في سواد الليل ..
والناس نيام ،
والأنام رقود ،
في ظلمة حالكة من الأحلام ؛؛
ولجة قاتمة من الأوهام ؛؛
تداعت علي الذكريات !!
وتزاحمت حولي التوجعات !!
فترجمتها آهة ملتهبة ,,
وزفرة مستعرة ,,
آه ٍ ثم آه ....
أصرت الذكريات أن تطاردني ؛!
وأبت التوجعات إلا ملاحقتي ؛!
أرهقتني في وقت نومي ..
وأتعبتني في ساعة أمني ..
عكرت صفو أيامي ..
وكدرت نقاء أجوائي ..
آلام وهموم ؛؛
وأوجاع وغموم ؛؛
تهز القلب هزا !!
وتدك الفؤاد دكا !!
آه ِ يافلبي ...!!!!!
ما أكثر ما عانيت ؛
أواه يا فؤادي .....!!!!!
ما أشد ما قاسيت ؛
ولكن هكذا سنة الحياة ،،
وتلك هي شرعة الدنيا ،،
والسعيد من صبر وصابر ،
والفائز من جاهد وقاوم ،
ثم رضي وقنع ...
واستسلم لأمر مولاه وسلم ....
ولكن !!
هنااك .....
في أحضان الذكريات !!
وبين جنبات التوجعات !!
أظل صامدا قويا ...!
وأبقى شامخا شجاعا ..!!!!!
تتقاذفني أمواج الهموم ؛!!
وتعبث بي رياح الغموم ؛؛!!
لترسل بي إلى حيث أستقر ...
مجددا ....
هناااك ....
في أحضان الذكريات ...
نعم !
في أحضانها ...
(( أحضان الذكريااااات )) .........!!!!!!!!!!
إمضاء / أسير الذكريات ..