طفلاً - كنت دائماً أرى صديقاً لي يحمل بروازاً بداخله صورة حشود غفيرة من الناس تجتمع حول رجلاً واحد .. وعندها يبادرني صديقي بالسؤال عما أراه بتك الصورة .. فأخبره بأني أرى رجل دين يلتف حوله طلبة العلم والدارسين على يديه . وكالعادة تماماً أخطئ فيبلغني بأن الرجل هو أحد الساسة ومن يلتف حوله هم خدمه وحشمه ومناصريه ..
شاباً - هنا بمنتديات الدرر كمدير فني أجد تجاوزات على عملي من أحدهم والتي بطبيعة الحال ترغمني على الضيق الزعل .. ولكنه يتحتم علي عند لقائي به أو مهاتفته على ارض الواقع أكون بخيت فقط .. فيجدني سعيداً بلقائه . ويبدو أن ذلك يجعله سعيداً لدرجة انه ما يلبث العودة إلى المنتدى حتى يعود لتجاوزاته من جديد .. قد قيل أن أعلى مراتب الغباء تلك التي لدى الحمار ( أكرمكم الله ) الذي يتعلم بالتكرار .
عجوزاً - ستأتيني تلك الحسناء لله در جمالها .. وأكون قد قرأت لكثيرين ممن أعجبهم رقصها . وأيضاً دلالها ومفاتن جسدها .. حينها ستحدثني صادقه عن حبها لي .. وسيعقد لساني جمال صوتها .. وفي كل مره أسأل نفسي بعد كل ذلك هل أنا أُحبها أم أحب حبها .
[ALIGN=CENTER]الآن وقد صحوت من أحلامي وجدت ثلاث وريقات بجانبي[/ALIGN]
أولها - وقد ذُيلت باسمها .. كُتِب فيها ..
بخيت لا تسأل إن كنت تحبها أو تحب حبها إلا وكنت قد كرهتها أو كرهت حبها ..
ثانيها - وق ذُيلت باسمي .. كُتِب فيها ..
راجع نفسك وسَل من حولك إن كان سائس الحمير أذكى من حِمارِه فهو لم يفكر بطريقه أخرى لتعليم الحمار وأكتفي بالتكرار ..
ثالثها - وقد ذُيلت بإسم صديقي .. كُتِب فيها ..
كنت دوماً اسئلك عما ترى فتجيبني رجل دين .. ولكن رجل الدين دائماً ما يسألونه من هم حوله وهو يجيب .. حسناً ذلك هو السياسي من يسأل الذين حوله وهم دائما يجيبونه ..
....
استأذنكم لأعود لسباتي ..
[ALIGN=CENTER]][الموضوع خيالي بحت وليس واقعاً][[/ALIGN]