- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الا يخاف الاباء من الله في بناتهم ???!!!!

  1. #1
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array

    الا يخاف الاباء من الله في بناتهم ???!!!!




    [ALIGN=CENTER]

    اخواني واخواتي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تبعا لما طرحتة الاخت ام على عن العنوسه

    وتكملة للموضوع وحتى يأخذ حقة في المناقشة

    فانني اعرض عليكم هذا الموضوع الذي يحتوي

    على عدد من اقوال العوانس كان الله في عونهن

    امل ان يحوز على رضاكم
    [/ALIGN]


    [ALIGN=CENTER] العنـــــوســــه[/ALIGN]


    هذه قصة امرأة عانس تروي قصتها بألم وحسرة تقول:
    كنت في الخامسة عشر من عمري، وكان الخطاب يتقدمون إلي من كل حدب وصوب، وكنت أرفض بحجة أنني أريد أن أصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج بحجة أنني أريد ارتداء معطف أبيض على جسمي، حتى وصلت إلى سن الثلاثين، وأصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وأنا أرفض وأقول: بعد هذا التعب والسهو أتزوج إنساناً متزوجاً، كيف يكون ذلك، عندي المال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخصاً متزوجاً.

    ووصلت هذه المرأة بعدها إلى سن الخامسة والأربعين وصارت تقول: أعطوني ولو نصف زوج.

    يروي أحد الإخوة الذين شاركوا في عملية التعداد السكاني يقول:
    أثناء عملية التعداد ذهبنا إلى بيوت كثيرة، وجدنا في بعض هذه البيوت غرائب وأعاجيب.

    امرأة في الثلاثين، وأخرى في الأربعين، وثالثة في الستين، وكلهن من غير زواج.
    ولقول آخر:

    ذهبنا إلى بيت فوجدت فيه خمس عوانس، أعمارهن من الثلاثين إلى الخامسة والأربعين.

    يقول شيخ كبير تجاوز السبعين، وعمله تأجير البيوت:
    دخلنا بيوتاً فيها نساء أبكار، في الستين والسبعين، يشتمن المجتمع والأقارب ويلعن من كان السبب في بقائهن عوانس إلى هذا السن، فهن لا يجدن من يقدم لهن الطعام والشراب، لا يجدن من يقدم لهن الدواء، لا يستطعن قضاء حوائجهن بسهولة ويسر، الآباء غير موجودين، وإن وجدوا فهم كبار، وكذلك الأمهات والأخوة مشغولون بأنفسهم، كل واحد بزوجته وأبنائه، والأخوات مشغولات بأزواجهن وبناتهن.

    يروي هذه القصة أحد المشايخ الفضلاء ويقول:
    طبيبة تصرخ وتقول: خذوا شهاداتي وأعطوني زوجاً، تقول: السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني، يستمطر أدمعي لماذا؟! أركب خلف السائق متوجهة إلى عيادتي، بل إلى مدفني، بل زنزانتي.

    ثم تقول: أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية، وهو في نظري لباس حداد علي.

    ثم تواصل قولها: أدخل عيادتي، أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي، العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي، والتشاؤم ينتابني على المستقبل.

    ثم تصرخ وتقول: خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة (تعني المال) واسمعوني كلمة ماما.

    ثم تقول هذه الأبيات:

    لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة ........ فقد قيل فما نالني من مقالها

    فقل للتي كانت ترى في قدوة ........ هي اليوم بين الناس يرثى لحالها

    وكل منالها بعض طفل تضمه فهل ممكن أن تشتريه بمالها

    وهذه قصة فتاة من أسرة طيبة معروفة بأخلاقها، ووالدها كذلك.
    تقدم لخطبة هذه الفتاة شاب مستقيم صالح، ولكن الأمور في هذه الأسرة ليست بيد الوالد ولا بيد الفتاة ولا بيد أحد من إخوتها، بل الأمر فيها إلى الوالدة التي تمدنت وتحضرت وتأثرت كثيراً بالقيم الغربية، عقد العقد الشرعي بعد جهود جبارة لمعرفته بأصالة البنت، وبعدها بدأ بتأثيث الشقة وكلفته كثيراً نظراً لتدخل الأم في اختيار كل صغيرة وكبيرة، وذلك كان يغضبه ولكنه كان يتغاضى ويصبر كثيراً من أجل هذه الفتاة. وبعد التأثيث اتفق موعد الزفاف، وكان الطامة عندها، لأنه حصل خلاف كبير بين الزوج وبين والدة الفتاة في اختيار القصر الذي ستقام فيه الوليمة، وطبع بطاقات الدعوة والمغنية فرفض المغنية رفضاً تاماً، لعلمه بحرمتها، وتوقف عن الأمور الأخرى لأن إمكانياته محدودة فهو موظف وقد بذل كل جهده في الملكة وتأثيث الشقة، وظروفه لا تسمح له إلا باختيار قصر بسيط وحفل متوسط، فمن أين يأتي بمبلغ مائتي ألف ريال لكي ترضى والدة الفتاة، وأصرت هي على كلامها ورأيها، وضعفت شخصية الأب أمام إصرار الأم ووافق على طلبها وذهلت الفتاة أمام هذه التصرفات ذهولاً شديداً، وحاول الزوج معهم محاولا! ت أخرى مع توسط بعض أهل الخير، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.

    وبعد تلك المحاولات لم يكن أمام الزوج من حل سوى الانفصال عن تلك الفتاة، ثم تقدم إلى أسر أخرى واستخار الله تعالى، فسألوا عنه فوجدوه إنساناً صالحاً، فسرعان ما وافقوا عليه وتزوج ورزقه الله الذرية.

    وبقيت الفتاة الأولى في بيت أبيها عانساً، ووصل سنها إلى الرابعة والثلاثين لا يقربها الخطاب لكبر سنها أولاً ولطلاقها ثانياً.

    وهذه قصة امرأة شابة طيبة من أب جاهل لا يخاف الله تعالى تعلمت هذه الفتاة إلى المرحلة الابتدائية ثم توقفت عن التعليم، تجاوز عمرها الخامسة والعشرين، والخطاب ينهالون عليها من كل حدب وصوب، والأب يرفضهم كلهم بحجة أنه يريد شخصاً من بني جنسه وعشيرته، تقدم عمر الفتاة فوصلت إلى الثامنة والعشرين، وتقدم إليها شاب مستقيم من بني جنسه لكنه فقير معدم، فرفض الأب رفضاً شديداً، وبدون إبداء أي سبب، عندها استشارت البنت أختها التي تكبرها، فقالت الأخت الكبرى بعد المشاورة والنصح من أهل الاستشارة بشكوى والدها في المحكمة الشرعية. فأمرهم القاضي بالحضور جميعاً، فحضوراً وفي جلسة المحكمة سأل القاضي الوالد عن سبب الرفض فأجاب بإجابات تافهة تنم عن جهله وسوء خلقه وسجلت عليه في المحضر جميع الأقوال التي قالها لابنته فحبست البنت في المحكمة بإذن القاضي عندها وافق الأب على زواج ابنته لأنه خاف من فضيحة السجن فوافق على زواجها رغما عن أنفه، فزوجها من الرجل الفقير الذي رفضه في المرة الأخيرة، ولكن بإجبار من القاضي بعد أن كادت هذه الفتاة أن تدخل في دائر العنوسة.

    وهذه قصة امرأة في بداية مرحلة العنوسة
    هذه المرأة شابة طيبة، رفض والدها زواجها مع كثرة المتقدمين إليها من حضر وبدو، وأصر على ذلك لأنه يريد إنساناً من بيئة معينة ومواصفات خاصة، فاضطرت هذه الفتاة إلى أن تواجه والدها مواجهة شديدة، صريحة وعنيفة، ودارت بينها وبينه معارك كلامية شديدة بسبب ذلك، ولكن بغير فائدة، ثم اتجهت إلى والدتها وصارحتها مصارحة تامة، ولم تستفد من مصارحتها لها لأنه ليس بيدها حيلة.

    وأوكلت بعد ذلك الأمر إلى الله تعالى، ولكن الشيطان أغواها بحب ابن الجيران الذي كان يميل إليها، ولكن الوالد رفضه من جملة المرفوضين الذين رفضهم.

    أغواها الشيطان غواية ماكرة خبيثة. أوقعها في المحظور فلم تسلم منه بعد نفاذ صبرها، وعلم أبوها بالقضية بعد فترة وعلم الجيران وانتشر الخبر بين أهلها وأقاربها، وصارت الفضيحة تلازمه في كل مكان فباع مسكنه الذي كان فيه، وانتقل إلى مدينة أخرى بعيدة عن مدينته تماماً، وأول ما فعله بعد انتقاله أنه زوج ابنته التي كان يرفض زواجها.


    هذه قصة فتاة ذكرتها لي إحدى الأخوات تقول هذه الأخت:
    إنني أعرف فتاة ممن فاتها قطار الزواج، وأصبحت في عداد العوانس، التقيت بها في أحد المرات وذكرت لي قصتها، تقولها ودموعها تنهمر، وقلبها يتفطر ألماً وحسرة، قالت لي:

    إنني أعاني أشد المعاناة، وأعيش أقسى أيام حياتي، ذبحني والدي بغير سكين، ذبحني يوم حرمني من الأمان والاستقرار والزواج والبيت الهادئ بسبب دريهمات يتقاضاها من مرتبي آخر الشهر، يقتطعها من جهدي وتعبي وكدي.

    تقول هذه الأخت التي ذكرت قصة هذه الفتاة: ثم لقد أخذ الشيطان بيدها إلى الرذيلة، وساقها إلى الشر، فأخذت تعاكس، وتتكلم مع الشباب والرجال في الهاتف، حتى أصبحت سمعتها في الحضيض بسبب رفض أبيها لزواجها.

    وهذه قصة فتاة ذكرها أحد المشايخ الفضلاء يقول:
    هناك امرأة وصل سنها إلى الأربعين ولم تتزوج بعد، وكلما أتاها الخطاب رفض والدها تزويجها، فأصابها بسبب ذلك من الهم والغم والحزن ما الله به عليم، وأصبحت لا ترى إلا بوجه حزين، وأصابها من جراء ذلك مرض نقلت على أثره إلى المستشفى.

    فأتاها والدها لكي يزورها ويطمئن على صحتها، فقالت له: اقترب مني يا أبي، فاقترب منها، فقالت له اقترب، فاقترب منها أكثر فقالت له: قل آمين، فقال: آمين، فقالت له: قل آمين، فقال: آمين، فقالت له قل آمين، فقال: آمين، فقالت: حرمك الله الجنة كما حرمتني من الزواج، ثم توفيت بعد ذلك رحمها الله.

    وذكرت لي إحدى الأخوات الفاضلات تقول:
    إنها تعرف أحد البيوت ويوجد فيه أربع أخوات أصغرهن عمراً في التاسعة والعشرين وأكبرهن في السابعة والثلاثين، ولم تتزوج واحدة منهن حتى الآن بسبب الدراسة.

    ثم تواصل هذه الأخت وتقول: وأيضاً أعرف امرأة بلغ عمرها الخامسة والثلاثين ولم تتزوج حتى الآن، فقد كانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها وذلك بسبب حرصها على تربية إخوتها الصغار الأيتام.

    وذكرت لي إحدى الأخوات تقول:
    أنها تعرف ثلاثة فتيات كلما تقدم إلى أبيهن خاطب رده خوفاً على أمواله وممتلكاته، حتى دخلن في دائر العنوسة، فأخذن يكرهن والدهن كرهاً شديداً حتى أنه عندما توفي أخذن يشتمنه ويلعنه نعوذ بالله من ذلك.

    وهذه قصة فتاة لم تحلل أباها وهو يحتضر
    هو يموت وهي لا ترضى أن تسامحه، لأنه منعها حقها الشرعي في الزواج والاستقرار والإنجاب وإحصان الفرج بحجج واهية، هذا طويل.. وهذا قصير..، وهذا ليس من مستوانا، وغير ذلك من اعتراضات حتى كبرت البنت، وتعداها الزواج.

    فلما حضرت أباها الوفاة طلب منها أن تحلله فقالت: لا أحلك، لما سببته لي من حسرة وندامة وحرمتني حقي في الحياة.

    ماذا أعمل بشهادات أعلقها على جدران منزل لا يجري بين جدرانه طفل؟

    ماذا أفعل بشهادة ومنصب أنام معهما في السرير؟

    لم أرضع طفلاً؟ لم أضمه إلى صدري، لم أشكو همي إلى رجل أحبه وأوده ويحبني ويودني، حبه ليس كحبك؟ مودته ليست كمودتك؟ فاذهب عني واللقاء يوم القيامة بين يدي عدل لا يظلم، حكم لا يهضم حق أحد، ولكن عليك غضبي، لن أترحم عليك ولن أرضى عنك حتى موعد اللقاء بين يدي الحاكم العليم.

    وأخيراً هذه قصة فتاة أرسلتها إلى أحد المشايخ الفضلاء تقول الرسالة:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فقد سمعت محاضرتك (رسالة من الفقراء) وهذه الرسالة كتبتها إليك الأخت الغيورة، بل المقهورة من ظلم واستبداد والدها، فحركت المحاضرة شجوني التي ما سكنت، وجراحي التي أبداً ما التأمت، وحزني المضني القاتل، فأمسكت قلمي، ومداده دم قلب ممزق، ودمع عين باكية، وكأنما بصيص من الأمل يتراءى لي من بعيد، و إلا فوالله ثم والله ثم والله الذي لا إله إلا هو إنني قد يئست من كل شيء، وكل أحد من أهل الدين والدعاة والصالحين، وأهل الخير والمروءة إلا من رحمه الله تعالى فهي الشيء الوحيد الذي يعزيني، فأنا واثقة موقنة برحمة الله (إن رحمة الله قريب من المحسنين).

    ذلك أنني يا شيخي الفاضل عشت مأساة وما زلت أعيشها، وأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد أن يرفع عني عذابه، إن كان هذا عذاباً علي أوقعه الله، ويربط على قلبي إن كان امتحاناً وبلاء، ويرحم ذلي وفقري إنه سميع مجيب.

    أيها الداعية الكريم:

    إليك مأساتي وأيامي المظلمة السوداء، إليك الظلم والقهر الذي أعيشه، إليك معاناتي أنا وأخواتي في الله، وإن كان لكل منا مأساة، لكنها في النهاية تصب في قالب واحد، وهي أننا بلا أزواج، بلا أطفال، بلا حياة، أحياء بلا قلوب، هياكل قتلها الألم والحزن، وسأطيل عليك ووقتك ثمين، لكن تحمل فقد تحملت أعباء أعظم من هذه الرسالة الثقيلة الظل.

    أعمل معلمة، وفي آخر كل شهر يفتح والدي يده، ويقول: ادفعي جزية بنوتك وإسلامك، فأنت ومالك لأبيك.

    بل الوالد كان يعلم منذ أن كنت طالبة أن محصولي سوف يصب عنده، وكلما طرق بابي طارق قال: ليس بعد، وأقنعه كثيراً من أهل الخير ولكن ما اقتنع، فيذهب هذا الخاطب في حال سبيله بعدما يقول له الوالد: هي لا تريدك هي لا تقبلك، هذا جواب الوالد.

    وأما من كان أطول نفساً من هذا الخاطب، ويستطيع الصبر والمعاودة فسوف ندخل في باب المديح الحار، فيقول له والدي: البنت حادة الطبع، وغير جميلة.

    وباعتباري شابة أريد الزوج والأسرة والمنزل الهادئ السعيد، وهكذا خلقنا الله، وأريد طفلاً يمنحني الأمومة، يطغى على كل مشاعري، فأوسط الأعمام والأجداد، ولكن الأعمام يخافون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأجداد يرد عليهم برد يخرس ألسنتهم، يقول لهم أبي: هل أشتري لها زوجا؟

    وهم لا يدرون أنه تقدم لي العشرات من الخطاب،ثم يقول أبي: لا يريدها أحد من الناس، وهو يريد راتبي ومصروفي ودخلي.

    ثم تقول:

    شابة في مقتبل العمر، لا أم، لا أخ، كلهم فروا من منزل أبي لسوء معاملته مع أخواتي، وعندي زوجات أب، كالسيدات، لا يضربن إلا باللي..

    هذه الفتاة عمرها يضيع، وشبابها يقتل وحتى قرشها والرزق الذي من الله يؤكل، ثم ماذا؟!

    أنا في بلاد إسلامية، معنا علماء ودعاة وقضاة، أين هم عن هذه المعاناة؟

    حدثت أبي، توسلت إليه، وأخيراً هددته إن لم يزوجني.. ثم ماذا كان رده؟! كنت أميل إلى الالتزام، وأصارع نفسي، وأجاهد الهوى الشيطان، ونصرني الله على كثير من المعاصي.

    فقد تركت الغناء انتصاراً، وداومت على السنن الرواتب والوتر، وانتصرت أكبر في مواطن يعلمها الله، وسوف يحفظها لي إن شاء الله.

    وأخيراً أحضر أحد عمومتي رجلاً من طرفه فزوجني والدي وأنا مكرهة لأن هذا الرجل لا يخاف الله.

    ولكن والدي لم يكف عن نفث سمومه حولي.. يقول: لا تعطي راتبك زوجك وأعطنيه.

    تقول:

    والزوج هداه الله فيه من القصور في الدين وضعفه، ما الله به عليم.

    وبدأت أحاول معه لعل الله يهديه، فكان يحدث بيننا ما يحدث من شجار، وخاصة عند صلاة الجماعة.. ثم هو يسافر إلى الخارج، ويرتكب الكبائر.

    وقد ذهب الزوج الحكيم إلى الوالد الرحوم العطوف يشكوني إليه، فوقع الفأس في الرأس ثم قال والدي له: هذا طبعها، لسانها طويل، بذيء، هاتها عندي أربيها، أمها ما ربتها!!

    قالت: وأنا أصبر على الزوج، وأدعوه إلى الهداية، وأتحمل الضرب منه والأسى، لأنه إذا أعادني إلى والدي كان أدهى وأمر.

    قالت: ومن ورائه من أهل بيته ورفاقه السيئين من تعبي رأسه.

    لكن أنا إذا تركت زوجي فماذا أفعل؟ لمن أذهب؟

    أخيراً بعدما كان الزوج كالعسل المصفى بالنسبة لما سوف أحصله، و إلا فهو كالزقوم، أصبح كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم، صار يكرهني، ويرتكب المعاصي ليغضبني، ويحاول أن يضيع ما عندي من دين كي أفر وأهرب، فإذا قلت له: اتق الله في، قال: إذا أعجبك، أو اطلبي الطلاق.

    تقول: وطلبت الطلاق، فقال: ردي إلي مهري، وما مهر له عندي، لقد أذهب شبابي وصبوتي، وبيتي، وخلقي، وحيائي.

    وقد أسهرني وأزعجني، فجمعت من هنا، واستدنت من هناك، ورددت إليه مهره، لا حرمه الله جمرة في جهنم. فأي مهر له، وأي حق له بعد هذه الأيام الطويلة من الأسى واللوعة؟ تقول: وحملت ثيابي وهربت إلى منزل والدي، فشن والدي علي حرباً هوجاء ضروساً لا هوادة فيها، وسفهني وهددني بالقتل، وبالعار وبالشنار، فقلت: حسبي الله ونعم الوكيل



    الا يخاف الاباء من الله في بناتهم ؟؟؟؟
    ::*


    [ALIGN=CENTER]
    مع خالص تحياتي وتقديري للجميع
    [/ALIGN]


    [ALIGN=RIGHT]
    نقلا عن منتدى الاصلاح
    [/ALIGN]




    [ALIGN=CENTER]
    اما هــذا فهو موضوع لي سبق ان نزلته في منتديات نسيج

    امل ان يكون فيه مايفيد موضوع الاخت ام على

    *******http://forums.naseej.com/showthread.php?threadid=2739********
    [/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER]
    وكل عام والعوانس بانتقاص يارب العالمين
    [/ALIGN]







    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً










  2. #2
    الصورة الرمزية إسراء
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 10
    الاقامة : معراج طــهر
    المشاركات : 958
    هواياتى : التأمل فقط لا غير ..
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    مساء الأنوار ..

    أهلين يا عمدة ...

    هو لو كل واحد سوى اللي عليه و أخد أربعة كانت أنحلت المشكلة ;)

    و كل شيء قسمة و نصيب ..


    تحياتي ..
    .
    .

    لست أدري في أي منعطف على الطريق أضعت الشخص الذي كنته فيما مضى

    ايزابيل الليندي



    .
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1258
    الاقامة : القطيف
    المشاركات : 19
    هواياتى : المراسله -التعارف
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array



    في البدايه اشكر الاخ العزيز ابو فهد على ها الموضوع بس بصراحه انت يابو فهد بهذه الموضوع وطرح هذه القصص احزنتي كثير على هالورد اللي نشوفه كل يوم يذبل وحنا مو قادرين نعمل لهم شي ياليت الأباء يفكرو بس اشوي بمصلحة بناتهم وسعادتهم قبل ما يفكرو بالعريس وكم عنده وهالبنات اللي طالعين لنا فيها ومعتزين بالشهاده اش سوت لهم الشهادات اللي اخذوها بس ابي اقول مثل للبنات :frind:خطبونها اتعززت هاجرو اتندمت والله يعطيك اخوي ابو فهد وعساك على القوة

  4. #4
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array



    [ALIGN=CENTER]

    ياهلا ويامسهلا باسطورة الدرر

    يعطيك العافيه

    كلامك عسل وعين العقل (caa) (F)

    بس المهم البنات تواااافق على هذا الشيء

    عندها تنحل كل المشاكل

    ويسعد الرجال والبنات ويخلفوا صبيان وبنات

    تحياتي
    [/ALIGN]

  5. #5
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array



    [ALIGN=CENTER]
    اهلين ام على

    يسعد الله مساك

    جزاك الله كل خير

    معليش الدنيا كذا

    لو مافيها مشاكل ماصارت دنيا اصلا

    تحياتي

    [/ALIGN]

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1204
    الاقامة : ---------------
    المشاركات : 328
    هواياتى : سابقا .. الرسم وكرة القدم ..
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    يا هلا بأبو فهد ............




    والقصة محزنه من جد .................

    لكن .. وش نقول الا الله يكون في العون ..............

    كل يوم .. نسمع ونشوف اخبار ما تسر في هالبلد او في هالعالم ...

    وياما سمعنا عن قضايا توجع القلب بشكل ......

    وكثير نشوف بشر انتهازيين ما تهمهم .... الا نفوسهم ومصالحهم ...

    لعنبو هالمصالح اللي خلت الواحد ما يفكر الا في نفسه .....

    وتحياتي لك يا ابو فهد .................. واحييك على الكتابه اللي تخص قضايانا ومشاكلنا .........
    مبدأ كنت اعرفه زين ..... واحسب دايم حسابه.

    من يلعب على الحبلين.... يخسر اقرب احبابه.

    --------------------

    وارفع راسك ... انت سعودي ...

    (mai neme is fahad ,, and i from seodi arobia)
    امحق .... هذا وانت رافع راسك يا سعودي؟
    ____________________________
    http://song.6arab.com/6alal-salama..7okom-elbashar(theme).ram

  7. #7
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array



    [ALIGN=CENTER]
    مرحبا اخي فهد

    الشكر لك فانت عميد المواضيع الاجتماعية

    فلك خالص التحية والتقدير على هذا الاهتمام

    ياما نعيش ونشوف من مشاكل عواااااانس

    كان الله في عونهن وعوضهن كل خير

    تحياتي
    [/ALIGN]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سحائب المغفرة
    بواسطة إشراقة أمل في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-12-2003, 08:43 PM
  2. وظائف العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده
    بواسطة أبو الخنساء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-11-2003, 06:43 AM
  3. درري في رمضان 20-9-1424 ( الشهد)
    بواسطة الشهد في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-11-2003, 11:37 AM
  4. درري في رمضان - 6- 9- 1424هـ.. الشهد
    بواسطة الشهد في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-11-2003, 11:30 AM
  5. *&&* أبشــــــر أيهـــــا المريض *&&*
    بواسطة رمز في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-10-2002, 02:55 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط