تغنى يا فؤادي ..
في هواها
و قرّي بها .. عينَ روحي
بالسلامة
فاليوم ميلاد الهوى
و الحبّ في الوجدِ
تجارى ..
مُذ بدا ميلادها
ناشدتك يا واجسي ..
خُذني لها
تحملني أطيافُ ودٍّ
سبّحتْ حباً بِها ..
خُذني لها
ماسكاً قلبي بـــ يدي ..
بعدما لـــقّنتهُ .. ما حبها .. !
بعدما أثريته وابلَ عطرٍ
قد تهامى ..
من وجدها ..
ها أنا أهديهِ إياها فداءً
لثرى آمالها ..
طوبى لهُ ..
سوفَ يحيا قُربها ..
يسقيـــهِ عطفُ قلبها
يُقوي بهِ
ما أوهنتهُ النائبات
ما أ وهاهُ .. من الصبرِ على بُعدِها
خُذني لها
ترنو إليها ..
روحيَ الولهى ..
تشتهي أحضانها ..
خُذني لها
فحبري ذا يجفُّ
ضجِراً من فقدها ..
رِفقاً بها ..
حبــــــــــــاً بــها ..
شــوقاً لـها ..
فأنا كُلي لها ..
و أنا رهنُ رمقةٍ من عينها …
إغمروها بالسعادة .. و امنحوها ما تشاء
و احملوا الأزهارَ تحنو بشفافِ عطرها ..
إسألوها ما تُريد ..
و انثروا العسجدَ في وجهتها ..
و امسحوا
ما قد تجارى
فرحاً من دمعها ..
و امنعوا
ما سوف يهوي
ألماً من عينها ..
إن بكتْ ..
لكُمُ لن يغفرَ ذاك الجسد
مهما بدا ..
لكُمُ يا قلبُ .. يا روح ..
و يا عمرَ الهوى
حتى يتوارى .. في ثراها .. !!