- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل بقى بالجسد موضعاً لطعنة؟

  1. #1
    الصورة الرمزية طلال
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1661
    الاقامة : عروس الخليج
    المشاركات : 267
    هواياتى : القراءة وربما الكتابة - الدردشة - الأفلام والموسيقى والفيديو جيمز - ايش بعد؟
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 21
    Array

    :010: هل بقى بالجسد موضعاً لطعنة؟




    قد يكون العنوان عاطفياً بشدة, رومانسياً إن شئتم, أو حتى عنوان لملحمة أوبرا!
    إلا أنه بالنسبة لواقعنا, شديد الواقعية!
    أنا لست بصدد التحدث عن جرح ما بحد ذاته,لأن جسد أمتنا يحمل من الجراح في كل موضع... لدرجة إننا نتساءل, هل بات هناك موضعاً لطعنة أخرى؟
    ربما هو موضوع لطرح أسئلة, أسئلة قد تراود هذا أو ذاك, أسئلة قد لا نجد لها إجابة, وقد لا تزيد الجروح سوى عمقاً, تلك التي غارت حتى مست الذات... حتى لم نعد نشعر بها!
    الآن بوسعنا أن نشاهد بيتاً بغزة يهدم, أو طفلاً بالخليل يعتقل, أو شاباً ببيت لحم يقتل, أو قائداً برام الله يحبس, كأننا نشاهد فيلماً سينمائياً, وتعودناها, كالجرائد التي نطالعها كل صباح, والقهوة التي نحتسيها حين تحتسينا الشمس.
    تعودنا الجرح, لدرجة إننا, لا نطمع في شفاءها إنما, ألا تصيبنا المزيد من الخناجر, بل لم نقف عند هذا الحد فقط, بل حتى كرامتنا التي كنا نفاخر بها, والمقاومة والثورة التي نمجدها, أصبحت ضرباً من الجنون التي نعتذر عن إيماننا بها, و"نستغفر" عن حتى كلمة حق نتفوه بها. بل بلغ الخزي بنا وبلغ العار, لدرجة إننا ما عدنا نتوجه إلى الكعبة في صلاتنا فقط, بل أصبحنا نناجي البيت الأبيض, وأضحينا نركع عند عتباته!

    لكن ماذا بوسعنا أن نفعل؟
    هل نزيد من نبرات بكائنا, أم نكثر من قطرات دموعنا؟
    ألا نزال نبكي؟ أما ما يربض في صدرنا تحجر؟
    هل نقاطع المنتجات الأميركية؟ من منا لا يزال على عهده؟

    وها هو العراق, منه أتتنا أنشودة المطر, أما اليوم فالأمطار تنهمر بكثرة
    "مطر....
    مطر....
    مطر..."
    لكن من دم, حتى الفرات لم يعد فراتاً, إنما لوثته أنهار الدماء... وآه على دجلة!
    كم كنا نضحك على كل من قال:"سيلاقي الأمريكان مصير المغول"
    فكنا نقول, ما لهم وما المغول, هؤلاء أتوا ليحررونا من حكم الطاغية!
    وها هم مغول العصر, المهلكة المتحدة والويلات المتحدة, دمروا أرث العراق الغني, اغتالوا شبابه ونساءه وشيوخه وأحلامه... أما حريته فمثلوا بها يعدما اغتصبوها أبشع إغتصاب!
    بل لم يكفيهك ذلك, بل أرادوا توطيداً رسمياً من الأمم المتحدة على جرائمهم, وكان لهم ذلك...

    ألا نزال متمسكين بأممنا المتحدة؟
    ألا تتعدى كونها رقعة يتحكم فيها "نادي الكبار" بما يتواجد عليها من "صغار"؟؟؟
    ألا تتعدى كونها سوق "نخاسة"؟؟
    ونحن, ألا نتعدى كوننا خرافاً, يخاف علينا لو خرجنا إلى العالم ضعنا, فالراعي يخاف علينا من الضياع!

    سيدي الراعي, لا نريد منك أن تستورد لنا الديموقراطية, ولسنا بحاجة إلى استيراد دورات تدريب في الحرية واحترام الرأي, نحن لا نريد منك أن تضع يدك بيدنا, نحن لا نتمنى من عصاك أن تضيع, ولكنا نتمنى منها أن تضربنا حين نستحق ذلك, ولا نتمنى منك سوى أن تحمينا وتحمي سائر أخواننا "الخراف", فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته!

    هل بات بجسدنا موضعاً لضربة, لقضمة, لجرح أو لطعنة؟
    هل تتالت علينا الضربات, حتى جننا, ولا عدنا نميز سمائنا عن أرضنا, ولا صديقنا عن عدونا؟

    عذراً,
    ربما نفثت على جرحنا قليلاً,
    ربما آلمتكم كثيراً,
    لكن خيراً لنا أن نتألم كأخواننا, من أن نموت في ملذاتنا,
    وخيراً لنا من أن نسى جسدت أمتنا الذي لم يعد به موضعاً لطعنة!
    "ثمةقصصنكتبها...وأخرىتكتبنا"



    "الأشياءالفريدةهيتلكالتيلامبررلها"


    أما ترى البحر تعلو فوقه جيف *** وتستقر بأقصى قاعه الدرر

  2. #2
    الصورة الرمزية الشهد
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 8
    الاقامة : حيث براءة الأطفال !
    المشاركات : 965
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 36
    Array



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    .
    .


    يا رعاك الله .. عن الجراح تتحدث!!

    هل تذكر نظرية الإلغاء بالتعود !!

    يبدو أن الألم ألغي من قاموس جراحنا بعد أن تعودناها ..

    فكثرت الطعنات وفقدنا الإحساس .. بل الحقيقية تعمقنا في الألم لدرجة التلذذ به وطلب الاستزادة ...

    ..وأصبح الفرح يبكينا ...

    بل نهرب منه لأنا أدمنا ألم الطعن والجرح ..




    .
    .


    بارك الله فيك ..

    قلم جديد وصادق .. حفظك الله



    دمت بخير وطاعة
    [align=left]الصمت أجمل بالفتى :.:.: مــن منطق ٍ في غير حِينِه[/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط