- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مرض الذنوب

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    رقم العضوية : 10178

    مرض الذنوب




    ذكر الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي

    تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو

    جماعية ، قال - عز وجل - : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو

    عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو

    البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض

    ليشفي من مرضه ، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد

    فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله

    بالتوبة إن أراد الله بها خيراً .

    وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي - بمشيئته - يرفع الله بها

    بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب .. ومن هذه الأسباب وأهمها :

    (1) التقوى :

    ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة

    والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .

    قال - سبحانه وتعالى - : ] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] .

    جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير

    هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :

    ] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من كل شيء ضاق على الناس .

    ويأتي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح

    نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك

    كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ،

    يعرفك في الشدة ) .

    ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .

    ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا

    والآخرة .

    قال - سبحانه - : ] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ [

    [يونس : 62] .

    (2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء :

    ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت

    من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم )

    فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه

    البخاري ومسلم .

    وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب

    الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .

    وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ،

    ولا يزيد في العمر إلا البر ) .

    فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل

    منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .

    فكما قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى الله عليه وسلم - عندما عاد

    إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام - مذكِّرة له

    بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله

    وسيرعاه ويتولاه بحفظه .

    قالت له : » كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ،

    وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على

    نوائب الحق « .

    ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال -

    تعالى - : ] فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا

    عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98] . وذكر ابن

    كثير في تفسير هذه الآية : أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم

    به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم

    ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم

    العذاب .

    وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :

    ( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ،

    ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :

    أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

    الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ،

    ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .

    الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .

    وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلم الأمة بالله

    ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ،

    وكان عمر - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم

    تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .

    (3) الإكثار من الاستغفار والذكر :

    قال - سبحانه - : ] ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] .

    وقد كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه

    واستغفاره ، قال - سبحانه - في سورة الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ *

    فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات :

    142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو في بطن الحوت قوله : ] لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87] وقال- صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له « .

    وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً محسوساً في حياتهما بهذه

    الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء » تعرَّف إلى الله في

    الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها

    بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .



  2. #2
    الصورة الرمزية لست بكاتبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    رقم العضوية : 52208
    الاقامة : قلـ منتديات واحة الدرر ـب
    المشاركات : 2,826
    هواياتى : .......
    My SMS : ــــــــــــــــــــــــــــ
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 813
    Array



    مشكور ‏momey
    جزاك الله خيراً

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    رقم العضوية : 5303
    الاقامة : خلف البترينات
    المشاركات : 2,102
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 486
    Array



    نسأل الله السلامة ،،،

    جزيت خيرا اخي الفاضل ،،،


    تقبل تحياتي ،،،

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انفلونزا الذنوب
    بواسطة ابن العميد في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-07-2009, 01:44 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2009, 09:31 PM
  3. [فقه] أسباب مغفرة الذنوب
    بواسطة momey في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-01-2009, 07:20 PM
  4. 39طريقة تعينك على ترك المعصيه
    بواسطة aminafiraskazaz في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-12-2008, 01:38 AM
  5. كيف تتخلص من المعاصي ...؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2006, 06:28 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط