- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
ما تركت أمة الجهاد إلا أذلها الله
أرجو مشاهدته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السديس: جائزة دبي درة منيرة في خدمة الإسلام
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الفائز بالشخصية الإسلامية للدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن كلمة قدم فيها الشكر والعرفان والتقدير الى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع وإلى القائمين على تنظيم جائزة دبي الدولية للقرآن.
وقال في كلمته:
“أزجي وافر شكري ودعائي الى مقام والدي الكريمين اللذين أنشآني التنشئة الاسلامية القرآنية وعلماني حب القرآن والشغف به، وقدم الشيخ السديس دعاءه للمغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أفسح له بمتابعة من نجله الأمير عبدالعزيز بن فهد مجالات الدعوة والإرشاد والتوجيه والمشاركة في افتتاح المساجد والمراكز الاسلامية في بقاع كثيرة من العالم.
ودعا الشيخ السديس بالرحمة والمغفرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبالتوفيق والسداد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وأصحاب السمو حكام الإمارات.
وأكد أن جميع هؤلاء الذين أقدم لهم الشكر والتقدير كانوا أسباباً مباركة في ظهور وتكوين الشخصية المتواضعة التي أحسنتم بها الظن واخترتموها لتكون الشخصية الاسلامية.
وتوجه بالشكر والثناء للعاملين في اللجنة المنظمة للجائزة وللجنة التحكيم للمسابقة الدولية.
وأكد فضيلته أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم نموذج مشرق لن يبلى من ذاكرة الأجيال وستكون في سجل الحضارة والتاريخ، وأشار الى أنها درة منيرة لإعزاز راية الإسلام.
وقال السديس: إن هذه الجائزة القرآنية الفريدة فاقت مثيلاتها بأروع الخصائص، وأجل المميزات، منها: شرف زمانها ونبل مقصدها وسمو هدفها، وشريف غايتها، وكون حاضنتها دولة الامارات العربية المتحدة العريقة، غصناً فوّاحاً في خدمة الإسلام.
وقال: إن الجائزة رسالة عالمية حضارية، تهتف بالعالم أجمع ألا محقق للسعادة والهناء ولا منقذ من الاضطراب والشقاء ولا مخلص من براثن الإرهاب، وسعير الإرعاب، إلا بالفيئة الى المنهج الوسطي المعتدل، كما قال تعالى: “وكذلك جعلناكم أمة وسطاً...” والذي هو الحق المنتصر بإذن الله، كما أنها دعوة حارة في عصر التيارات الفكرية والتحديات العولمية والتموجات الأخلاقية والسلوكية والتحولات الثقافية والثورة التقانية والإعلامية، والقنوات الفضائية، والشبكات المعلوماتية، الى الاعتزاز بالقيم والفضائل والثوابت الاسلامية وضبط الانفتاح العالمي والمتغيرات الدولية، بالضوابط الحكمية تحقيقاً للمصالح الشرعية والمقاصد والآداب المرعية.
وهي رسالة الى الآخر، بأن الإسلام هو دين الحق والعدل والأمن والأمان والسلام والرحمة والمحبة والوئام، وضمان كرامة الإنسان ورعاية حقوقه، دين الهناء والصفاء، والطهر والنقاء، والنماء والعطاء والسماحة والزكاء وحاشاه على مرّ العصور والدهور أن يكون دين عنف وإرهاب ودموية أو تبعية وذوبان وانهزامية وتمييع في الشخصية الاسلامية.
وأضاف ان هذه الجائزة المباركة جعلتني أعيش مغموراً بين إحساسين، فهي في ظاهرها تقدير وتشريف، وفي حقيقتها مسؤولية وتكليف، بمضاعفة البذل والجهد، والطموح الأوفى، على كافة الصعد التي تستشرفها أمتنا الاسلامية العتيدة، ويهفو إليها المحتفي والمحتفى به، ويؤكد أن هذه الجائزة ستكون منحتها بإذن الله في الأعمال العلمية والدعوية والإسلامية بعامة.
وقال: إن شرف هذا الاختيار، الذي لم أكن قطعاً حاتم جوده، إنما هو بعد محض توفيق الله ومنّه الكرم المدرار لراعي هذه الجائزة ولجنتها الموقرة، ومحبتهم لبلاد الحرمين الشريفين، وفي صدارة ذلك ولاة الأمر وفقهم الله. وتعظيم القائمين على الجائزة للقرآن الكريم وحملته، وعلى وجه الخصوص أئمة الحرمين الشريفين حرسهما الله.
كما أن هذا التكريم الذي تفنن فيه أبناء الامارات الأوفياء، الذين بيني وبينهم من الود ما لا تحده مدّه، ولا تخلق له جِدّة، ليس موجهاً لشخصي المتواضع فحسب، وإنما هو منصرف لتعظيم الحرمين الشريفين والقائمين على شؤونهما، ولإخوانهم قادة وعلماء وشعب المملكة العربية السعودية، بل وللأمة الاسلامية جمعاء، تحقيقاً لوحدتنا الإسلامية وأخوتنا الإيمانية.
المصدر جريدة الخليج الاماراتية
:
:
:
وبالمناسبة فقد أهدى الشيخ السديس حفظه الله قيمة الجائزة المالية
للأعمال العلمية جزاه الله خيراً..
وبارك فيه هذا الرجل الطيب المعطاء والشيخ الجليل..
آمين ..
كل الشكر والتقدير لكِ اختي الطيبة زمردة ..
وجزاكِ الله خير الجزاء ..
[blink]وكل عامٍ وانتِ بألف خير ..[/blink]
عابده
[flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]
ولأننا نُتقن الصمـتحملـونا وزر النـواياـــــــــــــــــ,, عــهد ,,
[align=center]شفت الحفلة مباشرة وحتى الأعادة كانت في المساء
وانشد فيه المنشد الرائع أحمد بوخاطر
كان مرررة الحفل أعجبني وخاصة الأنشودة كلماتها حلوة
واكتر شئ اثر فيني يوم كرموا اصغر متسابق حافظ للقرأن وهو من دولة باكستان وعمره 8سنوات وقام بتقبيل راسه الشيخ السديس
حفظهم الله ..
وعقبالنا يوم نصير مثلهم حافظين للكتاب الله
.
|--*¨®¨*--|زمردة |--*¨®¨*--|
يعطيك الف عافية [/align]
كل شئ تغير هنا لم يعد شئ يشبه الماضي
حياك الله .. أختي عابدة لله ..
وجزاك الله خيراً على كتبتك لكلمة الشيخ الطيبة ..
أسأل الله أن ينفع بها كل من سمعها أو قرأها ..
حياك الله .. نبضة الخير ..
واللهم آميــــــــــــــن ..
جزاك الله خيراً على الحضور والتعقيب الطيب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)