- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 45

الموضوع: ((** فُندق الجـحـيـم...!™ **))

  1. #16
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    وعليكم السلام والرحمة يا زاد الركب....

    فندق العذاب.....والجحيم...فندق التطهير......

    كُل ما به......يُدرك العقل بعضه القليل.....

    زاد الركب....

    أعلم ما عانيته من قراءة... وأشعر بالأسف لذلك...

    وكأني أمارس ساديتي لتفّر من قلمي لأعينكم....

    ولتكتمل ساديتي........لابد أن أشعر بالأسف.....

    وجودك عَطِر يا زاد...

    تمنياتي الصادقة بلباس الصحة والعافية....

    اهتمي بنفسك...ولا ترهقيها...

    فأنتِ جوهرة نادرة جِداً يا زاد.....

    ونفخر بكِ دوماً...

    تـ...حياتي....!
    ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !



    ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي

  2. #17
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6

    عدالة الشهوة







    3-
    النزيل الثالث:-
    عدالةالشهوة
















    في منطقة ترابية.....يمتد الطريق أمامي.....ولا تبدو لها أي نهاية
    فكلما تقدمت بالطريق....أجد أن الأفق يبتلع امتداده....

    مؤخراً وقعت على حقيقة مُرعبة.....فما هذا الطريق إلىحياتي....

    بدأ قبل الوعي......وسينتهي دون وعي...!





    ..........




    مُنذ أن وضع الإنسان تاريخ البشرية......كتب عن أكبرمخاوفه ، تحت فصل الموت...
    وبعد ذلك العقاب.....مُتجاهلاً الثواب.....لأن الثواب أمل قد يصل....ولكن الجحيم قادمٌ حتى تتجنبه
    ولكن ما لم يتخيله العقل البشري......أن يكون الموت....زائرٌ مُتكرر.....لشخصٍ واحد !!
    ها هُنا...تبدأالحكاية.....ويُزف القارئ لأحداث الرواية








    ...............








    تسللت أشعة الشمس لتسير على جسدي....فيسري في عروقي تيار عجيب وكأنها روح تدب في جسدي...!


    من ظلامٍ سحيق......لا مكان به....ولا إدراك يشمله......وفي أجزاءٍ من الثانية يتبدد الحلم...


    ويسقط الوعي على تلك الأرض بصوت مهول.....

    وتتطاير كُل مكونات ذلك الظلام كأرواحٍ شريرة ، تصرخ فيعذاب يصرخ من عذاب ...يصرخ من عذاب!!


    لأفتح عيني.......على نهارٍ جديد !

    كُل طاقة أملكها ...تم صرفها في المشهدالسابق......فالنوم مُتعبٌ بحق.....ولا أعلم كيف صار النوم إعادةللطاقة.....!!


    إن كان كذلك.....فلماذا يبدوالنائم....بكل المقاييس العلمية أقل من المؤشرات الطبيعية للإنسان في كل شيء !

    وأنا في حالة النهوض تلك....
    يبدأتحكمي وسيطرتي فتعم كافة جسدي......



    وما أن امتلكها كاملة حتى أشعر بأني امتلأت الآن بطاقة تكفيني ليوم واحد

    أقف ....حاملاً متاعي معي.....وأبدأ رحلة المسير........عبرالطريق....

    الكل يسير على هذا الطريق.....بعضٌ ما زال نائماً.....وبعضٌي تجاوزني.......وبعضٌ واقفٌ يُفكر !

    والكل......لا يعلم لِمَّ هذا الطريق..... ولِمَّ هذاالمسير........ومتى يكون المصير......؟

    بينما أنا أسير على الطريق......اقترب مني رجلٌ غريب.....وألقى علي التحية....وبادلته التحية بالتحية

    ونظرت إلى وجهه.....لم يكن مألوفاً لدي......عدا تلك الابتسامة المرسومة.....وبعض الملامح المقيتة

    سألني:- هل يضيرك أن أرافقك؟
    أنا:- وهل ينفعني؟

    التهمه الصمت...وبدأت أشعة الشمس ببث دفئها على الطريق كاملاً......إن كان تمامه هذا الملقى أمامي !
    أزال تعابيرالدهشة والصمت عن وجهه لتعيد له ابتسامته الرتيبة ويعيد الكرة من جديد .
    هو :- الجانب المُشرق....أنه لن يضيرك...وقدينفعني...
    أنا:- لا بأس.....إذن


    هو:- يبدو أنك لم ترافق أحداً منذ زمن بعيد...
    أنا:- يبدو لي كذلك...

    هذا الحوار البسيط .....جعل من الشمس تسطع وترتفع لتحرق برودة السماء....
    وكأن الذروة تعبد نفسها لتطهر نفسها بالغير كله !!

    بادرته الحديث الآن

    أنا:-ألا تُراودك أحلامٌ مخيفة في منامك مؤخراً ؟
    هو:- بدأت قبل عامٍ واحد.... وما زالت تراودني كُل يوم..


    بدأت تظهر على ملامحي القلق.....فأشعر أن هذا الرجل ما هو إلا التورط ....


    سألته بحذر:- ولماذا قبل عام بالتحديد....؟!
    هو:- أحدهم نزعني من الحياة ،وألقى بي في هذا الطريق.........مذ ذلك اليوم والحُلم يراودني في كُل نوم


    أنا :- (وقد ازداد الحذروتحول لخوف) ... وكيف نزعك وألقى بك هنا...؟

    غضب لوهلة....ثم عادت ملامحه تلين مرةأخرى......

    وقال:-كُنت حاكم القرية....أحكم بين الناس بالعدل حتى جاءتني امرأة من القرية


    و التهمه صمت عميق....
    أنا:- أكمل يا رجل !!
    هو:-..........جاءتني امرأة ...تشتكي من جارٍ لها متهمةً إياه بأنه قد قتل ابنها.....
    أنا:- وماذا بعد !!
    هو:- مهلاً يارجل....فهذه القصة غيرت مجرى حياتي كُلِها...وظلت حُلماً يطاردني في كُل منام.....


    ما أن أكمل الرجل جملته...حتى رفع رأسه للأعلى وقد تصبب العرق من رأسه فقد اشتد الحر واكتملت الشمس في السماء....واقتربت !!
    ثم قال:- نال الشيطان مني....فقد وقعت في هوى تلك المرأة....وأردت أن أختصر المسافة والوقت....بحكمي
    أنا:- وماذافعلت...


    هو:- أصدرت حكمي بقتل الفاعل !
    أنا:- دون أن تتبين الحقيقة....أو تسأل ؟؟؟
    دون أن يخطر بِبالك أنه مظلومٌ وأنها تدعي عليه ؟



    هو:- ( وقد ازداد حزنه...) دون ذلك كُلِه
    أنا: فهرب ذلك الرجل من جنودك.....وعاد ليلاً....ورماك برمحه....وحاصره جُندك وأمرتهم بقتله؟
    ظهرت علامات الدهشة على وجهه وتحولت لِرعبٍ حقيقي....

    وقال:- نعم...ما أدراك....؟

    أنا:- ذلك حُلمي أيهااللعين.....أيها الحاكم الظالم...

    هو:- ألم أقتلك؟
    قلت :- بلى، ولكنني مثلك نسيت أن أموت !

    تلاشى الطريق عند آخر الحديث.......واختفىالناس.......

    فلم يعد في المحيط إلا أنا والحاكم الظالم..... وشمسٌ حارقة....

    حتى خُيل إلينا أن الأرض التي نقف عليها .....ليست إلا الشمس التي نراها....!

    سقط كلانا من التعب.....ليبدأ مسرح الغياب......ويعود الحُلم المُتكرر.....ليتكرر...

    ولكن في هذا الحلم....أمرٌ مُختلف......

    فالصيحات تتعالى......وتتكرر....بِجُملة واحدةمُتكررة......

    ((*)) مرحباً....بك.....في....فُندق.. ..الجحيم ((*))



    وميض الانفلات

    ------------

    ويلوح بالأفق نزيل ٌآخر

    ------------


    تـ...حياتي...!

  3. #18
    الصورة الرمزية رحاب
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1314
    الاقامة : مشتاقة لجنة الرحمن
    المشاركات : 8,198
    هواياتى : إعادة تشكيل رحاب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 74
    Array



    فندق الجحيم...
    في الطريق إليه توجد لوحة مهترئة(هنا ستقرأ وقد لاتتمكن من الرد ...فقط أنتظر دورك ربما تكون أنت النزيل الجديد!)
    .
    .
    فندق لايحتوي على الاثاث سوى كرسي إعتراف وأوراق بيضاء وسرير رحمة ينتظر أول نزيل يتخلص من العذاب!
    ثامر أنا هنا عند بوابة الفندق أراقب من النوافذ الخلفية نزلاء فندقك برهبة من ينتظر دوره...!
    دمت في حفظ الرحمن ورعايته
    [align=center][/align]

    (نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)

    [align=left]*إميل سيوران[/align]

  4. #19
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6

    النزيل الثاني ( السؤال)




    ملاحظة :-
    ((* ها هُنا منطقة مفقودة....فاحذروها.....*))



    في الجزء المُظلم ما بين الغرب والجنوب.....من المتاهة

    نبدأ هذا الجزء.....

    العالم جُزء يعيش بنا......لا نعيشه....

    وإن حاولنا إثبات العكس ستنمو في المتاهة متاهات ضياعٍ جديدة.....

    فنحن لا نعيش في العالم كله...ولكنه بكامله يعيش بنا....

    والدلالة على هذا...أنك لن تجد من يعيش بلا عالم..

    ............

    وقف في الجزء المُظلم من المتاهة......يُفكر......ويتأمل ما يحيطه....

    يبحث عن إجابات لم تسبقها أسئلة.....ربما لجهل السؤال ما يحويه جسده من إجابات....

    التعقيد سمة......صاحبته طويلاً....... فدوما ما يُثير أسئلة عجيبة....

    كسؤاله ذلك......
    ( لماذا يشعر الإنسان بالضياع في الصحراء....رغم أنها صحراء مُسطحة......ولا يشعر بالضياع في منزله رغم تقعّره وتحدّبه ؟ )

    ككل الرجال....... به جزء مفقود.......الأنثى...

    ولولا أن فُقد منّا هذا الجزء أثناء التكوين.... لا أعلم عندها لأي فصائل الحيوانات ستُضم هذه الأنثى !!

    الفقد...أثناء التكوين !

    هل نسيّ الله ؟؟

    وما ذنبي أن أُعاقب بنسيانه بأن يحرمني ضلع من صدري وإن كان أعوج ليخلق به أنثى كاملة الأضلع ؟!!

    وتزداد المتاهة تعقيداً.....فينشق الجدار الشجري في المتاهة كاشفاً طريقاً جديد.....وكأن المتاهة قادرة على التوالد.....

    لم أعد أكترث لتكوين المتاهة......فهُناك متاهة في تكوين الإنسان....لا بُد أن يكون لها حل.....!

    نادى منادٍ من السماء يقرأ ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا )

    ....... كانت.....!!!

    فعل ماضٍ ناقص.....؟

    هذا ما يقوله علماء اللغة



    وتشتعل المتاهة....وتُملأ سماؤها بدُخان أسود.....

    أرفع رأسي لأعلى....فأجد الدخان يُبعث من النار...

    ما هذا ؟!!!

    النار إن نفثت بها أطفأتها.....لحتوائها سموم الهواء....

    وكذلك الدُخان.....فلماذا لم يقتل الدخان النار....؟

    لماذا خلايا الجسم تتنفس....ومن مُخرجاتها هذه السموم....

    أليست هذه المواد سُمية......وتفتك بالخلايا !!!

    فلماذا لم تقتل الخلايا وهي تخرج منها....؟

    لماذا تقتل الخلايا إن دخلت ولا تقتلها إن خرجت ...؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل الله جاهل.....فتحجج بأن العلم لانهاية له....ليتعلم من الإنسان.....

    لذلك نجد في بدايات الحياة هذه الأخطاء البسيطة .......!

    ....
    كما فعل عندما سلبني ضلعي لأنه نسي خلق الأنثى.....ولم يصنع الأنثى من عجين كعجيني....

    لأن جسدي تحول وتشكل وتطور فلم يستطع معرفة ما يحدث بي!! فأنقذ نفسه... بنزعه ضلعي !

    وبدأت أشجار المتاهة تختفي......

    فتنفست الصعداء....فبعد قليل ستبتلع النار نفسها وتنكشف المتاهة وأخرج منها لغير عودة....

    وطال انتظاري.... وما زالت النار تشتعل وتشتعل....

    الآن توقف عقلي عن إثارة الأسئلة وبدأت أتلفت في قلقٍ شديد....

    فالأشجار تآكلت وابتلعتها النار.... إلا أن النار ما زالت تشتعل.......وكأنها أسئلتي التي لم تنتهِ...

    وبدأت أعدو دون تفكير أريد الهروب لا الاختناق....

    وبدأت النار تستنشق اللهب كاشفة لي عن طُرق للمتاهة...

    هنا ابتسمت..... ونطقت ( نعم...... الحياة تجد طريقها.... لا الله من يوجد السُبل)...

    وما أن أنهيت جملتي هذه... حتى بدأت النار بلفظ كل اللهب الذي استنشقته في جدار يحيطني بدائرة.....

    وانحسرت النار من كل المتاهة لتستنشق وتلفظ ما استنشقته على هذا الجدار.....!!!

    هل صنع سؤالي هذه الورطة....؟!

    إن كان سؤالي فعل كُل هذا....

    فلا بد أن للنار روح تسمع....

    وإن خاطبت روح النار سأقنعها ....لتُفرج عني لأخبر كُل العالمين بأسرار الحياة التي عُمِدّت في عقولهم.....

    صرخت بأعلى صوتي.....( أيتها النار...سأُقايضك.... كما قايضني الله بالأنثى وضلعي.......وكما قايضته بألا أصلي إن كُنت مخمورا)

    بدأت الأرض بالتشقق من حول حلقة النار هذه لتبتلع حتى الهواء مُبقية على ظهرها حلقة النار.....
    وأنا وسماء مُشبعة بالدخان الأسود....

    لم أعد أخشى الموقف..... فسلطان السؤال تشبع بالإيمان......

    وهُناك تستمد روحي قوتها.... وربما صنعت بقوتي روحي هذه......!!

    ظهرت نقطة سوداء على مارج النار...

    وبدأت هذه النقطة بالمرور على محيط الحلقة فوق النار بتسارع كبير لتتسع وتتسع ...

    وتصبح كرة أكبر.....لتلفظها النار في منتصف الحلقة........أمامي...!

    بدأت الكرة في النهوض من شكلها لتتشكل كجسد رجل ضخم......ويحمل بين يديه لوح من الجليد الأبيض.....

    اللوح يبلغ في حجمه... حجمي....

    أمسك الرجل الأسود اللوح وأوقفه بيننا.....وبدأت تظهر على اللوح حروف وكلمات لم تكن مكتوبة بالحبر....

    بل بلهبٍ صغير يظهر على سطح اللوح ولا يذوب...

    ( سأقايضك فاكتب سؤالك.....ثم أدخل إلى اللوح لتجد الحل )


    ابتسمت ابتسامة المنتصر.....واقتربت إلى اللوح وكتبت بعقلة إصبعي....

    ( ما هو الفرق بين الإجابة..... والخَيار.....؟ )

    وابتعدت للخلف قليلاً......وأنظر لسؤالي بزوايا مُختلفة والنشوة تملأ وجهي....

    تحطم الرجل الأسود واختبأت أجزاؤه خلف الجدار الجليدي......الذي امتد على شكل بابٍ كبير.....

    وظهر نتوء أسود على جنبه.....وكأنه مِقبضٌ لهذا الباب... يبدو أنها أجزاء الرجل الأسود

    أمسكت المقبض....بيدي..

    أريد أن أفتحه....

    ولكن الباب كان يكفيه فقط أن أمسكه.... لينقلب الكون وكُل ما حولي يدور في سرعة كبيرة فأضطر في نهاية الأمر أن أغلق عيني حتى لا أشعر بهذا الدوار...

    ثم هدأت العاصفة.....فأفتح عيني من جديد....

    لأجدني في عالم جديد....

    التفت للخلف.....لأجد الباب الجليدي وقد فقد مِقبضه......وقد كُتب عليه
    { أهلاً بك...( فبشرهم بعذابٍ أليم )..فأنت النزيل الثاني في فُندق الجحيم }










    ملاحظة :-

    1- ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا )

    كان = دلالة على الزمن وهي ضمير مستتر تعود إلى الصلاة
    فالأصل:- الصلاةُ كتابٌ
    دخلت عليها ( كان) وهي تقتضي أن يكون لها الخبر منصوباً...
    والجملة....جملة اسمية....والجملة الاسمية في كلام العرب تُفيد الاستقرار والثبوت

    2- هذا النزيل المُلحد......ماهو إلا أفكار تسكن عقول البعض ، لذلك وجب التحذير من أن يسكننا.....
    فالأفكار...أداة من أدوات الشيطان إن تملكتنا
    وكم صادفتنا مثل هذه العقول المسلمة للأسف....
    نسأل الله أن يهديهم ويُبعد عنهم وساوس الشيطان....قبل أن يُبشروا بالعذاب..

    3- لفظ البشارة في الآية... لفظ دقيقٌ جداً...
    فكأنما كانت عقولهم تسعى وتمُني نفسها بالوصول إلى العذاب...
    فحقت عليهم البُشرى....بالعذاب الأليم
    نعوذ بالله من هذا الوصول.....ونسأله المغفرة الكاملة ما سبق منها وما هو آت


    4- تم تأخير هذا النزيل الثاني بعد الثالث...حتى يتم تعديله وكتابة هذه الإضافات
    كما نصحني بعض الإخوة جزاهم الله كل خير





    وميض الانفلات

    ------------
    ويلوح بالأفق نزيل ٌآخر
    ------------

    تـ...حياتي...!

  5. #20
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحرمان
    فندق الجحيم...


    في الطريق إليه توجد لوحة مهترئة(هنا ستقرأ وقد لاتتمكن من الرد ...فقط أنتظر دورك ربما تكون أنت النزيل الجديد!)
    .
    .
    فندق لايحتوي على الاثاث سوى كرسي إعتراف وأوراق بيضاء وسرير رحمة ينتظر أول نزيل يتخلص من العذاب!
    ثامر أنا هنا عند بوابة الفندق أراقب من النوافذ الخلفية نزلاء فندقك برهبة من ينتظر دوره...!


    دمت في حفظ الرحمن ورعايته
    صباحٌ سعيد أرجوه لك..... ولكنه بالفعل جحيمٌ لغيرك..!

    صباحٌ يتحول فيه معنى الشروق إلى غروبٍ للرحمة...

    صباحٌ....تمتد فيه الواو...من النور.....إلى النار...فقط بتغيير حرف العلة

    الجحيم....أقصى لحظات السعادة به....أن تبحث عن عناقٍ للغياب...

    وأقل منسوبٍ للعذاب به....... أن تُقذفين بالشمس ....!!!

    صدى الحرمان....

    قد لا نجدنا في قائمة النُزلاء......لأن بعضها بنا ...!

    نسأل الله أن يرحمنا...ويغفر لنا ما تقدم وتأخر...

    تمنياتي لك بالتوفيق أينما رحلتِ..


    تـ...حياتي...!

  6. #21
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    ثامر ..



    لجحيمك .. أفكار سرمدية متقدة باللاجواب .. !!!

    ولمتاهة نزيلك الثاني .. معـدة لها أن تبتلع الخطى العاثرة .. !!!

    ترى أي سراب اقتاد الأمل نحو نعيم النزوات .. لينتهي السرد خلف باب بلا مقبض .. و وريقة ترحب بكل شهوة النار للحطب قائلة : " مرحباً بنا .. في فندق الحجيم .. !! "


    ..


    ثامر ..


    تابع .. لعلنا نجدنا بين نزلائك .. ونتفهم بوضوح أشد .. !!!



    تحياتي

  7. #22
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    ثامر

    لدي سؤال يعترض طريقي .. وينهش فكري كلما .. قرأت قصتك

    لن أتناول أحداثها أو أناقشك في محتواها الآن ...

    و إنما .............. هو السؤال ... ياصديقي ...



    عند سردك لأحداث قصتك .. استهللت السرد بلسان الراوي

    وظللت هكذا ... إلي أن تحولت فجأة .. ودون مقدمات ..

    إلي السرد بلسان البطل .... و بالتحديد منذ جزئية ( الصورة )

    " و أنا النائم في طرقات المتاهة ... والأمان ثوب حاكته لي من أهوى ...
    و أنا النائم ....... وهي المستيقظة ... وهو المتيقظ .... "

    ثم تابعت سرد الأحداث على هذا المنوال .. وبلسان البطل ..


    السؤال هنا .... لما كانت تلك النقلة ؟؟ وهل كان ذلك متعمداً ؟؟
    وماكان هدفك ككاتب للقصة ... من وراء ذلك ؟؟


    ـ ـ ـ

    ثامر

    مازلت أتابعك بشغف ...
    ولكن هناك صوت .. آت من داخلي ..
    أن تابعي ........... أولاً ...

    ثم ......... لي تعليق .. طوييييييييييييييل
    حالما تفرغ من أحداثها ...
    أتمنى أن يتسع صدرك له .....

    ـ ـ ـ

    ثامر

    هذا لا يمنع ... أن أعلق ورقة صغيرة .. على بوابة قصتك
    أكتب عليها ............

    ( مرحباً بك .. أنت في منطقة مفقودة )

    أتابعك بشغف صديقي ...

    فلا تطل ....


    خالص مودتي

    هاميس

  8. #23
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    رقم العضوية : 2655



    بسم الله الرحمن الرحيم





    اخوي ثامر


    بعد التحيه والتقدير


    انا سجلت بهذا المنتدى لأجل موضوعك هذا ولأسألك سؤال لو سمحت لي ؟؟


    هل هذا الموضوع انت كاتبه ام نقلته من موقع آخر وما الموقع لو سمحت لأن موضوعك هذا موجود في منتدى آخر ولكن تاريخ نشره بعد نشرك له هنا وقد كُرِم كاتب الموضوع على انه هو من كتبه .

    لكني تفاجأت عند بحثي فوجدت نفس الموضوع بهذا المنتدى .



    مع شكر اخيك وتقديره ولي عوده مره اخرى ياعزيزي .

  9. #24
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    المظلوم....

    أهلاً بك أخي الكريم....

    سعيد بمشاركتك...وحرصك على الحق الأدبي....

    أما سؤالك عن فُندق الجحيم....

    فهذا النص بنزلائه لي أنا .....

    أنا كاتبه...

    إذا قرأته في شظايا أو أفلاكنا أو الساخر.....فهذا أنا

    أما عدا ذلك.... فهو ناشرٌ دون إذن....

    المُعرفات التي أستخدمها في المنتديات هي التالية
    أرسطوالعرب......ثامر المغذوي.....ثامر الحربي......

    أشكر لك حِرصك أخي الكريم.....ويُشرفني وجود مثلك معنا....

    هل تتكرم أخي الكريم وتضع رابط لفندق الجحيم التي قرأتها لغيري ..؟

    أعتقد أني سأجعل من سارق الموضوع نزيل فُندق الجحيم الجديد..... :d

    بانتظارك...


    ثامر

  10. #25
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    سلطوية قلم.....

    الفكرة.....جحيم....

    الحال.......سؤال....

    والسؤال شمسٌ تحرق أي إجابة........

    فشمس السؤال .......لا تصنع الظل .....أبداً !

    لا تعجل يا صديقي....

    فإذا لم تكن نزيلي الآن........ستكون غداً

    سعيدٌ بوجودك..... ':

    تـ....حياتي...!

  11. #26
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاميس
    عند سردك لأحداث قصتك .. استهللت السرد بلسان الراوي

    وظللت هكذا ... إلي أن تحولت فجأة .. ودون مقدمات ..

    إلي السرد بلسان البطل .... و بالتحديد منذ جزئية ( الصورة )

    " و أنا النائم في طرقات المتاهة ... والأمان ثوب حاكته لي من أهوى ...
    و أنا النائم ....... وهي المستيقظة ... وهو المتيقظ .... "

    ثم تابعت سرد الأحداث على هذا المنوال .. وبلسان البطل ..


    السؤال هنا .... لما كانت تلك النقلة ؟؟ وهل كان ذلك متعمداً ؟؟
    وماكان هدفك ككاتب للقصة ... من وراء ذلك ؟؟
    أهلاً هاميس....

    نعم تعمدت ذلك.....

    حتى يشعر القارئ أنه بحاجة ماسة للتفاعل مع الأحداث بصورة أسرع
    فقد وجدت أن هذه الطريقة هي أسرع طريقة ليعيش بها القارئ النص

    كذلك هو جانبٌ إخراجي لمشاهدة النص....لا قراءته...

    وهدفي من هذا كُلِه

    اختصار النص قدر الإمكان...



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاميس

    ثامر

    مازلت أتابعك بشغف ...
    ولكن هناك صوت .. آت من داخلي ..
    أن تابعي ........... أولاً ...

    ثم ......... لي تعليق .. طوييييييييييييييل
    حالما تفرغ من أحداثها ...
    أتمنى أن يتسع صدرك له .....
    تابعي إذن......فما زال الطريق في بدايته....
    والرِفاق لاحقون...

    حتماً سأسعد بتعليقك يا هاميس...

    فمِثلك لا بُد أن تحملك الكلمات على رؤوسها...



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاميس

    ثامر

    هذا لا يمنع ... أن أعلق ورقة صغيرة .. على بوابة قصتك
    أكتب عليها ............

    ( مرحباً بك .. أنت في منطقة مفقودة )

    أتابعك بشغف صديقي ...

    فلا تطل ....


    خالص مودتي

    هاميس
    لتكن كذلك.... ':

    وإن كان الفقد.... باب جهنمي آخر...


    صباحُك سعادة يا هاميس...


    تـ...حياتي...!

  12. #27
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6

    --------- الوعد ---------




    [align=center]النزيل الرابع[/align]



    هو:-
    "أعدك.....بأن حُبي سيدوم أبداً....كروح بلا جسد"

    هي:
    "وأعدك أن أُحافظ على حُبك أبداً"

    ومرت الأيام....كقطار بُخاري قديم.....
    الأرض تهتز من قوة صوتها.....
    ودُخانها الكثيف....يبحث عن استقلاليته بين الغيوم...

    بالفعل....كانت كالقطار البُخاري...
    قوتها....في صوتها.....فقط !
    لعلها تخفي بُطئها...بلباس القوة والكثافة...

    مرت الأيام....وتقاذف الدُخان نزيلنا بعيداً عن حبيبته..

    وبُطء القِطار....كان الأمل بالنسبة له.....فهو قادرٌ على اللحاق به......
    لأنه....لن يبتعد عنه إذا ما حافظ على اللحاق !
    إنها القصة القديمة.......قشةٌ وغريق !


    [align=center]خارج قِطار الحُب[/align]

    لم يكن يعلم أي قدرٍ قذفه خارج القِطار.......فمن يهوى بداخل ذلك القِطار...

    "سألحقه..........
    يا قِطاااااااااار !
    أقسم أني سألحقك....
    فطريقك واحد........وهدفي واحد....
    فوقودك فحم أسود.....و وقودي قلبٌ يعشق
    "

    هذا الفتى......عجيبٌ أمره...
    إصراره...عظيم......واحتمالات وصوله مستحيلة...
    ولكن باعث الأمل بالنسبة له.....أن القِطار لن يغيب عن عينيه لحظة واحدة....
    وهذا ما اعتبره الفتى.......عدالة الفِراق !

    ومن بعيد........

    نشأت نُقطة سوداء من بين الأشجار.....

    كانت تكبر وتستدير......وتتفرق عنها الأشجار.....

    فما أن بدت ملامحها تتضح.......حتى فزع الفتى....

    فلم يضع بحسبانه.......أن هُنالك نفقٌ أسود مُظلم......يلتهم دوماً قِطار الحُب !

    صرخ الفتى.... غاضباً....

    وسقط على الأرض...

    ضرب الأرض بقبضة يده....

    وفعلها ثانية.....وثالثة......حتى سقطت دمعةٌ على قبضته.....

    فهدأت.....

    وارتوت الأرض بتلك القطرة.... على تلك البقعة تحديداً....

    قطرة عاشقٍ....ذَلَّ......كفيلة بأن تصنع منطقة مفقودة.....جديدة...لا خارطة لها !

    منطقة تلتهم الضوء.......فيسود المكان.....سوادٌ لا نهاية له..
    .
    .
    .
    .

    [align=center]داخل القِطار....[/align]


    فتاةٌ بحلم الوعد .....

    حالها..... كحال كُل فتاة...

    لا تريد من الحُب إلا الوعد....

    أمسكت بورقة الياسمين التي حرر عليها الفتى وعده....

    وبدأت تلامسها براحة يدها.....حتى لا تُخدشَ عروق الورقة....

    في تلك اللحظة......كان الوعد ينتشر في عروق ورقة الياسمين....

    يتغلغل في روح الورقة.......ليحل محلها...


    وفي نفس اللحظة التي نشأت تحت دمعة العاشق أرضاً مفقودةً
    لفظت الورقة روح الحب.....!

    فاهتزت الورقة .......وصرخ قطِار الحُب......فسقط الدُخان صريعاً على الأرض......

    وتوقف القطار.......في مُنتصف النفق الأسود !

    وأغمضت الفتاة عينها .
    .
    .
    .
    .


    [align=center]عند آخر شجرة....[/align]


    نهض شيخٌ كبير.....
    واقترب من النفق الأسود.....
    ليجد الفتى وقد بدأت تلتهمه هالة سوداء....

    صاح بالفتى:-
    أخرج منها يا ولدي......أخرج !!

    الفتى:-
    ومن يُعيد لي الوعد...

    الشيخ:-
    هو الوعد إذن.......
    يا ولدي...
    الوعد لا يعود إلا قاضياً.....
    قاضي سعادةٍ.......أو تعاسة


    نهض الفتى والهالة السوداء تكاد تصل إلى عُنقه
    وقال:-
    إذن سألحق بالقطار من الطرف الآخر...
    أنظر هاهُنا طريق موازٍ للنفق


    الشيخ:-
    أيها اليائس..... الغارق في حُلمه...
    أنت تعلم أن هذا النفق ثُقبٌ في النهاية......
    لا طرفٌ آخر له !


    أشاح الشيخ بوجهه...وقفل عائداً إلى ظل شجرته...
    ثم توقف ...والتفت للفتى...وقد التهمته الهالة السوداء وبدأت تصغر وتصغر....حتى اختفت....
    ثم تمتم :-
    "لعنة الحُب.....الوعد....
    إنها لعنة الحُب....
    "

    وأكمل مسيره...حتى وصل إلى ظل شجرته....
    .
    .
    .
    .


    [align=center]أمام بابٍ ضخم......من النار [/align]


    فتحت الفتاة عينها....
    لتقف من مقعدها......الباقي الوحيد من القِطار !

    كان كُل شيء مُظلم.....أسود.....
    عدا ذلك الباب الهائل......الذي لا نهاية له...

    تنبهت إلى أن قبضتها مضمومة.....
    مدت يدها وبسطت كفها....

    لتجد ورقة الياسمين....وقد فقدت قوامها وتحولت لذرات غُبار.....

    بكت...

    وصرخت ......." خااااااااائن"


    عندها......لفظت الهالة الفتى....ليسقط خلف الفتاة....

    اعتدل الفتى ونهض مُسرعاً لحبيبته...

    الفتى:-
    " لا تنطقيها....!
    فأنا لم أفعل عندما تخليتي عن وعدي
    "

    الفتاة:-
    " ولِمَ لا أنطقها.....وقد تركتني في القِطار وحدي؟
    فأنا لم أُخلف وعدك....إلا بعدما أخلفته أنت
    "


    الفتى:-
    "كفى.....!
    فأنا لا أعلم ما حدث....
    ولكني أُحبك
    "

    الفتاة:-
    " لا يكفي....
    لم تعد الكلمة كافية...
    كُل شيء سقط...
    كُل شيء .......يهرب منك.....
    "

    الفتى:-
    " أكل ما يهرب مني ....يلجأ إليك ؟"

    الفتاة باكية:-
    " نعم.....نعم.....يملؤني....ويتر كك فارغاً...
    وكأنك طيف ذكرى
    "

    الفتى:-
    "تعالي إليَّ الآن إذن...
    وارتمي بأحضاني...
    سنزرع الياسمين سوية على أرضٍ لا تُظلم...
    تعالي.....نصبغ الورود والأزهار برائحة الحُب...
    تعالي نرسم خارطتنا....عروقاً على الزهر....
    تعالي....فما زال للغدِ.....غد...
    "

    الفتاة:-
    " لا أستطيع....
    ليتني أفعل.....
    قبل مجيئك.....تحول غُبار الوعد لبذورٍ وهربت من يدي...
    ليبتلعها ذلك الباب"
    وأشارت بيدها إلى الباب الناري...


    ثم أكملت....

    الفتاة:-
    "ليتنا نعود....ولكنه الوعد....!
    الوعد الذي قطعته أنت.....بحُبٍ يدوم أبداً...
    ووعدٍ قطعته أنا بأن أُحافظ على حُبك أبداً
    "

    أطرق الفتى رأسه مُفكراً....حزيناً....
    وسقطت الفتاة عند قدميه تبكي بحرارة...

    هُنا.... وعند هذه اللحظة....

    جمع الباب لهبه كُله.....ليتحول إلى جسدٍ ناري ضخم....

    صاح بهما.....بصوتٍ مخيف ...
    عميق للغاية....وكأنه يصل إلى القلب قبل الأذن...!

    " أنا وعدٌ....أُخلِف
    أنا بابٌ لا يدخله غيركما....
    ولا ألتهم غيركما....
    "

    ونزعت قبضة ضخمة....نفسها من جسد النار.....

    لتمتد بقوة وسُرعة....

    لتحتضن الفتاة والفتى....

    وعادت القبضة إلى الباب....حاملةً الفتى والفتاة...وحُبٍ ملعون....


    وأكمل الوعد قائلاً :-
    { مرحباً بكما في فُندق الجحيم}



    وميض الانفلات

    ------------
    ويلوح بالأفق نزيل ٌآخر
    ------------

    تـ...حياتي...!

  13. #28
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    رقم العضوية : 2655



    اخي الكريم ثامر



    بهذا الرد اقدم لك شكري بما انك كاتب الموضوع فأنت سيدي كاتبٌ رائع وفذ


    ثاامر


    سر على طريقك يامبدع واتحف المنتديات العربيه بكل مالديك .



    لي عودة لأخبرك اين الموضوع لأنني حاولت يوم امس الدخول فلم استطع وكان يرفض ردي على المواضيع وسأعود مساء اليوم .

  14. #29
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    رقم العضوية : 2655



    اخي الكريم ثامر
    انا بصراحه يزعجني كثيراً من ينقل موضوعاً ونصاً ادبيا متعوب عليه ولايكتب انه منقول .
    وعندما يقال له شكرا لروعة قلمك وعندما يوضع له وسام للموضوع لتميزه وعندما ينقل الموضوع الى القسم الخاص بابداعات اقلام المنتدى لايقول انا ناقل للموضوع ولم اتعب سوى بالنسخ ؟؟
    هذا ماحدث ياسيدي مع من نقل موضوعك الرائع وصدّق نفسه انه هو من كتبه ؟؟
    تجده على الرابط

  15. #30
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    أعترف...

    أشعر بسعــادة تفوق مستوى كلمة (غــامرة) ...لدرجة الرقص..(!)

    (وسجلت في المنتدى وسجلت في المنتدى )....

    اللي على فكرة تقيييييل دم....ما تتعبى الصفحة إلا بعد مووووت.... مو معقول حجمها (!)..بس مضطرة.....

    الحقيقة كنت أفكر أن أطلب من (أي كاتب) أن يسمح لي بسرقة موضوع... لأستمتع بأشياء عدة.....أولا (ردود فعل الأعضــاء ) تجاه شخص (ربمـا) ليس له في القلم والورقة إلا (البياض) (!)....

    ثانيــا بعد كشف الموضوع السؤال الأهم سيكون ماذا سيحدث (لي) و (لهم)...


    لكــن كنت طبعـا سأفقد (أهم ميزة ) وهي الإطــلاع على ردود (الناقـل) على ردود الأعضــاء...
    فهي يجب أن تحمل من الغموض مايكفي... ولا تخرج عن الإطار العام للنص... وأيضــا تتمــاشى مع كيفية فهم الأعضــاء لها....
    يا الله يا الله يا الله.... معلومات العضو... التوقيع... الإسم...الردود....(النفس/منهـــل لا ينضب)



    ثامر من حقك تحذف ردي لأنه يُخرج موضوعك عن (مســاره)...


    لكن فعــــلا أنــــــــــــا مستمتعـــة...
    وأظــن أن صــاحبنــا سيتوقــف (هنــــــــــا) إن كان (نقله) من الدرر

    بيتـــالز
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط