- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: حسن السماع وطيب المقام ( قصة )

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    حسن السماع وطيب المقام ( قصة )




    [align=center]حسن السماع وطيب المقام
    قصة
    محسن يونس[/align]

    [align=center]ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=justify]اخترقت ناموسة أذن " عبد العال " واستقرت داخل رأسه ، ثم واصلت التقدم حتى وصلت إلى مركز مخه ، وأخذت تزن كلما رفت بجناحيها ، سمع عبد العال أصواتا تأتيه من الجهات الأربع الأصلية والأربع الفرعية أيضا ، في البداية كان يلتفت يمنة أو يسرة ، ليواجه من يحدثه ، فهو لا يعرف أن ناموسة تسكن الآن فى بيت مخه ، والناموسة نفسها لا تعرف أن سيدنا يوسف عليه السلام قد كتب على باب السجن : " هذه منازل البلاء وتجربة الأصدقاء وشماتة الأعداء وقبور الأحياء" والناموسة أيضا لن تكتب رسالة لأهلها تقول فيها : " كتبت إليكم من دار لست لها مالكة ولا مرتهنة، ولا مكترية ، وليست بوقف على ، ولست فيها ضيفة ولا زائرة " حتى يحوقل أهلها قائلين : " لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون ، فلا يكتب ذلك إلا من وقر في سجن" ونحن يمكننا أن نتجرأ ، ونتجاوز إخفاء وجودنا خلف هذا القص الذي نقصه كما يطلب منا العالمون بهذا الفن ، ونقول : " رب ناموسة فى مخ رجل تكون تمحيصا لا تنغيصا ، وتذكيرا لا تمكيرا ، وأدبا لا غضبا " وحاشا لله أن نكون من الساخرين ، بل نحن من حملة القلم ، ويكفينا إلى هذا الحد تدخلا يخل ولا يزن ، لكن وقبل أن نختفي خلف النص لابد أن نقول : " المرض سجن للبدن كما أن الهم حبس للروح " ، ولا نناقض مع ما قلناه سابقا عن التمحيص والتذكير والأدب ، إذا اعتبرنا وضع الناموسة عارضا ، وليس تفكها ، أو غرائبية مفتعلة ..
    عودة لعبد العال والناموسة نقول لها : " ليس بينك وبين دماغ عبد العال نسب فخير الأمكنة ما حملك وجملك " وقد كنا ننوى أن نكتبها هكذا : " ليس بينك وبين بلدك نسب فخير البلاد ما حملك وجملك " على اعتبار أن الناموسة ليست كائنا ينتمى إلى وطن مثل عبد العال الذي ينتمي إلى وطن له حضارة ، وثقافة ، وحروب ، وأعداء وأصدقاء ، ويمكن لأعداء الغد أن يكونوا أصدقاء اليوم .. والحروب تتحول إلى سلام .. سوف نطلب العذر هنا ، مع أننا في زمن لا ينجح فيه الوقح المتكلف فكيف ينجح فيه الحيي المخفف ؟! نقول هذا القول لنا لا لأحد غيرنا ، لأنا هنا وقعنا في مطب زلق وعبيط هو أننا ساوينا بين دماغ عبد العال وبين البلاد ، ولذلك فلتعلم الناموسة أن الغريب لكل رام بمثابة رمية ، وكل صياد يراه فريسة ، وليعلم عبد العال أن عسره في بلده خير من يسره في غربته ، هنا نكون قد أصلحنا عثرة القلم ورممنا أصل المعنى ، والسبب الذي جعلنا نخلط وارد في شيئين ، أولهما العلم بالحلم الجميل في أوله ، المؤرق فى آخره ، وعويل عبد العال المتواصل مع تحرك الناموسة جزءا على عشرة من المليمتر داخل رأسه : " أحلم في المنام بكل خير وأستيقظ فلا أرى هذا الخير ولا يراني !! " وثانيهما خطاب يأتيه من شقيق له بعد عشرين سنة من مغادرته البلاد إلى العراق الشقيق ، ومعيشته وزواجه ، فانقطعت أخباره على اعتبار أن اضطراب الأحوال هنا منال المنى والمراد هناك ، ولا بد – عفوا – أن نتدخل هنا متذكرين قولنا للناموسة فيما أسلفنا بيانه : " خير الأماكن ما حملك وجملك" – نظن أننا كتبناها جمعا بصيغة أخرى - وسوف نورد هنا جملة لنا كتبناها لصديق ، ولا بأس من إيرادها ، فهي تتصل بشأن عبد العال وشقيقه الغائب بالعراق بشكل ما ، ربما أوضحناه فيما بعد ، والجملة جاءت وسط كلام كثير ، و هي على هذا : " بدن لا يطير هو ثقل أرضى ، والأرضي ابن خطايا .. والخفة التي يطلبها الطيران هي مغادرة مستحيلة لطبيعة الأرضي .. نحن في صراع أزلي !! .. " قال أخوه المدعو " عز الدين " : لو رأيتني أخي عبد العال ما عرفتني ، طق شعر رأسي فتلون بلون أبيض باهت ، أنا الذي كنت أقف معك عاريا تحت المطر – أما زالت تمطر عندكم بغزارة في فصل الشتاء ؟ - وسط الشارع بينما ترسل النساء الشتائم ، ويصرخن لأستر نفسي ، وأنت تحاول خلع نفسك من قبضتي التى تقبض على ياقة قميصك بشدة ، لماذا كنت تخاف المطر يا عبد العال ؟! أما زلت تذكر رغبتي في الطيران مثل العصافير واليمام والغربان والصقور؟ كل الطيور هذه شدت عقلي ليسأل كيف تملك السماء خلف بيوتنا دون أن تسقط ؟! مازال ذراعي بعد أن تم تجبيره معوجا ، دائما كف ذراعي تميل براحتها إلى الأمام ، بعد أن اصطحبتك إلى سطح بيتنا ، وقفزت طائرا في الفضاء ، كنت أسمع تهليلك المتحمس وأرى وجهك ينظر نحوى وأنا أهبط بثقلي على سطح الجيران ، عبد العال أخي كيف أنت الآن ؟ عبد العال أخي انقذنى .. كيف تنقذني ؟! أضحك من نفسي ، فأنت هناك في مصر وأنا هنا في العراق ، خذ كأسا من العرقي ، واعطنى نوما هادئا ، فقد فاجأني خصيان الدكتاتور في الفجر ، وفاجأني المارينز في كل الأوقات ، ولكنى دون الخلق أجمعين الذين صوروا في تلك الأوضاع التي من المؤكد أنك شاهدتها على صفحات الصحف أو شاشات التليفزيون ، خرجت من سجن أبى غريب بلا تصوير ، فلا ظهرت لي جتة عارية ، ولا خلفية ، ولا أمام ولا دبر ، بركة دعاء والدتنا – كيف حالها ؟ أعتقد أنها ماتت الآن – خذ كأسا من العرقي ، وابتعد بشقيق زوجتي العراقي ، فهو معي في أبى غريب عار ، ويجدف يصرخ في وجهي : كيف تقرأ أو تسمع الآيات الكريمات ، وتريد جنة تدخلها من أجل الشهوات ؟! آياتٌ نسختْ آياتْ وأنت في محلك غير سائر أو ثائر يا أخي مت ، فأنت مشارك طغاة الأرض تمكينهم في فرض طغيانهم ، وفى شطط الفقهاء ، لأنك أعطيت لهم آذانك وفؤادك ، وتغمض عينيك عن فحش الحراس إما تمسحا لسلطة ، أوإتقاء لجبروت ، كيف يحملني هذا الشخص نكبات العالم ، يريد أن يراني أتلوى معذبا أعتصر روحي ألما !! ولكنه أكثر من ظهرت صوره عندما أعلنت الفضيحة ، لا تسرع وتظن الظنون في مهانة أو تحقير، انقذنى أخي عبد العال فأنا لم أعد أعرف من أنا ، فرأسي تزن فيها ناموسة ليل نهار، ولكن كيف تنقذني وأنا هنا إما فى النعيرية أو الكرخ بمنطقة حي العامل أوفي منطقة حي أور بجانب الرصافة أو أي مكان آخر فأنا لا أستطيع إخبارك بمكاني لأني أخاف من العسس أو من كان منهم يتحدث بلغة الضاد أو الأنجلوسكسونية أو الأمريكية لا أراك الله مكروها أخي عبد العال ، بالمناسبة خذ هذه النكتة التي تنتشر عندنا اليوم ، بعد نشر صور التعذيب بأبي غريب : أوقفوا السجين على صندوق صغير وقد وصلت أطرافه بالأسلاك الكهربية ، وغطي رأسه بغطاء أسود ، وعن يمينه وقف رئيس الوزراء البريطاني ممسكا بالعلم العراقي الجديد المثير للجدل وعن يسار السجين الذي يجري تعذيبه يقف الرئيس الأمريكي ، ممسكا بأسلاك التعذيب وهو يقول : للمرة الأخيرة أسألك ما هي مشاعرك بعد التخلص من الطاغية الدكتاتور؟
    بعد هذا الحديث الطويل في خطاب رجل يعيش في عراق اليوم لأخيه الذي يعيش في مصر الحاضر نقول أن سؤال عزالدين الوارد بخطابه لأخيه عبد العال – انقذنى ، ولكن كيف تنقذني ؟! - ليس من باب المرء كثير بأخيه – مع أن هذا ما ينبغي أن يكون - لأن الناموسة ظهرت هنا وهناك فى رأس الشقيقين ، ولا نعرف أهي التي قادته إلى المستنصرية أم حاجة من الحاجات الدنيوية كما سيأتي حالا ؟!
