هاهو كان
عاثر لم يزل
خطوه مولعا بالظلام
يحتسي الليل حتى الصباح
كلما غادرته المخالب عادت إليه
تمزقه ألف حرف وحرف
...تسيخ الحروف بآذان من
أولعوا بالنباح
******
عاش دهراً ولم
يستطع أن يكون
ثم هاهو كان..
هل ترى أعتقته السجون
أم تمطت على منكبيه النياشين
حتى غدا دائم الانبطاح؟!
******
لا..ثم لا..
إنه قابع في الجنون
يذرع الأمنيات
صاخباً في سكون
كالرؤى تغتلي
في صقيع العيون
لا..ثم لا...
إنه لفحة من سعير
تذيب الوجوه التي
شكلتها الدراهم
لا عاصفات الرماح!!