[align=center][ALIGN=center]
[align=center]
[align=right]
ثمة دمعة غازلت ساحل العين ... فسالت الذكرى
تذكرت " الأماكن " ولحظة إنسل فيها العذاب من غمد الغياب .....
فكان لامناص من أن :-
أسيل أنا وأماكني في مد هذا التعب
وأحاول إخراجك من ديمومة العتب
كل هذا و.. أنتِ .. باردة غرفتك تحرسك هالات " ذكرى "
أهكذا .. كنت ؟ .......... وماء .. كنت
وماكنت حين إغتشتني نبوة الغياب في أركانك الأربعه
تعالي نسوق الحقيقة .. ونفض بكارة الصمت ...!
أحقاً ؟.... وما .. حقاً ....!
أصدقاً ..من ذا الذي أنطقكِ في خلواتي ..
وجعلكِ وسوسة / سوسنة بيضاء في صلواتي ...!!!
ثم أنه وربكِ أدمنتك " ليالينا " حد أن أصبحت أناملك / أنصالك .. داخلي أمصالك
أيا ......... شهوة الكتابة وملاذ الهجائية الهاربة من ورق الى حيثه صدرك المملؤ بكِ .
أيا .... أنا .. فهرست بعضاً من بعض فكان :-
أ ) المدينة خالية .. شوارع قفر .. وأنثى تطل على الكلام
ح ) أترقبكِ خائفاً وأدس وجهي كحائر ٍ بلا زحام
ب ) أحمل في معطفي أول " ورقة / رقة " سقطت من شجركِ ياشجن
ك ) لـ تشطري الحياة ... إسمين .
م ) غابت .. غابت .. كم صرختها ألقاً ... و. عادت شفقاً
و ) أينما ثقفتكِ كان صوتي " آ آ آ هــ "
ت ) شباك غرفتك ستارته تخفق .. والضوء نبض خائف .. ياللهدوء .
وبعد أن لذنا بذاكرة " الحامض " قليلاً ..
أنتفضت أنا من بعدما تذوقت أول ذعر ...
فكان ( أيضاً ) لابد لي أن :-
أتوضأكِ من جديد وأقيم صلاة الحاضر .. وأستحضركِ يا.. عمق
وأساجلك القصيد .. وأنزهكِ عن تفاهة أي وريد .. والكون غائب
يمارس " تعتعة " محاولة الولوج في .. وجود
للهِ .. أنتِ ...
كم تموسقين الغناء بداخلي .. وأشتهيكِ
أيا أنثى الحناء ..
لم أكُ قبلك قلباً عصيا .. لكنني
بعدكِ .. قلباً .. قولي ..شقياً / بهياً .. !
ولم أكن أنا من يرتضي الطيف ليزوره كل مساء ...
بل إنني أدنيت لي ولك قوس قزح كبوابة عبور نحو ألق " أماكن " ..
يا.. أنتِ ..
قدميكِ والعشب البارد والمدى و" سمو" النخيل وصدى الصهيل ومدفأة الذكرى وجمر الغياب
وتفاح الإصطبار .. والخطيئة المثلى .. أشياء شكلت ملامح اللهفة .. شعراً
وتحضرين
وتحضرين ياجنية الألق المباح حد سريان خنصري بهذا الداء .. يادواء
....
[align=center]
[/align]
[/align]
[/align][/ALIGN][/align]