    كان واقفا فى شارع ضيق ، والشمس تلسع قفاه بحرارتها ، يبحث عن لحم بقرى يقطعه البائع أوصالا لأطفاله وزوجته العراقية ، بنت الناس لا ذنب لها لتحمل الشقاء معه مناصفة، وزنات الناموسة تقول له : هل أنت تائه ؟! المستنصرية أعرفها مثل كف يدي المعطوبة منذ طرت فغلب جسدي الترابي خيالي الهوائي وهويت ، هطلت دنانير هارون الرشيد وسمع رنينها – ألم يهاجر من أجل وفرتها وجمعها ؟! - زخات الرصاص حوله - ولأن عمر الشقي باق – خيب هو ظن الموت وراح محمولا أو أسيرا مكمم الفم ، بين إناس ملثمين يرطنون بكلمات النصر أو الموت أو الفدية ، كانت الناموسة تخرج من رأسه إلى محنة الواقفين فى المنتصف ، وبدأ رحلته مختصرة للتفاصيل ، العذر لنا فى اقتحام سيرة عزالدين هكذا كما جاء سابقا ، لم نذق طعم العرقي ، ولم نشرب الشاي مع عبد العال فالضحك هنا بكاء مقلوب، وعبد العال يقف وسط الحارة يصيح بالناس : إلى الجهاد .. إلى الجهاد .. والناس بحر عميق ، إذا لزموا البيوت ران عليهم العمى ، وأكسبهم هذا اللزوم كساحا ، وصيحة عبد العال بلسم ، ويمكن أخذها من جانب آخر هو : ما من شجاع إلا متهور ، ولا جبان إلا متحرز ، فلأي جانب كانت صيحته ؟! كان خروج الناس إليه شجاعة فى حسن الظن ، فلما طالبوه بالإيضاح قال هذا القول : على بابا ظهر لى ، قالوا : أين ؟! قال : لا تسألوا فى التفاصيل فيدهمكم الوقت ، على بابا ومعه الأربعون حرامي وشيخهم يعدون العدة للحصول على الياقوت والمرجان والذهب من بيوتكم .. صاح الناس : أيها المجنون من أين لنا الياقوت والمرجان والذهب والأموال ؟ ثم هذه كانت حكاية تمثيلية مؤلفة أذاعتها الإذاعة فى أيام مضت !! ضرب عبد العال رأسه بكلتا يديه ثم قال : " أعرف التمثيلية وكنت وأخي عزالدين زمان نمثل بعض مشاهدها خاصة عندما يقول الراوي على بابا بعد الضنى لابس حرير في حرير ، ويغنى والست مرجانة في العشق غرقانة سهرانة في القصر طول الليل " ضرب بعض الناس كفا بكف ، وتساءل بعضهم : " إذن فسر لنا جنونك .. وما كنا نعرف أن لك أخا !! " ، كان لابد أن يقص عبد العال على الناس كل ما سطرناه في أعلى ، وبعد أن انتهى قالوا : " حكاية تشبه الحكايات .. اضبط نفسك يا رجل " صرخ عبد العال : " الأربعون حرامى في بيوتكم الآن أضعتم الوقت في الشك والسماع ! " كاد الشك يأخذ بالناس ، لأنهم ولأنك تعرف معهم أن على بابا موطنه الأصلي مدينة بغداد ، هنا موطن للعجب فهذا البغدادي صار علما لأحلام الملايين الذين قرأوا أو سمعوا به ، وينطقون العربية ، إلا أن تفكه بعض الشبان وهم يجذبون عبد العال من ياقته : " لابد أن اسم أخيك هو قاسم ؟ " حاول عبد العال تخليص نفسه من تعريض أول وهو تكذيبه ، وتعريض ثان وهو تطوح جسده أثناء إمساك الشبان بياقته ، خاصة وأنه لمح ابنه الصغير ينظر إليه من بين أرجل الناس ، وهو على حافة البكاء ، انتفض وفى انتفاضته اصطدم رأسه بحائط بيت جره الشبان إلى قربه ، شعر على الفور بحكة في أذنه ، وحين أدخل إصبعه في صيوانها عاد بناموسة وبعض الصماغ ، وصاح : " ناموسة خرجت من أذني !! " وتعالت الضحكات من حوله ، إلا أن القصة لم تنته ، فقد جرى ابنه الصغير نحو بيت العائلة ، وهو يصيح : " من أذن أبى خرجت داموسة " ولا يخفى على اللبيب أن الصغير استبدل صوت النون بصوت الدال ، وذلك لكثرة هذا التبديل لدى الأطفال في سنه ، وعلى هذا فقد أعاد أفراد عائلة عبد العال صوت الدال إلى أصله وهو صوت الجيم ، فصاحوا أجمعين : " من أذن عبد العال وقعت جاموسة ؟! هذا والله لأننا في آخر الزمان !! "
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محسن يونس ; 04-12-2007 الساعة 06:42 AM
    ينبغى إذا لم يكن ما نريد أن نريد ما يكون

  2. #2
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3965




    نص شاهق في لغته وفي غرائبيته ، وأيضا في خيوط السرد المتشابكة التي تجمع بين محنة العراق وأزمة الذات المغتربة.
    الناموسة هي سبب وعرض فيما إرادات البشر تتصارع ، والحكايات تتوالى ، قد تتبدل الأفكار وتتنوع التوجهات غير ان الكارثة تندس في اليومي والعابر والقار .
    فسجن ابو غريب له مثيل داخل السلطة لو امعنا التامل والتفسير.
    وعبدالعال يكتشف أن الأربعين حرامي داخل الزلع وفي خلايا الوطن ، سيان .
    حي المستنصرية تجري فيه مشاهد تخالها من الماضي العتيق لكنك لو تأملت المشهد اكثر لبدت لك الأمور عصرية ..
    هذه كتابة اصيلة ، تحمل فكرا وتموج بخطابات متقاطعة ، ولا تخلو من انس الحكي ومفارقات القدر ، وضربات المصادفة .
    فمابلك والكاتب يمتلك تلك التجربة الحية الأصيلة التي هي لمحسن يونس الكاتب الفذ الذي يطرق أبوابا لم تطرق من قبل.
    وهكذا القص اجتهاد وكشف ورؤية واستبصار لمكائد الزمن وسقوط الدول وهزائم الأفراد في صرة حكائية تجمع كل هذا ببراعة مؤكدة.
    سعيد أنا بهذه التجربة السردية المحكمة ..

    سمير الفيل

  3. #3
    الصورة الرمزية زاد الركب
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    رقم العضوية : 2000

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




    قلت لنفسي مراراً أن كل شيء ممكن و تبقى أمور مستحيلة ولكن لأننا في آخر الزمان حقاً كل شيء ممكن وحسب .. !!


    قصة وربما تكون ( غصة ) .. لكنها غيمة مثقلة بالفكر والوعي وإن كانت حبلى بالهموم..


    بدأت بـ( ناموسة ) وانتهت بـ( جاموسة ) .. وهذا حال ( كل شيء ) حين يتراكم ولا يحرك أحداً ساكناً لتغيير حاله .. صغيراً جداً يبدأ .. ويكبر ويكبر ويكبر ..
    حتى يسد الأفق في عين الرائي فلا يعود يرى سواه ولا يسمع إلا تمدده ..


    جرح إثر جرح .. حتى صارت مذبحة .. !!
    نعيم الوطن جهنم .. وعذاب الغربة جنة .. والخيار ما أهونه إذ هو صعب.. !!


    قيل لنا أننا لن نحيـــا حتى نموت وندرك قيمة الحياة ..!!
    ولن نرضى بالقليل حتى نحرم و ندرك قيمة القليل .. !!
    ولن ... حتى .......!!

    لكنهم لم يقولوا لنا أننا لن نعيش مرتين لكي نفكر مرتين قبل أن نختار .. !!

    ولكن .. كأنهم كانوا على علم أنه سيأتي زمن لن نحتاج فيه لأن نفكر ولا لأن ندرك شيئاً .. لأن الآخرون سيفكرون عنا وسيدركون قبل أن ندرك أننا محض قطيع من البشر
    كل ما علينا فعله أن نتبعهم فقط .. هكذا يريدون منا أن نكون وهكذا لم نرد والله أراد لنا أن نكون كما يريد فكنا كما أراد الله و أردنا .. !!


