بل لهفتــــــــي آنا اشد لرؤيتك يا آبو فهــــــــــــــد
فبرغم إقامتي في الرياض الحبيبة لما يزيد عن شهرين
وما أراحني و أراح النفس هو شفاء معتصم والحمد لله
وبما أنعمه عليه من صحة له الحمد والشكر .
أشكرك لأنك وضعت كلماتي لابني " ورقة من دفتر ذكرياتي "
في مرتبة الدرر فأنت درة الدرر .
والله على ما أقوله شهيد
لتعلم إيه العزيز بأن كلماتي هذه كانت يوم خروج معتصم من
غرفة العناية المركزة إلى غرفته الخاصة .
حيينها وعند جلوسي في سكني وحيدا أغمضت عيني للحظات
رأيت في تلك اللحظة أبو فهد والذي لم أراه حتى هذه اللحظة
رأيت أشخاص كانت لهم بصمات واضحة ولم أراهم حتى ألان
ورأيت أيضا أولئك الذين يتسلقون العواطف و المشاعر
والكلمات التي تصدم بجدار القلب ولا تستطيع الدخول
في تلك اللحظات جاشت نفسي بالبكاء
ومن اجل آن ارتاح آخذت القلم وتركت له الحرية وليكتب
لصغيري تلك الكلمات ....... آسف الدرر
عزيزي آبو فهـــــد
" في زويا كل نفس شعاع اسمه الضمير يتحرك حسب ما تملي
على الإنسان في هذا الاتجاه وهنا يظهر المعدن ويقاس المرء بذلك
لان الفرق بين الفضيلة والرذيلة أن الأولى سمو خلق
والثانية تخاذل قـــــــــــــيم "
لك في الختام قبلات حبيبك معتصــــــــــــــــــــم
