خط مسيرٍ ... حُفر زحفاً ....
تنظر إلى لنهايته لتستطلع خبره ...... تراها !!
تتابع ديدناً أجبروها عليه.....
زحفت طويلاً .......... حتى كادت أن تنسى الثريا و وتعتاد الثرى....
تألمت كثيراً ........... حتى أُفقدت الشعور بالألم ......
تنازع أنفاساً أخيرة ....... جراء طعنٍ يسلب الحياة.....
تجالد حقيقة هزيمةٍ ........ باتت توأم حالها .......
صرخت ....... لكن لولا الوهن لما أُلجمت ولما ضاع صدى الصوت في الأثير ....
كلما ذكت نيران عنفوانها ...... كلما ذوت صمتاً وخوراً .....
تدفع الأرض بساعديها لتحيا .... لكن أوزار غيرها تضربها رأسا ً لتعود .....
علاها عجاج الضعف والمهانة والإذلال ......
حاولت نفضه عنها فألبسها الظلم قلنسوة إرهابية وجُعل لها الصدارة ....
حاولت أن تتماجد بماضيها دفاعاً ... لكن .... التراب ملأ فيها ..... فكيف يتماجد من رأسه أُغرق وحلاً.....
سألتها : من أنت ؟؟؟؟
رفعت رأسها بعناء مميت وقالت : أنا العروبــــــــــــــــــة !!!
بعد كل ما كتب في الأعلى ... تبادر الى ذهني سؤال في هذه اللحظة لم أفكر فيه سابقا وهو .... لماذا أصرت على المضي ولو كان زحفا ؟؟؟
وإلى أين هذا المضي ؟؟؟؟
تحياتي للجميع
أبله توفي
