بطاقة معايدة محمولة على جناحي الإباء والكبرياء مـُنطلِقة إلى فلسطين مرورا بجنوب لبنان إلى أفغانستان وكشمير وجروزني والفلبين وجنوب السودان إلى كل ثغرة يغسل فيها شبابنا العار الذي لحق بنا !
أيها الرجال الأفذاذ .
أحييكم بتحية الإسلام المُثخن بجراحهِ المُحارب من قادتهِ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الغاسلون لعارنا المضمدون لجراحنا .يامن أفترشتم الحصاء وتوسدتم الحجارة أتوجه إليكم ببطاقة معايدة أهنئكم فيها بعيد الفطر المبارك آملاً أن لايكون خذلاننا لكم سبب في عدم قبولها !
هاهو العيد أتى وأنتم كما أنتم لازلتم تذودون عن كرامتنا وعزتنا تثأرون لديننا تواجهون اعتى قوى الشر والظلام!
ونحن كما نحن من ذل إلى ذل ومن هزيمة إلى هزيمة ومن حزن إلى مدن الأحزان إلى مستقبل مجهول !
كل عام وانتم بخير ولعدوكم قاهرين !