم
    وجاء الأمير
    كان حزينا كما يحق له أن يكون
    ولم يتمكن من إخفاء كل هذا القدر منه
    كان ينساب من عينيه كالدموع
    ألقى على التحية وهو يتقدم نحو مكتب الأستاذ كامل
    لا أعرف متى ولا كيف وجدتنى أقطع عليه الطريق لأقف أمامه

    نظر لى بعينين متسائلتين
    - لا تفعل ذلك أرجوك




    تحول التساؤل فى عينيه لدهشة
    - لا تتنازل عن كل شىء لمن لا يستحق لابد أن تدافع عما تملك حتى لا ينهار كل ما بنيته فى لحظات يأس قد تندم عليها لاحقا


    تحولت الدهشة فى عينيه لحيرة
    - هل تعتقد أنها ستحافظ على ما فعلته وما حلمت به أن يكبر مع سنوات حياتك


    تحولت الحيرة فى عينيه لقلق
    - أؤكد لك أنها ستبدأ فورا فى هدم كل شىء حتى لا يبقى أثر منك فيه


    تحول القلق فى عينيه إلى جزع
    - لا تسمح لها بذلك أرجوك يا أمير بك


    تحول الجزع فى عينيه إلى عزيمة
    ورأيت الحزن يرتحل من عينيه وعادت الشمس تعتلى عرشها وترسل أشعتها على وجهى وهو يردد
    - شكرا لكِ يا هيام .. سأفعل .. أعدكِ أننى سأفعل


    وتركنى وغاب فى مكتب الأستاذ
    وغبت أنا فى موجات من السعادة تلفنى لأرقص معها رقصتها الأبدية
    وأخذت أدور وأدور حول نفسى حتى اصطدمت بها
    من؟
    العاصفة طبعا
    رمقتنى بغل كما لو كنت زوجة أبيها القاسية وأزاحتنى عن طريقها كما تزيح أنت صرصور ألقيت عليه التحية بحذائك
    لم يهمنى فى تلك المرة ما فعلت بل كانت هناك قوة تغمرنى وشعرت أن بإمكانى أن أسحقها ببساطة فداء رضا أميرى النبيل

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة وجبات المطاعم السريعة ووصفاتها السرية
    بواسطة قرص العسل في المنتدى مطبخ حواء الدرر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 13-02-2010, 02:49 AM
  2. [فلم] حلقات كارتون قناة المجد :) .. متجدد بإذن الله
    بواسطة Abu.ja3far في المنتدى درة التسجيلات والمرئيات الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-04-2009, 10:54 AM
  3. رواية "الشمس التي رحلت " على حلقات (1 )
    بواسطة محمد عطيف في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 01:53 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط