تابع للموضوع
المثير في الموضوع ان شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط انتاج مشروب غازي اخر وهو
ماونتن ديو) وتحمل إعلانته شعار مشروب القوة ( قوي قلبك مع ماونتن ديو )
7.jpg
وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة Tip Corporation Of America
نجد ان اول مافعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجه يعتمد على احدى الشخصيات الكرتونيه في ذلك الوقت وهو ( هيل بيلي ) وبجانبة صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجه المكتوبة
8.jpg
فما كان من الشركة الا ان حولت الخنزير الغير الى خنزير اخر يضع يده على فمه ضاحكا وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير لمشروب ماونتن ديو وبالدخول الى الموقع الخاص بالشركة حاليا على الإنترنت والمترجم الى اللغه العربية
لبلدان الشرق الأوسط سنجد ان هذا الخنزير يختفي تماما سواء من علىشكل الزجاجه الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها او حتى على الشكل الخاصبالزجاجه عام 1965 وهو بعد التعديلالذي اجرته الشركة مايطرح العديد منعلامات الاستفهام حول حقيقه هذا المشروب خاصة ان مشروب ماونتن ديو كانيعرف عند الأمريكين ( بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعه
ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي علىشحوم ودهون الخنزير فلقد اعترفت شركة ريجيلز Wrigleys لإنتاج اللبان علىاستفسار E-mail > مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحدالعملاء بخصوص
احتواء لبان إكسترا
ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية على شحوم
مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية(شحم الخنزير ) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما
يتعارض مع استخداماتالمسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئونالمستهلك صراحة ً في
رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزيرالتي يستخرج منها الملين الحيواني ومادة البيبسين التي تحتوي على العديدمن المواد المسرطنه التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيموالبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس !! واذا كان البيسي هوالمشروب المضل لدي الكثيرين فإن الهنود استخدموه في محاربة آفات المحاصيلالزراعيه لأنه ارخص بكثير من المنتجات الكيميائيه لكبريات شركات المبيداتالحشريه .
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجةالتحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبتأن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة منبراميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج مايقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين مع هذا الكم الهائلمن الإنتاج وهو بالطبع
ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.
ومع هذا فان الشركة رفعت الاسعار الى ريال ونصف للعبوة فهل تستحق شحوم الخنازير ان نخسر فيها ديننا ودنيانا
قاطعوا منتجاتهم فالمقاطعة هي السلاح الذي نحاربهم به وهي ما تبقى لدينا لنفعله
عند ندائنا للمقاطعة كان كواجب انساني و ديني واسلوب اخر لمحاربة الانذالالاسرائيليين الصهاينة ومن يدعمهم, ولكن اتضح انه يوجد اسباب اخرى كثيرة تسيء اليناديننا وصحتنا وحياتنا تأتي من تلك المنتوجات الصهيونية الحقيرة وهو ما يعطي سببااخر كبير وخطير للاقتناع ولتطبيق المقاطعة لتلك النتوجات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أطِب مطعمك .. تُجَب دعوتك)
أكثر من مليار مسلم يتناولون الخنزير وقد تكون أنت واحد منهم !!!
إن تحريم الإسلام لتناول لحم وشحم الخنزير يعد : إعجازا علميا سابقا لعصره .. فناهيك عن أن هذا الحيوان الخسيس يأكل النجاسات .. فأمعائه النجسة تحمل موادا تعمل على انتشار سرطان القولون والمستقيموالبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس .. وما خفي كان أعظم )) .
صورة توضح إلى أي مدى تعد مواد البيبسي العالية التركيز : ( ضارة ) . حيث تم رسم علامة المواد الحارقة على البرميل !!!.
الى لقاء قريب إن شاء الله