تمضي الليالي سراعاً بطفل صغير ..
فيصحو.. فترتطم أحلامه بأرض واقعه.. ..
وإذ بالطفل غدا شاباً ..
مضت أيامه ..
ونسي أنه في كل يوم يقترب منأجله خطوة ..
**********
.
ويمضي
.
بخطو
.
كئيب
.
حزين
.
ليعبر بوابة الذكريات
.
يفتش عن زهره
.
خشية أن تكون
أذبلته
السنين
يفتش عن قصة
خلفتها الحياة
ويبحث عنها
وعن سالف الأمنيات
*******
وعشرون عاماً
مضت
كطيف
أطل علي
وذاب
سراعاً توالت
كومضة برق
أضاء الديار
لنا لحظة
ثم غاب ..
****
وغابت سني البراءة
والشدو
تحت ظلال الشجر
*
وماعاد يسمع
إلا
هدير الرياح
ورجع الأنين
ووقع
المطر ..
.
*****
وعقدان ولت
قضاها
بلهو رتيب
نسى أنه يقتل الدهر
في كل يوم
وأن الزمان
سيطوي صحائفه
عن قريب
وأن الممات
قريب
قريب..
*****
عشرون عاماً مضت وتلاها عام..
.
والحياة سراجٌ للممات..
.
والناس أحوالهم شتات..
.
بعضهم مندفع و الأخر مبتدئ وغيرهم في سبات..
.
و انا مازلت طفلة لا أشعر بنضج الفتاة..
.
أُداعب لُعبتي..بصمتيّ المعهود..
.
بقلبٍ ودود..
.
بإحساس فريد..
***********
همسة الى صداي الغالية...
كتبتها ذات شتاء
***سموها نثرا أو خاطرة,, أو فكرة.. أو ما شئتم
دمتم على خير وطاعة