المرأة اللّعوب

[_المهنّد_]

أولى مشاركاتي في فلسفلتكم التي اعجبتني
اتمنى ان تنال الرضى ..






تكذب إلى حد الصدق
ويصدق إلى حد الكذب !!
فيموت الحب بداء الإخلاص
وتنتحر المشاعر
لقسوة الحنين
وتنسكب الدموع لهجران الأمل



تقول له احبك
وتقول لغيره اعشقك
وتقول لثالث: أهواك!!
وتقول لرابع احتاجك
وتقول لخامس افتقدك
وتقول لنفسها: ههههههه




تعجبت لأمر هذه المرأة
فماذا تريد!



---------------------------
إهداء
لأرســطو العرب
---------------------------

[أرسطوالعرب]

سلام
_المهنّد_


هل فعلاً أستحق هذا الإهداء منك؟؟؟

سؤال طرحته على نفسي.... وأنتظر إجابته منك ....

وإن أردت...فسأنتظر الرد في رسالة ....فضلاً لا أمراً

عزيزي المهند.....لقد قرأت كل ما طرحته في درة الأدب والفلسفة ....كي أحاول إكتشاف المهند...كقلم...

ولن أستعجل بمحاولة إكتشافك.....فما زالت بساطتك في التعبير تحمل معنيين...

البساطة المطلقة.....أو التعقيد !

ولا أخفيك .....بعض الردود إستوجبت التصفيق لك

وأول مشاركة كموضوع .....تستحق الإشادة...

رغم السحابة المظلمة التي تعلو قلمك في كل الردود !!


والآن إلى تحليل النص

((*تكذب إلى حد الصدق
ويصدق إلى حد الكذب !! *))

تكذب الأنثى إلى حد الصدق....

فهل من الممكن أن تصنع الأنثى هالات وردية حول مصطلح الحب ويغريها صنعها....لتقوم معه ...ببيع كل ما تملك في عالمها الحقيقي....كي تدخل هذا العالم الوردي الذي صنعته ؟؟؟

هل المرأة بهذا الغباء ....عفواً....هل المرأة بهذه القدرة العجيبة من التخيل...؟!

((ويصدق)) ...هذه قد تعود للحب أو للرجل....ولكن ربما هي للرجل أكثر منها للحب...

ويصدق الرجل إلى حد الكذب...

فيصدق الرجل في مشاعره....ولكن الرجل ليس إلا مصب واحد من دلتا ...الحب...الذي يصب به الرجل مشاعره..والأنثى مشاعرها..

فما تزال مشاعره الصادقة تنسكب في تجمع النهرين....

ولكن ياللعجب...فتركيز الكذب من الأنثى طغى على خليط المشاعر...

لتصبح كذباً....رغم صدق مشاعره !!!

وماذا بعد هذا ؟؟

((*فيموت الحب بداء الإخلاص
وتنتحر المشاعر *))

وما يزال الرجل كتلة ملتهبة من الشوق....والحنين...

والأمل المستميت ....في الوصول...

ولكن ما تزال الأنثى تبتعد...وتقف لي بعيداً لتلتفت إلي وتبتسم إبتسامتها العذبة ....حتى يدب بي أمل جديد...

وهكذا...

فما أن أعدو إليها ...إلا وهي تهرب..

وما أن أقف....حتى تبتسم !!

فما حدث لي ....هو ..

((*وتنتحر المشاعر
لقسوة الحنين
وتنسكب الدموع لهجران الأمل *))


وبينما أنا في هيئتي هذه ...حتى كاد الغضب يقسمني لنصفين !!!

فلست وحدي هنا !!!

فهناك على محور آخر رجل يعدو خلفها ....وآخر من هناك ..وآخر من هنا ....

أما هي....

فما تزال أنثى تعشق اللعب والضحك !!
((*تقول له احبك
وتقول لغيره اعشقك
وتقول لثالث: أهواك!!
وتقول لرابع احتاجك
وتقول لخامس افتقدك
وتقول لنفسها: ههههههه *))


وأخيراً....

يختم الكاتب حديثه بسؤال تعجبي..

يستنكر به هذه الظاهرة ....

((*تعجبت لأمر هذه المرأة
فماذا تريد! *))


السؤال الذي يطرح نفسه الآن يا عزيزي...

مالذي تريده أنت منها ............................؟

---------

ولي عودة مرة آخرى.......ممتشقاً قلم نفس الأنثى التي في نصك !!

---------

[*نجـ سهيل ـم*]

مساء الخير ... أخوي المهند ..

أسعد الله أوقاتك بكل خير ...

أسبيحك عذراً في السماح لي بالمشاركة في موضوعك ..

عجبت كثيراً من هذه المرأة والتي يكتب عنها المهند ..

فقد أستطاعت بخبثها ومكرها أن تتلاعب بكل إتقان بمشاعر من حولها ممن أعطوها

مشاعرهم لقصد الحب والعشق ...

ما ذنبهم .. هل ذنبهم أنهم صدقوا معها بمشاعرهم ... وهم لا يعلمون

و كانت مهمة التلاعب بمشاعرهم هوايتها المفضلة ...

يذكرني موضوعك أخوي المهند بموضوع الأخ المبدع / مرسال ..

الرقص مع الذئاب .. أعتقد وفي وجهة نظري أنك قد لخصت ما يريد الأخ مرسال

في سؤالك ..

الأخ المهند .. تقبل خالص التحية

[BackShadow]

يسعدلي مساكم جميعاً


اشد على يدك ايها المهند ... فقد ابدعت بالوصف

رغم انك اختصرت المشوار


موضوعك هذا ذكرني بموضوع المستشار " الكذب بصدق "

كان يتسائل ببرائة <---- طبعاً مش لايقة عليه

هل من الممكن ان نكذب بصدق


وكان مقصده

هل من الممكن ان اقول لها او تقول لي " احبك "

وتتفنن في اثبات جميع معاني هذه الكلمة من الاعماق

الى درجة ان هذا الشخص يوهم نفسه بهذا الحب

وفي نفس الوقت مستعد ان يعيش نفس هذا الحب مع أخرى


واعتقد بان ارسطو قد وضح هذه النقطة


عزيزي .... نقطة صغيرة اود ذكرها هنا


* اذا اقتربت من أنثى جريحة فلا تستغرب ان تمتلى يداك بدمائها *




مع تحياتي

[المستشار]

المهنّد ..

أختصرت الكثير في تلك الكلمات .. التي ليست كالكلمات..!

عزيزي ..

لا تلمها ..

ولا تعاتبها ..

فما تلك الأنثى بأنثى ..

وما تلك إلا أفعى مسعورة .. تداوي الجرح بجرح ..

وماتت الأفاعي في غابة الحب الوهمي ..

ولن يبقى منها إلا تنهيدة ضياع ..

بعد فوات الأوان ..



ولك احترامي وتقديري

[حلوه]

يا إلهي ..

وأتفقوا أخيراً .. لكن على من .. على المرأة


...


السلام عليكم يا جماعة الخير ..
وعذراً لتطفلي أخي المهند ..
موضوعك رائع .. مع أنه لم يتضح لي بعد رأيك في المرأة

تكذب إلى حد الصدق
أستوقفتني هذه العبارة طويلاً .. يا الله ما أصدقها من عبارة .. توضح حالنا ..







لم تكن أفعى أو شيئ من هذا القبيل ..
لم تكن سوى امرأة ...

[_المهنّد_]

ومازلت أبحث عن إجابة..
سقطت أوراقي في الغياب
وتجردت دفاتري من السطور
وبقيت الكلمات شاحبة


سأجدها حتى وان غصّت
وان ........!!
فهل تبحث معي عنها..

لكل من رد.. شكراً
وإن أعانتني الأيام
والتأم الجرح


سأعــــود..