[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
كتب - فهد الزومان:
اقدم أحد الأطباء العاملين في إحدى المستشفيات الكبرى في مدينة الرياض (تحتفظ الرياض باسم الطبيب والمستشفى ) على التحرش بمريضة كانت تراجعه في العيادة، والتي قامت بدورها بتسجيل صوتي لمكالمته التي كان يدعوها فيها إلى الفجور وكذلك احتفظت برسائل الجوال الخاصة به المخلة بالآداب وقامت برفع دعواها إلى الجهات المختصة التي أحالته بدورها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام الذين قاموا بدورهم بالتحقيق معه وأصدروا بحقه قرار اتهام وأحيلت أوراق القضية إلى المحكمة الجزائية بالرياض وحتى الآن لم يصدر الحكم الشرعي بحقه، ولا يزال يمارس عمله في المستشفى منذ أكثر من عام والمؤسف أن إدارة المستشفى لديها علم بهذه الدعوى ضد هذا الطبيب كما وانه سبق أن تحرش بزميلاته اللاتي قمن بتبليغ المسؤول الأول في المستشفى عن سلوكيات هذا الطبيب وحرصاً على أعراض المسلمين وحفاظاً على سمعة مستشفياتنا كان المفترض إيقافه عن العمل حتى يصدر الحكم الشرعي بحقه كما أن في مثل هذه الحالات كان المفترض الاستعجال في مثل هذه القضايا التي ضررها يتعدى إلى الآخرين وعدم تأخيرها في المحكمة مهما كان السبب.
المصدر جريدة الرياض يوم الخميس 9/4/1428هـ
حقيقة إنه أمر مؤسف بل والله إنه مخزي وعار أن يحدث مثل هذا الأمر في بلادنا بعد أن كنا نقرأ عنها في بلاد أخرى !!!!
أين مسؤلي المستشفى عنه وهم يعلمون بقضيته ؟
ولماذا هذا التأخير في الحكم بالقضية من قبل المحكمة الجزائية ؟
أيعقل أن الحكم يحتاج لكل هذه المدة الطويلة ؟
ومع تسائلي هذا إلا أنني هنا أتسأل عن دور ولي الأمر أين هو ؟
كيف يسمح لمحارمه بالدخول على طبيب دون أن يكون معهن ؟
أين الغيرة ؟
أين مخافة الله بمخالفة أوامره جل جلاله والسماح لمحارمهم بالانفراد بالرجال ؟
وأخيراً أين من يطالبون بعمل المرأة مع الرجال ؟
إذا هذا الشيء حدث مع مراجعة قد لا تصل فترة جلوسها عند الطبيب 10 دقائق فما بالكم إذا كانت تجلس معه في مكتبه الساعات الطوال ؟
وهنا أقول أين الأمانة في نقل الخبر من قبل المحرر أو الجريدة ؟
إذا ما تم نشره حقيقة فلماذا التحفظ على اسم المستشفى والطبيب ؟
ولماذا لا ينشروه ما دام لديهم الدليل حتى يحمون نساء المسلمين من مراجعة مثل هذه المستشفيات الفاسدة والعياذ بالله ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل والله يجازي كل مسؤول تهاون في عمله
اللهم أحمى نسائنا ونساء المسلمين
دمتم بخير