اليها .. الى من سكنتني ثلاث سنين ..
الى من عانقت روحي حبا .. موتا .. اليها هذا النداء ..
*** ياسيدتي ***
أني أرجوك ..
يا حلمي .. أني أرجوك ..
أن انتظري يا سيدتي ..
فرحيلك يعني كسوف الشمس ..
رحيلك يعني موت الأقمار ..
غيابك يعني موت الأشياء .. كل الأشياء ..
غيابك يعني أنك قد أوقفت هطول الأمطار ..
قفي لحظة ..
قفي .. يا سيدتي ..
عذرا .. التفتي لحظة يا سيدتي..
فعصافير الشوق تناديك ..
حبي ..
عمري..
عشقي..
توقي..
شبقي..
وحنيني..
قفي....
قفي يا سيدتي ...
لكنك أن كنت رحلتي..
أفهم أنك ضائعة..
تائهة..
شاردة..
متعثرة الخطوات...
لكني أعدك أن أنت رجعتي ...
أني سندك...
شجرتك..
جدارك...
بستانك...
وسأصنع لك يوما آخر ..
يوما ليس ككل الأيام ..
وحدائق..
وقصائد وردية أن أنت رجعتي..
وسأعطيك ما لم أعطيه لأي امرأءة .......
يا امرأءة قد ولدت من تاريخي ..
وسأعطيكي حبا ..
سحرا..
نارا متوقدة..
وسأهديكي كل الأزهار..
سأهديكي عطرا ...
ونسائم ..
وزهورا ..
وسأهديكي..
شعرا..
لحنا ..
وموسيقى صاخبة..
متفجرة ..
وأراقصك ..
وأعانقك ..
وستكوني أنت السيدة الأولى من بين نساء الكون..
يا سيدة الأحلام ..
يا سيدة الأقمار ..
ويا سيدة الشمس ..
يا أغنيتي..
يا سيدتي..
لكنكك أن أنت رحلتي ..
فسأحرق كل العالم ..
وأجفف كل ينابيع الحب ..
وسأسجن كل الكلمات..
وأمزق كل قصائد شعري ..
وأوقف كل الأنهار ..
وأغير كل الأسماء ...
وكل الأشياء..
وسأعلن للعالم ..
أن حبيبة قلبي قد تركتني ..
وسأبكيك دموعي .. ودمي ..
حتى موتي ..
وسأبقى أبدا أحنو للأفق ..
فلعلي أجد لكي أثرا ..
ضوءا ..
عطرا..
شبحا ..
لحبيبة قلب ضائعة ..
لازالت تسكن أروقة القلب..
لكني لازلت أحبك ..
فخذيني معك الى أبعدما يمكن أن تصل اليه عيوني ..
فأنا أسكن في داخل روحك ...
في جسدك..
في كل زواياك..
أني مزروع فيك ..
وسآخذك ..
سآخذك لعندي ..
وأذيبك في روحي..
وأذيبك في جسدي ..
وسأسكنك بين سطوري ..
يا سيدتي أنك عشقي ...
قدري ..
ويا سيدتي أعلن أني ألقيت القبض عليكي ..
وأنك متهمة بالحب ..
وأنك يا سيدتي قد حكم عليكي بالنفي طويلا..
داخل أروقة القلب ..
عذرا منك ..
عذرا منك ..
يا سيدتي ....