[align=center]السلام عليكم
هذه القصه حصلت مع احد الشعرااء في يوم من الايام يستمع في
جهاز النداء (الكنود) بنت تراسل الشباب
وتغازل ..وتضحك مع فلان وترد على فلان والوضع ماشي عندها ولا كأنها
مسويه شي أبد وحاول يكلمها وينصحها ويعلمها بخطاها وهي أبد
ما ترد عليه ولا كأنها تسمعه ...المهم .. وهو يحاول ينصحها
سمع صوت بكا طفل صغير عندها وهي تحاول تسكته فعرف شاعرنا إن
المرأة متزوجه من صوتها اللي يوضح إنها كبيرة بالعمر وان هذا الطفل
اللي يبكي طفلها فحس بالقهر من اللي تسويه هالمرأة
وكتب هذه الأبيات ... في هذا الموقف اللي حصل معه ...
والتي يقوم
باداءها شاعر المحاوره الشاعر سلطان الجلاوي العتيبي
والأبيات تقول :
يابنت قلبك يفعل العيب ما حـس
........وان ما هداه الله عسى الله يحسه
يكفي غزل للناس ياخاينه بـس
........خلي حلالك قفـر لأحـد يعسـه
أبليس لك يابنت في الشر وسوس
........تعـوذي بالله لعـلـه يخـسـه
الستر له ثوب من العـز يلبـس
........وجسم الشرف ما كل رجل يجسه
عار ونار مذهب البنـت يلمـس
........وعرض المره فادناة شيء يهسه
يابنت عرضك بالمجالس يدنـس
........حدر النصايب جعل ربعك تدسـه
ولا جايك الا مثل ما قيل واخـس
........واللي شرفها غالـي مـا نمسـه
ياورع ياللي عندها بان لك حس
........قلبك على أمك يوم خانتك نسـه
أمك تغازل من ورى ابوك بالدس
........الله مـن رجـل تلـذذ بحـسـه
قله تراخى الحبل يحتاج له مـس
........علم أبـوك الحبـل لازم يمسـه
والا يشيل العار لاعـاد يجلـس
........في وسط بيت عاش ما فيه هسه
خله يجوز عن النجس لا ينجـس
........ثم يقلعـه ياليـن يقلـع مرسـه
لا تلحقونه من حسايف ليا طـس
........عسى العمى في نون عينه يطسه [/align]