آه يا سيدي لوتعلم كم تألمت كم تعذبت وكم نزفت من داخلي
آه لوتعلم حجم الدمار الذي خلفته ورائك.

مازلت أعاني في رسم ابتسامة تبقيني على قيد الحياة بعدما هشمت ما بداخلي من احسايس وعواطف تحت عجلات قرارك الغادر.
أتصدقني لو قلت لك إنني لم أفيق بعد من صدمتي بل من الكارثة التي حلت بي وقد كنت أنت أساسها وقاعدتها.
لااستطيع أن اصدق كيف انتهت المسرحية وكيف وقف أبطالها على خشبتها وكيف كان رضى الجمهور عنها ولما لم اصفق لهم واهتف بحرارة إعجابا بأدوارهم وروعة أدائهم كغيري اولست أنا إحدى الجماهير؟
أم لأننا أنا وأنت أبطال تلك المسرحية أم لااننا من قام بكتابة نصها ونخشى من سمع نقد الجمهور وغضبه بالمستوى أم لأننا نحن من أخرجها وقام ببثها مباشر على أعين ومسامع الملاء؟
أم ماذا؟
إنني أقف مكتوفة الأيدي ليس لدي ما افعله ولا كلمة على لساني أتفوه بها سوى أن أرضى بسماع عبارات السخط وارى ملامح الغضب في أعين الجماهير علي لسوء أدائي لا اعلم هل كان ذلك نتيجة اهملي لتدريبات وعدم حضوري للبروفات بشكل دائم ومستمر أم لاانني كنت امثل بصدق وبكل ما احمله بداخلي من عفوية وهذا بنظري هو الاحتمال الصائب ؟؟‍
يا إلهي كم كنت حمقاء لوانني لعبت دورك ايها السياف حينها فقط قد أحوز على نصيب الأسد من التقدير والإعجاب ولكن ماذا تقول "حمقاء"
أتعلم يا سيدي كم أحسدك على جمهورك فهو يفوق التصور وجميعهن نساء
هنيئن لك بقلبك المطاطي الذي يستطيع استيعاب هذا الكم الهائل من النساء ويزداد إعجابي بك أكثر عندما تشعر منهن بتخمة قد تصل لحد الثمالة تبدأ بتفريغهن كما تفرغ البطارية شحناتها الكهربائية تتشابهان في امتلاك الشحنات المتناقضة سالبة وموجبه ولكنك تفوقها بدرجه بأنك عند الانتهاء منهن تستخدم عبارات تتخللها أعذار واهية لا يقبلها عقل ولا يقبلها قلب أيضا فماذا ترى؟؟
سأخبرك شيئا أيضا أنني رغم حزني وألمي والشرخ الذي تعمدت أن تحدثه بحاجزي إلا أنني اشعر برغبة جامحة بالضحك أتعلم لما؟
لأانني حمقاء لاانني لم أتقن دورك في يوما من الأيام ولن اجرء على إتقانه أو العب به لم اذرف دموع التماسيح كغيري من النساء للواتي حواهن قلبك ولكن أعدك بشرف المحاولة قد ينالني من الحب بجانب كما يقال
سيدي...
انزع القناع وتفنن بأداء دورك ولا تقلق سأصفق لك بحرارة ولكن لن أكن إحدى معجباتك البته واصل سيدي كي لا تخسر شهرتك واصل ياشهريار فالإماء ينتظرنك تبهرهن بجديدك الممتع الممنوع المرغوب بذاته ولا تخشى من دعاء إحداهن عليك أبدا
فيا سيدي ""وافق شن طبقه "