السلام عليكم
:::::::::::::::::


سياسة قاتلة
ـــــــــــــــــ



كلنا نعلم مدى فعالية العمليات الإستشهاديه الفلسطينيه في زعزعة

الأمن و الإستقرار الإسرائيلي


و كيف انها اصبحت مصدر الرعب الأوحد الذي تخشاه قوى الأمن

الإسرائيليه ... كيف لا وكل الدول


تجلس في مقاعدها الوثيره امام خشبة المسرح في ساحةٍ واسعة

مظلمه تتفرج على هذه المسرحية الهزليه


التي لا تكاد ان تنتهي او حتى يقترب منها الفصل الأخير!


ولكن هذه العمليات اتت على ذوي منفذيها المتاعب الجمّه،


فما ان نسمع بعمليه حتى تسارع بعض الجهات بتبني هذه العمليه

وإعطاء جميع المعلومات الشخصيه


عمّن قام بها ، إسمه ، عمره ، مقر إقامته، الى اي الجهات ينتمي ،

وووو


لا ادري هل اسمي هذا إثبات وجود ؟ ام تحدي ؟؟ ام غباءٌ منّا؟؟؟


ان كان إثبات وجود.. فالعمليةُ تكفي لتقول للعالم اجمع نحن هنا ابناء

فلسطين الأوفياء ولن نتخلّى عنك


يا ارضنا وسنطردك ايها المحتل الغادر.


و إن كان تحدي.. فما لنا ولهذا التحدي الذي اجهز على كل ما له صله

بمنفذ العمليه... بيته يهدم ... أهله يشردون


الجهه التابع لها يتم تصفيه اعضائها واحداً تلو الآخر ، حتى الحي الذي

كان يقطنه لن يسلم من الحصار وتصفية الشباب



واما إن كان غباءٌ منّا فلا تعليق >>>>>>>>>>> ولكني اراها ـــ سياسه قاتله ـــ


خلاصة القول :


نعم للعمليات الإستشهاديه

و لا لإعطاء التفاصيل الدقيقه.


>>>>>>>>>دعونا نجعلهم يتخبطون<<<<<<<<<






وتسلمون