- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: شخص يقول أنه إستطاع معرفة ليلة القدر ماهو رأيكم ( جدول + صورة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    رقم العضوية : 4632

    شخص يقول أنه إستطاع معرفة ليلة القدر ماهو رأيكم ( جدول + صورة)




    ((الموضوع منقول من شبكة فضاء الثقافية))
    الجدول موجود في آخر المقال.

    نريد أن نعرف ما هو رأي أهل العلم في هذا الأمر؟

    ----------------------------------------------






    إستضفنا الأخ / ممدوح بن متعب الجبرين والذي رفض ان نطلق عليه لقب شيخ لأنه كما يصف نفسه طالب علم وحق..
    لانريد الإطالة.. ونترككم مع هذا الحوار الشيق والذي استفاض فيه الضيف بشرح ماوصل اليه وأجاب على اسئلتنا المطروحه بكل أريحيه ،كما أنه ابدى أستعداداً للمناقشة والتفنيد لأي استفسارً يرُد من أحد الاخوة الاعضاء وسيقوم بالرد عليه من خلال هذا الملتقى..واليكم نص الحوار ..



    0في البداية .. نحييك في ملتقيات فضاء ونشكر لك قبول هذا اللقاء ..

    اشكر لكم هذه المبادرة وأنا على أتم استعداد لتلقي أي سؤال والإجابة عليه





    نريد منك تعريف مبسط بالبحث وما نتج عنه ؟



    فكرة البحث .. هي محاولة البحث عن ليلة القدر ،عن هذه الليلة العظيمة المباركة .. أما النتائج فهي ولله الحمد كانت أكبر وأعظم مما كنت " أفكر " فيه ومن هذه النتائج :

    1_ تحديد ليلة القدر ومعرفة أسم هذه الليلة معرفة يقينية .

    2_ معرفة وتحديد ليلة القدر في عشرات بل مئات بل ألوف السنين القادمة وكذلك الماضية .

    3_ تثبيت العلم بدخول شهر رمضان المبارك في مئات القرون القادمة تثبيتاً قطعي الصحة ، وهذا التثبيت هو على كل بقعة على الأرض بليلة واحدة .. أي أن المسلمين في أي بقعة على هذه الأرض ( كل الأرض) سيصومون في يوم واحد .

    4_تحديد دخول السنة الهجرية وانتهائها تحديداً صحيحاً .

    5_ تحديد دخول شهر ( ذو الحجة ) تحديداً صحيحاً .

    6_ تحديد ليلة نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاسم والتأريخ.

    7_ معلومة هي في غاية الجمال والصحة : من أن التوقيت الذي أنزل فيه القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء كان " الوقت " في شرق الكرة الأرضية _ اليابان تحديداً _ هو " ليل " ويكون هذا التوقيت في مكة المكرمة هو قريباً من " العشاء " فإنزال القرآن في "ليلة القدر " أي في ليلة واحدة على كل الأرض وتكون هذه ليلة واحدة في حالة واحدة وهي أن التوقيت في اليابان " ليلة " أي قبل " مطلع الفجر " بكون وقت مكة المكرمة " ليلة " أيضاً .. ويا سبحان الله العظيم ..
    ونتائج البحث كثيرة .. كثيرة وكلها خير ولله الحمد فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلا لخير عظيم .



    هل طرحت البحث على جهات علمية متخصصة اوعلماء؟ وماهي ردود أفعالهم ؟

    نعم طرحته على جهات علمية متخصصة وعلى علماء !! ولكن ردود الفعل كانت دائماً " مندهشة " و " متعجبة " ودائماً مايسألون قريباً من سؤالك : هل طرحت هذا البحث على جهة متخصصة وعلى كبار العلماء ؟!!
    لم أجد من يتفهم ما أقول تفهماً " بحثيا" ، الشيخ عبد المجيد الزنداني جزاه الله خيراً كان " أقل " من اتصلت بهم انفعالا مع انه تعجب كثيراً عندما قال في السنة الماضية 1424هـ قال أن ليلة القدر هي ليلة 27 فقلت له : بل هي ليلة 23 أندهش كثيراً لهذا ، ووعد بمراقبة طلوع الشمس صبيحة ليلة 23 رمضان 1424هـ ولم أتصل به بعدئذ.. لاأدري عنه هل وفا بما وعد أم أن ظروفه غفر الله منعته .



    0من العلماء من يقول أن العلم بليلة القدر هو من علم الغيب .. فكيف تقول بعلمها ؟؟

    الحمدلله .. كنت احسب ان من يقول ان علمها من علم الغيب هم من جهلة القوم ، امّا وقد قال هذا رجل احسب انه من المحبين لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين فانه يلزمني ان أبيّن ما اؤمن به ولن اقول انني على خطأ بل انني على هدى من ربي وعلى بيّنة من أمري وعلى هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام فمن رأى اني على غير هذا فالحمد لله رب العالمين (( بيننا كتاب الله وسنّة رسوله والحق احق ان يتبع ))

    الدليل على ان ليلة القدر ليست من علم الغيب :

    اولا : روى البخاري رحمه الله في صحيحه ، حدثني محمد أخبرنا عبدة عن هشام

    عن عروةعن ابيه عن عائشة رضي الله عنها

    قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

    يجاور في العشر الاواخر من رمضان، ويقول (( تحرّوا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان ))

    فهل يأمرنا رسول الله بأن نتحرّاها وهي من علم الغيب ؟

    ثانيا : وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسه ))

    فهل يأمرنا رسول الله بألتماسها وهي من علم الغيب ؟

    ثالثا : وفي صحيحه رحمه الله ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ان رجالا

    من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام ، في السبع

    الاواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر ، فمن كان متحريها ، فليتحرّها في السبع الاواخر ))

    فهل يأمرهم رسول الله بتحرّيها ويوافقهم على رؤياهم ثم تكون من علم الغيب ؟

    رابعا: عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول الله أرأيت ان علمت اي ليلة القدر ما اقول فيها ؟ قال ، (( قولي : اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني ))

    رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه .

    فهل يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها هذا ، ثم تكون من علم الغيب ؟ ...

    خامسا : روى مسلم رحمه الله في صحيحه ان صاحب رسول الله أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال :

    ( والله الذي لااله الاّ هو انها لفي رمضان ، ووالله اني لأعلم اي ليلة هي ، هي الليلة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين )

    فياسبحان الله أيحلف أبيّ بن كعب صاحب رسول الله زورا وبهتانا ؟ لا والله لقد صدق وبرّ ...

    أبعد هذا تكون من علم الغيب ؟ سبحان الله ...

    سادسا : ابوسعيد الخدري رضي الله عنه يقول انها ليلة احدى وعشرين وهذا في الصحيحين ، ثم تقولون انها من علم الغيب ؟ أأنتم أعلم ام صاحب رسول الله ؟

    سابعا : عبدالله بن انيس رضي الله عنه كان يقول انها ليلة ثلاث وعشرين ، وهذا في الصحيحين ، أبعد هذا تكون من علم الغيب ؟

    ثامنا : روى الامام احمد رحمه الله في مسنده عن ابي عقرب الاسدي قال ، اتيت عبدالله بن مسعود فوجدته على انجاز له ، يعني سطحا ، فسمعته يقول :

    صدق الله ورسوله ،فصعدت اليه فقلت : ياابا عبدالرحمن مالك قلت ، صدق الله ورسوله ؟ قال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأنا ان ليلة القدر في النصف من السبع الاواخر وان الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع

    قال ، فصعدت فنظرت اليها فقلت : صدق الله ورسوله ، صدق الله ورسوله .

    أبعد هذا يقول من يقول انها من علم الغيب ؟

    تاسعا : قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله في مجموعة الفتاوى ، المجلد 25 ص 285 و 286 : فينبغي ان يتحراها المؤمن في العشر الاواخر جميعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، (( تحروها في العشر الاواخر )) وتكون في السبع الاواخر أكثر ،

    وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام او اليقظه فيرى انوارها ، او يرى من يقول له هذه ليلة القدر ، وقد يفتح الله على قلبه من المشاهدة مايتبيّن به الامر .

    أيقول هذا شيخ الاسلام ثم تكون من علم الغيب ؟ مالكم ، كيف تحكمون ؟

    عاشرا : وقال الامام النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم الجزء الثامن ، كتاب الصيام باب 40 ص 314 ما نصّه :

    واعلم ان ليلة القدر موجوده كما سبق بيانه في اول الباب فانها ترى ويتحققها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنه في رمضان كما تظاهرت عليه هذه الاحاديث السابقه في الباب ، واخبار الصالحين بها ورؤيتهم لها اكثر من ان تحصر ،

    انتهى قوله رحمه الله ...

    أبعد هذا يأتي من يأتي ويقول انها من علم الغيب ؟ سبحان الله ...



    تكاد تكون مسالة تحديد أسم ليلة القدر هي محور البحث ؟ كيف توصلت إلى تحديد أسم الليلة ؟ هل بالنص أم باستقراء علامات ليلة القدر ؟



    كنت أعلم أن ليلة القدر هي في صبيحتها ، كنت أعلم ذلك كنت أعلم هذا علم اليقين وكنت كما " كثيرين " ممن رأوا صبيحة ليلة القدر بطلوع الشمس بيضاء لاشعاع لها ، رأيت هذا سنوات كنت أبحث في الوصول إلى هذه المعرفة تحديداً في تأريخ تلك الليلة كأن تكون في ليلة ( 21،23،25،27،29) .. وأثناء هذا البحث هداني الله عز وجل إلى معرفة الإجابة عن سؤال " تحديد الليلة " وهو : لماذا لا أبحث في أسم الليلة ؟!! اليست تطلع الشمس بيضاء لاشعاع لها صبيحة ليلة القدر ؟! اليس لهذه الليلة من أسم ؟!! فثبت اسم الليلة وتركت البحث في تاريخ الليلة ...

    وفي سنوات متتالية وجدت شيئاً عظيماً ذرفت منه عيوني وأقشعر منه قلبي .. أي والله أنها ليلة القدر.. ووالله أن اسمها ثابت لايتغير .. ووالله أنها ليلة الثلاثاء ، راقبتها في سنوات متتالية فكانت لاتطلع بيضاء لاشعاع لها إلا في صبيحة ليلة الثلاثاء ...فالحمد لله رب العالمين أن هداني الله عز وجل برحمته وتوفيقه إلى تغيير مجال البحث من التاريخ إلى " الاسم " فكان هذا ماتفضل به الله به عز وجل به على عبد ذنوبه كثيرة وأعماله قليله وقلبه ... إلا أن يرحمه الله .



    لماذا أنت ؟!! سؤال يتردد ماردك عليه ؟



    سبحان ربي العظيم ، كيف تجرؤ على هذا السؤال ؟!!
    أنا يا أبن العم عبد من عباد الله أعطاه الله فأخذ شاكراً لله رب السموات والأرض ، وعبد من عباد الله هداه الله عز وجل لهذه المعرفة فالحمد لله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .ولا أدري هل لو كانت عيني زرقاء وشعري أشقر وجنسيتي " أمريكي " هل كنت ستسأل هذا السؤال أم لا ؟!! سبحان الله يفعل مايريد ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فالحمد لله رب العالمين .



    0الأمر المشكل بالموضوع هو قولك باستحالة دخول رمضان في يوم جمعة أو احد ..ماالدليل على ذلك ؟ هل من نص أو إجماع أو مشاهدة ؟ وإذا قلت بالاستقراء وغيره فالعالم اليوم أجمع أكثره على دخول رمضان في يوم الجمعة بل حتى الفلكيين دخلوه بجمعه .. هذا ماجعل البعض يتردد بالاقتناع الكامل بالموضوع ..ماردك ؟



    نعم يستحيل دخول شهر رمضان المبارك في ليلة " جمعة " وفي ليلة " الأحد " والى يوم القيامة واقرأ ما أخرّجه أهل الصحاح من أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها والأحاديث كثيرة عن طلب وتحري وتحين ليلة القدر وابتغاء ليلة القدر في " الوتر " وأعيد للأهمية " في الوتر " من العشر الأواخر .

    وبمعرفة وتحديد ليلة القدر نعلم علماً ان هذه الليلة لن تكون الا في الوتر أي : 21-23-25-27-29 وهذا بنص نبوي صحيح غير قابل للتأويل ، فعندما نرى " بعيوننا " ان ليلة القدر ليست وتراً !! أي ليست في ليلة وتر فأين يكون الخطأ ؟!!! الخطأ هو في الليلة التي أدخل فيها رمضان ... كما وقع في عام 1422 خيث إدخل شهر رمضان يوم " جمعة" وكما هو حاصل في هذه السنة 1425 مع أني ذهبت الى مدينة الملك عبدالعزيز قبل ثلاث سنوات وقلت لهم ان رمضان في عام 1424هـ وفي عام 1425هـ وحددت لهم سنوات عديدة يخطيء تقويكم في إدخاله !! حيث كان في عام 1424 يدخل في يوم الأحد حسب تقويم ام القرى وفي عام 1425هـ يدخل في يوم الجمعه فكان أن دخل في عام 1424هـ في ليلة الاثنين وهذه السنة الصحيح ان يدخل في ليلية السبت وهذا ليس كلاماً " فقط " بل هو حقيقه وعليها من كتاب الله ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "" وهي الصحيحه ""



    هل يمكن اعتبار العلامة الواردة في السنة عن شروق شمس اليوم التالي دليلاً قطعياً يمكن البناء عليه لتحديد اسم الليلة مع أن هذه العلامة قد تحول دون رؤيتها عوامل الطبيعة أو الطقس في كثير من الأحيان ؟؟



    ليس شرطاً ان نراها ونحن في مساحة محدودة كأن نكون في حائل مثلاً .. تراقب في تلك الصبيحة من كثير من المسلمين من طوكيو إلى بكين إلى مكة المكرمة إلى القاهرة إلى الرباط إلى نيويورك إلى سياتل فإن " غميّ " علينا في حائل فوسائل المعرفة متوفرة لأن يثبت معرفتها على باقي مدن ودول العالم الإسلامي وعلى المسلمين عامة في أي مكان آخر .



    هل سمعت بالمقولة القديمة : رابع رجب يوم صومكم ، فيه تضحون اول عامكم الجديد .. مار أيك فيها ؟ مع أن من قالها زعم الاستقراء أيضا !!



    الدين يا أخي لايعمل فيه بالمقولات لا القديمة ولا الجديدة .. الدين هو قول الله عز وجل وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وما اتفق على فهمه صحابة رسول الله وهم الخلفاء الراشدين المهديين من بعد رسول الله .



    هل من كلمة أخيرة ...؟ ولمن توجهها ؟؟



    أي والله يا أبن العم أريد عبر منتداكم ومن الرجال المؤمنين الصادقين ان يراقبوا صبيحة ليلة قبل ليلة القدر كأن تكون صبيحة الأثنين ويراقبوا طلوع الشمس حتى ترتفع ..

    ويقارنوا مايرونه من صفة الشمس صبيحة ليلة القدر وهي صبيحة يوم الثلاثاء .. ليروا بأعينهم ولتؤمن قلوبهم بما دل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن الشمس صبيحة ليلة القدر تطلع بيضاء لاشعاع لها فهذه الصفه للشمس صبيحة ليلة القدر هي صفة قد " هدانا " لها ولمراقبتها ولمعرفتها رسول الله ، وهي بكل تأكيد تختلف اختلافاً كلياً عن طلوع الشمس في أي صبيحة أخرى....

    وما حددها لنا رسول الله الا أنها حقاً ويقيناً صحيحه من انها تطلع بيضاء لاشعاع لها وهذا الوصف من رسول الله هو فقط مخصص لصبيحة ليلة القدر، والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيراً على هذا اللقاء .









    جدول يبيّن الحركه المنضبطه لانتقال ليلة القدر في ليالي الوتر في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك في اية سنة قادمه مهما امتد الزمان ، ونظامـه يحدد الليله التي سيدخل فيها شهر رمضان المبارك على كوكب الارض في اية سنة قادمه مهما طالت القرون على اهل الارض .




    الحركه المنضبطه لانتقال ليلة القدر هي :


    27
    23
    25
    21
    23
    25
    29
    25

    ثم تعود من 27 ، وحتى نهاية الزمان على كوكب الارض .

  2. #2
    الصورة الرمزية النسر الابيض
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    رقم العضوية : 4435



    العلم عند الله اخي قيرمني
    تحياتي لك اخي
    استغفر الله العظيم واتوب اليه



  3. #3
    الصورة الرمزية أبو الخنساء
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    رقم العضوية : 1803



    [align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جزاك الله خيرا أخي الناقل

    اسأل الله أن يبارك في جهودك


    ماذكره الأخ في ألمقابله لا يعدو أن يكون اجتهاد

    وتحديدها في اليوم الذي ذكر يحتاج إلى دليل صريح وما ذكره من أدله فهي أدلة تدعو لتحري الليلة وليس للجزم بها والنبي صلى الله عليه وسلم الذي ينزل عليه الوحي لم يحدد يوما معينا لها وإنما طلب من تحريها في ليالي الوتر

    وهناك حكمة من اخفائها

    والأمر يحتاج أن يعرض على الراسخين في العلم فقد أمرنا الله سبحانه في كتابه عند الخلاف في أمر من أمور الشرع أن نرده للكتاب والسنة وفهم العلماء الراسخين

    أسأل الله ان يبصرنا في ديننا ويهدينا لما اختلف فيه من الحق إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم[/grade][/align]








  4. #4
    الصورة الرمزية فوفو
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    رقم العضوية : 2339
    الاقامة : في دنياءغريبة
    المشاركات : 113
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    العلم عند الله


  5. #5
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    رقم العضوية : 1877



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جاء في فتوى للجنة الدائمة ما نصه:

    أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر : فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا . لذا لا ينبغي للمسلم أن يتعاهد ليلة بعينها على أنها ليلة القدر ، لما في ذلك من الجزم بما لا يمكن الجزم به ؛ ولما في ذلك من تفويت الخير على نفسه ، فقد تكون ليلة الحادي العشرين ، أو الثالث والعشرين ، وقد تكون ليلة التاسع والعشرين ، فإذا قام ليلة السابع والعشرين وحدها فيكون قد ضاع عليه خير كثير ، ولم يصب تلك الليلة المباركة . فعلى المسلم أن يبذل جهده في الطاعة والعبادة في رمضان كله ، وفي العشر الأواخر أكثر ، وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . رواه البخاري2024 ومسلم1174 .


    وهذا مقال لجماز الجماز, بارك الله في جهوده:

    الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    ففي حياة الأمم والشعوب، أحداثٌ خالدة، وأيام مجيدة، تحمل في طياتها ما يغرم القلوب، ويبهم النفوس، ولقد شرفت هذه الأمة بأعظم الأحداث، وأكمل الأيام، وأتم الليالي.
    ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله عز وجل بأنها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر.
    أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:1، 2)، وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3)، وهذه الليلة، هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (البقرة: من الآية185).
    وقد سميت الليلة بهذا الاسم، لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث.
    هذا وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:2، 3)، فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل.
    وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه" خرّجه البخاري ومسلم، يحييها الإنسان تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه، وطلباً للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم.

    فلتحرص أيها الأخ الكريم على الصلاة والدعاء في تلك الليلة، فإنها ليلة لا تشبه ليالي الدهر، فخذ أيها الإنسان بنصيبك من خيرها الحَسَن، واهجر لذة النوم وطيب الوَسَن، وجافِ جنبيك عن مضجعك الحَسَن.
    وأما وقتها وتحديدها في رمضان، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة في رمضان. قال الشافعي رحمه الله: "كأن هذا عندي والله أعلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على نحو ما يُسألأ عنه، يُقال له: أنلتمسها في ليلة كذا؟ فيقول: التمسوها في ليلة كذا" ا.هـ.

    وقد اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر، وذلك على أكثر من أربعين قولاً، ذكرها الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وهذه الأقوال بعضها مرجوح، وبعضها شاذ، وبعضها باطل.

    والصحيح في هذا أنها أوتار العشر الأواخر في رمضان، ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوز في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" خرّجه البخاري ومسلم.
    ومتى ضَعُفَ الإنسان أو عجز أو تكاسل، فليتحرها في أوتار السبع البواقي، ليلة خمس وعشرين وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبَّن على السبع البواقي" خرّجه البخاري ومسلم. وبهذا التفصيل تأتلف الأحاديث ولا تختلف، وتتفق ولا تفترق، والأقرب إلى الدليل، أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون ثلاث وعشرين، ومرة تكون خمس وعشرين، ومرة تكون سبع وعشرين، ومرة تكون تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة، وقد أخفى الشارع الحكيم وقتها، لئلا يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر، حتى يدركها الإنسان.

    والصواب أنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء ولا سماعه، فليس من اللازم أنّ من وُفّق لها لا يحصل له الأجر حتى يرى كل شيء ساجداً، أو يرى نوراً، أو يسمع سلاماً، أو هاتفاً من الملائكة، وليس بصحيح أن ليلة القدر لا ينالها إلا من رأى الخوارق بل فضل الله واسع.
    وليس بصحيح أيضاً أنّ من لم ير علامة ليلة القدر، فإنه لا يدركها، ولا موفّق لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يحصر العلامة، ولم ينف الكرامة.
    قل ابن تيمية: "وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر"ا.هـ.
    وقال النووي: "فإنها تُرى وقد حققها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنة في رمضان، كما تظاهرت عليه هذه الأحاديث، وأخبار الصالحين بها، ورؤيتهم لها أكثر من أن تحصر، وأما قول القاضي عياض عن المهلب بن أبي صفرة: "لا يمكن رؤيتها حقيقة، فغلط فاحش،، نبّهتُ عليه، لئلا يُغتر به"ا.هـ.
    ونقل الحافظ ابن حجر، أن من رأى ليلة القدر، استُحبّ له كتمان ذلك، وألا يخبر بذلك أحداً، والحكمة في ذلك أنها كرامة، والكرامة ينبغي كتمانها بلا خلاف.

    وليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة، بل هي عامة لهذه الأمة، وللأمم السابقة كلها، وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، هل تكون ليلة القدر مع الأنبياء، فإذا ماتوا رُفِعت، قال عليه الصلاة والسلام: "بل هي إلى يوم القيامة" خرّجه أحمد وغيره وهو صحيح.
    ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر، ما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها" خرجه مسلم.
    والمقصود أنه لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به، سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها"ا.هـ.

    وأما غير ذلك من العلامات، فلا يثبت فيها حديث، ككونها ليلة ساكنة، لا حارة ولا باردة، ولا يُرى فيها بنجم، ولا يحل للشيطان أن يخرج مع الشمس يومئذ.

    وهناك علامات لا أصل لها، وليست بصحيحة، كالأشجار تسجد على الأرض ثم تعود إلى مكانها، وأن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة، وأن الكلاب لا تنبح فيها، وأن الأنوار تكون في كل مكان.
    إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط، بل هي للنفساء والحائض، والمسافر والمقيم، وقد قال الضحاك: "لهم في ليلة القدر نصيب، كلُ من تقبل الله عمله، سيعطيه نصيبه من ليلة القدر".
    وينبغي للإنسان أن يشغل عامة وقته بالدعاء والصلاة، قال الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها، كاجتهاده في ليلها. وقال سفيان الثوري: "الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة"، فالدعاء في ليلة القدر، كان مشهوراً ومعروفاً عند الصحابة، فلتحرص أيها الأخ الكريم، والأخت الكريمة على تخيّر جوامع الدعاء الواردة في الكتاب العزيز، والتي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم، أو أرشد إليها، ولنعلم جميعاً أنه ليس لليلة القدر دعاء مخصوص لا يُدعى إلا به، بل يدعو المسلم بما يناسب حاله، ومن أحسن ما يدعو به الإنسان في هذه الليلة المباركة، ما أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لو علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر، لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية" الخبر. وهكذا يحرص كل مسلم أن يدعو بالأدعية الجامعة من دعوات النبي صلى الله عليه وسلم، الواردة عنه في مقامات كثيرة، وأحوال خاصة وعامة.
    قال النووي: ويُستحب أن يُكثر فيها من الدعوات بمهمات المسلمين، فهذا شعار الصالحين، وعباد الله العارفين"ا.هـ. وهكذا أيها المسلمون، فلكم إخوان وأخوات مستضعفون في مشارق الأرض ومغاربها، ولكم إخوان وأخوات نذروا أنفسهم لإعلاء كلمة الله في الأرض، فلا تبخلوا عليهم بدعوة صادقة.
    اللهم يا من خلق الإنسان وبَنَاه، واللسانَ وأجراه، يا من لا يخيب من دعاه، هب لكلٍّ منا ما رجاه، وبلّغه من الدارين مُناه، اللهم اغفر لنا جميع الزلات، واستر علينا كل الخطيئات، وسامحنا يوم السؤال والمناقشات، وانفعنا وجميع المسلمين بما أنزلته من الكتاب يا أرحم الراحمين.
    وصلى الله وسلم على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    _____________
    (1) أربعون درساً لمن أدرك رمضان، لعبد الملك القاسم ص126.
    (2) المواهب الحسان في وظائف شهر رمضان، لناصر الحربي ص203-204.
    (3) إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان، لصالح الفوزان ص68.
    (4) دروس رمضان، للعودة ص87.
    (5) شرح الصدر بذكر ليلة القدر، للعراقي ص45.
    (6) فتح الباري، لابن حجر ج4 ص319، فتح الباري، لابن حجر ج4 ص333 – 341.
    (7) صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، للهلالي وعلي حسن ص86 – 90.
    (8) مجموع الفتاوى لابن تيمية ج25 ص286.
    (9) شرح النووي على مسلم ج8 ص314.
    (10) مسند أحمد ج15 ص547 رقم 21391.
    (11) شرح النووي على مسلم ج6 ص289 رقم 762.
    (12) شرح النووي على مسلم ج8 ص312 رقم 1762.
    (13) شرح النووي على مسلم ج8 ص313.
    (14) وظائف رمضان، لابن قاسم ص62، 68، 69.
    (15) الأذكار، للنووي ص247 رقم 582.
    (16) إتحاف الخبرة للبوصيري ج3 ص130 – 131 رقم 2369.
    (17) موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، للهيثمي ج3 ص131 رقم 926.
    (18) عمل اليوم والليلة، للنسائي ص499 – 500 رقم 782 – 878.
    (19) العلوان، شرح البلوغ، مخطوط.



    ============================== ========

    فأقول لا ينبغي تعيينها بيوم محدد, فهذا من الأمور الغيبية, ومن يعتمد مثل هذه الحسابات فيها, فقد فرط في أجور كثيرة.
    فلنقل مثلاً أن الحساب يقول أن ليلة القدر ستكون في ليلة الخامس والعشرين (مثلاً), وقمنا تلك الليلة, ولم تكن هي ليلة القدر, فسنكون فرطنا في الأيام الأخرى وفي الليالي الأخرى, والتي ربما كان من ضمنها ليلة القدر.


    فأقول يا أحبة: لا نعتمد على حساباتنا في أمور عباداتنا, ولنتق الله فيما نقول ونفعل



    والله أعلى وأعلم


    وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    الحمد لله رب العالمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    رقم العضوية : 2701
    الاقامة : وطن بلا حدود
    المشاركات : 1,999
    هواياتى : الكتابه ، المشي و الطبيعه عشقي ..
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 32
    Array



    [align=center]مساؤكم خير ومحبه وطاعه

    وبذكر الرحمن تمتلي !


    هذه الليله لم تخفى على المسلمين وعلى الرسول الحبيب

    الأمين المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم إلا

    لحكم أرادها الله ومنها أن يجتهد العبد في رضى ربه

    وحتى يزيد من الطاعات في الليال العشر الفرديه

    من أواخر رمضان

    فهل إعلان مثل هذه الأخبار وإن كانت علمياً صحيحه ودقيقه بما يكفي

    تبعد العبد عن تعبد ربه لكسب المزيد من الحسنات !!!؟

    أنا أرى فيها مضره أكثر من خير !

    ربما أكون مخطئه ولكن فلننظر رحمة الله ولطفه بنا

    لقد ذكرها فقط بليال محدوده وليست متتابعه

    بشهر واحد بالسنه فهل نبخل على أنفسنا بالتقرب لله

    وهل نبخل على رب العباد بالتذلل له والدعاء له من أجل صالحنا و

    من أجل رضاه !؟

    لا أعلم ولكنها مجرد وجهة نظر .. ولكم إحتراماتي


    وإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن فضل الله ومنته علي !

    وتقبلوا أطيب تحايا الهمس
    [/align]
    [align=center]

    .
    .



    اسألو دمي ..وسعادتي وهمي

    اسألو التوفيق..والكدر والضيق

    اسألو الطيب في صفاتي..والدعاء اللي في صلاتي

    واسألو شهودي..الدموع اللي في سجودي

    اسألوهم..واسألو دمي ..عن غلا

    أمي





    ' بن مساعـد '
    [/align]






    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الشوق
    [align=center]


    ،


    أما علموا أن حرياتهم تنتهي عند بدأ حرية الآخرين

    فأي حريةٍ بعد يزعمون !!!!!!!


    ،


    همس [/align]

  7. #7
    الصورة الرمزية EDrara
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 160
    الاقامة : الرياض
    المشاركات : 7,211
    هواياتى : تنس الطاولة/الخط/التصوير
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 78
    Array



    اخواني الطيبين

    هل زرتم الموقع؟

    ابحثوا عن سؤالي للأخ المجتهد وابحثوا عن اجابته لي

    ولكي لا نوقف مثل هذه الاجتهادات بل يجب علينا جميعاًَ التكاتف لدعم مثل ذلك من البحوث والتقصي لما فيه خير للمسلمين جميعاً

    ويكفيني تثبيت أن هناك حديث صحيح معناه ان اول جمعه في اول يوم في رمضان تكون آخر الدنيا
    وهو ما يناقض بحثه وفقه الله
    [align=center]
    [align=center]اللهم صلى على محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد[/align]
    [glow=FF0000][align=center]أستغفر الله العظيم وأتوب إليه[/align][/glow]
    [align=center]When you face a big problem don't say
    Oh, God I have a great problem but say
    Oh problem I have a great God[/align]

    [/align]
    [align=center][/align]

  8. #8
    الصورة الرمزية Inspired....
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    رقم العضوية : 2356



    علمها عند الله
    ولكن كلنا نعلم ما هي الحكمة من إخفائها
    وذلك للإجتهاد في العشرة الأواخر

    ......
    ......


    يا مسلمين :
    والله ليلة القدر أعظم بكثير من أن نضعها في دائرة الاحتمالات التي تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب.
    ......
    ......
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رواه البخاري (1901) ومسلم (759)
    ......
    ......
    قال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم )

    وقال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ) .
    ......
    ......
    .....

    فبالله عليكم ألا تستحق هذه الليلة أن نقوم من أجلها عشرة أيام؟؟؟؟؟
    بلى والله..... انها تستحق قيام عمرنا كله.
    [align=center]
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/inspired2.swf]WIDTH=600 HEIGHT=100[/flash][/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    رقم العضوية : 1877



    سعد مقبل العنزي




    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ، وبعد : ـ
    راج في بعض مواقع الأنترنت وعبر البريد الإلكتروني لكثير من الطيبين نشْرة يزعم فيها كاتبها أنه توصل بعد بحث إلى تحديد ليلة القدر على وجه القطع واليقين .

    ومهما يكن من حرص صاحب هذه الدعوى على الخير فإنه كم من مريد للخير لم يصيبه . ولا يعدوا أن يكون ممن اجتهد فأخطأ فله أجر ، والله يعفو عنا وعنه .

    وقد سألني بعض إخواني من جماعة المسجد عن حقيقة هذه النشرة ، فجاءت هذه الوريقات اسهاما في نصح إخواني المسلمين ومحاولة لكشف هذه الدعواى التي تلقى وأمثالها رواجا دونما نظر أو تمحيص .
    وهذا البحث اليسير هو جهد المقل وتطفل على مائدة العلماء فأقول مستعينا بالله تعالى :

    إن القول بتحديد ليلة القدر على وجه القطع واليقين مردود من وجوه عده ينتظمها جوابان :
    أحدهما مجمل والآخر ومفصل .
    فأما المجمل منهما فهو :
    مما ينبغي أن يشاع بين المسلمين أن القول بتحديد ليلة القدر بليلة بعينها كليلة الثلاثاء هو من تقيد ما أطلقه الشارع ، وقد قرر العلماء رحمهم الله ، أن من قواعد البدع تقييد العبادة بزمان أو مكان معين أو نحوهما بحيث يوهم هذا التقييد أنه مقصود شرعا من غير ما دليل صحيح .

    ونص على ذلك شيخ الإسلام في (مجموع الفتاوى جـ 20 / صـ 196، 197 )
    وكذا الشاطبي في ( الإعتصام جـ 1 / 485 ، 486 )
    وأقتصر هنا على نقل ما ذكره الشاطبي ـ رحمه الله ـ طلباً للاختصار .
    يقول رحمه الله ( ومن البدع الإضافية التي تقرب من الحقيقية، أن يكون أصل العبادة مشروعاً، إلا أنها تخرج عن أصل شرعيتها بغير دليل توهماً أنها باقية على أصلها تحت مقتضى الدليل ، وذلك بأن يقيد إطلاقها بالرأي أو يطلق تقييدها . . . ومن ذلك تخصيص الأيام الفاضلة بأنواع من العبادات التي لم تشرع لها تخصيصاً ، كتخصيص اليوم الفلاني بكذا وكذا من الركعات ... فإن ذلك التخصيص والعمل به إذا لم يكن بحكم الوفاق ( الموافقة ) أو بقصد يقصد مثله أهل العقل والفراغ والنشاط كان تشريعاً زائداً).
    وقد فصل في ذلك - من المعاصرين - فضيلة شيخنا الدكتور محمد الجيزاني في كتابه القيم ( قواعد معرفة البدع صـ 117 ).

    والشاهد أن : تحديد ليلة القدر على وجه القطع واليقين في ليلة بعينها كليلة الثلاثاء أو غيرها هو من تخصيص ما أطلقه الشرع بدون دليل .




    أما الجواب المفصل فهو من وجوه :
    الوجه الأول : في تقرير خطأ التحديد لليلة القدر بليلة بعينها ، ومعارضة ذلك لدلالة القرآن والسنة القولية والعملية والتقريرية ، وبيان ذلك
    الوجه الثاني : مخالفة الإجماع .
    الوجه الثالث : مخالفة القياس .
    الوجه الرابع : مخالفة المقاصد الشرعية .
    الوجه الخامس : مخالفة اللغة .
    الوجه السادس : مخالفة العرف .
    الوجه السابع : مخالف العقل .

    وأخيراً تتمة البحث وفيه مسألتان تتم بهما الفائدة :
    الأولى : هل العلم بليلة القدر من الغيب المطلق أو من الغيب النسبي .
    الثانية : بعض الشبهات والجواب عنها .
    وقد أمسكت عنها في المقام لضيق الوقت ولعل الله أن ييسر ذلك قريباً .










    الوجه الأول : في تقرير خطأ التحديد لليلة القدر بليلة بعينها ، ومعارضة ذلك لدلالة القرآن والسنة القولية والعملية والتقريرية .
    ففي القرآن العظيم لم تقيد ليلة القدر بليلة بعينها ، وإنما فقط ذكر أنها في شهر رمضان ، والتقيد يحتاج لدليل .

    يقول تعالى : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة : 185 )

    قال القرطبي رحمه الله هذا نص على أن القرآن نزل في شهر رمضان ، وهو بيان لقوله تعالى في سورة الدخان: ( حم . والكتاب المبين . إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) .
    يعني ليلة القدر . ولقوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر . وفي هذا دليل على أن ليلة القدر إنما تكون في رمضان لا في غيره . ( الجامع لأحكام القرآن جــ 2/ 239 )

    وأما ما ورد في السنة النبوية فقد جاء على أربعة صور .

    الأولى : أنها في رمضان لا في غيره .



    الثانية : أنها في العشر الأواخر لا في العشر الأولى ولا في العشر الوسطى .
    الثالثة : أنها في الأوتار من العشر الأواخر .
    الرابعة : أنها ليست في ليلة بعينها .

    ومن جملة ما أورده البخاري ومسلم رحمهما الله في صحيحيهما ما أخرجاه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن رجال من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم - أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: أرى رؤياكم قد تواطئت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرياها في السبع الأواخر .

    ولهما من حديث أبي سعيد قال: اعتكفنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم - العشر الأوسط من رمضان ، خرج صبيحة عشرين فخطبنا قال: إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها ــ أو نسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين ، فمن كان اعتكف معي فليرجع ، فرجعنا وما نرى في السماء قزعه فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخل . وأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله ـ -صلى الله عليه وسلم - ـــ يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته ـ -صلى الله عليه وسلم - ــ


    وللبخاري في حديث عائشة رضى الله عنها أن الرسول -صلى الله عليه وسلم - قال : تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الآواخر من رمضان " .
    وله عن بن عباس ـ رضى الله عنهما ـ أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: " التمسوها في العشر الآواخر من رمضان ليلةَ القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى " .

    وجاء عند مسلم من حديث ابي سعيد الخدري التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ، قال قلت: ما التاسعة وما السابعة وما الخامسة ، قال: إذا مضت واحدة وعشرين فلتي تليها اثنتين وعشرين وهي التاسعة ، فإذا مضى ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة ، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة .

    ووجه الدلالة من هذا الحديث ظاهر في كون ليلة القدر منحصرة في رمضان ، وفي العشر الآواخر وفي الأوتار منها فهذه الصور الثلاث ثابتة بدلالة السنة عليها ، أما الصورة الرابعة وهي القطع بأنها في ليلة بعينها كما زعم صاحب النشرة من كونها ليلة الثلاثاء فالأحاديث لا تدل على ذلك .



    وما تقرر هنا هو ما جزم به الحافظ بن حجر في الفتح جــ 4 / 330

    وبشي من التحليل لهذه النصوص المتقدمة نجدها تضمنت قرآئن تفيد القطع فيما تقرر .

    ـــ وأبرز هذه القرائن ( في ) الظرفية .
    فمن المقرر عند علماء الأصول أن ( في ) تفيد الظرفية وهي هنا تفيد الظرفية الزمانية ، فدل على أن ليلة القدر في رمضان لا في غيره وفي العشر الأواخر منه قطعاً .

    ـــ القرينة الثانية وهي قرينة لفظية .
    الأعداد ( السبع) و( العشر ) و (الوتر ) . فهذه قرآئن لفظية تفيد النصية في الدلالة ، فالأعداد من باب النص لا من باب الظاهر ، كما هو معلوم في علم الأصول . ولهذا قال العلامة الصنعاني ، ( أحاديث : أنها في العشر أو السبع أحاديث واسعة ، ودلالة اسم العدد نص في معناه ) . ( العدة جـ 3 / 256)

    ـــ القرينة الثالثة أن أحاديث تحري ليلة القدر في الأوتار مقيدة لمطلق أحاديث التحري في العشر أو السبع . والقاعدة عند الأصوليين أن المطلق يحمل على المقيد لاسيما إذا اتفقا في الحكم والسبب . وهما هنا متفقان .


    ففي الحكم استحباب التماسها وتحريها ، والسبب فضلها . وهذا ما يظهر لي من سياق البخاري لحديث عائشة عقب حديث بن عمر وأبي سعيد .
    ومثله صنع الحافظ عبد الغني المقدسي في عمدة الأحكام، وتبعه على ذلك شراح العمدة كابن دقيق العيد والصنعاني في حاشيته على إحكام الأحكام لابن دقيق العيد .

    ومما يشهد لبطلان تحديد ليلة القدر بليلة بعينها على وجه القطع واليقين ، ما أخرجه البخاري من حديث عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر فتلاحا رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحا فلان وفلان فرفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم . فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة .
    وقد بوب البخاري بهذا الحديث بقوله ، باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس .
    والعلماء يقولون فقه البخاري في تراجمه0 وأنت تلاحظ في ترجمة البخاري أمران :
    الأول : أنه ترجم للحديث بجملة اسمية مثبته ، وهذا يعني أنه يرى أن رفع المعرفة بليلة القدر على وجه القطع والدوام باق لم ينسخ ، وأنه لا مطمع لأحد بعد ذلك في القطع بها .


    الثاني : أن سياق البخاري للترجمة جاء معللاً . يقول الحافظ بن حجر : قوله : ( باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس ) أي: بسبب تلاحي الناس . ( الفتح جـ 4 / 340 ) .

    أما السنة الفعلية ، فأبرز مظاهرها اعتكافه -صلى الله عليه وسلم - طوال العشر وديمومته على ذلك حتى انتقل إلى ربه ، يقول الحافظ بن رجب ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم - . كان يجتهد في رمضان على طلب ليلة القدر ، وأنه اعتكف مرة العشر الأول منه ، ثم طلبها فاعتكف بعدها العشر الأوسط ، وأن ذلك تكرر منه -صلى الله عليه وسلم - غير مره ، ثم استقر الأمر على اعتكاف العشر الأواخر في طلبها . ( لطائف المعارف صـ 353 ) .

    أما دلالة السنة التقريرية ، فإقراره -صلى الله عليه وسلم - لعائشة وغيرها من الصحابة في تحري ليلة القدر ، فقد أخرج الترمذي وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم -.
    أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : -صلى الله عليه وسلم - قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " [ وقال حديث حسن صحيح ]. فأقرها النبي -صلى الله عليه وسلم - على عدم القطع بليلة القدر بليلة بعينها ، فالعرب تستعمل ( إن ) لما يمكن وقوعه وعدم وقوعه, فأما يقع لازماً أو غالباً فيقولون فيه إذاً .


    ولو كان يعلم ليلتها -صلى الله عليه وسلم - على وجه اليقين لدل عليها أحب الخلق إليه. فهذا أفصح الخلق وأحسنهم بياناً، وهذا تقريره، فهل بعد هذا حجة لأحد كي يقطع بأن ليلة القدر في ليلة بعينها .

    الوجه الثاني من أوجه إثبات بطلان تحديد ليلة القدر على وجه القطع وهو مخالفة إجماع الصحابة .
    وقد حكى هذا الإجماع الحافظ بن حجر رحمه الله في الفتح فقال بعد أن ساق البخاري من أحاديث: ( وفي هذه الأحاديث رد لقول أبي الحسن الحولي المغربي، إنه اعتبر ليلة القدر فلم تفته طول عمره، وأنها دائماً تكون ليلة الأحد، فإن كان أول الشهر ليلة الأحد، كانت ليلة تسع وعشرين وهلم جرا، ولزم من ذلك أن تكون في ليلتين من العشر الوسط لضرورة أن تكون أوتار العشر خمس. وعرضه من تأخر عنه، فقال: إنها تكون دائما ليلة الجمعة ، وذكر نحو قول أبي الحسن، وكلاهما لا أصل له، بل هو مخالف لإجماع الصحابة في عهد عمر ـ رضى الله عنه ــ ) ( الفتح 4 / 339 ) .



    الوجه الثالث من أوجه إثبات بطلان تحديد ليلة القدر على وجه القطع وهو مخالفة دلالة القياس .
    فقد حرم الله تعالى القول عليه بغير علم ونعى على المشركين تحريم ما أحل لهم أو تحليل ما حرم عليهم ، لأنهم في هذا يضاهئون ما شرعه إطلاقاً وتقيداً وإباحة ومنعاً . ومضاهاة الشارع في تخصيصاته أو تقيداته من غير دليل هو البدعة . وهذه العلة ــ وهي المضاهاة ــ متحققة في ما يدعيه صاحب النشرة من القطع بكون ليلة القدر في ليلة الثلاثاء . وإلى هذه العلة اشار الشاطبي في الاعتصام كما تقدم .
    ومن المقرر عند علماء الأصول أن العلة قد تعم معلولها . كما يقول العلامة الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان .


    الوجه الرابع من أوجه بطلان تحديد ليلة القدر على وجه القطع وهو مخالفة مقاصد الشريعة .
    قرر علماء الإسلام رحمهم الله أن هذه الشريعة جاءت بجلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها ، وعلى هذه القاعدة تقوم رحى الإسلام .


    والقول بتحديد ليلة القدر بليلة بعينها على وجه القطع يناقض مقصود الشارع من وجهين :
    الأول أن الله تعالى أخبر بفضل هذه الليلة ، وهذا يقتضي أن الله تعالى يريد من عباده أن يطلبوها وأن يحرصوا عليها ولهذا جاءت أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم - ــ نادبة إليها .
    ففي حديث عبادة بن الصامت المتقدم عن البخاري ، أنه لم أخبر عليه الصلاة والسلام أنها رفعت قال : وعسى أن يكون خيراً لكم . ، قال الحافظ بن حجر: فعسى أن يكون خيراً لكم ،فإن وجه الخيرية من جهة أن خفائها يستدعي قيام كل الشهر أو العشر بخلاف لو بقيت معرفة عينها ) . ( الفتح ص 4 / 340 ).

    نقل الحافظ بن حجر في الفتح عن ألسبكي الكبير قوله : أن الله قدر لنبيه أنه لم يخبر بها والخير كله فيما قدر له ، فيستحب إتباعه في ذلك .

    وقال الحافظ بن كثير رحمه الله : ( وإنما اقتضت الحكمة إبهامها لتعم العباد جميع الشهر في ابتغائها ، ويكون الاجتهاد في العشر الأواخر أكثر ، ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ـ يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ثم اعتكف ازواجه من بعده ) ( منقول عن عمدة التفسير 3 / 712 )


    الوجه الثاني : ما يترتب على القطع بتحديدها في ليلة بعينها من الحرج على الأمة . فكم رآى الناس من تدافع وتزاحم عند الحرمين ، ولا سيما في ليلة السابع والعشرين ، وهي أرجى الليالي ، فكيف إذا قيل للناس أن ليلة القدر في الليلة الفلانية على وجه القطع ، فلا شك أنه سيترتب من المشقة والحرج ما يقطع الناظر أنه مرفوع عن هذه الشريعة بنص كتاب الله " ما جعل عليكم في الدين من حرج "
    وقد تقرر في علم الأصول أن النكرة في سياق النفي تفيد العموم ، وهي هنا نص في العموم بقرينة ( من ) .

    الوجه الخامس من أوجه إثبات بطلان تحديد ليلة القدر على وجه القطع وهو مخالفة اللغة .
    فلا ريب أن فهم نصوص الوحيين ، وفق معهود العرب في الكلام والأساليب أصل قرره أهل العلم ، لأن هذه الشريعة المباركة عربية .
    وبنظرٍ معجمي إلى المعنى الدلالي لصيغة ( التمسوا ) و ( تحروا ) و ( تحيينوا ) ولم استقصي كل ما ورد وإنما اردت أن أشير إلى استعمال العرب لهذه المفردات فالالتماس والتحري والتحين أطلقها رسول الله ـ -صلى الله عليه وسلم - ــ وهو أفصح العرب وأنصحهم للأمة وأعلمهم بمراد الله من كلامه ، ولازم كلام الله ورسوله حق .


    قال ابن منظور في لسان العرب : ( ومن أحر به اشتق التحري في الأشياء ونحوها ، وهو طلب ما هو أحرى بالاستعمال في غالب الظن ، وذكر من معاني التحري الاجتهاد في الطلب ) ( اللسان 4/ 101 ، 102 ، مادة حري ) . فانظر كيف أن العرب تستعمل مادة التحري في طلب الأشياء التي لا يقطع بحصولها . ومن هنا ندرك سر اختيار الرسول ــ -صلى الله عليه وسلم - ـــ لهذه اللفظة دون غيرها من العبارات كقوله اشهدوا أو غير ذلك .

    ومثل ذلك نجد المعنى الدلالي للالتماس قال ابن منظور : ( الالتماس الطلب والتمس التطلب مرة بعد مرة أخرى . . . وفي الحديث من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، أي: يطلبه فاستعار له اللمس ، وحديث عائشة فالتمست عقدي ... ) ( جـ 13 / 232مادة لمز ) .
    فلاحظ أن التماس الطريق المعنوي .. طريق العلم ، والتماس العقد ليس التماس لمقطوع به ، بل طلب لشيء يظن حصوله من غير يقين بذلك . فدل على أن القطع بليلة القدر يخالف ما يفهم من كلام العرب .



    الوجه السادس من أوجه إثبات بطلان تحديد ليلة القدر على وجه القطع هو مخالفة دلالة العرف في استعمال لفظ التحري والالتماس .

    فقد جرى عرف الناس في هذه البلاد وغيرها في استعمال التحري كمصطلح فيما يغلب على الظن حصوله لا في ما يقطع بحصوله ، ولهذا كثيرا ما تأتي بيانات، مجلس القضاء الأعلى في هذا البلاد بطلب تحري رؤية الهلال في رمضان وأشهر الحج .
    ومثل ذلك مصطلح الالتماس ، فإنه يطلق على طلب إعادة النظر في الحكم النهائي كما هو شائع في قانون المرافعات وطلب الطعن ( الالتماس ) قد يقبل وقد لا يقبل , فهو استعمل لمصطلح الالتماس في طلب ما يظن حصوله . لا فيما يقطع أو يتيقن .

    الوجه السابع من أوجه إثبات بطلان تحديد ليلة القدر على وجه القطع وهو مخالفة العقل .

    فإن التحديد من غير دليل معتبر وإذا كان الرسول ـ -صلى الله عليه وسلم - ــ أعلم الناس وأفصحهم وأنصحهم لأمته ، وكذا كان أصحابه من بعده أبر الأمة قلوبا وأعمقها علما بمراد الله ورسوله ، فلو كان الانشغال بمثل هذا التحديد والقطع به فيه خير لأوشك أن يدلوا الأمة عليه . فإن من المتقرر عقلاً أن الدواعي إذا توفرت على طلب فعل وهو مباح فضلاً أن يكون مستحباً استحباباً شديداً كليلة القدر ، فلا بد أن يوجد ، فلما لم ينقل عن واحد منهم الدلالة على مثل هذا التكلف من التحديد والحساب والتعين لليلة القدر علم أن هذا لا سبيل إليه .

  10. #10
    الصورة الرمزية EDrara
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 160
    الاقامة : الرياض
    المشاركات : 7,211
    هواياتى : تنس الطاولة/الخط/التصوير
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 78
    Array



    لا فض فوك يا ابن الخطاب

    ولكن لي طلب بسيط فضلاً لا أمراً

    أغلب ما استشهدت به للعلماء هم علماء المذهب الحنبلي فهل لنا بزيادة من المذاهب الآخرى؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    رقم العضوية : 4632



    اشكر الجميع على المرور
    وجزاكم الله خير
    تحياتي لكم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. درري في رمضـان 21/9/1425هـ ابوفهد
    بواسطة ابوفهد في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-11-2004, 10:40 PM
  2. درري في رمضـان 20/9/1425هـ ليلة القدر.. عابده لله )
    بواسطة عابده لله في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-11-2004, 09:17 PM
  3. هدي النبي في العشر الآواخر من رمضان
    بواسطة الشجاع في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2004, 03:08 PM
  4. دحول الصمان (و مطامر في الصمان)
    بواسطة ناصر الأحمد في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-01-2004, 11:31 AM
  5. جدول سلسلة الدروس العلمية النسائية
    بواسطة ابوفهد في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-03-2002, 02:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط