[align=center].
.
.
أف لك !!! هذا - حقاً - أقصى ماتستحقهُ ناصيتكَ التافهة .. وإلا لكنت جعلتها لربِ الأرباب ..
دنتْ نفسكَ فتدنتْ بكَ إلى الحضيض !!!
.
.
.
مابالكم ؟!!!!
أما كفاكم تهريباً ؟!!!
أما آن للمسلمين أن يرفعوا عنكمُ هذا العناء ؟!!!
أعدكم أن يفعلوا , لكن بعد أن يفرغوا من تهريبِ مايحتاجون إليه من خمرٍ ومُخدرٍ وغانيات ٍ !!!
فهذه الأمورُ أهم لامنكم ولا من أطفالكم , بل حتى من بقايا كرامتهم وفتاتِ رجولتهم وشظايا شرفهم !!!
إن كان هؤلاء هم أطفالكم فهم يستحقونَ حقاً أن تهربوا الحليبَ لهم ...
** تهريبُ أهل غزة الأحرار للمواد الغذائية الأساسية أثناء الحصار البغيض **
.
.
.
أنت أيها الطفلُ كيفَ سَمحتَ لنفسكَ أن تشوه مشهد الحياة الرائع الجميل ؟!!!
قمْ , انصرفْ , أو مكِنْ النِسرَ من جسدكَ النَحيل بسرعة ..
فمنظركَ قد يقطعُ الشهية عن المسلمين , وهم الآن مجتمعون على مائدةٍ ملؤها البشمُ .. وأنت تتصنعُ الجوعَ ...!!!
انظرْ أيها الطفل :
ثم انظر أين يذهب ماتيقى :
ليسَ لأنهم لايحبوك - حاشا ذلك - ولكن من يُطعمُ النِسرَ المسكين إن لم تفعل أنت وبجسدك ؟!!!
.
.
.
ياألهي من يأكلُ من ؟!!!
.
.
.
عند البعضِ , إنما الحُبُ خُدعة !!!
.
.
.
هنا أتحداك حتى أنت أيها المخلوق الناطقُ أن تنبسَ ولو ببنتِ شفة !!!
[/align]