الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد،،
إن عمر الأنسان يفنى بين أمرين لا ثالث لهما:
إما في شغل العقل , أو شغل الهوى 00
وشغل العقل هو طريق الفلاح إذ يكون شغله النظر والبحث عن الحقائق فيدله على الخالق لأنه لابد للمخلوق من خالق فإذا عرف وعلم ذلك بحث عما يقربه إليه فحظي بالجنان (جعلنا الله من سكانها)
وإذا كان شغله الهوى فإنه بعيد عما يقربه من الله لأن الشهوات أعمت بصيرته وطمست على قلبه فتجده لاهي لا مقصود له من الحياة إلا بلوغ شهوته والعياذ بالله
قال تعالى( أما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )
وأما المشيب فإن الشهوة قد قلت وضعفت لديه فيقضي مابقي من عمره إما قهراً لبلوغ شهوة ولم يستطع نيلها لكبر سنه أو حسرة على ما جنت يداه 0
{ فأين موقعك من الثلاثه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