- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: مع صخب الغائبة الحاضرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    مع صخب الغائبة الحاضرة




    هناك اعمال نتوقف لدى تعاطينا معها عند الحدود التي يرسمها النص ، وكل محاولة لتوسيع مداها او الحد منها لا تتعدى ان تكون تحميل ما لا يحتمل او بتر ما لا يقبل البتر . غير انه بالمقابل هناك نصوص لا نستطيع حصر المدى الذي تغطيه و تتوقف عنده ، بل ان النص الابداعي قد يتحول بشكل ضمني الى نقد طافح بالسخرية من الناقد نفسه و رؤيته المحدودة و قدرته المتواضعة وعجزه عن التعامل مع نص هو بالتاكيد اكبر منه ، فيدفعه عجزه الى التعسف و اصدار الاحكام و التقييمات الجاهزة . كما ان حياد الناقد و موضوعيته قد لا تصمد امام الاتجاه الفكري لصاحب النص خصوصا حين يتعارض كليا مع اتجاه الناقد . فلا نقرأ انذاك سوى ما يشبه توصيات لشخص نصب نفسه وكيلا عن الابداع و وسيطا بينه و بين المعرفة و الناس .
    مثال ما اقول هو نص " حوارية وطن مبتور ..حبا "لصاحبته "صخب الثورات " وهو من النصوص المهمة التي طرحت سابقا بمنتدى النقد الادبي . وما اهله ليحتل هذه المكانة هو بلا شك حساسية التجربة التي اتخذها كموضوع و الاشكال التعبيرية التي اتخذها كوعاء . وقد زاد الظرف للموضوع اهمية باعتباره عالج احداثا لم تنته فصولها بعد . وهذا ما جعل من تعاملوا مع النص سواء الذين عبروا عن مواقف ايجابية او الذين طبع موقفهم التحفظ و حتى الارتياب بحساسية . ولعل ذلك قد تحكم فيه عاملان .
    الاول : ان النص طويل جدا وهو ما يدفع الى الاعتقاد ان من قرأوه الى النهاية لا يتعدون رؤوس الاصابع . وحتى من انهوا قراءته فهم لم يتعدوا القراءة الاولى ، و بالتالي فجل الذين استحسنوا النص انما استحسنوا في الحقيقة الموقف السياسي للكاتبة من نظام بلدها الذي كان له امتدادات تعدت الحدود الوطنية .
    الثاني : ان الذين تبنوا موقفا سلبيا من النص هم بالتأكيد انطلقوا بدورهم من موقف مما كان يجري على الساحة او مما كان يتهيا تلك اللحظة من احداث . و هكذا فقد ذهبوا الى ان النص لم يكن بريئا
    وبهذا الشكل فالتقييم في جل الحالات لم ينطلق من النص و لم يرتكز عليه . وبذلك نجد ان النص كان ضحية مرتين . الا انه بالرغم من هذا التعاطي فقد حققت الكاتبة اكثر مما كانت تهدف اليه . ذلك انها وكما هو واضح في المقدمة انها لم تكن تريد غير الوفاء بوعد قطعته وهو ان تنقل تجربة اخيها "كريم" بنقل معاناته الينا ليقف عليها الجميع . لكنها بالاضافة الى تحقيقها لذلك فقد كشفت عن عمق ازمة تنخر كيان النقد او التعاطي البعيد عن الموضوعية من قبل المتلقي . ولعل هذه النقطة بالذات تجعلنا نتفهم لماذا يصر عدد غير قليل من الكتاب على توقيع انتاجاتهم الفكرية بأسماء مستعارة . وهذا بطبيعة الحال ليس بدوافع امنية ،بل بحثا عن حيادية وموضوعية المتلقي الذي صار التعامل معه اكثر تعقيدا خصوصا اذا اكان هذا المتلقي له انشغالات تتعدى المجال الادبي الى غيرها من المجالات الاجتماعية و السياسية .

    اقول هذا و اعود الى النص " حوارية وطن مبتور...حبا " و اوضح ان الكثير و لا شك قد تساءلوا
    اثناء و بعد قراءة النص عن المدلول الذي قد تعنيه "الموضوعية " في التعاطي مع نص أدبي لا يختلف مع توجهات المتلقي فحسب ، بل قد يصنف فيمن يقف في الواجهة الاخرى المعاكسة كليا ..؟
    كما قد يتساءل عن ما قد يعنيه الحياد الذي سيراه يتفسخ امام عينيه و لا يصير بذلك يعني غير غض الطرف و المهادنة ...
    هل ذلك يعبر عن موقف سليم ؟ .. هل هو بريئ ؟.. هل هو مشروع ما دام الادب كما هو اوضح في النص مجال اوسع ومنفتح على الحياة و كل ما يحدث فيها ، و ان كل شئ يصير موضوعا له حين نجده في نص ؟..
    يتبع

    عذرا ان عد
    ت بهذا الاسم بسبب فقدي لايميلي و لكلمة المرور مما اضطرني للتسجيل من جديد بهذا الاسم المفرنس .
    السرعة القصوى لا تخلف غير الحطام .

  2. #2
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6




    [c]بسم الله الرحمن الرحيم
    (*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
    [/c]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
    أهلاً أبي الفاضل....عبدالله البقالي
    حوارية وطن مبتور..حباً لصخب الثورات ... أجده من أجمل ما قرأت
    فهو رواية بأهداف عدة وأحداث متتالية

    أشبه ما يكون بالركض خلف السراب التي قدمتها

    حكى عن الظلم بواقعية تخدش حياء القارئ المترف !!!

    النقطة الأولى التي ذكرتها عن طول النص لا أجدها مأخذ مع قوة العمل يا سيدي البقالي
    وإلا لما قرأ أحدنا كتاب الله

    ما قدمته صخب الثورات عمل أدبي رفيع المستوى رغم طول العمل إلا أن الإسقاطات أرادت هذا الطول
    ولا أعتقد أن هناك مهتم بالأدب قرأ السطر الأول ولم يكمله
    ولكني أتفق معك تماماً في النقطة الثانية
    ((* ان الذين تبنوا موقفا سلبيا من النص هم بالتأكيد انطلقوا بدورهم من موقف مما كان يجري على الساحة او مما كان يتهيا تلك اللحظة من احداث . و هكذا فقد ذهبوا الى ان النص لم يكن بريئا
    وبهذا الشكل فالتقييم في جل الحالات لم ينطلق من النص و لم يرتكز عليه . وبذلك نجد ان النص كان ضحية مرتين . الا انه بالرغم من هذا التعاطي فقد حققت الكاتبة اكثر مما كانت تهدف اليه . *))
    ولي نقطة آخرى سيدي البقالي

    هل لامست قوة الألفاظ التي كانت تستخدمها صخب الثورات...؟
    هل شعرت بأن كلماتها تنزعك من عينك _ كقارئ_ لتلقي بك في الأحداث التي تصفها؟؟؟

    أدب الدرر....يفتقد صخب الثورات بشدة...

    بإنتظار ما يتبع سيدي


    [ALIGN=CENTER] وميض الإنفلات[/ALIGN]
    لقد تم تفعيل معرفك (البقالي) ولكن لا أعلم لماذا لم تستخدمه؟

    ثـامـر الـحـربـي
    ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !



    ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 42



    السيد البقالي

    ستكون وقفتك هي المحور بالنسبة لي
    وهي العين التي أرى بها صخب في حواريتها

    درسٌ أول أجده هنا، الموضوعية

    مادمتَ قد قلتَ بأن للأدب مجاله الواسع والمنفتح على الحياة، كيف يستطيع الناقد أن يعرف فيما إذا كان ماارتكز عليه في نظرته إلى قيمة النص الإنسانية هو ما يحقق الموضوعية؟
    أليس الاختلاف إذاً وارد ومقبول بين النقاد أو حتى بين الكاتب نفسه والناقد ؟

    برآيي أن الموضوعية ليست البحث عما يحقق التأييد للكاتب، إلا أنها بعيدة كل البعد عن أن يكون الهم الأول للناقد هو كشف النوايا
    أو سبر أغوار المقاصد
    وهي أيضاً تكون عندما يقف الناقد أمام النص وليس كاتبه ..

    قصة حدثت معي قبل سنوات عندما كنت أبحث عن سيرة كاتب كي أستفيد منها في نقد بعض موضوعاته
    حينها أخبرني أستاذي بأنه يعارض من يربطون بين سيرة الكاتب وكتاباته .. فأصبحت هذه الفكرة قاعدة أسير عليها


    شكراً لك
    وفي انتظار البقية


    هل أعتبر فقدك لإيميلك سبباً في عدم ردك على رسائلي الأخيرة وإن كنت قد أرسلتها من مدة طويلة؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    اريسطو




    اعبر في البدء عن سعادتي باحداث هذا المنتدى القيم . وايضا عن غبطتي بسبب الاسماء التي تتواجد فيه . وبخصوص معطيات تفعيل عضويتي القديمة فلم اتوصل بشئ باشتثناء المساعدة التي قدمتها لي و التي لم تستطع ذاكرتي ان تحتفظ بها طويلا اذ سرعان ما نسيتها و سأكون سعيدا لو تمكنت من الكتابة باسمس العربي .

    بالعودة الى النص فيسعدني ان اوضح اني لم اتحدث بعد عن النص و قيمته و آلياته . وانما تحدثت لحد الان عن الكيفية التي تعامل بها المتلقي مع النص . سواء كان هذا التعامل من قبل قارئ عاد او كان من قبل القارئ النوعي . واعتقد ان الامر الذي حاولت توضيحه و لا اعرف ما ان كنت قد نجحت في ذلك ام لا هو الخلفية التي تسبقنا الى قراءة الاعمال و التي تكون ضحيتها الاعمال نفسها . وان كان لقضية حجم النص من تاثير او من سلبية فهي تاتي بلا ادنى شك من ان القارئ اليوم صار ميالا الى الاختصار . واكثر ميلا الى السهل المختصر ولا شك ان هذا معروف لدى الجميع لحد ان هناك في العالم بأسره نقاش ساخن عن مصير المقروء و مصير الكتاب في المستقبل . هذا الاخير الذي تراجع لصالح وسائل اخرى . وان كنت انت قد انهيت قراءة النص او اعدتها عدة مرات فهذا يعد استثناء ول انك نظمت استفتاء عن عدد الذين انهوا قراءة النص ولو لمرة ولو لمرة واحدة فاكيد ان النتيجة ستكون مخيبة للآمال .

    اريسطو .

    باقي النقط سأتحدث عنها قريبا . و الى ذلك الحين استودعك الله .

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    الشمس




    بداية ابلغك اني لم اتوصل منك باي جواب . و قد اسفت لذلك حين علمت بذلك .


    ما قصدت به بالموضوعية هو ان لا تكون للناقد نوايا مسبقة من النص او من صاحبه . فالموضوعية في الفلسفة مثلا هي ان الشئ أي شئ له وجود مستقل عن وعي الانسان . فمثلا انا حين اغلق الجهاز و امضي لحال سبيلي فالدرر و المواقع الاخرى تظل موجودة بالرغم انني اكون منشغلا بمسائل اخرى . فوجود الشئ لا يشترط وجودا مسبقا داخل وعيي كي يتحقق وجوده المادي .
    بالنسبة للادب فالامر غير بعيد عن ما قلته . لكن ما يحدث هو ان تضارب المشارب و الانتماءات تجعلني احيانا نحيد عن موقف موضوعي مما يحدث او مما يكتبه الاخر . اذ يحدث احيانا ان نجد نقادا لم يقراوا مطلقا النصوص التي قاموا بنقدها . و الذي املى مواقفهم من ذلك هو الانتماءات المتضاربة مع صاحب النص .
    اكبر مثل عن ذلك ما عاشه الكاتب الكبير "احسان عبد القدورس". فالمعروف ان هذا الكاتب عاش في زمن طبعه هيمنة وعي اجتماعي معين . و ان ما كان ينشره هذا الكاتب لم يكن يساير الركب . و بالتالي فالنقاد قابلوه على امتداد حياته بالتجاهل و النكران . ومات وهو يحمل تلك الخيبة في قلبه .
    لا استطيع بطبيعة الحال ان احدد من الاحق ومن هو على باطل . لأن الامر في النهاية هو اشكال كل طرف فيه يحتفظ بحججه ومعطيات تخدم مواقفه . و بالتالي فالاختلاف هو مسالة عادية جدا . وعلى العكس من ذلك فالبحث عن نتيجة بالمفهوم الرياضي هو الخطا بعينه .

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    مع صخب 2




    هي حقا حوارية . اطرافها متعددة لكنها كحكومة بموقعين متضادين . ومهما كانت بذلك السواد و تلك الحلكة فالحوارية في النهاية تعني ان هناك جدلا و ان هناك طرفان و ان الحياة مستمرة ، اون كان احد طرفيها هو السائد فلوقت محدد فقط .
    وكما في مقدمة النص فالمعجم ان حاولنا حصره فسنقف عند تضادات وتقابلات وهي ان كانت تدمي القلب وتحبس الانفاس و تضغط الصدور فهي في النهاية واعدة بتحقيق النقيض . فالموت يقابله الوجود . و الرحيل يقابله البقاء . و الخوف يقابله الفرح ، و الجوع في مواجهة الشبع ...
    مسافات هندست باتقان زادها نزقا وحياة ذلك الفيض الوجداني الساخن الذي يجعل المتلقي ينسى انه امام مشاهد من الذاكرة .
    القدرة على الاسترجاع و الضبط الدقيق لأدق خلجات نفس انسانية مر هفة ، و اللغة العالية تجعل المتلقي ينسى وجوده حيث هو ويحسب انه في عمق الحدث حتى انه يسمع صفير السياط وهي تشق العنان في طريقها الى اجساد مترهلة ، كما يتناهى اليه الاصوات الخشنة للحراس وهم يسبون ويشتمون و يلعنون . و البصر ينفتح ليصير بامكانه ان يرى الاجساد المنهكة التي افناها الجوع و القمع و الاسر ، كما يمكنه ان يتابع النظرات الزائغة لوحوش آدمية لها شهية للافتراس لا حد لها .
    قدرة أي كاتب و احترافيته تظهر من خلال مقدرته على اسر المتلقي من خلال الجمل الأولى لما يكتبه . و بالعودة الى النص الاول من هذه الحوارية نجد أن الكاتبة قد نجحت في ذلك الى حد بعيد . فاللمسة الاحترافية قد بدت واضحة من خلال الانتقاء الدقيق لنقطة البداية . ذلك أن النص لم يراعي التسلسل الميكانيكي وتلسله كما يحدث في الواقع . بل انه يبدأ من نقطة متقدمة لتأتي باقي الجزئيات السابقة عن نقطة البداية ضمن سياق تطور الاحداث ، وليترك لذهن الممتلقي اعادة ترتيب الحدث بالشكل المألوف كما يحدث في الواقع . الا ان النص لم يتضمن هذه النقطة فحسب ، بل ان الكاتبة فتحت نافذة هي اشبه بخلاصة نظرية التي ستأتي الاحداث كتجسيد وتفسير لها وهذا مدخل جيد للنص اذ سيتحول كنوع من التفسير ويقوي الربط بين مقدمة النص وباقي اجزائه .
    نقف في البداية مع "كريم" أول شخصية من هذه الحوارية . ونقف قبل هذا مع المبرر الذي دفع الكاتبة لنقل هذه الوقائع . ووهو كما تصوره الكاتبة هو مجرد الوفاء للالتزام قطعته على نفسها . غير اننا ودون ان نمضي للنهاية نجد هذا المبرر ضعيفا مقارنة مع دوافع الكاتبة الذاتية وموقفها القوي مما يجري و الذي لا يعرف الحياد مما يجري على ارض الواقع . و بالتالي فالحديث عن هذا الوعد لا اجده أكثر من ةطرقة لتقديم هذه الشخصية .
    أول ما تعالجه الكاتبة هو علاقتها بكريم . و بالشكل الذي قدمته فهي وهو كائنا واحدا اشبه بعلاقة القشرة باللب او الغطاء بالجوهر .وبهذه الكيفية ، ومن اجل اعطاء العامل الخارجي صورته البشعة ترسم المسافات المتباعدة ليظهر وقع التفريق و الابعاد كفعل تعسفي ضد طبيعة الحياة التي كانت تقتضي التوحد عوض الابعاد .. وبهذا الشكل يصير الاخر ضد الحياة .

    بعد ان ترسم الكاتبة هذا الوضع تنتقل الى لرسم طبيعة اخرى اكثر هولا من الاولى . وبشاعة الاخر تظهر بشكل جلي عندما يملك الاخر سلطة او جاه ، وحين لا يصير هاجسه سوى المحافظة على استمرار سلطته . أنذاك يتضح موقفه العميق من الحياة و من الاحياء على السواء . ولكي تظهر هذا الجانب اكثر فقد عمدت الكاتبة الى رسم تضادات ومسافات من خلال تقسيم واقع الى لوحات تبدو منفصلة الواحدة عن الاخرى الا انها في النهاية تصنع فضاء مكتملا ..
    لا شك ان الموروث العالمي للانسانية جمعاء كان ولا يزال يحث على انه عند نشوب نزاعات فيجب ان يوضع الاطفال و النساء و الشيوخ خارج النزاع . و وةلا شك ايضا ان من يتخطى هذه القاعدة يجعل نفسه في مكان المعادي للانسانية جمعاء . وبهذا الشكل فقد استطاعت الكاتبة ان تنزع الطبيعة الانسانية عن الاخر بل وان ترقى بالنص من عمل يشجب ممارسات في ارض جغرافية محددة الى وضع شمولي يهم الانسانية جمعاء ..
    لنتوقف عند هذه الصورة . " ... السجن و النساء وخلفه اسواره احياء ينتظرون .. وحرس هاهنا يزمجرون كحيوانات مخصبة غاضبة ... " " اتدافع مع النسوة علني اصل ...ولكن عبثا ... نصحتني أمي بأن أضع شيئا ما على رأسي لكي أتقي نظرات الحرس القذرين .."
    هنا باسم الحب يمارس كل شئ . اشكال حقيقي لا يمكن الحسم فيه . حوارية كل واحد يقرأها بمفاتيحه الخاصة . الحاكم يحب السلطة . ومن أجل السلطة هو مستعد أن يدوس كل شئ . وبالمقابل يقف حب اخر في كجابهته ، لكنه الاقدر على ان يستمر في الحياة .
    لا حب أقدس و أغلى من حب أم لفلذات كبدها . وحين يحول الاخر بين تواصل اطراف هذا الحب يصير عدوا للحياة ، ولا يمكن ان يستمر الا بكائنات مخصبة مهددة بالانقراض . و بالتالي فالزوال مصيرها .
    الكاتبة بوصف دقيق جعل ما هو خارجي عمقا لما هو داخلي ، وما هو داخلي عمقا لما هو خارجي ، وهي بذلك استطاعت أن تجعل القارئ يعيش الورطة بكل تفاصيلها بحيث بدا الزمن بطيئا ذو وقع صاعق . وعلامات الاستفهام ما لبثت ترتفع مع كل جملة حول كل شئ . و المصائر القاتمة لاحت مع كل مقطع لحد ينتاب احساس بأن المشهد هو في احد درو النخاسة وان الكائنات التي تتحرك هي اشبه بأولئك العبيد الذين يدورون في حلقة قبالة سيد يجلس قبالتهم في شرفة يقوم باختيار الذين يسمون خطأ بآدميين سيقوم بامتلاكهم بعد شرائهم من النخاس .

    الكاتبة كانت تصل قمتها حين خلال تصوير لحظات المصادمة بينها وبين احد الحراس . ويتحول التأثير الذي يحدثه في الداخل الى تصوير رائع حين يجد المتلقي نفسه امام ذلك الاقلاع الفجائي حين تنقل الكاتبة من المحسوس الى المجرد
    .." أدخلني غرفة الضابط ..كانت لحظات من الزمن تتوالد بالثواني دون ان تنجب شيئا ... لحظات عقم نتجت عن فساد ...قلبي..ينبض بألف آه ... و الشهادة حاضرة في طرف لساني .."
    .." وقلبي يضج بمشاعر ...خوف ..ونعي وطن ...أرأيتم كيف يتمدد الوطن حتى لا يسعه تابوت ؟..
    الحكي يتداخل . و الزمن يثور على نظامه ويخرج عن مساره . و الصدمات و الخوف يهيج البصيرة و الذاكرة لتنفتح الايحاءات وتخلق مجالات لتصنع عمرانا لحكاية تختفي في احشائها حكايات هي مزيج من المرئي و المخفي ، من الخاص و العام ، من الماضي و المستقبل ، من الألم و التوق الى الخلاص ..

    يتبع

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 42



    السيد البقالي،

    بالفعل .. إن نحن أردنا أن نتحدث عن مفردات الكاتبة فهي منتقاة بدقة، واستخدامها لها يكون حاداً كالسيف ..
    صخب كانت تجعلك تتنفس الألم بين الجموع المحتشدة هناك..
    والكتابة أيضاً عمدت أن تأسر المتلقي بالتأثير عليه وكسب تعاطفه معها، والتصوير الدقيق غالباً يكون هو أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف؛ لأنه سيكون وكأنما شهد المشاهد حقيقة وكان الحكم بيده هو -أي المتلقي-.

    كما وأن للكاتب أن يبدأ قصته من أي نقطة يرى أنها الأقدر على شحذ فضول المتلقي واهتمامه لمعرفة البقية.

    لكن سيدي الكريم دعني أقف عند قولك :
    "بل ان الكاتبة فتحت نافذة هي اشبه بخلاصة نظرية التي ستأتي الاحداث كتجسيد وتفسير لها وهذا مدخل جيد للنص اذ سيتحول كنوع من التفسير ويقوي الربط بين مقدمة النص وباقي اجزائه ."

    ألا ترى معي بأن هذا النهج سيكون أكثر استفزازاً للمتلقي من غيره؟
    أي أنه عندما يطرح الكاتب فكرته التي يتبناها مجردة كأنه بذلك قد صعّب على المتلقي أن يكون موضوعياً وهذا ماركزت عليه أنتَ في بداية وقفتك ..
    أرى أن هذا النهج سيدي الكريم سيقسم المتلقين إلى قسمين:
    قسم مؤيد تماماً لنظرية الكاتب؛ سيبتهج بالتأكيد لما يقرأه وسيجد فيما يقرأ أيضاً السلوى ..
    والقسم الآخر معارض تماماً للفكرة؛ فإما أن يتم النص ليتصيد أخطاءً وحججاً..

    أي أن الكاتب ساعد وبجلاء على تبييت النية المسبقة سواء سلباً أو إيجاباً .


    هذه هي وقفتي مع جزئك الثاني ..
    أنتظر وبلهفة الجزء التالي ..

    شكراً لك ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    " وعدته ان اخط كل معاناته ووعدني ان يزورني كل ليلة ...مسرجا النجمات الاضعف للعبور من البرزخ للحياة لالقاء التحية علي .
    تتلاحم جدلية البقاء مع عبثية الوجود وواقعية الموت لتشكل صفعة متباينة الاضلع للبشر ."

    هكذا ابتدا النص ، وهو اشبه باخراج لشريط سينيمائي يبدأ من لحظة عاصفة تشد المشاهد وتخلق لديه حب استطلاع جارف ليس من اجل الفرجة فحسب ن بل لمعرفة التفاصيل السابقة التي أدت لذلك التطور .
    ما اعتبرته منظورا هو هذا الخلاصة الصاعقة التي لا تنتصر لقيمة دون اخرى و لا ترجح كفة على كفة وان كانت الكاتبة وبدافع من تشاؤمها قد عبرت بشكل ضمني عن اتنصار الشر على الخير وذلك انطلاقا من تجربتها المريرة .
    .."تتلاحم جدلية البقاء مع عبثية الوجود وواقعية الموت لتشكل صفعة متباينة الاضلع امعانا في الاذى للبشر "
    أنا اختلف مع الذين يجدون في هذا نقائص للنص وان كان اختلاف الرأي في هذه المسألة لا يغير شيئا . ذلك اني اجد في ذلك تمتينا لروابط النص وتماسكا لفقراته .فلو انتقلنا الى الفقرة الموالية لهذه لما احسسنا بهذا الانتقال . بل ان النص من بدايته الى نهايته يبدو قطعة واحدة منصهرة . غير ان هناك من يمكن ان يقول انه حدس النهاية انطلاقا من البداية . وفي هذه الحال ارى ان الكاتبة ركزت على هاجس الحكاية او الهاجس الحكائي ولم تهدف الى تغليب المفاهيم واستحضار المهارات و التقنيات واقصد بذلك مختلف التصنيفان من تجريب ورؤى وغيرها .اذ كما تعرفين ان احدث الكتابات الروائية تنتقد بشدة الرواية التي هدفت الى تغليب المفاهيم على متعة الحكاية الشئ الذي حولها الى مجرد تمرين ادبي كما يقولن .
    هذه بعض الافكار التي استحضرتها في ردي على تدخلك . وانا اشكرك لاهتمامك ومتابعتك . وان تبادر لهنك فكرة جديدة فلا تترددي في طرحها .

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 42



    البقالي،

    سأتوقف أيضاً عند المدخل..
    الكاتبة أخبرتنا ماهي بصدد الكتابة عنه فمنذ البدء عرفنا أنها سوف تخط حكاية معاناة، ثم صعقتنا بخلاصة التجربة التي خرجت بها، بعد ذلك سارعت لأن ترينا كيف ولماذا كانت هذه الخلاصة بالذات.

    هذه ليست تناقضات، بل ربما كانت تهيئة للمتلقي، وكأنها تقول هذه هي النتيجة فابحث عنها ولا تبحث عن غيرها، وهي أيضاً تكسر قاعدة غموض الكتابة إذ بينت الفكرة بجلاء ليوقن المتلقي بأنه سيخرج بمعنى من هذا النص.
    كما أنها أيضاً قد جهزت القالب الذي سوف تصب فيه حكايتها، وكأنها بذلك بدأت معنا من النهاية.

    لكن دعنا نسلط الضوء أكثر على هذا النهج، واسمح لي أن نبتعد قليلاً عن نص صخب بالذات..
    ألست معي بأن في هذا الأسلوب تقييد للمتلقي وإن كان فيه تهيئته للنص التهيئة الجيدة؟
    ألست معي بأن في هذا الأسلوب استفزازاً للمتلقي؟
    وأن هذا النهج أيضاً يهيئ الكاتب نفسه ويتيح له أيضاً لأن يهتم بنصه وبأدواته الأدبية عموماً ليقدم الفكرة بأجمل حلة؟

    أما عن الحكاية سيدي الكريم، فالزمن يثبت لنا على مر العصور أن الحكاية هي المنتصرة دائماً.

    شكراً لك ':

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 823

    البقالي




    مساء الخير

    لصخب الثورات قلم لا يُبا رى وفكرٌ لايُجارى

    اختلفت معها كثيرا بسبب الصبغة الشعوبية في كتاباتها فكانت ردودها أشبه بزجاجات المولتوف الحارقة .

    رحلت ونحن على إختلاف بخصوص الغزو الأمريكي للعراق وأعرف بأننا سنبقى كذلك .

    شكرا لك اخي عبدالله فالوفاء شيمة من أجمل شيم العرب


    تحياتي

  11. #11
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    قيصر




    سعدت بالتعرف عليك و بمشاركتك لهذا الموضوع .

    لست مختلفا عنك كثيرا فيما كتبته صخب ، وكثيرا ما تخندق كل واحد منا في موقع مختلف عن الاخر .وانا كنت قد افردت قسطا مهما في الجزء الاول من هذا العمل للحديث عن هذا الموضوع . غير انه في اناول موضوع كهذا لا يجوز التعامل معه اطلاقا من الموقف الشخصي من ما يكتبه الاخر .بل يجب ان يعطى لكل واحد حقه بغض النظر عن تلك التصنيفات التي يكون الابداع من وال ضحاياها . واذا كان لا احد يملك المعرفة فيبقى ان لكل واحد المشروعية في ان يرى ما يراه صائبا . انما نحن نتحدث في النهاية عن مقاييس وعن درجات الاجادة لعمل ما . وهذا ما حاولت قدر امكاني ان ابرزه . وشكرا لك . واتمنى ان اقرأ لك مشاركات اخرى .

  12. #12
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 823

    استاذ عبداللة




    مساء الخير

    لا يمكن الفصل بين فكر الكاتب ونصه , لا إنفكاك بينهما ولا إنبتات.

    النقد ليس محصورا بالحروف فقط وإذا تم حصره بهذه الطريقة فهو لا يعدو ان يكون نقدا مشوها أو خربشة عابرة .

    رواية دون كيشوت لسيرفانتس خير دليل على ما أقول , هذه الرواية بلغت عنان السماء وربما كانت تستحق ذلك ( رغم أني إعتبرتها رواية شبابية مفيدة لقتل الوقت خلال ساعات الإنتظار )
    قبل عام أو أكثر تم عمل إستفتاء حول أفضل عمل أدبي في تاريخ البشرية وفازت هذه الرواية , لا أعرف ما إذا شارك أحد من الأدباء العرب أو المسلمين في هذا الإستفتاء ؟!!!
    الذي أعرفه هو أن سيرفانتس كان عنصريا جدا ومبغضا للعرب والمسلمين وربما يعود ذلك لقرب عهده بإنتهاء الحلم الأندلسي وقيام محاكم التفتيش وماصاحبها من دعاية عنصرية مضللة تجاة العرب .
    تناولنا كعرب لهذه الرواية يجب أن يكون مقيدا بما ورد فيها فنحن نعلم مسبقا بأن كاتبها عنصري فهل نتناولها بغض النظر عن مواقفه الشخصية أو افكاره الذاتية ؟
    هل ستتغير وجهة نظرنا حول الرواية إذا وردت فيها بعض الإساءات والشتائم تجاهنا ؟
    حسنا, الرواية احتوت على ذلك فهل ندّعي المثالية ونغض النظر عن ذلك ؟

    الفرنسي رامبو كان شاعرا مجيدا وتاجر رق ايضا !!!!
    هل نمتدح قصائده ونتجاهل عدم انسانيته التي تخالف سمو الشعر ؟
    أبو نواس كذلك .

    استاذ عبدالله
    يجب الفصل بين الكاتب وبين النص ولكن لا يجب الفصل بينهما عندما يمتزجان على صدر الورق .


    تحياتي لك

  13. #13
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    مساء الخير ايها القيصر




    شكرا لك على اهتمامك وعلى نفسك .

    انا حين اتحدث عن الموضوعية في الكتابة فأعني بالضرورة درجات الاجادة و امتلاك الصنعة ان صح هذا التعبير .ومن هنا ادعو لاعظاء النص و للكاتب حقه بغض النظر عن ما يدعو اليه .و الا فلن تكون هناك موضوعية بالمرة . ولن يكون هناك حد ادنى نضعه خارج الخلاف .
    بالعودة الى المثال الذي صربته بخصوص اختيار "دون كيخوط" كأفضل عمل في تاريخ الانسانية فأنا ل اختلف معك في شئ . فالاسماء التي دعيت الى الاستفتاء كانت منتقاة بعناية . ولذلك فذلك الاختيار لا يعكس في العمق سوى توافقات لمرحلة معينة ، ولو ان هذا الاستفتاء كان قد جرى في الستينيات او السبعينيات لكنا رأينا هذا الاختيار قد وقع على رواية "الام" او اي عمل يمجد الاتجاهات الاشتراكية التي كانت كنوع من الموضة انذاك .
    في المثال الثاني الذي ضربته عن "رامبو" اجدك اقتربت كثيرا عن ما اردت قوله في البداية . اي لو ان اي تقييم لمبدع معين كان يأخذ بعين الاعتبار مواقف الشخص في الحياة - واقصد خارج الابداع - لما كنا ابدا قد سمعنا ابدا بهذا الاسم الذي صنع تحولا كبيرا في مسيرة الشعر الفرنسي . ولكان مبررنا انه لا يعقل ان يكون من مارس تجارة العبيد شاعرا ولا هو مؤهل ان يكون له هذا الحس اصلا .
    سيدي

    يسرني ان اقول لك اني اشم فيك رائحة رجل اعرفه جيدا . اتمنى ان لا يكون حدسي خائبا .

  14. #14
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28



    مساء الخير

    يسعد مساك أستاذنا البقالي

    تقول لقيصر

    يسرني ان اقول لك اني اشم فيك رائحة رجل اعرفه جيدا . اتمنى ان لا يكون حدسي خائبا .
    أمّن حدسك قوي يا أستاذ عبد الله .. أحدسك .. قصدي أحسدك عليه.

    فعلا هذا الرجال له ريحه


    أنا أيضا أختلف مع السيد قيصر في ربط الموضوعيه وتوجهات الكاتب لأن الناقد الأدبي يجب أن يسترجل النزاهة المهنيه ويركز على حرفنة الكاتب في نسج النص.

    وشكر للجميع.


    ----------

    سامي

  15. #15
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28



    مساء الخير

    نسيت أن أذكر أنني من متابعي هذا المنتدى متى ما سنحت لي الفرصه.


    ----------

    سامي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حبيبتي الغائبة ..
    بواسطة المستشار في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-05-2002, 01:39 AM
  2. الحقيقة الغائبة عن 95 % تقريبا من المسلمين
    بواسطة نــــــجــــــم في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-04-2002, 01:55 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط