»•||•« مقـ ع ـد بلا عـ ش ـاق »•||•« مسجات
هذا الندى عانق زجاجهـ عيونكـ
لاتفتحـين العـيـن و تطيـح قطرهـ
وان طاحت القطرهـ من اعلى جفونكـ
أدري تحت بالأرض تحضنكـ زهره
ادخل الحصهـ وانا ارسم في فراغ الشارع الممطر مرايا
يبتسم فيها الغــصن للطــير .. واوراقـــهـ ملامحـهـا حزينهـ
اكتب اسمكـ في جدار الصف عند الباب في كل الزوايا
فوق سطح الطاولهـ في دفتر التاريخ وحروفي سجينـــهـ
ضعف ؟! مدري جهل مدري خوف مدري ذنب مدري هي رزايا
غلطتي ليهـ أسقي البستان من عيني وهو يبخل بتينهـ
من هنا .. زد ( ش خ ط ت ي ن ) .. و كم جرح في دايرهـ
عدِّل الخط ( المعَرََّجْ ) و انهي احساسهـ .. بنقطـهـ ..
احتوي ( ومضـة ) جنونـهـ فـي زوايـا ثايـرهـ
و اطبع اشباهـ الأماني في وجـوهٍـ صفْـر / رَقْطـهـ
ارسم بـ ريشـة جمـودكـ .. ألـف دمعـهـ غايـرهـ
و اكسر اطراف ( الألم ) و إبريهـ لو مَيَّـعْ بخطـهـ
إنهـي اللُّوحـه .. و بَروزهـا بقلـوبٍ حـايـرهـ ..
بسِّ لا تنسى توقِّع لي بَها ( جَرْحَكـ ) .. بشَخطهـ !!
بـ الأمس ..
حبيت أضّمكـ بس
حبّيت أكون النافذهـ
وأرجع وأكون : الشمس !
شسوّي بالقصيد و بالسهر و الما
شسوي في جبال الثلج و الشباكـ
و انا فوق النهر ماشي عليكـ اضمى
و انا بين الشجر مرعوب من فرقاكـ
دخيلكـ يرتجف طفلكـ من الظلمى
و يتْرجّـاكـ
يتْرجـــــــاكـ
يتْرجـــــــــــــاكـ
حبيـبـي لا نـشـف نـهـري بـ عــذب مياهـكـم عـبّــهـ
اخـاف ارويــهـ بدمـوعـي و يمـحـي ملـحـي الـوانـي
حبيبـي لابغيـت أبكـي و شـفـت الـدمـع بــي .. كـبّـهـ
بحور الدمع مـا تنضـب سـوى فـي صـدركـ الحانـي
أشـم ابمعطـف اغيابـكـ خيانـهـ
و مـن ربكـة معاذيـركـ أشمهـا
يعلِّم عـن لهـب غـدركـ دخانـهـ
و عن جثـة غـلاي آثـار دمهـا
يكـذِّب حالـكـ المُربَـكـ لسـانـهـ
و انا ألمح في قُوَة ْ عينكـ ندمهـا
أحـس بنظرتـكـ رجفـة جبانـهـ
تكذب ( لاءها ) عثـرة ( نعمهـا )
لحظة ماأشوفكـ أرمِش بعين وحدهـ
باللحظهـ اللي ماأشوفكـ .. أشوفكـ
اكذب عـليكـ ان قلت لكـ :
(اني) : رقيت البارحهـ وامطرت لكـ !
البارحهـ كنت السما / .. كنت الجهات / ..
كنت الشموس الهاربهـ منكـ / إلكـ !
البارحهـ كنت الذهول /.. كنت الصعود لأجملكـ !
كنت الدُعا .. / .. وأطلقت لكـ :
نوارس انفاسي : غمام !
هنا عطركـ حزين وقلبي البلور والنسرين
تكسّر وانشرخ حلم ٍ طويل ٍ يشبهـ الإمكـان
ياليتكـ ترجع اكثر من غيابكـ وابتعادكـ لين :
تكون اقرب من ابعد دمعةٍ تهرب من الأجفـان !
يحاصرني
ولعي
واذوب
بـ تفاصيل صوتكـ ..
اما آن الاوان
لترفع سماعهـ قلبي
وتسكن
هذا الجرح الغائر
بــ هديل
الوووو ..
