[ALIGN=CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
(*ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)[/ALIGN]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
وغداً ستستأجر القصيدة عين من يبكيها في الأغنيات
قصتي،،، نغم القصيدة الباكي،،،
ما صُعِب السهل في كلماتي وجُملي،،،
بل صُعِب السهل في حياتي،،،،
الألم،،،الذِكرى،،،و أغنية ( أنا انتهيت)
والحُزن،،،يتبع !
ذنبي،،،أني بلا ذنب،،،
قِصتي
أكذوبة كبيرة عنوانها (الصادق)
القوة العُظمى تحكمها التسامح لا محدود
والخُبث الأدنى تفتك به حُسن النية
حاولت البقاء في هذه الحياة،،،ولكن البقاء صعب،،،
البقاء المُجرد من كُل المُتطلبات،،،أيضاً صعب !!
إني مُتعب،،،إني،،،مُتعب
الترحال والغُربة،،،الصِدق الوحيد في حياتي
أمي وأبي،،،أكذوبة الانتماء الكُبرى،،،
كيف لا،،،وأنا (أحلم) بلقائهم
الأماني،،،والأحلام كالطموح،،،لا تُحقق،،،
وأنا أحلم،،،بِلقائهم،،،أمي وأبي
لا عجب،،،أن هذا هو التعب ،،،!!
و،،، آه .
،،،وأتعب،،،
الخيانة،،،تقتل الروح وينتحب لها الجسد !
الغدر،،،يقتل الجسد،،،وتنتحب له الروح
وأنا الألم،،،واسمي ( أسمى التعب )
،،،وأتعب،،،
العذاب،،، أنثى أحببتها وصنعتها في مُخيلتي،،،
لا أستطيع تخيلها إلا بصورة واحد،،،تلك الصورة التي ظهرت بها،،
شيطان أحمر ناري،،،يجلس على هيكلي العظمي وبين يديها جمجمتي العظمية
تُقلبها بيدها وتتأملها بعمق شديد،،،
وتلمس أظافرها الطويلة فراغ صغير كان وجهي يشغله ،،،
وتسقط من عينيها صهير الدمع،،،!
رُحماك ربي،،،
إنها تستغفر لذنوبي،،،وتتوعد كُل البشر لخياناتهم بي وغدرهم المُؤلم،،،
إنها تتعهد بإغوائهم حتى النار !!!
بي بعض الصداقات الطاهرة البيضاء يا (عذاب) ،،،
بي البعض من الأحبة فقط يا (عذاب) ،،،
سأتخلص منهم،،،فقد مللت انتظار خياناتهم،،،التي لم تأتِ
لقد مللت التورط بِهم،،، فذاك أقسى وأقسى،،،
[ALIGN=CENTER][poet font="Monotype Koufi,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=red,direction=180 ) glow(color=silver,strength=16) "]
وكم مِن عدوٍ يجهلني=وكُل قريبٍ يعرفني
وما ذاك بباحثٍ عني=وهذا مَنّ سيقتلني [/poet][/ALIGN]
الجرح،،،ما عاد ينزف،،،
جفتِ المُقل،،،وانكسر العُمر كغصن يابس،،، صغير !
لم تقتلني أبداً الطعنة الأولى،،،ولكن صِغار الطُعن ما يُمزقني حياً،،،
إن لم يعاودني العذاب،،،بحثت عن أي شمعة وأطفأت إصبعي في صهيرها المُذاب،،،
يا له من تجميل للعذاب،،،
،،،وأتعب،،،
يسألني التلميذ،،،
(--- يا أستاذ،،،كيف،،،؟ ---)
فألتفت له،،،وأتأمل وجهه طويلاً،،،لأصل لروحه
وأخاطبها،،،التعلم إنقاص لمنسوب الجهل،،،وبعد مُضي العمر سيزداد منسوب
الجهل،،،فماذا فقد ليحل محله ،،،؟
أحقاً،،،تبحث عن إجابة،،،وعن،،،علم،،،؟
فأستيقظ على صوت تلميذ آخر
(--- يا أستاذ،،،لماذا،،،؟ ---)
فألتفت إليه،،،وأتأمل وجهه المُتردد،،،لأصل لروحه وأُخاطبها
بل لماذا يكون لي صديق يقتلني،،،وأبكيه طويلاً،،،؟
لماذا سعد،،،بعيدٌ جِداً،،،وتُركي راحل،،،
لماذا تكون لي جدة تموت،،،؟
هل هذا لأعلم أن أمي ستموت وكذلك أبي وابني،،،؟
فتنزعني همسات التلاميذ لبعضهم البعض
( إنه مجنون،،، )
( أنظر إليه،،،إنه صامت كالأحمق!! )
فألتفت إلى زوايا الفصل،،،باحثاً عن شِباك العنكبوت،،،
وألمسها بِحنين لا يجرح النسيج،،،وأبتسم
فيهمس التلميذ النجيب لزميله ( هل وقع على اكتشاف جديد،،، ) ويضحك،،،
وفي نهاية الأمر،،،وعندما أيقن التلاميذ أنني كالغائب عن الوعي لا أسمع،،،
نهض تلميذٌ في الصف الأخير،،،يلوم زملاءه ( إنه،،،فقط،،،مُتعب،،،)
وأنا أُداعب عنكبوت صغير،،، (إني،،،فقط،،،مُتعب)
فأنهض من تلك الزاوية،،،
وعلى ملامح الجميع وقع الدهشة،،،
فأسأل التلاميذ دون أن ألتفت إليهم بل لم أبعد عيني عن العنكبوت،،،
(--- أليس تعريف التورط،،،هو المسؤولية،،،؟ ---)
ثم أخرج من الصف،،،غير مُبالٍ بأوراقي المنسية،،،
وأمشي في الأروقة،،،هامساً للعنكبوت ،،،
أليس كذلك يا محمد،،،
أليست المسؤولية،،،أن تتورط ،،،وأنت مُتعب،،،؟!
،،،وأتعب،،،
انتهى......وما انتهى التعب !
تـ....حياتي ...!
[ALIGN=CENTER] وميض الانفلات[/ALIGN]
(،،،،أجمع كلام وما أعرف الكِتابة،،،،)
[ALIGN=CENTER] ---------
ما عرفتُ سيفاً يقتل الحُب من أول ضربة....ككلمة...(أُحبك)......إ نها ميلاد النهاية..!
----------[/ALIGN]
[/ALIGN]
