** العجــــز ..**

[سلطوية قلم]

** العجــــز ..**

اشتم روائح الاحتراق ..



و أعجز عن تحديد مواضعها .. !!





تباً لهذا الجسد ..



كم هي بعيدة .. أطرافه .. !!



..





كل شيء من حولي يتحرك ..



يمضي مسرعاً .. بلا أن يمر بي ..



متجاهلاً .. أم متناسياً .. لا يهم .. !!





أما جسدي .. فلا يعيش سوى السكون .. والعجز ..



منذ رأسه .. إلى آخر يوم في قدمه .. !!



..



ذاك العضو الذي قضى أزليته على يساري ..



يدعونه قلباً .. أما أنا .. فأرى في وضعيته هذه ..



صفر .. على يساري .. خانته اليمنى .. أنا .. !!



..



وتلك المادة اللزجة .. التي تسكن رأسي ..



يدعونها عقلاً .. أما أنا .. فلا أرى فيها ..



سوى موت .. أنتخب رأسي .. قبراً له .. !!



..



وللزمن .. عقارب ..


إن لسعتني .. لا أتسمم ..


وكأني .. السم الذي يجري فيها .. !!



..



كلما رغبت .. عجزت ..



وكأن الاثنان .. فعل وردته .. متلازمان ..



ما يبدأهُ الأول .. ينهيه الثاني .. بكل فخر و اعتزاز .. !!



..



أتذكر حين أحببت ..



ولا أتذكر .. إن كانت الأولى أم الأخيرة .. !!





فكلهن متشابهات .. و أنا ..



المميز بعجزي .. !!



..



أجمل الألحان .. تـُعزف على وتر قاب قوسين أو أدني من التمزق ..



ليرتبك العازف .. ما بين خيارين اثنين ..



إما أن يكمل عزفه .. فيـُقطع الوتر .. و تخسر قيثارته ألحانها اللاحقة ..



فيكتفي بتأملها متحسراً ..



أو يكتم عزفه .. ويكتفي بتأمل قيثارته متخيلاً جمال ما سيعزف ..



لو انتصر على عجزه .. !!



..



كلما رأيت قفصاً .. تساءلت ..



ما إحساس قضبانه .. وقد حُكم عليها ..



أن تسجن خارج القفص .. كسجن من بداخل القفص .. ؟!!





ما الفارق .. ؟!!



فكلاهما احتجزه القفص ..





هذا العجز .. أيضاً كعجزي .. !!



..



ما إحساس قدمي ..



وهما عاجزتان ..



عن الركض بعيداً عني .. ؟!!!



..



ما إحساس قلبي ..



وهو عاجزٌ ..



عن التحرك من خانة الصفر اليساري .. ؟!!



..



ما إحساس جسدي ..



وهو عاجزٌ ..



عن إطلاق سراحي .. ؟!!



..



و ما إحساسي .. أنا ..



و أنا عاجزٌ ..



عن أن لا أكون أنا .. ؟!!



..



يمضي العمر .. كطلقة نارية ..



احتـُجـِزت لدهر في جوف السلاح ..



وفي ومضه .. ( ضغطة زناد )



التهمت المسافة ما بين الفوهة .. و الهدف .. !!



..



هكذا هي المسافة .. ما بين الجحيم و النعيم ..



أطول بكثير .. من نفس المسافة ..



إن بُدِأت من النعيم .. صوب الجحيم .. !!



..



ولا زال للعجز .. بقية .. تلتهم الأمل .. بكل شراهة .. !!

[مجروحه]

ويلي وهذا القلم وما يحوي من سلطوية.. كل هذا النزف تحويه اسطرك
الأ تختنق ؟ الا تشعر بخاجر القتل تلتهم صدرك ؟



عجزت عن ردي , فعلاً هممت بالرد بضع مرات
وما رأيت لقلمي طريقاً سوى التراجع.


معجزة أنت
وقلما وجدت قلماً روض ذوقي




تـــحــيـــاتـــي

[سلطوية قلم]

الأخت الفاضلة .. مجروحة ..


أخجلني ما قرأته منكِ .. وسُعدت به جداً ..

أتمنى أن تروض الدرر بأسرها ذوقكِ الراقي .. !!

..

صفحتي المتواضعة ترحب بكِ دوماً ..



تحياتي

[عابده لله]

[align=center]

العجز

كلمة قد تأخذ منحنيات خطيرة ..
وقد تكون ........ لاشيء ..


العجز ...
[all1=99CCCC]

هو أن تتجرد من كل شيء تماماً ......... كـ العجز الذي يحتوي اضلعك..
أشعره تماماً سلطوية قلم ولكن هناك فرق بسيط ...[/all1]

عجزي .. لم يصبني بشلل ..
[all1=66FFFF]
بل دفعني للتحدي وللقوة ..[/all1]



نص رائع ولا تحتاج شهادتي سلطوية قلم ..
مبدع كـ العادة ..

.
.
عابده[/align]

[المستشار]

.
.

اخي سلطوية قلم ..
قرأت فيني الكثير في سطورك ..
كانت أشبه بلوحة فنان جسدت ما بين سطور حياة يأس الأمل ..


أرفق بقلبك .... وبقلمك
فما زال في حياتنا ما يستحق أن نعيش لأجله!


أدامك الله بحفظه ورعايته ..

[د.الفجر]

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته ومغفرته وطيب صلواته

و ما إحساسي .. أنا ..



و أنا عاجزٌ ..



عن أن لا أكون أنا .. ؟!!



أنا..أسألك..ماإحساسي عندما قرأت..وبالنسبة لي..(شعرت)..مانزفت..؟؟
أتركها لك..أم أقول؟؟
لكني سأقول..وستقول..!!
اسمعني..بدأت..مقضبة الحاجبين..تداخل ثم تداخل..
وبعد..يدي اليمنى على خدي..
نتابع المشهد..آآآآآه..هكذا زفرتها ..وكأني أصرخ بوجهها ..إلى الجحيم..
نكمل..(ورانا شي)؟؟..
ابتلعتها..خنقتني ..أقسم برب العزة..أتدري ماهي؟؟تفضل..
يدعونه قلباً .. أما أنا .. فأرى في وضعيته هذه ..



صفر .. على يساري .. خانته اليمنى .. أنا .. !!

لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
أتدري؟؟
لم أقل ماقلت هباء أو غباء ..او أخرى تتبع الموضة..صدقني..(لا)..
لكني شعرت بتلك الطلقات تنخر نخاع العظم وتخررج من قبالته..
شعرت..أن الإحساس لايوصل إلا إذا تشاطرنا الألم ..وصدقناه..وإن كان قبل ذلك مصدق!!..وهو هنا..كذلك..
شعرت..أننا..أو على الأقل (أنا)..ساذجة..لدرجة اننا حتى في أنفسنا نتفنن..البلاء..
شعرت..ان نتهي..قبل أن ننُتهى..بفعل خارطة الزمن..ففعلنا مافعلنا..
لكني لاأدري..هل نحن مانفعل بأنفسنا كذلك..أم هي..أم ..شيء لانعرفه أو لانريدمعرفته؟؟
وشعرت ..أني غاضبة لم؟؟لأنك نسيت...مالك تلك النفس..وأبيت أن لاتوقدالشمع..حتى لو لوهلة..(حسبي الله ونعم الوكيل)..إلزمها..دائما..

شعرت..أن أقولها بما شعرتها..
7
7
7

تبــــــــــــــــــــــــــــ اً لسلطــــــــــــــــــــــــوي ة الألــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم

وألزم االصمت
.
.
.

[سلطوية قلم]

عابده ..


أثقل انواع العجز ..

هو تجرد احتياجاتكِ عنكِ .. !!

بلا سابق إنذار .. !!

..

بانتظار مروركِ دوماً ..

فـ لا تتأخري .. !!



تحياتي

[سلطوية قلم]

أخي الفاضل .. المستشار ..



فخر لي وجودك هنا ..


اتمنى مرورك دوماً ..




تحياتي

[هاميس]

سلطوية

نصك يحتاج .. قراءة متأنية

أحجز مقعداً ...

ولي عودة ... تليق بروعة نصك

كن بخير

هاميس

[سلطوية قلم]

د. الفجر ..



ما أدين به لجمال مرورك .. هو امتنان لا قاع له يحد عمقه .. !!

..

بانتظارك دوماً ..



تحياتي

[سلطوية قلم]

هاميس ..


بانتظاركِ .. كالعادة ..




تحياتي

[هاميس]

سلطوية ...


لقد استخدمت هنا أسلوباً ينأي عن الواقعية ،

لتصوير العالم الداخلي .. أو مجرى الشعور ..

لشخص يصارع ( عجزه ) ... من أجل تحقيق التكامل النفسي

والصراع هنا .. و إن جرى في انفصال كامل عن الواقع ...

وكأنه حوار مع النفس ... صراع حاد ومرير ...

يسد منابع الخلاص والحب ، وبالتالي منابع الحياة ...

بل إن التوصل إلي الخلاص قد يقتضي ... العمر كله ..

وربما يموت لحظة تكتمل عنده ... القدرة على أن يحقق تكامله النفسي ..

ـ ـ ـ ـ

يرجع الصراع .. إلى نوعية العلاقة التي تربط الرغبة بالعجز ...

" فعل وردته .. متلازمان " فهي علاقة طردية وغير صحية ..

فكلما رغب .. عجز ...

وكلما ازدادت الرغبة في تحقيق شي ما ... كلما ازداد الاحساس بالعجز عن تحقيقه

فارتباط العجز بالرغبة ... هذا الارتباط اللصيق .. والذي يفقد الرغبة .. الكيان المستقل

ويورثها إلى جانب ذلك الشعور بالضعف والتبعية ...

مما يولد صراع للتخلص من ذلك الخيط .. الذي يربط بين .. رغبته وعجزه ...


سلطوية ..



نص أخذ مني الكثير لقراءته ..

إلا أنه كان جدير بالقراءة ..



أشكرك صديقي ...



خالص مودتي



هاميس

[سلطوية قلم]

هاميس ..


أهلا بكِ مجدداً ..

..

العديد من الصراعات النفسية ناتجة عن علاقة غير شرعية المنشأ ما بين انفعالين او احساسين غالباً ما يكونا نقيضين ..

..

أشكر قراءتك الدقيقة ..


بانتظارك دوماً ..


تحياتي