السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبض العلم.. قلم شد انتباه الجميع لما يخط
وهنا..
نرى جانب الأمومة من الغالية نبض..
أترككم مع هذا اللقاء
.
.
أولا شكرا على التعب وسامحيني ثانيا فاجأتيني بدعوتك الله يسعدك بصراحة أنا باقرأ وأتابع موضوع الأسئلة والأجوبة ..بس على بالي...... زي جف البحر ...بتنتحلي شخصيات
**************
أولا أشكر الأخت رحاب ذات الصدر الرحب على استضافتي في هذااللقاء الذي أرجو الله أن أكون ضيفة خفيفة على القارئين والقارئات
**كيف تلقيت خبر انك ستصبحي أم لأول مرة؟وهل كنت مخططة للموضوع مسبقا؟
طبعا تلقيت النبأ السعيد بفرحة لا توصف عمت دار أهلي وأهل زوجي بعد انتظار دام ثلاث سنوات ونصف.. صرت أرى كل شيء في المشفى يرقص أمامي وأنا مبتسمةغير مصدقة أن أكون أما .
وهل كنت مخططة للموضوع مسبقا؟
ها ..اش رأيكم؟؟
هل قمتم بمعرفة جنس الجنين قبل الولادة.؟ ولماذا؟
أكيد طبعا هذا أول مولود فلا بد من الاستعداد له بكل نفيس سواءكان ذكرا أو أنثى ولا أخفيكم كنت أتمنى من الله أن أبكّر بأنثى لحاجة في نفسي غيرأن زوجي
كان يرى الذكر والأنثى سواء وكان لي ما أردت
كيف اتفقتم على تحديد اسمه؟"هذا لوكنتم اتفقتم أصلا "؟
قبل زواجي بفترة بسيطة أحببت اسم عهد لأن معناه كبير جدا بيني وبين زوجي (هذه الحاجة التي في نفسي) فعرضت الاسم بداية حياتنا على زوجي الذي قابله بابتسام..
كاأم جديدة صبرت تسعة شهور.. كيف كان شعورك عندما احتضنت طفلك لأول مرة بين يديك..؟
أولا ...طيلة الشهور التسعة ..أذكر أني ابتعت كتاب متابعة الحمل ..وكنت أراقب شكل الجنين وحجمه وحركته في بطني من خلاله كل يوم
حتى وضعت - طبعا هذا غير متابعة الحمل الشهرية مع الطبيبةالخاصة-...لم أصدق أني ولدت انسانا على الرغم أني مصدقة عندما كان داخلي ...فكيف يخرج من بطني انسانا ..لا اله الا الله بكيت كثيرا ووالدتي بجواري تبتسم أخذتهاوحضنتها ثم قبلتها وبعد ذلك ..فككت لفّتها لأرى هل فعلا انسانا مكتملا أم لا ...كنت في حالة ذهول كما قالت والدتي أدامها الله وأجرها
*كونك أم لأول مرة.. لابد وأنك اقترفت بعض الأخطاء, أو حصلت مواقف طريفة ياليت تشاركينا بشئ منها؟
كل منا عندما تصبح أما لأول مرة تحلم بأن تربي طفلها وتغذيه بمثالية ولكن الخطأ الوحيد الذي أذكره في سن مبكرة كالعشرة أشهر كنت ألاعبهاوكثيراما أرفع اصبعي ثم أهوي به على خدها بخفة حتى لاحظت أنها مع كل مرة ترمش كثيرا ...فخفت أن يكبر معها هذا الشعور فاستوقفت عن هذا اللعب الثقيل ...
ومن المواقف الطريفة
لي أخ طبيب أطفال فكنت ألجأ اليه في كل ملاحظة سواء مرض أو وقوع على الأرض أو حركة ...وفي الاسبوع الرابع من عمرها كانت غير مرتاحة ...تأنّ حين وحين تبكي ..وغير قادرة على النوم ..يظهر أني أثقلت عليها في الرضاعة وما هي الادقائق معدودة حتى استفرغت الحليب كالنافورة وأنا في حالة ذهول حرّكتها قليلا حتى لاتختنق...ولما انتهت نامت ...صعقت حسبتها ماتت ..صرت أصرخ وأنادي فجاء أخي وحملها ..حركها بطريقته ..فنظر اليّ وقال اهدئي اهدئي هي بخير ..قلت لا هي لاتتحرك لابد أنها اختنقت ..فمن باب الدعابة أخذ السماعة ووضعها على رأسها وأنا أنظر -طبعالايوجد دكتور يضعها على الرأس ولكني في موقف صدقت فعله _ فقال ياالهي ...عندهاالهنقاهلوشي!! (طبعا لايوجد شيء بهذا الاسم) ..
فصرخت ..أين ؟؟في الرأس ؟؟ في المخ ؟؟فضحك أخي وأهلي جميعهم ..فأيقنت أنها مداعبة ..ثم قال ...كل مافي الأمر أنك أثقلت عليها في الرضاعة وهي الآن مرتاحة وخلدت للنوم ..
*بعد أن أصبحت أم هل اختلفت مشاعرك اتجاه الاطفال ومالذي غيره وجود طفلك في حياتك وفي شخصيتك؟
كلما كبر الأطفال كلما زاد تعلقي بهم
وجود الطفل في حياتي علمني الحلم على بكاءهم حيث كنت أحب اخوتي الصغار ولكني لاأحتمل صراخهم المستمر...وجودهم علمني الحب والحنان الذي كنت أظنه موجودا لدي
صار لدي خبرة في التعامل مع بكاءهم وعلاجهم والأعشاب التي تستخدم في الحالات البسيطة بدل الذهاب الى الطبيب في كل مرة
وجود الطفل يعني مسئولية جديدة لابد أن تكون لها الأولوية
وجود الطفل في حياتي يعني مزيدا من البهجة والفرح والمرح في المنزل ومزيدا من الضوضاء اللذيذة وقلة الراحة.
وجود الطفل في حياتي يعني زينة لي أدامهم الله فيطاعته.
هل ستربي أبنك بنفس طريقة تربية اهلك ام ستنشأ طريقة تربية خاصة بك؟
طبعا تربية الأهل لها طابع مميز ...أخذت من أهلي الشيء الكثير ولكن هذا لايعني أن لا تكون لي فلسفة خاصة بتربية أبنائي كاكمال وسد الخلل في تربية أهلي ...لأن لنا زمن وللأطفال زمن آخر ومهما كان تظل تربية الأهل فيها نوع من القسوة.
العصا لمن عصى....والخيزرانة كانت في بيوتناأداة تربية مثالية..
هل أنت ممن يحبذ استخدام الضرب كوسيلة للتأديب؟
العصا لمن عصا في حالات ضيقة جدا جدا ولكن في بعض الأحيان يكون حملها فقط رمزا للقوة التي يهابها الأطفال.
ربما يكون ممن يقرأ كلامك الآن من يترقب وصول طفل له قريبا.. ما توجيهاتك له؟
أعلم أن من يترقب وصول طفل جديد ينتظره بفارغ الصبر فأقول عيشواحياتكم ..وأشغلوا أوقاتكم بما هو مفيد حتى لاتملّوا الانتظار ...فغدا تتمنون أنه لميأت ....(من الشقاوة وتذكر فترة الانتظار) وستكون هذه الفترة ذكريات جميلة ..تنسون كيف كانت وكيف كنتم بدون أطفال!!
صفحة بيضاء ...نقية ...
تسطرفيها حروف حب سيأتي يوم ان شاءالله ويقرأها طفلك في الدرر..
أبنائي الأعزاء يارمز الطهارة والنقاء ...يارمز الفضيلة والحياء ...يارمز الحب الطاهر ...ورمز المرح ...ان كنتم تبحرون في النت فهنا أرسوا مراكبكم ..في الدرر ..فهي الأرض التي تنشدون.
وأخيرا أشكر الأخت رحاب على الطرح الرائع
كما أشكر الجميع على حسن المتابعة وأأسف للاطالة فكما تعلمون .
.
.
.
نحن سيدات
شكرا للغالية نبض على إجاباتها الممتعة..
لي عودة بإذن الله مع الأسئلة
.
دمتم على خير وطاعة