    أستاذي الكريم .. محسن يونس

    مرهق هذا النص وموجع لأن الحقيقة دائماً كذلك ..

    كأنه ملح وذر على جرح .. !!

    شكراً لك كثيراً وأكثر ..

    .
    .

    زاد ( ... )

  4. #4
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    شاهق أنت أيها المبدع




    الصديق : سمير الفيل
    كاتبنا الكبير
    تحياتى
    قراءتك للنص وإضاءتك لجوانبه أفادنى شخصيا .. أحب أن أضيف : إن من الوقائع ما يبز الخيال ، والغرائبية تلف حياتنا بداية من الأرض التى نقف عليها ، وحتى الفضاء المحيط بنا
    هنا تأتى الغرائب بأفعالها ..
    شكرا لك مرورك الكريم
    تقديرى واحترامى

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    كل شىء ممكن بالفعل زاد ..




    الصديق النبيل : زاد الركب
    تحياتى
    أنت قارىء يوقفنى أمام ( غصتى ) لأتأمل غبن المصير ، بينما نتفرج على حجم الهاوية .. نحن وأنت نحمل ذرة الأمل الباقية ..
    لم أعتمد كتابة نص موجع أبدا ، ولكنى أريدك متفائلا مثلى ..
    كن بخير أيها العزيز ..
    تقديرى واحترامى لشخصكم

  6. #6
    الصورة الرمزية mouffaq
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    رقم العضوية : 7542
    الاقامة : سوريا
    المشاركات : 6,494
    هواياتى : الإنترنت وكرة القدم
    My SMS : الحمد لله على نعمة الإسلام
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 583
    Array



    مشكووووووور أخي محسن

    بارك الله فيك

    أخوك موفق

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    mouffaq
    موفق
    تحياتى
    شكرا لك مرورك الطيب
    تقديرى واحترامى

  8. #8
    الصورة الرمزية ألنشمي
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    رقم العضوية : 5557
    الاقامة : جـــ في احضان ــدة
    المشاركات : 16,959
    هواياتى : السفر 000 والسياحة
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 523
    Array



    [align=center]000
    00
    0


    استاذي الغالي محسن

    يسعد ربي صباحك

    كعادتك تنقلنا بقصصك الرائعة لعالمها

    سرحت بخيالي بين سطورك

    واستمعت بسردك الرائع


    سلمت يمينك


    دمت بود

    [/align]
    [align=center]

    لزيارة موقعي اضغط على الصورة

    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني 0 [/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    [align=center]ألنشمي
    صديقى الأعز الغالى ..
    كنت أترقب مرورك لأطمئن ..
    وها أنا قد ازداد فرحى لقراءتك نصى ..
    سلمت ودمت ..
    [/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    رقم العضوية : 11099
    الاقامة : ام الدنيا
    المشاركات : 2,892
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 140
    Array



    خيال مربوط بالواقع واحداث متداخله
    ومعاناه بشريه و حقيقه يعيشها البعض وللبعض خيال


    تسلم على هذه السطور المتميزه

    وننتظر منك المزيد

    دمت للمنتدى

    النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ،، أن السلامة فيها ترك ما فيها
    لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ،، إلا التي كان قبل الموت يبنيها
    فإن بناها بخير طاب مسكنه ،،وإن بناها بشر خاب بانيها
    أين الملوك التي كانت مسلطنة ،، حتى سقاها بكأس الموت ساقيها ؟
    أموالنا لذوي الميراث نجمعها ،،ودورنا لخراب الدهر نبنيها !!!
    كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ،، أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    رقم العضوية : 3880
    الاقامة : جمهورية مصر العربية
    المشاركات : 100
    هواياتى : القراءة الكتابة - الموسقى
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    hellboy8844
    كل عيد وأنت بخير وسعادة بإذن الله تعالى ..
    شكرا لكلماتك الطيبة ..
    دمت لى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دعـــوة للقـاء المحبــة الـــدرري
    بواسطة ابوفهد في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 06-12-2007, 06:17 PM
  2. أخطاء للزوجات في اللقاء الحميم! !!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-07-2007, 11:21 PM
  3. اللقاء الثاني مع ضيفة مهرجان الدرر الصيفي ( مليكة القلب )
    بواسطة قمر الغربية في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 16-07-2007, 01:34 AM
  4. اللقاء الأول مع ضيف مهرجان الدرر الصيفي (BackShadow)
    بواسطة قمر الغربية في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 14-07-2007, 03:46 PM
  5. ما هم اللقاء ولكنه
    بواسطة ابو النور محمد في المنتدى درة الإبداع الذاتي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-05-2007, 01:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط