تاريخ التسجيل :
Aug 2006
رقم العضوية : 10998
الاقامة : القـــلب والقبــــــلة
المشاركات : 1,386
My SMS :
MMS :
إم إم إس
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 722
Array
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايوه هذا احلى موضوع للترحيب شفته في حياتي خخخخخخخخخخ
اولاً حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك ووالدينا وجميع من له حق علينا
ندخل في الموضوع /
أننا إذا تأملنا فعل الأنسان وحركته وجدناه ناتجاً عن أمرين:
إرادة أي اختيار للشيء وقدرة , ولولا هذان الأمران لم يوجد فعل .
والإرادة والقدرة كلتاهما من خلق الله سبحانه ؛
لأن الإرادة من القوة العقلية والقدرة من القوة الجسمية
ولو شاء الله لسلب الإنسان العقل فأصبح لا إرادة له أو سلبه القدرة ، فأصبح العمل مستحيلاً عليه .
فإذا عزم الإنسان على العمل ونفذه علمنا يقيناً أن الله قد أراده وقدره ،
وإلا لصرف همته عنه أو أوجد مانعاً يحول بينه وبين القدرة على تنفيذه.
وقد قيل لأعرابي: بم عرفت الله؟
فقال بنقض العزائم وصرف الهمم .
إن القدر سر مكتوم لا يعلمه إلا الله حتى يقع
و إن العبد في هذه الدنيا تمر به محن وإحن ، ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى ربه
ويفوض إليه أمره ، ويسأله الدلالة على الخير .
ومن أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان صلاة الاستخارة
التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : (( إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل : "
اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ،
وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في
ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر
لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث
كان ثم أرضني به " )) . [ البخاري ]
وفقك الله لما يحبه ويرضاه وحفظك منكل سوء
صدق الوفاء
[/align]