- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألمداحون والتراب

  1. #1
    الصورة الرمزية خـــالد
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2067
    الاقامة : k.s.a
    المشاركات : 12
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    ألمداحون والتراب




    [align=center]كتبت هذا الموضوع في اكثر من منتدى وفي اعتقادي ان هناك من اطلع عليه ولكن في ألأعادة إفادة ولدينا نوع من البشر لا يتعلمون الى من التكرار .[/align]
    [align=center]للمديح سببان أولهما ان يفعل (المادح)ذلك لدنيا يريد ان يصيبها ولتطلعات ذاتية يريد تحقيقها ويعتقد ان (الممدوح)سيساعده على تنفيذ بعض أو كل المطامح والرغبات إذا ما استطاع أن يكسب عطفه وأن يحظى منه بعين الرضى ويطلق عادة على هذا النوع من المديح كلمة(النفاق)والمنافق يطبل ويزمر بدون كلل ولا ملل ويصفق ويرقص بدون حياء في سبيل مآربه ولا يحول دون ذلك صلابة الحقيقة وجلاؤها أو اتزان المنطق ورجاحته او كرامة النفس واحترامها فهو لا يعي ايا من تلك المعاني ولا يرى من ورائها نفعا ملموسا او جدوى اقتصادية تذكر فالمهم أن يوصل الى غايته ويحقق مطلبه والغاية عنده تبرر الوسيلة.

    ومنافق اليوم هو منافق الغد وأن تغيرت الظروف وتبدل الأفراد لأن ولاءه هو لمصلحته الشخصية يلهث خلفها ولو كانت في احضان الشيطان.

    وهذا النوع الساقط من البشر جدير بالمحاربة والمطاردة لأنه في واقع الحال لا يربو عن كونه مرضا ينخر في كيان المجتمع ويقضي على فضائله وقيمه ويؤدي به الى هاوية انعدام الرؤية وضياع التقويم السليم ولأنه يشجع اصحاب النفوس الضعيفة وما اكثرهم على التمادي في اخطائهم والمغالاة في شذوذهم والاستهتار بكل الركائز والقناعات مطلقا عفريت غطرستهم من قمقمة ليبذر الفساد أينما حلوا ورحلوا.

    وثاني الأسباب التي تدفع احدهم الى كيل المديح لهذا اوذاك من الناس يكون عادة مبنيا على حسن النية والرغبة في تشجيع الكفاءات والأعمال المثمرة ولكن هذا سرعان ما ينقلب الى ضده عندما يبتعد المادح عن مجهر الموضوعية الفاحص فهو يغالي في اوصافه ويبالغ في ثنائه حتى يتحول الأمر الى مجرد تزلف وتملق وكذب وافتراء بمنأى عن اسلوب التقييم المتزن الذي يضع كل شيء في اطاره الصحيح ويبرز المحاسن في حجمها الحقيقي مع اليقين التام بأن البطل (الممدوح)ليس معصوما من الخطأ وأن شروط المنطق تفرض سلبيات مع الايجابيات.

    إن المبالغة في الثناء والمديح تخرج عن مسار احقاق حق فلان وإبراز عطائه الصحيح الى منحدر السطحيات والاسفاف وأود العقل واهدار الحقيقة..وهذا النوع السقيم من المديح ينفخ في(الممدوح)الغرور الذي ينتشر كالغاز السام ليخنق كل مفيد ونافع ويقود في كل الأحوال الى الشعور بالتميز والتفرد وكل هذه امور بالغة الخطورة على العطاء الجيد والتقويم الصحيح والقرار السليم.

    والمتهمون بأنهم ينتقدون بقسوة هذا اوذاك من البشر لأغراض شخصية بحته او لرغبة في البروز والظهور هؤلاء المتهمون إن ثبتت عليهم التهمة وهم عموما قلائل ونادرون في زمن كثر فيه المطبلون والراقصون يمثلون من حيث لا يشعرون قدرا بسيطا من الاتزان اللازم ويقرعون من حيث لا يعلمون جرس الانذار بالخطر الماحق بأن اطنان المديح قد حجبت الرؤية وخنقت المنطق وأثقلت لسان الحقيقة.

    ولست هنا بمؤيد للانتقاد الجارح او التهجمات الشخصية ولكني اقول ان هذا الانتقاد ردة فعل مبالغ فيها لأسلوب المديح المبتذل وبالتالي يكون الوجه الاخر للعملة الرديئة التي رخص سوقها وتأبى النفوس الكريمة أن تتعامل بها.

    ولا شك ان ظاهرة المديح تنمو وتترعرع عادة في المجتمعات المتخلفة وذلك نتيجة لانعدام الوعي الجماعي الذي يستطيع أن يميز بين الغث والسمين ويضع الأمور في اطرها السليمة.

    وظاهرة المديح والتملق تجد تربتها الخصبة في اللامبالاة والجهل والفوضى الفكرية وكلها خصائص للمجتمعات التي تعاني من وطأة التخلف وسطحية الاهتمامات.

    ويسقط الرجل مهما بلغ علما ومركزا وعطاء في مستنقعات التفاهة والاسفاف عندما يلجأ الى اسلوب المديح المسرف الذي لا يستند على موضوعية في التقويم او رغبة في التحقق ويتحول العملاق المتمكن الى قزم متهالك عندما يفقد احترامه لنفسه ويسكب ماء وجهه ليسقي به غرور (الممدوح)هنا او هناك.

    ولنا في الهدي الاسلامي القدوة والمثل الأعلى فنجد الاطار الصحيح الذي يحفظ للانسان كرامته وللمسيرة فعاليتها وللعطاء اصالته حيث يقول المصطفى عليه الصلاة وأتم التسليم(احثوا في وجوه المداحين التراب)..!!
    تحياتي[/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية أبو الخنساء
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    رقم العضوية : 1803



    [ALIGN=CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

    جزاك الله خيرا اخي خالد ونفع بك


    موضوع رائع وطرح مميز
    [/ALIGN]








  3. #3
    الصورة الرمزية EDrara
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 160
    الاقامة : الرياض
    المشاركات : 7,211
    هواياتى : تنس الطاولة/الخط/التصوير
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 78
    Array

    خالد




    [ALIGN=RIGHT]شكرا لك لهذا البيان[/ALIGN]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط