تاريخ التسجيل :
Jul 2007
رقم العضوية : 27046
الاقامة : الكويت
المشاركات : 473
هواياتى : القراءة الحرة،وكتابة الخواطر،والسباحة والسفر
My SMS :
MMS :
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 105
Array
كيف حالكم مع كلام ربكم ؟؟!!!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]الحمد لله الملك العلام ، ذو الجلال والإكرام ، والمن والفضل والإنعام ، أحمده على نعمه الجسام ، وأشكره على آلائه العظام ، وأصلي وأسلم على سيد الأنام ، ورسول السلام ، ومكسر الأصنام ، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار ، وأصحابه الأخيار ، ما تعاقب الليل والنهار ، وما نزلت الأمطار ، وما غردت الحمائم على ضفاف الأنهار ، وما زقزقت العصافير على أغصان الأشجار ، وما ناح قمري وطار ، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الحشر والنشور ... أما بعد ,,,
إليك وإلا لا تسير ركابنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ومنك وإلا فالمؤمل خائب
وفيك والإ فالغرام مضيع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وعنك وإلا فالمحدث كاذب
أيها الأحبة الفضلاء ، أيها الإخوة الأعزاء ، يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، يا أحفاد الصديق والفاروق وعثمان ، وعلي وخالد وسلمان ، يا من ارتضيتم الإسلام ملة ودينا ، والقرآن شرعة ودستورا ، والسنة طريقة ومنهاجا ,.....
كيف أنتم مع كتاب ربكم ؟؟
كيف أنتم مع كلام مليككم ؟؟
كيف أنتم مع دستوركم ؟؟
كيف أنتم مع القرآن ؟؟
يا أهل القرآن ..
اسمعوا لقول ربكم في شأن كتابه العزيز ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) .
أحبابي ...
القرآن كلام الله تعالى ، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام ( وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين ، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين ) .
ابتدأ نزوله في أعظم الليالي قدرا ، وأشرفها منزلة ورفعة ومكانة ، ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، ثم تتابع نزوله مفرقا موزعا بحسب المناسبات والحوادث والتشريعات والأحكام ( وقرءانا فرقناه ) .
ومن أهداف نزوله مفرقا : تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وقال الذين كفروا لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ) ، كذلك تسهيلا على الصحابة رضوان الله عليهم ( وقرءانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ) .
نزل القرآن بلسان عربي مبين ، وذلك تيسيرا على الأمة ، وليُبَشر به المتقون ، ويُنذَر به العاصون ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ) ، ( فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ) .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجل به ويردده مع جبريل عليه السلام وهو يتلوه عليه خشية أن ينساه ، فنهاه ربه عن ذلك ، ووعده بأنه سيجمعه له ويذكره إياه ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ، إن علينا جمعه وقرءانه ، فإذا قرءناه فاتبع قرءانه ، ثم إن علينا بيانه ) ، ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ) .
أنزل الله القرآن في بادئ الأمر على حرف واحد ، فراجعه النبي الرحيم الشفيق صلى الله عليه وسلم وقال ( إن أمتي لا تطيق لك ) ،
حتى أنزله الله على سبعة أحرف ، ولو نزل على أقل من ذلك لعسر وصعب على الأمة ، لتعدد لهجاتها ، وتنوع كلامها ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه ) .
سماه الله بأسماء كمال كثيرة ، ونعته بصفات حسن عديدة ، منها على سبيل المثال لا الحصر :
هدى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) ؛
رحمة ( هدى ورحمة للمحسنين ) ؛
بشرى ( هدى وبشرى للمؤمنين ) ؛
مبارك ( وهذا ذكر مبارك أنزلناه ) ؛
فرقان ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ) ؛
بشير ونذير ( بشيرا ونذيرا ) ؛
وغيرها كثير وفير ....
وعد الله عز وجل بحفظه وحمايته ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .
أمر الله تعالى نبيه بقراءته وتلاوته ( ورتل القرآن ترتيلا ) ، ( ومن اليلل فتهجد به نافلة لك ) .
ورتب على تلاوته عظيم الأجر ، وجزيل الثواب ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) .
أمر الله بتدبره ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ، ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) .
وذم الله من أعرض عنه ( وقد ءاتيناك من لدنا ذكرا ، من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ، خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا ) ، ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يومخ القيامة أعمى ) .
وردت في فضائله أحاديث وآثار كثيرة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم منها :
( من قرأ حرفا فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ؟، لا أقول " ألم " حرف ، ولكن " ألف " حرف ، و " لام " حرف ، و " ميم " حرف ) ؛
( أقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ) ؛
( يقال لقارئ القرآن يوم القيامة : اقرأ وارتق ورتل كما كنت تقرأ في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ) ؛
( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) ؛
( يرفع الله بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين ) ....
وأمر صلى الله عليه وسلم بتعاهد القرآن على الدوام فقال : ( تعاهدوا القرآن ، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) .
والكلام يطول ويطول ، ويتشعب ويتفرع ، حول القرآن الكريم ، ولكن خير الكلام ما قل ودل ...!!
فيا أحبتي ...
أما نحزن للأحوالنا مع القرآن الكريم ؟؟
ونتألم لأوضاعنا مع الكتاب العزيز ؟؟
أما كفانا قسوة وهجرانا ؟؟
أما شبعنا صدودا وإعراضا ؟؟
أما آن لنا أن نحن إلى كتاب ربنا ؟؟
ونأنس بكلام مليكنا ؟؟
في قراءته أجر عظيم ...
وفي حفظه خير كبير ...
وفي تدبره فضل كثير ...
هو مؤنس القلوب ..
هو مطمأن الفؤاد ..
هو رفيق الوحدة ..
أحبتي ..
هيا إلى كلام ربنا ...
هلموا إلى كلام مولانا ..
ننهل من عبيره ..
ونغرف من رحيقه ..
أحبتي ...
سوف يظلنا بعد أيام شهر القرآن !!!
فلنبدأ فيه صفحة جديدة مع القرآن ...
ولنقبل عليه بالقراءة والحفظ والتدبر والعمل ...
قال الشاطبي رحمه الله في فضل القرآن :
وإن كتاب الله أوثق شافع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, , وترداده يزداد فيـه تجمــلا
وحيث الفتي يرتاع في ظلماته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, من القبر يلقاه سنا متهلا
هنالك يهنيه مقيلا وروضة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,, ومن أجله في ذروة العز يجتلى
يناشد في إرضائه لحبيبه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,, وأجدر به سؤلا إليه موصلا
فيا أيها القاري به متمسكا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,, مجلا له في كل حال مبجلا
هنيئا مريئا والداك عليهما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,, ملابس أنوار من التاج والحلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أولئك أهل الله والصفوة الملا
أولو البر والإحسان والصبر والتقى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حلاهم بها جاء القرآن مفصلا
عليك بها ما عشت فيها منافسا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العلا
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ،
اللهم اجعلنا نتعاهد القرآن ونتلوه آناء الليل وأطراف النهار ...
اللهه اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده ..
اللهم اجعله قائدنا ودليلنا إلى جناتك جنات النعيم ...
اللهم اجعله شافعا وشاهدا لنا يوم القيامة ...
ومؤنسا لنا في القبر ..
ومزحزحا لنا عن النار ...
آآآمين ...
هذا فما أصبت فمن الله ربي وحده ، وما أخطأت فمن نفسي والشيطان ،
والله تعالى أعلى وأعلم ، وأجل وأكرم ...
وإن تجد عيبا فسد الخللا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جل من لا عيب فيه وعلا
وعذرا على الإطالة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخوكم ومحبكم / محمد ..[/align]
[align=center]( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكريم المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
( ما أقسى هذا الزمن !! أتعبتني جراحه ،، وآلمتني غدراته !!! )
(((أحبكم في الله ولأجل الله ))) [/align]